روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثامن والتسعون 98 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الثامن والتسعون 98 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثامن والتسعون

رواية ابن أكواريا البارت الثامن والتسعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الثامنة والتسعون

لا يوجد خيار آخر ليبقى هنا إلى أن نجد عائلة تعتني به هيا يمكنكم الانصراف كان حديفة قد سمع كل شيء اخد همام حديفة إلى الخيمة و كان غاضبًا جدًا ثم خرج لجلب الماء والطعام له حديفة كان خائفً وحزينً جدا وكان يرغب في العودة إلى أخيه تقف حديفة وبدأ ينظر داخل الخيمة وهو يحتضن دبدوبه وعندما سمع صوتً قادم الي الخيمة اختبأ حديفة خلف كومة من الأغطية بالداخل عندما دخل همام ومروان وشاهين إلى الخيمة بدأ همام يسأل أين حديفة؟ وبدأ يبحث بشكل مُنفعل هنا وهناك فقال مروان توقف لم يخرج من الخيمة منذ خروجك كنت أقف هنا عندما نظر همام خلفه وجد حديفة يختبئ ركض إليه وأخرجه من مكانه وقام بعناقه ثم قال مروان لماذا تختبي؟ هل أنت خائف؟ قال همام لا تخف أنا بجانبك ذهبت لأحضر الطعام لك انظر إنه لديد هيا تناول الطعام و لكن حديفة رفض الأكل وعلى الرغم من كل الجهود إلا أنه لم يأكل حديفة كان هادئًا للغاية قال همام لماذا ترفض الطعام؟ وعندما لامس همام رأس حديفة اكتشف أن حرارته مرتفعة و بمجرد أن قال همام أن حديفة مريض ركض مروان إلى الطبيب أخذ همام حديفة إلى فراشه حيث جلس بجانبه وبدا ويسأل ماذا أصابك؟ لقد كنت بخير في الصباح وبعد وصول الطبيب إلى الخيمة وفحصه لحديفة قدم له خافض حرارة وقال الطبيب عليه شرب الماء بكثرة رد همام إنه يرفض الأكل أو الشرب قال الطبيب إنه حزين هل كان ضائع من عائلته؟ رد همام توفي أخيه الذي كان معه وجلبناه هنا قال لطبيب مسكين إنه في حالة حزينة جدًا قال شاهين لكنه لا يدرك موت أخيه إنه صغير ولا يفهم معنى الموت سأل الطبيب ألم يُخبره أحد؟ ولكن هو لم يسأل أو يقل شي قال همام إنه لا يتكلم حزن الطبيب قال كيف تفعلون ذلك؟ ويسألون لماذا يمتنع عن الأكل؟ أعتقد لو كان يتحدث سيسأل عن أخيه و لماذا أبعدتموه عنه إذ لا يعلم بوفاة أخيه عليكم إخباره عندما يستيقظ ستتحسن حالته سأل همام ولكن كيف يمكن أن أعلمه؟ أجاب الطبيب هناك طرق مناسبة لعمره ومستوى فهمه لا تقلق سيعتاد مع الوقت أفضل من ينتظر عودة سراب قال همام بغضب لم أفكر في ذلك قال شاهين لا بأس عندما يستيقظ حديفة يمكنك إخباره مثلا عن طريق قصة خيالية تشبه الواقع بقي حديفة طريح الفراش لمدة يومين وفي آتنا ذلك تم إتخاذ قرار بتوزيع المقاومين إلى مجموعتين وكان عقاب وشاهين من نصيب المكان الحالي أما همام ومروان تم اتخاذ قرار بنقلهم ومجموعة من الشباب مع قائد جديد إلى معسكر آخر كان همام غاضبًا للغاية فكان من الصعب عليه أن يختار بين واجبه تجاه أصدقائه ووطنه وبين رغبته الشديدة في أن يكون بجانب حديفة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى