روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثالث والخمسون

رواية ابن أكواريا البارت الثالث والخمسون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الثالثة والخمسون

قال همام لنذهب ونرى مادة هناك قال عمران لا دعنا نعود أرجوك قال همام عمران أعتقد أنك جبان أخيك حديفة شجاع أكثر منك رد عمران لست جبانً ولكني لا أذهب وأخذ أخي نحو الهلاك بنفسي لأصبح شجاعًا إن اردت فادهب لوحدك هيا يا حديفة لنعود الى البيت وفي القرية خرج الرجل العجوز المتعصب مصطفى في الخامسة والسبعين من عمره خلف منزله لتقطيع بعض الحطب و أثناء انحنائه لالتقاط الحطب لاحظ شيئًا أثار فزعه وجد مريم الفتاة الصغيرة مختبئة بجانب كومة الحطب ترتجف من الخوف وتملأها الجروح وتيابها ممزقة و بصوت عالي سأل مصطفى من أنتي ِ؟ و ماذا تفعلين هنا؟ كانت مريم تبدو مختلفة عن الآخرين بعيون خضراء واسعة وشعر برتقالي وبشرة بيضاء ناصعة يزينها القليل من النمش على وجهها ظن مصطفى أنها ابنة أحد الجنود الضائعة و بدأ مصطفى يطلب من مريم المغادرة وقال هيا ادهبي من هنا لا أريد المشاكل كان عربي قد وصل إلى بيت الطبيبة فاطمة وقبل أن يطرق الباب سمع صوت مصطفى العالي فركض نحوه وراء مريم قال عربي ماذا تفعل هنا طفلة؟ من هاده رد مصطفى بغضب لا أعرف أعتقد أنها بلا حل على رأسي قلت لك ابتعدي من منزلي قال عربي بنفعال توقف يا مصطفى ماذا تفعل؟ الا ترى إنها ترتعش من الخوف؟ انتظر دعنا نفهم منها كل شيء تم بدأ عربي يقترب منها ببطء وقال اقتربي أيتها الفتاة لا تخافي لن نؤذيك وفي الوقت نفسه كان عمران وحديفة وهمام عائدون إلى البيت وراء عمران والد وركض نحوه ولحق به همام وقال عمران أبي لقد عدت مبكرًا تم قال باستغراب من هذه؟ رد عربي أصمت واستمر عربي في قول نحن نريد مساعدتك فقط انظري وأنا لدي أطفال في عمرك لا تخافي هيا تعالي تم خرجت مريم من مكانها وصدم الجميع بما رأوه كانت مريم لا تملك سوا يد واحدة قال همام يا إلهي نظر إليها عربي وتصرف وكأنه لا يوجد شيء وقال عربي هيا تعالي يا صغيرتي تم بدأ يمسح شعرها ويقول لا تخافي ثم أمسك يدها وقال لندخلها الى الداخل ونعطيها بعض الماء لتهدأ قال مصطفى لا قبل ان نعرف ابنت من هي؟ اقترب عربي منه وقال بصوت هامس بماذا تفكر؟ أنها من أكواريا الا ترى يدها المقطوعة؟ تم قال هيا سنذهب الى بيت الطبيبة فاطمة لمعالجة جروحها تم نتحدث هيا يا صغيرتي عمران حديفة همام وانتم رافقونا وعندما وصلوا الى بيت الطبيبة قالت الطبيبة يا إلهي من فعل بكِ هذا؟ صغيرتي المسكينه رد عربي هل يمكنك إحضار بعض الماء لها؟ تم نتحدث معها أحضرت الطبيبة الماء وقامت بتعقيم جروحها ولفها بقماش تم قالت هيا أخبرينا من أنتِ ولكن مريم بقيت صامتة قال همام تحدثي لا تخافي هنا لا أحد سيؤذيك و قال عربي نعم نريد مساعدتك فقط قال عمران ربما لا تفهم ما نقول ردت مريم أنا أفهم قام عربي بامساك يدها و قال هيا أخبرينا من أنتِ ردت اسمي مريم عمري 10 سنوات قالت فاطمة ماذا حدث لكِ؟ أين والديك؟ أجابت مريم اتينا من مكان بعيد للإقامة عند جدتي بعدما تركنا منزلنا كانت الطريق طويلة وتعبنا وقال أبي لنختصر الطريق فذهبنا من

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى