رواية ابني اليتيم وزوجي القاسي الفصل الأول 1 بقلم سمير الشريف القناوص
رواية ابني اليتيم وزوجي القاسي الجزء الأول
رواية ابني اليتيم وزوجي القاسي البارت الأول
رواية ابني اليتيم وزوجي القاسي الحلقة الأولى
يحكى أن أمراة تزوجت بعد وفاة زوجها ” وكان لديها طفلاً من زوجها السابق : وكان يبلغ من العمر ثلاثة أعوام ؟
أنتقلت المرأة الى منزل زوجها مع أبنها بعد زواجها من الرجل الثاني ..وكان غنياً جداً”
فلم يعترض الزوج على بقاء الطفل في منزله مع أمة ”
وبعد مرور عاماً أنجبت المرأة طفلاً ” وشعر الزوج بالسعادة ; ولكن بدأت مشاعر الزوج تتغير بأتجاه أبنها اليتم ..حيث توقف عن اللعب معه ولم يعد يهتم به مثل السابق “و أصبح لا يطيق وجودة في منزله الواسع .” وفي أحد المرات عاد الرجل من العمل ومعه دراجة هوائية لأبنه ” وكانت الأم تتألم بشدة وهيا ترأ أبنها اليتيم ..يشاهد أخاه بحزن وهو يلعب ويتجول في المنزل فوق دراجتة الجديدة.؟
تحدثت الأم مع زوجها وطلبت منه أن يجلب دراجة أخرى لأبنها اليتيم مثل أخاه ؟ ولكن رفض وأخبرها بأنه ليس مسؤول عليه” وأذا لم تتوقف عن الحديث عن أبنها سوف يقوم بطرده من المنزل “”
شعرت بالخوف على ٳبنها وتقبلت بالأمر خوفاً على فقدانه:
قبلت الأم أن ترى أبنها يعيش حياة مريرة وظلم وحزن وقهر وألم ، أفضل من أن لا ترأه نهائياً ”
مضت الأيام وكبر الأولاد ” وقام الزوج بتسجيل أبنة في أحدث المدارسة الأهليه ” ورفض بتسجيل ٳبن زوجتة وقال : أنا لست والده لكي أهدر أموالي في تعليمة. وفي النهاية هو لن ينفعني ولن يحمل أسمي ؟
أجابت الأم بغضب فقالت “: نعم ربما لا يكون من لحمك ودمك وليس أبنك ولن يحمل أسمك. ولكن هذا لا يعني أن تحرمه من التعليم وتتركة يعيش في ظلام الجهل ” اليس في قلبك ذرة رحمة وشفقة ؟
فقال لها :” لقد طفح الكيل لم أعد أحتمل وجوده هنا، ولا أريد رؤيته في منزلي ،
أقترب الصبي الى أمة ، ومسح دموعها، فنظرت ٳليه ؟
فقال لها وهو يبكي :” لا تحزني يا أمي لا يوجد شيئاً يستحق أن تذرفي دمعه من أجله ، لقد تعبت وأنا أرى ذلك العجوز
يقوم بٳهانتك كل يوم من أجلي ، ومن أجل أن تكوني سعيدة سوف أرحل وأترك المنزل ؟
ودع الصبي أمة ، وحمل ملابسة وغادر ” وأصبح قلبها يشعل ناراً: ويوجد أسئلة كثيرة لا تعلم أجوبتها”
الى أين سيذهب وأين سوف يعيش ” وأين سوف يأكل .وماذا أن مرض من الذي سيداوية ؟؟
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابني اليتيم وزوجي القاسي)