رواية ابن أكواريا الفصل الثالث والتسعون 93 بقلم زهرة عمر
رواية ابن أكواريا الجزء الثالث والتسعون
رواية ابن أكواريا البارت الثالث والتسعون
رواية ابن أكواريا الحلقة الثالثة والتسعون
حتى نام حديفة تم قام عمران بحمله وأخذه إلى المسكن ليكمل نومه وفي قلب الغابة حيث اختبأ المقاومون بعيدًا عن أعين العدو ذهب همام وسأل أحد المسؤولين عن إمكانية ذهابهم رفض المسؤول بشدّة وقال لا يمكننا الخروج الآن يا همام الجنود يبحثون عنا في كل مكان الخروج من هنا خطأ كبير ويعني المخاطرة بحياتنا جميعًا عاد همام إلى أصدقائه وقال علينا أن ننتظر حتى يهدأ الوضع قليلاً في الخارج الوضع خطير جدًا الآن وفي صباح اليوم التالي غطّت السحب السماء وكان الجو أكثر برودة من قبل نظر عمران إلى السماء وقال يا إلهي أتمنى ألا تمطر اليوم ثم قال لنفسه يجب أن أذهب إلى الرجل اليوم لا أعرف ماذا انتظر” و بدأ عمران بإعداد النار لشويّ الدرة وذهب لإيقاد حديفة ليُشارك الطعام و عندما بدأوا الأكل قال عمران اليوم سأذهب إلى السوق لأتحدث مع ذلك الرجل وأطلب منه المساعدة يبدو لطيفًا ولا أعتقد أنه يرفض مساعدتنا يجب أن أذهب وأنت لتبقى هنا ستكون في أمان من كل شيء لا أرغب في الذهاب و لكن عليّ أن أفعل من أجلنا أيضًا سأحاول الحصول على شيء نأكله لا تخف لن أتأخر أعدك عندما أعود سألعب معك ونفعل كل ما تريد فعله نظر حديفة إليه وقال عمران هيا فلننهي طعامنا لم يستطع عمران الاكل وقال لنفسه لا أعرف لماذا أشعر اليوم بالقلق الشديد و الاختناق لست مرتاحًا تم بدأ ينظر إلى حديفة نهض من مكانه والقلق واضحًا على وجهه ثم دخل عمران إلى مسكنه وأخذ ورقةً وقلمًا كان قد أحضرهما من القرية كان مترددًا ثم بدأ يكتب على الورقة أنا عمران عربي من قرية جنة الربيع الأخضر إن وجدت هذه الورقة فاعلم أنني قد متّ أتمنى من يجدها أن ينقذ أخي الصغير حديفة إنه في الثالثة من عمره لا يتكلم ولا يعرف شيئًا يعيش داخل مخبأ صغير في أعماق الغابة بجانب النهر وضع عمران الورقة داخل جيبه وقال هذه الورقة ستضمن أن حدث لي شيء أن من يجدها سيقوم بإنقاذ حديفة كان صوت عمران مرتفعًا وكان بإمكان حديفة أن يسمع كل ما قاله رمى حديفة الدرة من يده على الأرض وركض بسرعة إلى عمران وعانقه استغرب عمران وقال ما بك؟ هل تريد الذهاب معي؟ لا تقلق يا حديفة سأعود بسرعة هيا ادخل ها هو دبدوبك وها هو سلاحك بجانبك وهاده آخر ما تبقى من الدرة ضعهم بجانبك عندما تجوع يمكنك أكلها لا تخف لن أتأخر وغادر عمران المكان متوجهًا إلى السوق و بقي حديفة وحدة كان الطريق طويلة و عمران يمشي بسرعةٍ وهو ينظر حولَه بتوترٍ الجنود منتشرون في كل مكان ويفصله بينهم وبين عمران مسافةٌ بسيطةٌ و مجموعةٌ من الأشجار الكثيفة تحجب الرؤية قال عمران في نفسه يجب أن أسرع لا يمكنني التأخر يتعتر عمران بجدع شجرة ويسقط على الأرض بقوة في تلك اللحظة ينتبه أحد الجنود إليه ويبدأ الجنود بالركض نحوه وهم يصرخون سلم نفسك! توقف يبدأ عمران بالركض وعندما يبدأ بالركض يبدأ الجنود بإطلاق النار بشكل عشوائي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)