رواية ابتلائي الفصل الثالث 3 بقلم حبيبة شداد
رواية ابتلائي الجزء الثالث
رواية ابتلائي البارت الثالث
رواية ابتلائي الحلقة الثالثة
قضيت أيام وأنا منشغل بيها مش قادر أبطل تفكير فيها بدعي ربنا كل يوم أنها تبقى من نصيبي لحد اليوم اللي اتصدمت فيه
& أويس ممكن لو سمحت تيجي معايا خطوبة معلمتي لأنها هتبقى متأخرة
= معلمتك! حاضر ي حبيبي قوليلي هي امتى؟
& بكره الخطوبة ف…….. شكرا ياأوسو
=عدى اليوم وأنا بدعي ربنا ميكونش اللي في بالي ميكونش هي يارب لا يارب أنا مش هستحمل أتكسر فيها يارب
&أويس!جهزت؟
= اه يا حبيبي يلا بينا
& رحنا الخطوبة واللي كانت منفصلة وإسلامية مفيش راجل بيدخل عند النساء أبداً استبشرت خير بالفرح لأن واخد عهد من وقت ماعرفت إن الموسيقى حرام اني مروحش اي فرح فيه معصية دخلت عند الرجال وعائشة عند النساء واتفقنا تخرجلي بعد ساعتين بس اتصدمت لما لاقيت نفس الراجل اللي كانت بتسلم عليه وقت الحفلة واقف بيستقبل الناس للحظة حسيت بوجع في قلبي يارب ميكنش هي يارب. مبقيتش قادر أستنى وكمان معرفش عنها حاجة عشان أستفسر كل اللي أعرفه ان احتمال تبقى هي معلمة عائشة أختي . بقيت طول الوقت مش قادر أتبسط رغم ان جو الحفلة كان جميل ويبسط بس أنا قلبي كان مشغول وبدعي يارب متكونش هي يارب مقدرتش أقعد فترة طويلة ورنيت على عائشة عشان نمشي واتحججت بشغلي
& مالك ياأوسو ملاحظة انك شارد ومش بخير من وقت ماخرجنا الفرح معجبكش؟
= لا خالص الفرح كان جميل بس مش عارف مالي
& على عائشة حبيبتك برضو . مالك؟
= موضوع طويل اوي لما نوصل هحكيلك
& وعد؟
= وعد
& ها ياسيدي وصلنا احكيلي بقى
= طيب بدلي لبسك وانا كمان وتعالي نقعد ف اوضتي
& طيارة
علاقتي بعائشة أختي علاقة أصحاب مشبس أخوات هي بتحكيلي أسرارها من غير ماتتردد وندور سوا على حلول لمشاكلها وكذلك أنا بعتبرها كل حاجةولما بكون زعلان بتلاحظ وتحاول تصالحني
&أوسو ممكن أدخل؟
=اتفضلي ياعائشة
&ودي أحلى مج شاي بلبن لأحلى أوسو كمان عشان نتكلم على رواقه
ها ياسيدي بقى احكيلي
= قبل ماأحكيلك قوليلي هي المعلمة بتاعتك دي كام سنة؟
& تقريباً٢٥أو ٢٦ مش عارفة بس ليه؟
= معاكي صورة ليها؟
& اييي؟ من امتى ياأويس؟
= صدقيني والله هتفهمي كل حاجة بس معاكي صورة
& أنت علمتني أغض بصري وأحافظ على حق الناس ازاي عاوزني أوريك صورتها
= انتي هتوريني صورتها عشان بس أتأكد وعشان أحكيلك عشان لو مش هي ف مش هيكون فيه مشكلة أصلا
& ماشي بس بسرعه جدا وهقفل الفون
= حاضر والله
& اهي
= دي هي فعلا! .هي اللي كانت خطوبتها النهاردة؟
& اه هي بس انا مش فاهمة حاجة
= حسيت بوجع وغصه في قلبي ورجلي بقت توجعني حسيت برعشه احتلت جسمي كله. يارب أيكون ابتلائي فيها يارب يارب أتبتليني ببعدها؟
& أويس أنت كويس؟
= أنا بحبها من ٧سنين ياعائشة.
& ازاي ده ؟ انت تعرفها أصلا منين؟
= كل اللي أعرفه اني شوفتها في باص قبل كده و……..
بس بقى ومن وقتها وأنا بدعي ربنا بيها
& متزعلش يا حبيبي أكيد ربنا مقدرلك الخير أنا واثقة والله إن مامنع عنك إلا لحكمة خليك واثق في ده عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
= لعله خير فعلا!
قولتها بقلب حزين مكسور وحاسس بتوهان حاسس بوحشة وخوف
عدت الأيام والشهور وأنا لسه بدعي مستغرب اني لسه بدعي بس اتعودت أدعي ٧سنين قليل لما بدعي لنفسي ٧ سنين وهي دعوتي الثابنه في كل صلاة .أهملت كل حاجة بحبها فقدت شغفي ويئست حسيت ان فقدت الرغبة في اني أكمل مسيرتي . ملامحي بقت باهتة شكلي بقى مش طبيعي بقيت أنام كتير جدا أهملت كل حاجة حتى نفسي! .
& أويس ممكن كفاية كده سبت نفسك كتير اوي ووالدي زعلان عليك وأمي تعبت لتعبك ممكن تبقى بخير حاول تنساها ياأويس أنساها مجرد التفكير فيها مبقاش ينفع.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابتلائي)
