روايات

رواية إيناس الفصل الثاني عشر 12 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إيناس الفصل الثاني عشر 12 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إيناس البارت الثاني عشر

رواية إيناس الجزء الثاني عشر

إيناس
إيناس

رواية إيناس الحلقة الثانية عشر

…… مضت الايام والاسابيع وحسن يعيش أجمل لحظات الحب من حبه لي إيناس واصبحت انس تستطيع المشي ولكن بمساعدات عكازات وهي بنفس الوقت تذهب للجامعة أصبح كل من في البيت يحبها هي هادئة ومطيعة وذات لسان طيب النطق حتى والدة حسن لم تكن تحبها في بادى الأمر ولكن ألم يقولو من لا يعرفك لا يستطيع تثمينك
بعد تقربيا شهر ونصف من السعادة التي عاشها حسن مع إيناس وكيف هي بهذا الحب وصلت لمرحلة من الراحة النفسية ان تستغني حتى عن العكاز
قررت سهاد ان تبدأ بخطتها الجديدة التي كانت تعتبرها القاضية
جلست كل من إيناس وسهاد في شرفة المنزل يحتسيان الشاي هنا نظرت سهاد بوجه إيناس وقد ملئت عيناها بالدموع الماكرة وقالت إيناسس اريد ان اعترف لكِ بشيء
ردت بااستغراب وقالت ماهو هذا الشيء ياسهاد
قالت سهاد انا لا اعرف ماذا أقول ولكن حبي لكِ وصداقتنا تجبرني ان اقول لكِ الحقيقة
توترت إيناس كثيرا وقالت ارجوكِ اخبريني ماهي الحقيقة
وماذا تخفين عني
قالت سهاد بكل برود أعصاب وشيطنة قالت هل تذكرين تلك الأيام التي كنتِ تسمعين أصوات وتخيفك جدا
قالت إيناسس نعم اذكر
هل تعلمين ان حسن هو من كان يقوم بتلك الحركات كي يخيفك ويجعلك تصلين مرحلة الجنون حتى يستطيع أن يطلقك وثم بعدها يهاجر خارج البلاد
ماذا ماذا تقولين أنتِ هل جننتي كيف
اقسم لِك هذه الحقيقة لقد طلب مني أن اساعده ولكني رفضت بشده لهذا قرر هو القيام بهذا الأمر وحده
جن جنون إيناس وأخذت بالبكاء الهستيري ثم ذهبت تركض إلى غرفتها وهي منهارة ووضعت بعض من ملابسها في حقيبة وخرجت مسرعة من الباب
لاحظت الام ان إيناس تبكي وهي تحمل حقيبة ركضت خلفها و أوقفتها قائلة ماذا بكِ ياابنتي لما انتِ بهذا الحال
ردت بكل أدب سيدتي لقد أحببتكم جمعيا وتعاملت معكم وكانكم اهلي ولكن اريد الرحيل الان لا استطيع البقاء في هذا المنزل
ولكن ياابنتي ماذا أقول لحسن عندما يعود ولا يجدك
أنتِ بوجودك وحبه لِك ترك الهجرة والسفر رغم شغفه وحبه له لقد أصبح يحبك جدا
صمتت لدقائق وقالت هو لا يحبني ولم يحبني يوما فقط قولي له ان انس عرفة الحقيقة المرة وشكرا جزيلا له
أعاد حسن للبيت ووجد والدته قد جلست تنتظره قالتله حسن تعال اريد التكلم معك
قال امي ماذا بكِ لما وجهك هكذا حزين
قالت لقد رحلت ياولدي إيناس
صدم حسن وقال ماذا تقولين ياأمي كيف ولماذا رحلت
لقد كانت كلماتها الأخيرة انها قد عرفت الحقيقة
ومن دون شعور ضرب حسن كف يده بزجاج الشباك الذي كان يقف بالقرب منه وتكسر الزجاج واصيبت يد حسن بجروح عميقة ودون ان يهتم بجروح يده راح مسرعا إلى غرفة سهاد ودخل دون استاذن وبقمة الغضب اطبق كفا يداه على رقبة سهاد وهو يصرخ في وجهها انتِ أيتها الماكرة انتِ من أخبر إيناس بما حدث
كانت الأم قد صعقت من هول المنظرحيث الدماء تسيل بغزارة من يد ولدها وهو يحاول خنق سهاد….
ركضت الأم عليه وأخذت تحاول ابعاده عنها وهي تصرخ حظر الخدم لها وأيضا اخا حسن وحاولو الخدم سحب حسن
واستطاعت سهاد النجاة من يد حسن باعجوبة
لازالت الأم في حالة ذهول من هذه الأحداث بعد دقائق
قامت بالصراخ بقوة بوجه حسن وقالت انتهت هذه المسرحية ويجب الان وبهذه اللحظة اعرف ماذا يجري

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إيناس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى