رواية ابنتي اليهودية الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي اليهودية الجزء الحادي والعشرون
رواية ابنتي اليهودية البارت الحادي والعشرون
رواية ابنتي اليهودية الحلقة الحادية والعشرون
داخت ايرين منه : ممكن تبعد عني
– انا مش هل”مسك غص”ب عنك
ليه ما انت اتجوزتني غص”ب عني ..اتجوزتني عشان ترضي نفسك بس و غرورك
الياس وهو بيق”لع باقي لبسه قدامها : انا اتجوزتك لسبب واحد بس وهو ولادي اللي مش هقدر احرمك منهم زي ما عملتي ..ولادي اللي لازم تقوليلهم اني ابوهم و ده حقي الشرعي
شهقت ايرين اول ما شافته بيق”لع و لفت وشها : انت بتعمل ايه ؟؟
انت جبتهم هنا عشان تقهرهم ..اختك تضر”ب الياس ..اللي عمري ما زعقتله حتى
اختي خدت جزائها و ولادي ليهم اب يقدر يدافع عنهم
مشيت ايرين لحد الباب وهي مغمضه : لو كنت خايف عليهم و بتحبهم سيبهم يكملوا حياتهم في المانيا و طل”قني و اكتبهم ب اسمك عادي مش هعترض بس احنا جوازنا با”طل لاني أجبر”ت عليه
ضحك الياس بشر : اجبرتي نسيتي كلامك ..ياريتني ما كنت اختك يا الياس انا بعشقك
أحرجت و فتحت الباب : كنت صغيرة و هبله
خرجت و جريت بسرعة بعد ما خدودها بقيت حمر دخلت اوضه ولادها اللي كانوا واقفين في البلكونة بيتكلموا
– تفتكر مامي فين
ليث : انت غبي يا إلياس مامي مع الراجل اللي زي اسمك ..هو خط”فها
ضحكت ايرين و حض”نتهم من ضهرهم : مامي معاكم دايما
ليث بفرحه : مامي هو مين اللي احنا عنده ده
الياس الصغير بعصبية : هو ليه اسمه على اسمي
ايرين : قبل كل ده لازم ناكل الاول و انا هقولكم كل حاجه ف تحبوا تاكلوا ايه
حضنها ليث بحب : انا مش عايز اكل انا عايزك جنبي بس
الياس بتريقة : انا هاكل يا مامي هو رومانسي اوي
ضحكت ايرين و شالت ليث و نيمته على السرير و فضلت جنبه لحد ما نام و خدت الياس و نزلت تشوف الاكل لقيت الشيخ سليمان قاعد و جنبه ياسر اللي قام بسرعة عشان يسلم على الياس الصغير
– ازيك يا وسيم
الياس بعدم فهم اتكلم بالألماني : ايه
ايرين : بيسلم عليك يا إلياس
ياسر بصدمه : اسمه إلياس هو و ابوة الياس كده نتلغبط بقى
الشيخ سليمان : ياسر هات ابن اخوك و تعالى
شاله ياسر بس خافت ايرين عليه و راحت وراه
و اول مرة وقفت قدام الشيخ سليمان
خاف الياس منهم و حضن أمه
– تعالى هنا يا ولد متبقاش زي الاغراب
ايرين بغضب : أن كنتوا شايفينا اغراب جبتوني هنا ليه
الشيخ سليمان بكل هدوء : عرضت على ولدي كتييير يتجوز و ينسى أنك كنتي موجودة و حتى قولتله ينسى ولاده اللي من دمك وحتى مش متأكدين أن كانوا ولاده بس ابني كده بيحب الحاجات الرخ”يصة زيك
دمعت عيونها و حاولت تتماسك عشان ابنها بس مقدرتش : انتو ظلمتو”ني و رجعتوني هنا عشان تهينو”ني
جري الياس على بره وهو خايف من شكل أمه وهي بتعيط
خرجت ايرين وراه بسرعة بس ملقتهوش
نزل الياس بسرعة لما سمع صوت عياطها شاف ياسر اللي كان زعلان عليها من كلام أبوة و راح لألياس
– الياس ابويا قالها كلام ميتقالش و ابنك جري برا و هي جريت وراه
خرج إلياس بسرعة على بره لقى الياس الصغير مستخبي ورا الباب بيعيط
خده في حضنه و علطول نام من عياطه و دخله على جوا في اوضته و قفل الباب و نزل بسرعة يشوفها راحت فين
– اتجننت ايرين لما ملقيتش ابنها و حست بدوخه بس فضلت تدور عليه حلوين الفيلا وهي بتعيط فجأة قعدت على الأرض و انهارت : انااااااا ليه بيحصل معايا كل ده
حست بحركه و سمعت صوت جاي من بعيد قامت بسرعة و جريت وهي بتصرخ بالألماني : الياس انت فين رد على ماما ارجوك انا اسفة
مكنش في حد جنبها أو حتى قريب منها غير أنها لقيت نفسها على طريق سريع و حست انها مش قادرة تقف و كانت هتقع لولا الايد اللي مسكتها
فتحت ايرين نص عينيها وهي بتنادي على ابنها بدون وعي : فين الياس
– بس انا مش إلياس انا فهد يا ايرين
فتحت عينيها الاتنين بصدمه و حاولت تبعد بس مكانتش قادرة لحد ما استحكمت قوتها و بعدت : فهد ..انت …؟؟
قرب فهد منها و حض”نها : ايرين انا مش مصدق نفسي انتي رجعتي امتى و كنتي فين
كان إلياس راكب عربيته بيدور عليها و خايف بجنو”ن تتوه وسط الجبال بس فجأة لقى نفسه شايف فهد وهو ساندها و الأدهى لما حض”نها …………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنتي اليهودية)