روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثالث والثلاثون

رواية ابن أكواريا البارت الثالث والثلاثون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الثالثة والثلاثون

في المدينة الجبلية استعد يونس وزوجته وأمنة للمغادرة وودعوا جلال والبقية وانطلقوا في طريقهم قالت رحمه هذا غريب اسم المستشفى الذي ذكرته عطور يعود لمستشفى عسكري كيف يريدون الذهاب إليه؟ قالا جلال ومصرون على الذهاب أيضًا أعتقد أنهم خونة لهذا الوطن ويعملون ضد أبناء أكواريا وفي بيت عائشة قال عزام لقد تأخرنا يا أبي قالت عائشة ولكن كيف سأذهب وأترك حديفة؟ قال عزام ماذا سنفعل؟ له ارمي به داخل الغرفة واغلقي الباب حتى نعود إنه هادئ منذ الصباح أعتقد أن الضرب أتى بنتيجة معه ردت عائشة لا سيعود أخيه قريبًا قال عزام بغضب هل نؤجل الذهاب بسببه؟ أمي لقد أعطيتها وعدًا ردت عائشة حسنًا توقف يا عزام سيعود أخيه قريبًا وسنذهب دخل عزام غرفته وهو غاضب وقام بإغلاق الباب بقوة قال محمد وهل كان ينقصنا هذا؟ حديفة أيضًا تعرفين أن ابنك يكره عربي وعائلته قالت عائشة وماذا أفعل؟ أنا صديقتها وطلبت مني الاعتناء به هل أقول لها إن ابني يكرهكم لأنكم لم توافقوا على زواجه من ابنتكم عطور؟ قالا محمد افعلي ما تشائين أنا سأخرج خرج محمد ومضى الوقت واقترب المغرب وحديفة لا يزال مقيدًا وينام على الأرض وحرارته مرتفعة ولم يأكل شيئًا وفي المدرسة قال المعلم انتهى درس اليوم قال عمران هل يمكنني الذهاب؟ أخي مريض رد المعلم عمران أعتقد أن بقائك في المنزل أفضل لك ولنا انت لم تكتب واجبك لم تحفظ درسك وأغلب الوقت نائم في الفصل على كل حال لم يتبقى سوى أسبوعين على العطلة الصيفية يجب عليك التركيز قليلاً اعتذر عمران عن إهمال دروسه وقال المعلم فليعود الجميع إلى المنزل ذهب عمران إلى بيت عائشة وطرق الباب قالت عائشة لنفسها لقد نسيت حديفة وركضت بسرعة وقامت بفك قيده وقالت يا الهي حرارته مرتفعة وضعته على السرير وذهبت لفتح الباب وقالت عمران أعتذر لقد كنت نائمة قال عمران لا بأس جئت لأخذ حديفة قالت عائشة إنه نائم وحرارته مرتفعة قليلاً منذ الصباح دخل عمران مسرعًا ولمس جبينه وقال هل هو بخير؟ قالت عائشة بخير أعتقد أن ارتفاع حرارته بسبب ظهور أسنانه رد عمران ما به فمه؟ قالت عائشة بتوتر أه نعم نعم لقد سقط وهو يحاول الوقوف تم فتح حديفة عينيه ورأى عمران أمامه وبدأ البكاء و هوا يرفع يديه يريد من عمران حمله وقام عمران بحمله وبدأ يمسح على شعره وهوا يقول حسنًا اهدأ أنا معك لا تخاف هيا اهدأ لنذهب إلى المنزل تم غادر عمران منزل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى