رواية ابنه الراقصه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم روزا
رواية ابنه الراقصه البارت الحادي والعشرون
رواية ابنه الراقصه الجزء الحادي والعشرون
رواية ابنه الراقصه الحلقة الحادية والعشرون
ايناس : ااااااااااه الحقني يا حسين .
حسين جري علي الباب وفتحه ووقف مزهول ..
حسين : اي في اي جرا اي .
ايناس كانت واقفه علي السرير ونزلت تجري حضنته وبتعيط بتمثيل .
حسين وهو يلتقت أنفاسه من فعلتها : اهدي يا حبيبتي وقوليلي اي اللي حصل .
ايناس متبته في حضنه وبتتشحتف علي أخرها .
حسين : طيب خلاص اهدي بقي .وبدأ يتحسسها بلطف ويربط علي كتفها ويضمها إليه أكثر .
شعرت ايناس بحركته على كتفها وحركه يديه على جسدها لم تستطع تكميل الخطه وظلت على وضعها بضع دقائق دون التفوه بكلمه وما كان لحسين إلا أن يستسلم لأحضانها … وابتسامته الواسعه التي لم تفارق وجهه لثواني ثم ايقظها صوته وهو يهمس باذنها ايه كل الصريخ ده يا ايناس حد يخض حد كده.
ايناس بعدت شويه وبصتله واتكلمت بدلع الى حد ما : ابدا كان بس في فار هنا ف فخضني فما لقيتش غيرك يلحقني .
ثم خفضت عيناها لترى صدره العاري ايه ده انت ما لقيتش حاجه تلبسها برده .. واطالت النظر الى عينيه والى جسده بتحضيق دقيق ولاحظت انه لم يجيبها على سؤالها فادركت حينها انه وقع في الفخ فقالت بهمس ..
حسين حسين حسين.. لم يكن يستمع لصوتها وانما كان ينظر لكل قطعه في جسدها وكل نظره تنظرها اليه ويلاحظ انها لم تعد تخجل بنظرها وتبعد عيناها عنه كسابق أمرها فقرر ان يتجرأ ويقترب هو اكثر .
حسين بتوهان : اي كل الجمال ده يا انوسه كنتي مخبيه الحلاوه دي فين مش كنتي تقولي ايناس حست انه هيتمادى فقررت انها تغير الموضوع .
ايناس بتلف وجهها : خلاص انت روح وانا هاجي وراك .
حسين وهو يقترب اكثر ويضع يده على كتفها من الخلف لينخفض مستوى وجهه الى اذنها ويهمس .
طيب والفار مين هيمسكه ما يجيليش قلب اسيبك معاه لوحدك .
ايناس بقلق وتوتر بان عليها :لا لا خلاص هو مش موجود اهو .
حسين بشك : مش موجود ولا ما كانش موجود .
ايناس لفيت له بصدمه : هااا قصدك ايه يعني تقصد ايه .
حسين بدون وعي : اقصد انك جميله اوي اذاي ما كنتش شايفك .
ايناس بإنتصار من داخلها : بجد .. لا إلعب غيرها .. احنا ما نشبهش .
وبعدت عنه وشبكت ايديها في بعض وكملت : انت نسيت أني ما اليقش بيك .
قالتها وكأنها بتحطه في اختبار قدام نفسه .
حسين بجديه : لي الكلام دا يا ايناس .. انتي بردو مصره اني كنت اقصد اغلط فيكي .. بصيلي كدا وانتي بتتكلمي .
ايناس لفت ليه : انت كنت قاصد يا حسين عشان ما اقربش منك .. وكملت بدلع خايف تضعف قدامي صح ..
حسين بخبث : الله .. دا الكلام بجد بقي .. واي اضعف قدامك دي .. هو انا لو عايزك استني كل دا لي .
ايناس حست بإهانه فحبت تردها : بجد .. يعني مش انت اللي بتتلزق فيا .. وبتقربني ليك .
حسين : هو انا اللي جيت حضنتك .. ما انتي اللي كنتي عايزه كدا .
ايناس بغيظ : انت مغرور .
حسين بضحك : بالعكس انتي اللي عايزه تبيني اني هموت عليكي وان انا اللي بجري وراكي .. مش كدا .. عشان تنتقمي مني صح .
ايناس :لا طبعا مش صح .. امال كنت تقصد اي بحركاتك دي .
حسين وهو بيقعد علي طرف السرير : ابدا لقيتك حابه كدا .. قولت اريحك .
ايناس جمدت قلبها : يعني انت مش حابب وجودي .. طيب تمام .
حسين : اهربي اهربي .. اعترفي بقي يا بنتي انك هتموتي عليا .
ايناس بغيظ : انا انا هموت عليك .. لي بقي إن شاء الله .
حسين قام من مكانه وقرب ناحيتها : يعني أنا ما اعجبش .
ايناس بكسوف : لا ما اقصدش .. واتغيرت نبرتها للغضب في لحظه .. لا أقصد بقي .
حسين وهو بيقرب : بجد .. يعني انتي شايفه كده .. طويل لو اثبتلك انك هتموتي عليا .
ايناس وهي بتتراجع خطوات للخلف : انا اللي هثبتلك انك تتمني اني ابصلك بس .
حسين اقترب إلي أن وصلت ايناس الي الدولاب ووضع يديه يحاوطها وانخفض الي مستواها فأغمضت عيناها ليقبلها قبله رقيقه في عنقها ..
__________________rose __________________
رامي جري علي جوا تاني بعد ما سمعها بنادي عليه .
رامي : خليكي هنا .
هدي بقلق : هتروح فين .
رامي : هروح اشوف في ايه واجي بسرعه.
هدي : اجي معاك .
رامي وهو بيجري : لا خليكي خليكي .
رامي جري على جوه وسمع فريال وهي بتنادي الحقنا يا رامي .
رامي دخل اوضه باباه وشافه مش قادر ياخد نفسه في ثانيه كان شايله وخرج بيه على العربيه وما استناش حد انه يركب معاه وصل المستشفى وهدى قلقانه عليه.
رامي : خليكي هنا اوعي تتحركي انا جايلك اهو .
وشال والده من العربيه ودخل بيه المستشفى حد يلحقني يا جماعه حد يلحقني.
دكتور خرج بسرعه : خير ماله .
رامي بعصبيه : انا اللي هقولك ماله.
موظف والاستقبال : خلاص يا استاذ سيبه هما هيتصرفوا .
رامي ساب والده للدكتور والممرضين وخرج لهدى.
رامي بخوف باين عليه : هدى تعالي معايا جوه احسن وامان ليكي.
هدي بقلق : هو عمي ماله .
رامي بخنقه في صوته : مش عارف ..أنا خايف ادخل .
هدي قربت منه وطبطبت علي كتفه .. رامي مال برأسه علي كتفها .. واتكلم : انا خايف يروح مني هو كمان .
هدي بعدم فهم : هو كمان اذاي .
رامي بأسف : فريال مش أمي .
هدي بصدمه : مش امك وبتتحكم فيك كدا .. وعايزاك تتجوز واحده ما بتحبهاش .
رامي : كل حاجه عندها مصلحه ..بس بابا بيحبها اوي .. وانا مش عايز ازعله .. وهي بتمسكني من ايدي اللي بتوجعني .
هدي حست بألمه ولفت ايديها حواليه تضمه ليها .
هدي : اهدي إن شاء الله مش هيحصله حاجه .
رامي دفن نفسه في حضنها وكأنه اخيرا لقي ملجأ لأحزانه .
رامي بصوت ضعيف : ما تسيبينيش يا هدي .. انا محتاجلك .
هدي : انا معاك مش هسيبك .. فجأه عربيه جايه من بعيد بكشافاا عاليه وصوت الكلاكس عالي ..
لينا نزلت من العربيه : عربيه رامي اهي يا طنط .
فريال :انزلي بسرعه .
لينا بعيظ من وضعهم : انتو هنا .. انكل شوقي فين .
رامي اتعدل : جوا .. مع الدكتور .
فريال بعصبيه : وانت مش معاه اذاي يعني .. ولا خلاص استكفيت .
هدي نزلت وهي ماسكه رامي وبتشدد في قبضتها علي أيديه .
لينا وفريال دخلو ووراهم هدي ورامي بس قريبين من بعض .
فريال : دكتور هناك اهو .. هو دا يا رامي .
هدي لنفسها : الدكتور دا مش غريب عليا .
رامي : لا يا ماما ..
الدكتور قرب وهو بيبتسم : اذيك يا أستاذ رامي .. عامله اي دلوقتي يا مدام ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنه الراقصه)