رواية ابني الفصل الثاني 2 بقلم رحمة محمد
رواية ابني الجزء الثاني
رواية ابني البارت الثاني
رواية ابني الحلقة الثانية
ابتسم
ديه بنتي تالا
نعممم اي بنتك
ايوه مالك يااصاله محسساني اني بقولك مراتي
بصتله بضيق
بس ده مكنش اتفاقنا
اتفاق اي اللي بتقولي عليه
انت قولتلي انك مش هتربي ابني وانا وافقت ورميته لابوه وانت اصلا مقولتليش انك عندك بنت
ابتسم ببرود
واديكي عرفتي
تعالي ياقلب بابا
بابي حبيبي
محمود طب وابني انا هجيبه واربيه بقا
اتعصب
نعم ابنك اي ياام ابن لا ياحبيبتي انا مش هجيب واحد لا يقربلي ولا اقربه واربيه وبعدين انا عندي بنت هجيب لها ولد غريب ويعيش معاها استحاله
دمعت
هيكون اخوها والله ماهقصر مع بنتك
لا يااصاله وبنتي اوعي اعرف انك قصرتي معاها عامليها زي اكنها بنتك
بصتلها ورجعت بصتله وسكت
في الصباح
صباح الخير يامعاذ
عيط
هي ماما مجتش ليه انا عاوزها
اتكلم بتنهيد
معاذ امك سابتك هي اتخلت عنك عشان تعيش حياتها
انا وانت هنعيش سوا وكمان شهر هتجوز طنط ايمان وهنكون اسره سعيده
لا يابابا انا مبحبش طنط ايمان ديه وحشه وبتكلمني وحش
مسك ايده وقعده علي السفره
لا ياحبيبي طنط ايمي حلوه
ياله كل اكلك
اتكلم في سره
رمتلي الواد ومشيت منها لله
…………….
صباح الخير ياتالا
ابتسمت
صباح الخير ياماما اصاله
سكينه غرزت في قلبي
حد تاني بياخد مكان ابني وبيناديني ماما
افتكرت صوته وهو مفحوم من العياط وبينادي عليها
جيه محمود وقعد علي السفره
اصاله جهزي شنط السفر هنسافر شهريين
بصتله
طب وابني انا هقعد شهرين مش هشوفه
متزهقنيش باابنك كل شويه انتي اللي وافقتي
ف متصدعنيش
بابا هتجبلي عروسه
خدها في حضنه من عنيا ياقلب بابا
…………………..
في المساء
الو ازيك ياطنط
انتي ليكي عين تتكلمي
سايبه ابنك وراحه تتبسطي
طنط معاذ لو عندك ادهولي
اقول اي منك لله انتي وحازم ابني الواد هو اللي بقي في النص كل واحد خلاص خطط لحياته طب وابنك
مش قد الخلفه خلفتي ليه، الواد ياقلبي من امبارح دموعه منشفتش حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
اتكلمت بعياط
طنط بالله عليكي اديني معاذ اكلمه
لا الواد قلبه نضيف انما انتي قلبك حجر متستهليش تكلميه
امهات اخر زمن
قفلت في وشي وانا قلبي وجعني اوي
صح انا اللي اخترت اسيبه وماافكرش فيه واديته لابوه بس حاسه اني خسرت حاجه قيمه عندي حاسه انو في حاجه نقصاني
دار في مخي كذا حاجه اولها
هل هقدر اربي بنت جوزي هل هقدر استحمل اني اسمع كلمه ماما منها هي وانا عندى ابن كان بيناديني كده انا كنت هديها الحنان والله اكيد مش هعاملها وحش هي طفله بريئه
عيطت
بس ابني انا كمان برئ ليه عملت كده فى نفسي كنت بفكر بس في ازاي اعيش حياتي بفكر في نفسي ومازال في حاجه جوايا عماله تقولي عيشي حياتك انتي لسه صغيره انتي محتاجه راجل يقف في ضهرك ايوه اهلك مش هيرضوا بيكي تاني لو اتطلقتي هيعتبروكي عله عليهم
مسحت دموعي وقومت كملت بقيت حط الهدوم عشان نسافر.
مر شهر علي سفري وكنت مستمتعه وراميه هموم الدنيا ورايا بس بردو كان في نقص في حياتي
حازم اتجوز مكنوش راضيين يخلوني اكلم معاذ حرموني من صوته
………………….
معاذ
جيه وهو خايف
نعم ياطنط ايمي
برقتله وبعدين ابتسمت
اقعد كل ياقلب ايمي
حازم جيت امته من الشغل
لسه داخل اهو
معاذ عامل اي شكلك حبيت طنط ايمي بقالها شهرين معانا وبتعاملك كويس هي احسن ولا ماما اصاله
دمع ومسح دموعه
ماما اصاله
علت صوتها شويه
عيد تاني كده يامعاذ ماما اي
اتكلم بتوتر
ماما ايمي هي احسن
طبطت علي ضهره بغل*
حبيبي يامعاذ
ادخل ياحازم غير وتعالا كل
………..
الو ياماما
اي ياايمان
انا زهقت مش عارفه لحد امته هستحمل الواد الرخم ده
مش عارفه اعيش براحتي حاسه انو مكتفني معرفش امه مخدتهوش ليه تولد بلوه وانا اشيلها
معلش استحملي ياايمي الواد صغير ده ست سنين ياحبيبتي
عامليه كويس
ابتسمت بشر
من عنيا انا هقفل سلام
………………
محمود نزل اخر شنطه من العربيه وياله
ماشي يااصاله شيلي تالا واطلعي انتي
حاضر
……………..
بعد اسبوع
وفي الصباح
انا هنزل اشتري شويه حجات وهتاخر ياايمي
ماشي ياحبيبي خلي بالك من نفسك
حاضر
مسكته من ايده وكان في ايديها حزام
تعلالي بقا انت بتكسر* العطور بتاعتي ديه اغلي من امك ياض
انا هوريك ازاي تكسر*الحاجه عارف لو نطقت بكلمه قدام ابوك علي اللي بعمله فيك همو، تك ومحدش هيعرفلك مكان
اتكلم بعياط شديد
انا اسف مش هعمل كده تاني بس كفايه ضر، ب جسمي وجعني
هو انت لسه شفت حاجه
بدات تتضر، ب فيه وهو يصر، خ من الوجع*
فلت منها وجري علي اوضه ابوه
…………….
محمود خليني اجيب ابني
لا يااصاله
انا مقصرتش مع بنتك في حاجه
خليني اربي ابني انا قلبي وجعني عليه حاسه انو في حاجه
لو اتكلمتي في الموضوع ده تاني هيوصل للطلاق
ايييي ليه عشان عاوزه ابني هطلقني هي وصلت لكده
اه انا نازل الشغل سلام
…………
جري علي اوضه ابوه وقفل وراه بسرعه وهو مش قادر ياخد نفسه
كانت بتخبط علي الباب
مفكر كده مش هوصلك يعني افتح يالا الباب ده
كان صوت عياطه بس اللي واصل لها
افتح يامعاذ
جري علي الكوميدينو وشاف تليفون ابوه
فتحه وكان بيدور علي رقم امه وقلبه نبضه سريع من الخوف
بدء الفون يرن
بيرن حازم عليا احنا مش بينا حاجه عشان يرن
مش هرد
فضل الفون يرن كتير
فتحته بعصبيه
اوف بقي في اي بترن عليا ليه انا متجوزه
ماما
قلبها اتنفض
معاذ حبيبي صوتك ماله انت معيط
اتكلم بعياط وخوف وجسمه كان بيوجعه وبيترعش
اللحقيني ونبي ياماما طنط هتموتي مش قادر جسمي وجعني اوي بتتضر، بني
اي بتضر، بك
اااااه مش قادر انا تعبت*
عيطت
اقفل انا جايه استخبي في حته عقبال مااجي
لبست اول عبايه جت في ايدي وحمدت ربنا انو تالا نايمه ونزلت جري خدت اول تاكسي وطلعت علي البيت هناك
كان قلبي بيولع نارررر
خبطت علي الباب لدرجه انو كان هيتكسر من رزعي
اول مافتحت
في اي
شد، تها من شعرها وقفلت الباب
بتضر، بي ابني هتمو، تيلي الواد
اتكلمت بزعيق
محدش قالك تسيبي ابنك لغيرك يربيه
معاذ انت فين انا جيت ياقلب امك
فتح الباب كان بيمشي بالعافيه ودموعه علي خدوته ووشه احمر
سبتها وجريت عليه بقيت بشم في ريحته وبحضنه
وبتكلم بعياط معاذ انت كويس
