رواية إيناس الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani
رواية إيناس البارت السابع
رواية إيناس الجزء السابع
رواية إيناس الحلقة السابعة
.. جلس الجميع في صالة الانتظار في المشفى بأنتظار الطبيب كي يخبرهم بحالة إيناس جاء حسن مسرعا بعد أن اتصل ابوه به قال لهابي ماذا حدث لانعلم ياولدي لقد سمعنا صرخة إيناس تدوي في ارجاء المنزل وقد استيقظ كل من كان فيه حتى الخدم وعندما دخلنا غرفتكم وجدنا إيناس قد اغمى عليها
ذهل حسن من كلام والده وأخذ يتسال في سره ماذا حصل كي تصل انستي لهذا الحال د تبا لكِ يا سهاد ماذا صنعتي دون اخباري اول مره يشعر حسن بشيء غريب داخل نفسه
القلق القلق على إيناس نعم هو يريد أن تغادر المنزل ويريد السفر ولكن بنظره باقل الخسائر الممكنه لكن هيهات كيف باقل الخسائر وهو يسير في درب الشيطان مع سهاد
عض حسن على شفاه غيضا وقال في نفسه تبا لك يا سهاد ماذا صنعتي من خلفي….
بعد ساعتين جاء الطبيب ليخبرهم ان إيناس إصابتها نوبة عصبية شديده جعلتها تدخل في غيبوبة ولا يعلم متى تعود لوعيها ربما بعد ساعة وربما بعد شهر
صعق الجميع من هذا الخبر اخذ والدها وامها بالبكاء على ابنتهم المسكينة وقام احد اخوات إيناس وامسك حسن بقوة من قميصه وهو يصرخ انت انت السبب فيما اصاب اختي انت من دمر حياتها واوصلها لهذا الحال وقام بلكمه على وجه وأخذ الدم يسيل من فم حسن ودون اي ردت فعل من حسن ابتعد عن اخ إيناس وهو في قمة الغضب
لم يكن الغضب من أخ اذ اعتبر تصرف اخوها تصرف طبيعي وعفوي يصدر من اي اخ يخاف على أخته
كان الغضب من سهاد هو لا يعلم ماذا حدث وكيف وصلت إيناس لهذه الحالة
طلب الطبيب من حسن ان يحظر إلى غرفته
حسن.. نعم دكتور
زوجتك بحاجة لوجودك تكلم معها وان كانت فاقده للوعي وأيضا سوف اطلب من امها وابيها وكل شخص قريب يجب ان يصل صوت من تحب الى مسامعها وان كانت في غيبوبه فهذا يساعدها كثيرا كي تعود لكم
حسنا دكتور سوف أكون معها
خرج حسن وهو يتكلم بصوت يرتجف مع نفسه انا انا صوتي يساعدها ههه وكيف وانا سبب ماهي به كيف وهم لا يعلمون اني الزوج المزيف تبا لهذا الحال الذي انا به تبا لكِ سهاد ماذا صنعتي ليتني لم اطاوعك على هذه الخطة الشيطانيه
عاد حسن للبيت وهو في قمة الغضب وذهب مسرعا نحو غرفة سهاد دخل دون اذن وصرخ بوجهها قائلا ماذا صنعتي ردت عليه بكل برود ماهذا التصرف
قالت المفروض منك أن تشكرني
اشكرك وكيف اشكرك والفتاة دخلت غيبوبه ولا احد يعلم النتائج هل انا بنظرك مجرم تبا لكِ نعم كنت أريد السفر كنت افكر بجعلها تخاف من هذا البيت وترحل بسلام ويتم الطلاق بهدوء لم أكن أنوي مطلقا ان ادمرها أيتها الخبيثة ماذا صنعتي اخبريني
هنا صرخت سهاد بوجه حسن أخرس لقد ضقت ذرعا منك
ماذا جرى لك هل هذا جزاء وقوفي معك
ماذا وهل هذه وقفه برأيك اساس انا من جعل هذه الفتاة مقعده والان هي في عالم ثاني ربما أصابها الجنون فعلا
وهنا وأثناء هذا الجدال الحاد والمشاجرة بين الاثنين
فتح الباب على مصراعيه وكانت هنا الصدمة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إيناس)