رواية ابنتي اليهودية الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي اليهودية الجزء الرابع والعشرون
رواية ابنتي اليهودية البارت الرابع والعشرون
رواية ابنتي اليهودية الحلقة الرابعة والعشرون
الياس بصريخ : انتي بتقولللللي ايه
اتخضت ايرين و صحيت من النوم لقيته في وشها : ايه في ايه الولاد كويسين ؟؟
بصلها بنظرة كلها غيره : انتي كنتي بتحلمي ب مين ؟؟
ايرين : نعم ، انت عرفت منين أن ….
مسك ايديها قبل ما تكمل كلامها و شدها عليه و اتكلم بغيره : حتى في احلامك متحلميش بيه والا مش هخليكي تنامي فاهمة
خافت ايرين منه و حاولت تبعد بس مقدرتش : الياس سيبني مش كل مرة تمسكني كده ايدك بتوجعني
سابها و قام وقف : حضري نفسك عشان هنتعشى برا
اتكلمت بسرعة : لا مش هخرج معاك ، اتصل بخطيبتك تخرج معاك هي
ابتسم الياس لما لقاها غيرانة و قرب منها اكتر : غيرانة
ضحكت باستفزاز : ده بعدك يا حبيبي روح اتجوزها معنديش مشكله
شدها وقفها : طيب قدامك عشر دقايق عشان تجهزي والا …
و الا ايه ؟؟
شدها من وسطها : و الا هنتعشى هنا في اوضتنا …
اوضتنا ؟؟
و على سريرنا كمان و انا بصراحه بحب اكل اوي بروقان و مزاج
فهمت ايرين قصده و اتوترت : اخرج بقى عشان اتنيل البس بس قبل ما نروح عندي شرط
– اممم قولي وانا هقرر هيتنفذ ولا لا
خلي جوون يجيبلي لبسي و اللابتوب و كل حاجتي من المانيا عشان لازم اشتغل على حاجات معينه
الياس ببرود : هفكر و اقولك
اتعصبت من رده البارت : طب اطلع بقى عشان البس
بصلها بخبث : اساعدك ؟؟ انا بعرف اقفل سوست برضوا
أحرجت ايرين و خرجته ووقفت تشوف اللبس اللي جايبهولها اللي منهم فستان احمر مقفول و ضيق من الوسط و واصل تحت الركبه
بصت للفستان باشمئزاز : احمر هو فاكرني ايه انا هسودها عليه
لبست الفستان الاسود التاني اللي جايبهولها و سيبت شعرها و حطت كحل و روج احمر
نزلت ايرين بس اتخبطت في سارة مرات ابراهيم
– اسفة معلش كنت مستعجلة
ولا يهمك انتي مرات الياس ؟
– احم اه يعني ممكن اااه مراته
ضحكت سارة : انا مرات ابراهيم هو حكالي عنك كتير اوي بس مكنتش متخيله انك بالجمال ده
ايرين : وانتي جميلة جدا انا اتشرفت بمعرفتك عن اذنك
خرجت ايرين كان الياس قاعد في العربيه لابس بدله سودا و لما شافها بالاسود ضحك : كنت عارف انك مش هتلبسي الاحمر
– شوف ..اي حاجه هتفرحك انا مش هعملها و ده مش عشان انا بكر”هك لا ده عشان بكر”هك جامد اوي جامد اوي
سابها تتكلم و طلع بالعربيه
…..
وصلت رقيه الفيلا و معاها شنطه هدومها و طلعتها اوضتها و راحت لابوها اوضته و خبطت على الباب و دخلت كان الشيخ سليمان بيصلي
فضلت رقيه تلعب في الاوراق اللي على الدرج لحد ما لاحظت ورقه شكلها غريب ..فتحتها و اتصدمت من اللي فيها و فضلت تعيط
خلص الشيخ سليمان صلاه و شد الورقة منها : انتي بتعملي ايه ازاي تفتشي في حاجات زي دي
صرخت رقيه : انت ازاي تعمل كده يابا ورث ايه اللي كتبته باسم ليث و الياس و انا و اخواتي ؟؟؟؟؟
الشيخ سليمان: مش عايز اسمع نفسك انتي متجوزة و انا حر و اطلعي برا و اياكي تعلي صوتك على ابوكي تاني فاهمة
……
وصل الياس المطعم اللي كان في أجواء رومانسية و قعد و قعدت هي قصاده
– ايه اللي يرضيكي
ابتسمت ايرين بحزن : حتى لو قولتلك هترد عليا ؟ انت ليه جبتني هنا قولي عايز ايه مني من الاخر
بص الياس على الجبال اللي حوليه : لما مشيتي مكنتش عايز حاجه غير اني اشوفك بخير بس لما عرفت انك مش اختي
كمل كلامه وهو بيبصلها : قررت اني لازم ارجعك
– عشان فلوسك ؟
لا عشان حاجات كتير منهم ولادي اللي مكنتش اعرف بوجودهم و مكنتش اعرف انك جبتي تؤام
– انت ملكش حق فيهم يا الياس .. انت اعتد”يت عليا لانك كنت فاكر اني لسا يهو””ديه كنت فاكر اني سلعة تعمل فيها اللي انت عايزه نسيت اني انسانه ليها روح و مشاعر
– في اليوم اللي عملت كده فيكي مكانش بدافع الانتقا”م ، كان لاني بحبك لاني كنت عايز اعرف انك ليا مش ل فهد
دمعت عيونها و افتكرت كل اللي حصلها و كلمته وهي بتعيط : فهد كان بيعاملني باحترام ، انت بتحبني وهو بيحبني بس الفرق انك بتحب تشوفني مكسو”رة و فهد عمره ما أذ”اني فهد حبني بشرف
خبط الياس ب أيده على الترابيزة : انا مبقدرش اتحكم في نفسي لما بشوفوا جنبك وقتها كنتي قريبه منه مقدرتش استحمل .. لو كنت عايز أاذيكي كنت اتخلصت منك و من الحمل
– انت جايبني هنا عشان تفكرني بالماضي ؟؟
لا يا ايرين انا جايبك عشان عايز نفتح صفحه جديدة
اتعصبت منه و بصتله بعتاب : صفحه جديدة بعد ما خلتني ادخل معاك في علا”قه غصب عني عشان اقدر اشوف ولادي ولا صفحه جديدة اني اتقبل خطيبتك و اشوفك بتخو”نني ، للاسف انا كبرت يا الياس و قسوتك معايا بتبعدني عنك مبتقربنيش انت فاهم غلط ، انا بكره أه”لك اكتر مما انت متخيل لانهم مش بشر حتى ابوك عمل كده مع امي بس الفرق أنه محبهاش و انت …
قامت وقفت بقهر و نزلت دموعها غصب عنها : انا ماشيه كفايه كده أظن أننا اتعشينا كويس اوي
مشيت ايرين من المطعم و ركبت مع السواق و رجعت الفيلا
قام الياس و ركب عربيته و رجع وراها
نادت ايرين على ليث و إلياس اللي كانوا بيلعبوا و مستخبيين منها
طلعت فوق تدور في الاوض لحد ما لقيت اوضه مفتوحه فتحتها براحه وهي بتدور عليهم و فجأة صرررررررخت و كل الفيلا جات على صريخهاااا و كان الياس وصل و جري بسرعة يشوف حصل ايه
كان الشيخ سليمان واقع على الأرض وسط د”مه و الفازة واقعة جنبه مكسورة و ايرين ايديها كلها د”م
صوتت رقيه و جريت على ابوها : الياس بابا …الحق بابا …اليهو””ديه قت”لته …………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنتي اليهودية)