كان بيبعد ايدي عنه
ضهري ياماما بيوجعني
رفعت التيشرت بتاعه
ضهره كان متعور بشكل وكان كله احمر ووارم
بصتلها بغل وقومت جري مسكت الحزام
وكعبلتها ووقعت* في الارض وبدات اضر، بها زي ماضر، بت ابني
بتتضر، بي ابني ياحيوانه
كنتي هتموتيه من ضر، بك مصعبش عليكي لو عندك ابن هترضي يتعمل فيه كده
كانت بتصرخ* بكل مافيها
باب الشقه فتح
يانهار اسود في اي
اتكلمت وانا بنهج من تعب* ايدي مكان ماضر، بتها
الهانم اللي مرميه ديه كانت بتض، رب معاذ
وريته ضهر معاذ و الواد كان شبيه مغيم مش قادر ونفسه بياخده بالعافيه
انا هاخد ابني ياحازم وحسك عينك تيجي تسال عليه ومراتك الحقيره* الواطيه* ديه سيبها كده مرميه
شلت ابني وروحت البيت
اول ماجيه محمود
وقفت وقولتله كل اللي حصل
وقولتله
اسمع يامحمود ابني يااما هيعيش معايا هنا يااما تطلقني
ابتسمت بو، جع ايوه طلقني
قالي انا خايف*علي بنتي
طبعا اصلا جوازنا كان صالونات ف كنت متوقعه انو عادي يفرط فيا
بس قالي قبل مايرمي عليا يمين الطلاق
فكري يااصاله بالعقل لوطلقتك دلوقتي الناس هتاكل وشك هتتطلقي بعد جوازك بشهرين سمعتك هتبقي في الارض وهتعنسي وهتفضلي وحيده
اتكلمت بجمود
انا غلطت وندمت واستحاله اغلط تاني واسيب ابني زي ماانت بتحب بنتك ومش قادر تفرط فيها انا كمان مش هقدر افرط في ابني مره تانيه
طلقني لميت هدومي مكنش صعبان عليا غير تالا اللي انا اتعلقت بيها وهي كمان
اتكلمت بدموع
ماما اصاله انتي هتمشي
حضنتها
اه ياتالا ياحبيبتي
اسمعي ياقلب ماما اصاله اشربي اللبن وكلي الاكل بتاعك وروحي الحضانه
حضنتني بقوه وبعد كده شالها محمود
وانا شلت معاذ ومسكت الشنطه بتاعتي في ايدي
محمود ورقه طلاقي توصلي علي المكان اللي هقولك عليه
وبالله عليك لو اتجوزت تاني اختار واحده تراعي ربنا في تالا
هز راسه وباس تالا وشد علي حضنها جامد
واكنه بيقول انو بنته في عينه
روحت اجرت شقه صغيره ليا انا ومعاذ واعتذرتله علي كل حاجه حصلت وقولتله اني هكون معاه ديما وعمري ماهسيبه وهعوضه عن كل حاجه وانو يديني فرصه تانيه
في يوم كنت بقلب في الجروبات لقيت بوست مكتوب فيه
“انا مطلقه وعندي ابن والشخص اللي هتجوزه مش راضي يخليني اخد ابني يعيش معايا وعاوزني اربيله بنته وابني ارميه عند امي او في دار ايتام اعمل اي ”
افتكرت كل اللي حصل وكتبتلها
“سيبي الشخص ده فورا ده اختيار غلط ابنك اهم من كل حاجه اوعي تسيبه مهما كان بالله عليكي متغلطيش نفس غلطتي ابنك هو هيكون سندك اوعي ترمي ابنك عشان خاطر حد هو مش ذمبه انو انتي وابوه مش نافعين لبعض للاسف هو هيبقي الوحيد اللي مضرر لانو كل واحد هيعيش حياته وهو اللي هيبقي اتظلم ربي ابنك لو عاوزه تتجوزي اختاري شخص يكون شاريكي وشاري ابنك وبيحبكم من قلبه
ادعيلي انو ابني يسامحني من كل قلبه ”
بصيت علي ابني اللي كان نايم علي رجلي وبوست راسه
واتنهدت براحه
«تمت»
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابني)
