روايات

رواية ابن أخي الفصل الثاني 2 بقلم ولاء ندا

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أخي الفصل الثاني 2 بقلم ولاء ندا

رواية ابن أخي الجزء الثاني

رواية ابن أخي البارت الثاني

رواية ابن أخي
رواية ابن أخي

رواية ابن أخي الحلقة الثانية

سحر انصدمت اول لما شافته
قامت من ع الكرسي وف ايديها كرم
هيثم/ ف حاجه يا آنسه سحر
سحر/ لا ابدا بس اسفه خلينا نحدد يوم تاني اصلي تعبانه شويه
هيثم/ استني بس يا آنسه سحر خلينا ننهي الموضوع ده
سحر/ وقت تاني أنا اسفه
سحر تمشي هي وكرم
عاصم يبصي عليها وعلي الولد ال اول مرة يشوفه ولسه هيكلمها تمشي بسرعه وتنظر ف الأرض
عاصم/ في ايه يا هيثم هي مشيت ليه
هيثم/ مش عارف تقريباً كده حصل حاجه
عاصم/ هو لعب عيال ولا ايه خلاص براحتها بعد كده لو عاوزه تيجي تجيلي ع المكتب أنا مش فاضي للعب العيال ده
يمشي عاصم ف العربيه وكل ال ف خياله الطفل ال ملامحه شبه أخته
..
..
سحر / معقوول الصدفه دي
اكيد مش هيفتكرني لا ازاي هيفتكرني دا الموضوع ده فات عليه كتير لالا مستحيل طبعا أنا ليه مشيت اصلا كنت فضلت وكان كل الحوار ده خلص أنا ال غلطانه
(تاني يوم)
العمه/ لبسه وخارجه فين ع الصبح ياسحر
سحر/ عندي مشوار مهم يا عمتي خلي بالك من كرم ع ما اجي سلام
( المقابر )
سحر كانت واقفه قدام قبر اخواها ومراته وكانت بتعيط ع ال حصلهم
سحر/ ليه بس كده يااحمد ليه انت عارف انا ماليش حد غيرك ليه تعمل كده قولتلك بلاش الموضوع ده ايه ال عملته دلوقتي لما سبت ابنك ابن عمر 5 سنين ف الدنيا لوحده الله يرحمك انت وحنان موتكم وجعني اوي ياحمد مش عارفه اعافر مش هسيب ابنك مهما حصل عمري ما هخلي كرم يعيش نفس مستقبلك يااحمد
..
..
تقوم سحر وتمشي
(مقر عمل عاصم)
سحر/ السلام عليكم لو سمحتي عاوزه اقابل استاذ عاصم
السكرتير/ حضرتك ليكي معاد هنا
سحر/ لا
السكرتير/ طيب أقوله مين
سحر/ قوله آنسه سحر
السكرتير/ دقيقه واحده اتفضلي استريحي
..
بعد مرور خمس دقائق
تدخل سحر الغرفه
عاصم/ ب نبرة صوت حادة
اتفضلي
سحر/ كان ف عيونها غضب وغل وحزن
أنا جايه علشان اقولك كلمتين كان نفسي من زمان اقبلك واقولهم
انت شيطان ع هيئة بشر
عاصم كان واقف مصدوم من كلامها ومن تعبير وشها
سحر/ ايه كنت فاكر أن هاجي اقولك معلش وحقك عليا وهات قرشين زاي ما المحامي بتاعك فهمك لا دا انت بتحلم أنا عارفة كده كده أن انت قلب من حجر
ال زايك دول خسارة فيهم العتاب
ال خليك ترمي اختك لحمك ودمك وتقتل..هم ب ايدك الباردة دي هيخليك تسأل ف ابنها
..
يجري عاصم ويمسك سحر ب أيديها بقوة ويقول
عاصم/اخرسي حرف كام واوعدك أن انتي مش هتخرجي من هنا سليمة
سحر/ تشد ايد عاصم بقوة وتبعدها عنها
مش بعيد عليك الموضوع ده
آخر كلمة عندي دم اخويا ومراته مش هيضيع ب سهولة كده والولد انت كده كده مش عاوزه
عاصم/ ينظر ل عيونها وعمال يفتكر هو شافها فين قبل كده ومش قادر يحدد
تفتح سحر الباب وتمشي
..
..
كل ده وعاصم ب يحاول يفتكر هو شافها فين قبل كده
..
بعد مرور عدة أيام ف المحكمه
كان الكل حاضر
محامي سحر / كده يافندم مش فاضل حد ف العائلتين غير آنسه سحر وأستاذ عاصم وهو مستعد أن هو يتنازل عن الحضانه
عاصم/ مين قال إن أنا هتنازل عن حضانة الولد……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أخي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى