رواية ابن أكواريا الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم زهرة عمر
رواية ابن أكواريا الجزء التاسع والعشرون
رواية ابن أكواريا البارت التاسع والعشرون
رواية ابن أكواريا الحلقة التاسعة والعشرون
بعد لحظات استيقظ حديفة وقال عزام سيبدأ من جديد الآن ردت عائشة أعتقد أنه جائع لم أطعمه شيئًا اليوم فلترمي له بجزازت الحليب قبل أن يبدأ البكاء ونهض عزام وأمسك الجزازه وقال خذ هذا حليبك رفض حديفة شرب الحليب لأنه كان باردًا جدًا لكن عزام بدأ يضعه في فمه بقوة حتى كاد أن يختنق وقال بصوت عالٍى هذا ليس بيت والدك لا تتشرط إذا لم تشرب هاد الحليب سأضرب على وجهك و في ذلك الوقت طرق عمران الباب فتراجع عزام ليفتح الباب وقال عمران عدت مبكرًا ركضت عائشة وأمسكت بحديفة ولكنها لم يريدها وأمسكت به بالقوة حتا بدأ يبكي ولكن عندما رأى أخيه عمران فرح كثيرًا وبدأ يضحك ويصدر أصوات كأنه يرحب به قالت عائشة كام نائم وفورا سماع صوتك بدأ يبكي قام عمران بحمله وقال هل اشتقت لي؟ رد عزام نعم لدرجة أنه لا يريد العودة إلى هنا قالت عائشة هذه حقيبته وكان نائمًا ولم يشرب الحليب شكراً عمران عائشة وغادر المكان متوجهًا إلى المنزل عمران كان يمشي ببط ويقول لحديفة انتظر هنا إنها تدعى شجرة وهذه صخرة ولكن حديفة كانت تتمسك به وينظر إليه وكأنه يقول في داخله كلام لا يعرف كيف يبوح به وعندما وصلوا إلى البيت قال عمران حسنًا سأذهب لتسخين الحليب لك لا أعلم لماذا ليس به سوى القليل على الرغم من أنك لم تشربه وتيابك مبللة حسنًا سأقوم بتغيرها لك الان هل تريد الذهاب معي؟ حسنًا هيا وقام بحمل حديفة وقام بتسخين الحليب ثم قدم له الحليب وقال أعتقد أن حفاظتك ممتلئة وتيابك مبللة حسنًا أجلس هنا سأقوم بتحضير شيء لتناوله تم انشغل بك اوف و نسيت أن تيابك المتسخة تحتاج إلى الغسيل وهذا الماء لا يكفي للغسيل والطبخ جلس عمران على الكرسي وقال أنا متعب ونعسان كنت سأقول عندما تنام سأخذ قسطًا من الراحة ولكن لا أعتقد أنك ستنام قريبًا وقال بحزن أمي متى تعودين؟ لا أستطيع أن أفعل شيئًا انا لا أستطيع إلا الاعتناء بنفسي وبأخي وبالمنزل هاد الحمل تقيل جدًا تم نظر إلى حديفة واقترب منه وقال أنا آسف يا أخي لما قلته عنك لقد وعدتك منذ ولادتك أن أكون بجانبك وسأعتني بك لأنني أخوك الكبير حديفة اعدك سنواجه كل هذا معًا وسنتجاوزه حسنًا هل تفهمنى تم قام بعناقه وقال هيا لنغير لك الحفاظ والملابس المبللة قبل أن تمرض تم سأقوم بتحضير شيء لنأكله وبعد ذلك قام عمران بتحضير بعض البيض وكان حديفة يلهو بجانبه ثم قال هيا لنذهب لإحضار المزيد من الماء ولكن كيف سأخذك معي ولا أستطيع تركك وحدك ثم قام عمران بحمل حديفة على ظهره وربطه بالحبال لكي لا يسقط ثم خرج لإحضار الماء وبدأ يركض وحديفة كان يضحك وسعيد لأنه كانت المرة الأولى التي يقوم فيها احد باخراجه من المنزل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)