روايات

رواية ابن أكواريا الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء التاسع والأربعون

رواية ابن أكواريا البارت التاسع والأربعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة التاسعة والأربعون

تم دخل عربي إلى الحمام وأغلق الباب و بدأ في خلع قميصه وخياطة جرحه بنفسه دون أي مسكنات لأنه لم يكن يملك أي مسكن على الرغم من الألم الشديد الذي شعر به استطاع عربي أن يتحمل وينهي الخياطه ثم ارتدى قميصه مرة أخرى وبينما كان يستعد للخروج شعر بدوار وسقط على الأرض مغشيًا عليه في تلك اللحظة وصلا عمران وحديفة إلى منزل همام حيث طلبوا منه الانضمام للاحتفال بعيد ميلاد حديفة و لكن همام اعتذر عن الحضور ووعد بالحضور في اليوم التالي وقضاء اليوم معهم في منزلهم وبعد عودتهم إلى المنزل دخلوا المطبخ ولم يجدوا عربي هناك ولاحظوا أنه لم يجهز اي شي بعد استغرب عمران وبدأ ينادي أبي أبي أين ذهبت وعنما اقترب عمران من الحمام ووجد الباب مقفلاً فبدأ يطرق الباب في هذه الأثناء استيقظ عربي وبصوت متقطع أجاب نعم أنا قادم ثم جلس عربي وأخذ نفسًا عميقًا ونهض وغسل وجهه ويديه و خرج قال عمران آبي هل أنت بخير؟ أجاب عربي بأنه بخير لماذا تسأل رد عمران لقد ناديت وطرقت الباب كثيرًا ولكنك لم تجب
قال عربي حقًا فعلة لم اسمعك قمت بغيير قميصي وغسلت يديي قال عمران ولكن قاطعه عربي وقال هيا لندخل المطبخ ونبدأ في تجهيز الفطيرة وقال أين أخيك؟ أجاب عمران دخلوا الغرفة و همام أعتذر عن الحضور قال عربي لا بأس ربما يكون مشغولًا قال عمران لا أعرف ماذا يفعل وأين يختفي هذا الولد تم بدأ عربي بتحضير الفطيرة رغم ألم يده بينما كان عمران يحضر العصير الطبيعي وقاموا بتجهيز الطاولة وكل شيء و في المساء قال عربي لقد انتهينا فرد عمران نعم أتمنى لو استطعنا شراء هدية لحديفة ولكن لا بأس سأهديه دبدوبي المفضل لقد احضرته لي أختي عطور قبل سنوات ولكني كبرت ولم أعد بحاجته سيفرح به حديفة رد عربي نعم هذا رائع شكرًا لك يا عمران سيكون سعيدًا به ثم ذهب عمران لإحضار حديفة الذي كان يلعب في غرفته اقترب منه بابتسامة وقال هيا يا حديفة حان وقت احتفال عيد ميلادك انضم إلينا في المطبخ لنحتفل معًا ثم أمسك بيد حديفة وسارا معًا نحو المطبخ كان عربي ينتظرهم و كانت يده تؤلمه كثيرًا ولكنه يتحمل في صمت تم خل حديفة و عمران ابتسم عربي و اقترب من حديفة وكان يرغب في عناقه لكن لم يستطع ذلك بسبب إصابت يده فقام بمسح على شعره وقال لقد دخلت عامًا جديدًا من عمرك أتمنى أن تعيشه في سعادة لم يظهر حديفة الخوف من والده هذه المرة ولم يهرب كما فعل في المرة السابقة بل بقي صامتًا وينظر إليه دون تعابير على وجهه و بعد ذلك قام عمران بعناق حديفة وقال عيد ميلاد سعيد يا أخي هيا لنعطيك هديتك وقدم عمران الدبدوب الخاص به لحديفة الذي أخذه دون أن يظهر أي رد فعل نظر عمران إلى والده بالاستغراب لكن عربي تجاهل الأمر وقال هيا لنقطع الفطيرة وبدأ الجميع في تناول الطعام كان عربي ينظر إلى حديفة ويفكر في تصرفاته وقال لنفسه ربما غيابهم عنه قد أثر على نفسية حديفة وقرر أن يستغل اليوم لإسعاده وإعادة الابتسامة إلى وجهه و عندما انتهى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى