رواية ابنتي اليهودية الفصل التاسع عشر 19 بقلم سمية عامر
رواية ابنتي اليهودية الجزء التاسع عشر
رواية ابنتي اليهودية البارت التاسع عشر
رواية ابنتي اليهودية الحلقة التاسعة عشر
رجعت ايرين خطوتين لورا و عيونها كلها خوف
ابتسم الياس ابتسامه جانبيه : وحشتك
فضلت بصاله و مبتتكلمش
– واقفة بعيد ليه قربي ولا خايفة مني
قعد على الكرسي و عيونة بتتفحصها من اولها لاخرها : اتغيرتي طبعا اكيد ٥ مليون لازم يغيروا الإنسان و خصوصا لو سارقهم
نطقت و اخيرا : بس انا مش حراميه
قام الياس بسرعة جنونية و قرب منها و غمض عيونه و هو بيتنفس ريحتها العطره اللي وحشته و تمتم بهدوء : اخيرا قادر اقرب منك من غير قيود ، من غير ما يربطنا د”م
دفعته ايرين لبعيد : انت فاكرني لسا البنت الصغيرة اللي اعتد”يت عليها انسى انا دلوقتي مستقله بنفسي
ضحك و طلع سيجار من جيبه وولعه : بنفسك بس ..وابني …اوبس اقصد ولادي
خافت ايرين اكتر : دول بتوعي لوحدي فااااهم دول تعبي طول ال ٣ سنين …انا فضلك نايمه على ضهري ٣ شهور من غير حركه عشان مخسرهمش و في الاخر جاي تقولي ولادي
مسكها الياس من دراعها بقوه : لو كنتي قولتيلي اننا مش اخوات كنت اتجوزتك وخليتك تعيشي في نعيم بس انتي ن”جسه زي اصلك ..قررتي تهربي و تسرقي فلوس عيلتي و فلوسي و الأكبر من ده كله ولادي اللي مش هقدر اقرب منهم غير لما يتعودوا عليا
شدت ايرين ايديها : انسى انك ابوهم اشتري واحده و اتجوزها أو اتجوز خطيبتك ولادي لا
ضحك الياس و مشي شويه : احب اقولك أن في طيارة خاصه هتطلع بعد خمس دقايق و اللي عليها ولادي نايمين و رايحين على وطنهم و لأهلهم
صرخت ايرين : لا متعملش كده ارجوك
راحت لحد عنده و ركعت تحت رجله : الياس انا مستعدة اعمل اي حاجه بس ولادي لا انا مليش غيرهم
بعد الياس عنها : مفكرتيش حالتي كانت عامله ازاي و انتي بتحرميني منهم
كمل كلامه وهو بيضحك : و انتي البريئة اتاريكي عارفة اني مش اخوكي ولا اقربلك … انا لقيت علبه فيها جزء من شعري و كمان خالك اللي بيتعفن في السج”ن دلوقتي قالي انك كنتي عارفة معقول انا كنت سازج بعياطك و مخدتش بالي انك بتعملي كل ده عشان تسرقي الفلوس
انهارت ايرين : انا مسرقتش و انت اللي خلتني اهرب منك لما قررت تحرمني منهم و تتجوز ..بس عايز تعاقب عاقبني انا الياس و ليث لا
– اه كنت هتجوز لاني كنت فاكر انك اختي …كان مضحوك عليا من عيله صغيرة
بس لو كنتي قولتيلي كل حاجه كان كل شئ اتغير بس انتي كنتي بتزوديها سوء يوم ما طلبتي تتجوزي فهد
– مفيش حاجه كانت هتتغير و انا لو كان ب ايدي الاختيار كنت اتجوزت فهد في اسكندرية من ٣ سنين قبل ما ارجع عندكم و تعتدي عليا و تعذ”بني
اتعصب الياس عليها و مسكها من شعرها : اللي جاي بالنسبالك اسوء من اي أيام جايه
عيطت ايرين : سيب شعري ارجوك كفايه
رماها على الكنبه و كمل كلامه
– كل واحد ساعدك في انك تهربي مني هتشوفيه هيحصل فيه ايه من أصغر واحد لأكبر واحد
اتكلمت وهي منهارة : دول ساعدوني ميستاهلوش كل ده و الفلوس اللي اتسرقت هي اللي عيشت ولادي لحد دلوقتي إن كان خالي سرق منك فلوس ده عشان ولادك اللي كنت حامل فيهم
انتي بتبرري ايه بتوهمي نفسك ب ايه ؟؟
ضحك الياس و قومها :و سميتي إلياس كنتي عايزة تشوفي اللي ضحكتي عليه في ابنك كنتي فاكره انك مش هتشوفيني تاني .. شابو ، لولا غبائك و تسجيل لوحتك ب اسمي مكنتش لقيتك ولا أتخيل انك في المانيا و زي ما حرمتيني منهم هحرمك منهم يمكن تحسي باللي حسيته وقتها
قامت ايرين حضنته وهي بتترعش : الياس رجع الولاد …مبيعرفوش يتكلموا عربي كويس و ..و أهلك هيموتوهم ، اعمل فيا اللي يرضيك بس رجعهم
بعد عنها و قرب منها و همسلها بهدوء وهو بيضحك : في حاجه واحده ممكن تخليني اجمعك بيهم مرة تانيه
– اي حاجه انا موافقة ..موافقة
قرب منها اكتر و همسلها بحاجه خلتها برقت و رجعت لورا : مستحيل اعمل كده ده ز”نا و انا مسلمه مقدرش اخون ديني
– و مين قالك اني هعصي ربنا عشان واحده زيك
طلع ورقه من جيبه : ده عقد عرفي مجرد ما هتمضي عليه هاخدك معايا لولادك و كمان عشان اسجلهم ب اسمي
– انت ليه فاكرني كده حرام عليك عقد عرفي وانا مخلفة منك اتنين
ابتسم و حطه في جيبه : والله ده اللي عندي لأما هيبقى عقد شرعي خالي من اي حقوق شرعيه ليكي زيك زي الخدامه ملكيش في ورث ولا في اي تصرفات و تنازل رسمي عن حضانة ولادي
– مستحيل انت بتطلب المستحيل انا وولادي مش ملك حد احنا احرار
اتصل الياس بالحارس اللي مع ولاده : الو الولاد معاك
أيوة يا فندم ، بس بيتكلموا لغة مش عارفها و بيعيطوا جامد بيقولوا ماما
انهارت ايرين على الأرض : خليه يسمعني صوتهم ارجوك
قفل الياس التليفون : كل دقيقه بتمر على ولادك كأنها سنه …تيك توك عقارب الساعة مش في صالحك ربع ساعة بس مش هستنى اكتر من كده
اتجه الياس ناحيه الباب : الطيارة فوق الفندق بعد ربع ساعة و اعتقد دي مده كافيه عشان تاخدي قرارك
خرج إلياس و اتغيرت ملامحه لجمود و قسوة
طلعت ايرين تليفونها بسرعة كلمت خالتها اللي كان مقبوض عليها : خالتو …الحقيني
قاطعتها خالتها وهي بتعيط
– ايرين …اهر”بي خدي ولادك و اهر”بي ابوهم في المانيا و انا اتقب”ض عليا لأن اوراقي كلها مضر”وبة
– عيطت ايرين بشهقه و قفلت معاها و عرفت أن السبيل الوحيد هو انها ترجع لعذ”ابها و ذ”لها
جريت بسرعة على سطح الفندق كان الياس قاعد في الطيارة و ابتسم بانتصار اول ما شافها جايه تجري عليه و ركبت معاه
قوله يطلع
– امضي الاول و اه صح اختارتي شرعي ولا عر”في
مضت وهي بتعيط :شرعي طبعا حد الله بيني و بين اي حر”ام حتى لو كنت هموت خلاص ارتحت
– لسا ناقص حاجه
ما تقول كل حاجه بسرعة تلاقي الياس خايف
بصلها برغبه كبيرة : الحاجه دي مبتتقالش بتتحس بس
اقترب منها و الت”هم شفت”يها بكل رغبة حتى نز”فت ………..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنتي اليهودية)