روايات

رواية ابن أكواريا الفصل التاسع والسبعون 79 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل التاسع والسبعون 79 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء التاسع والسبعون

رواية ابن أكواريا البارت التاسع والسبعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة التاسعة والسبعون

دخل همام على صوت صراخ عمران تم يقف في المدخل عندما يرأى هذا المشهد المروع شعر بصدمة وحزن لم يستطع تصديق ما يراه تم يقول عمران؟ ويركض بسرعة إلى عمران يدخل همام إلى الغرفة ويُصاب بالصدمة مما تراه عيناه يقف لحظات في مكان تم يقترب من عمران ويقف بجانبه وهو يحاول دعمه ومواساته كان يمسك بيده بقوة وكانت الدموع تنهمر من عينيه أيضًا تذكر همام لحظات وفاة أسرته وكأنوا يحاولون أن يعتقدوا أنه مجرد كابوس وسيُنهي لكن الحقيقة كانت صعبة جدًا تم ينظر عمران إلى جانبه ويراء ابنة أخته الرضيعة أمل ملطخة بالدماء ومستلقية على الأرض ركض عمران إليها بسرعة وهو يردد أمل أمل ويمسك بيدها الصغيرة التي كانت باردة ويقال أمل ماذا فعلوا بك؟ كيف استطاعوا فعل هذا بك؟ ألم تشفع لك هذه البراءة؟ وبدأ يبكي بحرقة وهو يقول أمل اختي أبي أمي كان همام يحاول تهدئته ثم انحنى عمران لتقبيل جبين أمل عندها يرأى حديفة الصغير تحت السرير يرتجف من الخوف والصدمة وهو يعانق سلاحه المصنوع من الخشب قال عمران حديفة أخي إنه على قيد الحياة حديفة كان عمران في تلك اللحظة يشعر بمزيج بين الفرح والحزن سارع عمران لإخراجه ووضع يديه على كتفي حديفة وهو ينظر في عينيه المليئتين بالألم والحزن وكان يردد أنت على قيد الحياة ثم قام بعناقه بقوة وقال بصوت مكسور و مرتجف لا تخف أنا هنا معك حاول عمران تهدئة نفسه وهو يقول حديفة سأحميك وأكون بجانبك دائمًا لا تخف سأعيش لأجلك وبدأ يمسح على شعره كان حديفة ينظر إلى عمر بعيون مليئة بالألم ولم يبدي أي رد فعل همام كان همام كان يبتسم والدموع في عينيه واقترب منهما وبدأ يقول حديفة أنت بخير الحمد لله وفي تلك اللحظة سمعوا صوت الجنود الذين عادوا ليشعلوا النيران في المنزل نظر همام من الشباك وبدا يقول إنهم الجنود إنهم يحاولون إشعال النار في المنزل علينا الخروج هيا يا عمران رد عمران ولكن عائلتي أمي أبي اقترب منه همام وقال عمران أرجوك علينا المغادرة من أجل أخيك هيا ثم قام بإمساكه وامسك حديفة وبدأوا يركضون بعيدًا عن المنزل وعندما وصلوا إلى مكان آمن جلس عمران على الأرض ينظر إلى النيران التي تلتهم منزلهم بألم والدموع تسيل من عينيه تذكر الاحتفال بولادة المولودة الجديدة أمل والضحكات والأغاني والفرحة التي كانت تملأ المنزل الآن كل شيء قد اختفى تم اقترب همام من حديفة وقال

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى