رواية ابنه الراقصه الفصل الثامن عشر 18 بقلم روزا
رواية ابنه الراقصه البارت الثامن عشر
رواية ابنه الراقصه الجزء الثامن عشر
رواية ابنه الراقصه الحلقة الثامنة عشر
حسين : بس بس انتي اي نكد ما بتعرفيش تفرحي .
ايناس أعتدلت : يعني أنا بقيت كويسه .. صح .
حسين بهدوء : ايوه يا ستي انتي كويسه ومحترمه وجميله وتليقي بأحسن واحد في الدنيا .. وعينيكي حلوه بس من غير عياط بقي .وميل بإيديه مسح دموعها .
ايناس بخجل : طيب ممكن تدخلهملي ف اوضتي .
حسين : ادينا بقي ابتدينا في شغل الخدامين .
ايناس ضحكت عليه وهو شايل الشنطه وبيدخلها .. ووخرج من أوضتها و قفلت الباب عليها والفرحه مخلياها طايره في السما .
ايناس لنفسها : معقوله معقوله يكون بيفكر فيا .. امال يعني جابلي الحاجات دي لي وفارق معاه زعلي .. لالا هو اكيد انا صعبانه عليه .. طيب اعمل اي بقي عشان اتاكد أنه بيفكر فيا ولا لا .. انتي مش هتجيبيها لبر .
.. في الجهه الأخري حسين .
حسين لنفسه : اي دا معقوله يكون في إنسان يفرح بالشكل دا عشان هديه بسيطه زي دي .. طيب هي لي فارق معاها تكون كويسه في نظري .. أكيد لا .. ولي لا .. مستحيل .. اممم انا مش عايز اندم ابعد يا شطان .. شيطان اي يا اهبل دي بتموت فيك .. انت ما شفتش بتبصلك اذاي وانت بتتكلم .. دي هتاكلك .. بس هي جميله اوي اذاي ممكن حد يكون في ظروفها دي ويعرف يبقي كويس .. هي ممكن ترجع للطريق تاني .. يوووه اتخمد بقي عايز انام .اي الشياطين اللي بقت بتسهر دي .
__________________rose____________________
رامي في بيته وهدي في المستشفي .والتليفون بيرن .
..رامي : الو …ايه
المحامي : بقولك اتق”تل والجثه راحت المشرحه وهيستدعو هدي .
رامي : انا رايحلها حالاً.
رامي بيجري وبيفتح الباب لقاها في وشه .
لينا : اي اي مستعجل ليه يا حبيبي رايحه فين .
رامي : امشي من قدامي دلوقتي .
لينا بجديه : امشي اروح فين.
وزقته وقفلت الباب بالمفتاح ورمته من الدور الخامس .
رامي : انتي مجنونه .. اي اللي انتي عملتيه دا .
لينا : انا قاعده علي قلبك انت وهيا .
رامي : يا بنتي بطلي بقي جنانك دا .
لينا : رامي انت بتاعي لوحدي فاهم يعني اي مستحيل هسيبها تشاركني فيك .
ثم بدأت في التمايل والدلال ..
رامي : يوووه .. ابعدي عني بقي اي بنتي انا مش طايقك .
لينا خدت الكلام زي الرصا”ص ودخلت اول اوضه .
أما عن رامي فبدأ ينادي علي بواب العماره بيكسر الباب .
لينا : الو ..
فريال : ها اي طمنيني .
لينا بعياط : شتمني وهزقني انا مستحيل اكمل معاه حتي لو سابها .. وهد”مره .
فريال بخوف علي ابنها : بس يا بنتي هدي نفسك إن شاء الله ليها حل .
لينا : حل اي دا ن..
وهنا سمعت كسر الباب .
لينا : مش طايقني بقولك .. دا خرج .
فريال : طيب امشي دلوقتي أما تهدي هنتفاهم .. احنا قولنا اي هنطفشها هي .
لينا بتصنع للهدوء : ماشي سلام باي دلوقتي .
رامي طلع يجري زي المجنون علي المستشفي لقي هدي بتحاول توصله .. فجأه نادي عليها .
رامي : هدااااااا.
هدي : انت فين كل دا.
رامي : تعالي بسرعه .. في موضوع مهم لازم تعرفيه .
هدي : لي ما تتكلم .
الظابط : أستاذه هدي .
هدي : ايوه انا في اي .
رامي بيخبط بالكف علي دماغه .
الظابط : في استدعاء ليكي من النيابه .
هدي بتمسك في ايد رامي : اي لي انا عملت اي .
رامي : اهدي اهدي .. اكيد حاجه بخصوص القضيه .
الظابط : هناك هتعرف كل حاجه.
في القسم .
وكيل النيابه : اهلا وسهلا يا استاذه اذي صحتك دلوقتي .
هدي : كويسه الحمد لله كان شويه تعب وراحو لحالهم .
وكيل النيابه : طيب ممكن توضحيلي اي سبب رفعك القضيه.
المحامي : حضرتك مكتوب في عريضه الدعوه .
وكيل النيابه : لو سمحت انا بسألها .
هدي : حضرتك انا لسه بنت وهو يعني ما ما … ما تتكلم يا استاذ .
وكيل النيابه : مفهوم مفهوم .. يعني ما كانش في اي خلافات تانيه .. ما كانش بيض”ربك مثلا .. ناس غريبه بتجيله .. بيشرب مخد”رات .. اي حاجه تعرفيها بحكم انك زوجته .
هدي : والله حضرتك انا ما كملتش معاه اسبوعين علي بعض انا هربت منه عشان كان جايب ستات يعملو اللي هو ما عرفش يعمله .
وكيل النيابه : يعني ما تعرفيش عنه حاجه .. امال اتجوزتيه اذاي .
هدي : زي ما كل البنات بتتجوز .
وكيل النيابه : تمام امضي .. تقدري تتفضلي .
برا المكتب .
رامي : ها عملتي اي .
هدي : كنت هموت من الرعب .
رامي : الحمد لله انك جيت في الوقت المناسب .
المحامي : انا تحت امرك يا رامي باشا .
رامي : طيب نقدر نروح .
المحامي : ايوه طبعا .. هما خدو أقوالها .. ومافيش دليل ضدها .
رامي : شكرا يا متر تعبناك معانا .
المحامي : استأذن انا .
رامي .. هدي : اتفضل .
هدي : كان بيسألني وهو متاكد اني اعرف حاجه .. هما هيجيبوني هنا تاني .
رامي : لو فضلتي تتكلمي كدا واحنا هنا هنتفضح .. أمشي معايا .
__________________rose ___________________
ايناس بتسمع مع القرآن في الراديو .. الساعه ٣ الفجر .
ايناس : يوووه غلط .. حسين حسيييين .
حسين كان في الحمام ودخل أوضته وقفل الباب وراه .
ايناس : حسيييين يووه يا حسين تعالي بقي .
حسين بيطلع هدومه وولبس بنطلون ومش لاقي تيشيرت أو قميص أو حتي اي حاجه يلبسها .
حسين لنفسه : اي يا ايناس دا غسلتيهم كلهم اذاي يعني عايز افهمها دي .. الحمد لله لقيت حاجه وسمع ايناس بتنادي وجايه ناحيه الاوضه كان هيلبس التيشيرت بس خطر ف بالع فكره ورمي التيشيريت تحت السرير وفتح لها الباب …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنه الراقصه)