روايات

رواية ابن أكواريا الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء التاسع والخمسون

رواية ابن أكواريا البارت التاسع والخمسون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة التاسعة والخمسون

قال عربي عمران احضر لي معطفي رد عربي لماذا يا ابي قال عربي سأعيدها إلى البيت قالت مريم لا أريد العودة أرجوك يا عمي قال عمران أسمح لها يا أبي بالبقاء هذه الليلة هنا ولن تفعل هذا مرة أخرى بدأت مريم تنظر إلى الأرض وقالت نعم أنا آسفة يا عمي جئت لأنني لن أستطع النوم وكنت خائفة اعتدت على النوم بجانب أمي و بدأت عينيها تدمع وقالت ليتها كانت هنا كلمات مريم أحزنت عربي وقال حسنًا ستقدين هذه الليلة هنا ولكن يا ابنتي ما فعلته خطأ ويشكل خطرًا عليك أرجوكي لا تفعلي هذا التصرف من جديد أعتذرت مريم مرة أخرى وقالت أعدك لن أعيده قال عربي حسنًا عمران فلتنم مريم في سريرك وأنت جهز فراش لنفسك قال عمران حسنًا ففرحت مريم كثيرًا وركضت لتعانق عربي وقالت شكرًا لك أنت لطيف مثل أبي تم دخل عربي إلى غرفته ونظر إلى يديه و قال يا إلهي الن ينتهي هذا اللام واستلقى على سريره محاولًا النوم وهو يفكر في مستقبل أبنائه المجهول وكيف سيواجه هاده الضروف ويوفر لأبنائه ما يحتاجونه و في الغرفة صعدت مريم إلى سرير عمران وأغلقت عينيها و عندما انتهى عمران من تجهيز فراشه وجد أن مريم قد نامت قال عمران مسكينة كان يومًا صعبًا عليها ثم قام بتغطيتها جيدًا وذهب إلى فراشه ونام في الصباح استيقظ الجميع مفزوعين بسبب صوت طرق الباب بقوة وصوت عالٍي اختباء حديفة تحت السرير من الخوف بينما اختبأت مريم خلف عمران ركض عربي بسرعة وفتح الباب ليجد فاطمة تقول بخوف و نفس متقطع اختفت مريم اختفت! استيقظت لأجد الباب مفتوحًا ومريم اختفت قال عربي لم تختفي إنها هنا ثم خرج عمران ومريم وقالت فاطمة كيف تفعلين هذا؟ لقد خفت كثيرًا ظننت أنك قد اختطفتي ووضعت يدها على قلبها وجلست على الأرض قائلة كاد قلبي أن يقع من الخوف أجابت مريم أنا آسفة قال عربي لا بأس لقد تحدثت معها وأعطتني وعدًا بأنها لن تعيدها هيا يا مريم رافقي العمة فاطمة إلى المنزل وعندم ذهبت مريم قال عمران لقد نسينا العمة فاطمة رد عربي لم أنسها لكن ماذا كان علي أن أفعل؟ ولم تُغلق الباب حتى وضحك ثم قال عمران أبي ماذا سنفعل الآن؟ لا يوجد شيء للأكل أنا وأنت يمكننا التحمل ولكن حديفة إنه صغير قال عربي لا أعرف يا عمران وانا لا اعرف ماذا أفعل؟ سأخرج الآن وأرى ما يمكنني فعله قال عمران هل نخرج للتعبئة الماء؟ فأجاب عربي لا المكان خطير سأذهب أنا أنت هيا احضر احضر لي الجرار و في مكان ما قريب عن القرية كانت هناك امرأة شابة تبحث عن ابنتها الصغيرة كانت تحمل في قلبها قلقًا عميق وألمًا لا يوصف تجوب الطرقات وتسأل الناس الذين كانوا يمرون عن ابنتها الضائعة كانت دموعها تتساقط بلا توقف وهي تردد ابنتي الصغيرة تركت وحدها في هذا العالم القاسي كأنا اليأس يسيطر على الجميع و لم يكن أحد يصدق أن فتاة صغيرة يمكنها الصمود وحدها وكانوا يعتقد أن ابنتها قد ماتت كان الجميع يقدمون لها مواساتهم ولكن النار التي في قلب الأم لا تنطفي بأي كلمة من كلماتهم وكان لديها أمل في

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى