روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثالث والأربعون

رواية ابن أكواريا البارت الثالث والأربعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الثالثة والأربعون

الصباح وتم سحبها إلى الموقع الذي وُجدت فيه ولكن لم يصدق أحد هذا الكلام واعتقدت عائلة إنهار والجميع أنها تم اختطافها وقتلها ثم رميها بالقرب من الغابة حيث عُترت عليها الحيوانات ولكن لا يمكن لهم فعل شيء أما حديفة فكانت عائشة تخشى عليه من غضب عزام فتقوم بسجنه في الغرفة وتطلب منه ألا يتحرك من مكانه أو يصدر أي صوت مهددة بالعقاب إذا خالف تعليماتها كان حديفة يستجيب لتعليماتها بصمت وهو يرتعد خوف منها ومن عزام و عندما يعود إلى البيت يكون على عمران أن يدرس في هدوء فيبقى حديفة في غرفته يلعب بمفرده في عزلة وصمت مخيم و مرت أسبوعين على هذه الحالة حتى أصبح حديفة الطفل المشاغب المجعز المحب للعب والحركة وعلى الرغم من أنه كان لا يعرف التحدث إلا أن صوته وضحكاته كانت تملأ البيت الي طفل كالجسد بلا روح لم يعد يتفاعل بأي شكل ولا يظهر مشاعر سوى مشاعر الخوف لم يعد يحاول التحدث ولا يبكي أو يضحك يخاف الجميع ولا يثق بأحد سوى أخيه عمران لأنه كان يعتبره المنقذ والشخص الوحيد الذي يعامله بلطف ومحبة أصبح حديفة يجد الطمأنينة والأمان في الوحدة والصمت وقد اعتاد على دلك أما عمران فكان من البداية سعيدًا بهذا التغيير لأنه لم يعد يجد صعوبة في الاعتناء بحديفة ولم يفكر في ما وراء هذا التغيير وجائت العطلة وانتهت المدرسة نهائيًا بالنسبة لعمران لأن المدرسة تأسست لتعليم أطفال القرية القراءة والكتابة ولتعليم لغة الاحتلال لكي لا يقعوا في مشاكل مستقبلية بسبب عدم معرفتهم باللغة وبعد مرور عام جاء فصل الشتاء واقترب عيد ميلاد حديفة ليصبح عمره عامين لقد كبر وتعلم كيف يمشي وترك الحفضات وترك زجاجة الحليب ولكنه لا يزال لا يتكلم في المساء بعد عودة عربي من العمل كان جالسًا في الصالة اقترب عمران منه وقال بعد غدًا عيد ميلاد حديفة ويجب أن يحتفلوا به على الأقل هذه المرة ليكون سعيدًا وقال أبي حديفة في الفترة الأخيرة بدأ غريب ويحب الوحدة والهدوء جدًا رد عربي مادة تقول هو مريض فأجاب عمران بقوله لا أعرف يا أبي ثم دخل عربي إلى الغرفة ووقف بجانب سرير حديفة وبدأ ينتظره وهو نائم وقال عمران أعتقد أنه يفتقد وجود عائلته قال عربي الست معه طول اليوم ولا تفارقه قال عمران نعم ولكننانفتقد وجودكم أبي حديفة يكبر بعيدًا عنكم أمي سافرت وأنت طوال اليوم في العمل خرج عربي من الغرفة وقال

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى