رواية ابن أكواريا الفصل الثالث والستون 63 بقلم زهرة عمر
رواية ابن أكواريا الجزء الثالث والستون
رواية ابن أكواريا البارت الثالث والستون
رواية ابن أكواريا الحلقة الثالثة والستون
ربما تحتاج شيئًا رد عربي انا بخير يا ابني وعندما كان عمران سيذهب قال عربي عمران شكرًا لك يا أبني عاد عمران إليه وقام بعناقه وقال لما تشكرني أنت أبي؟رد عربي ماذا كنت سأفعل في غياب امك لو لم تكن موجودًا؟ قال عمران توقف ستجعلني أبكي يا أبي تم ابتسم عربي وقال حسنا هيا اذهب إلى غرفتك تم عاد عربي الي النوم و عندما أصبحت الساعة السابعة وصلت المرأة إلى القرية كانت تتجول بين منازلها المحترقة والمهجورة تبحث عن ابنتها الصغيره تم وصلت قرب منزل عائشة حيث كان محمد وابنه عزام يخرجان من المنزل تم رأى عزام المرأة و اقترب منها وسأل من أنتيِ؟ أجابت المرة أنا قادمة من منطقة الجحر القريبة للبحث عن ابنتي الضائعة تم اقترب محمد وقال من هذه؟ بدأت المرأة تبكي وقالت أرجوك يا أخي ساعدني ابنتي الصغيرة في مكان ما وحدها مند ايام قال محمد اهدئي يا اختي و سألها ما اسمها؟ أجابت المرأة اسمها مريم وهي في العاشرة من عمرها فرح محمد وقال أنتِ أم مريم؟ أجابت المرأة بفرح نعم نعم ابنتي! أين هي؟ هل هي بخير؟ تبين أن المرأة هي زينب أم مريم قال محمد نعم لقد عثر السيد مصطفى على طفلة صغيرة قبل أيام و هي بخير وفي أيدي أمينة لا تقلقي شعرت الأم بالارتياح والفرح العارم وبدات الدموع السعادة تتدفق من عينيها وقالت أين هيا مريم؟ أرجوك خذني إليها و ذهب محمد وعزام برفقة زينب إلى منزل عربي و طرقوا الباب خرج عمران من غرفته وفتح الباب و قال محمد أين والدك؟ معي والدة مريم هتفاجأ عمران ولم يصدق تم نظر وراء زينب وقال حقًا أنتِ أمرأة! و ركض بسرعة إلى أبيه وهو يقول بفرح أبي أبي لقد جاءت والدة مريم قال محمد عذرًا يا اختي يجب أن أذهب عربي سيصلك إلى ابنتك شكرته زينب وذهب محمد وخرج عربي و قال عربي مرحبًا يا أختي قالت زينب اين ابنتي خذني إلى ابنتي أجاب عربي نعم بتأكيد تفضلي انها تنتظرك و في الطريق سأل عربي زينب مادة حدث أخبرتنا مريم ولكنها لا تعرف ما حدث أو أين أنتم قالت زينب قام الجنود بضرب زوجي وضربوني في العنق ففقدت الوعي و عندما استيقظت وجدت نفسي في مركز الشرطة وكان زوجي بجانبي تعرض لكسر في قدميه ولكمات في جميع جسده وكاد أن يفقد عينه اليمنى قاموا بالتحقيق معنا والبحث عن أسمائنا كمطلوبين وعندما لم يجدوا شيئًا قاموا برمي زوجي على الطريق أمام المركز و بدأت أنا أطلب المساعدة من المارة وبادر بعض الأشخاص بحمله وأخذه إلى أقرب مستوصف فكما تعلم دمر الاحتلال المستشفيات وما تبقى منها تم تحويله إلى مستشفيات عسكرية لا يملكون الكثير من الامكانيات لكنهم قاموا بلف قدميه وتنظيف جروحه
تم قاموا بحمله إلى بيت أمه وخرجت للبحث عن مريم لم أكن أعتقد أن هناك أحد يسكن هذه القرية عندما نظرت إليها من مكان بعيد لم استطع رؤية شيئًا سوى أرض محترقة ومهجورة وبيوت محطمة ومحترقة قال عربي هذه القرية كانت تسمى باجنة الربيع الخضراء وكانت تعج بالسكان تم وصلوا إلى منزل فاطمة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)
