روايات

رواية إيناس الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إيناس الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إيناس الجزء الثالث

رواية إيناس البارت الثالث

إيناس
إيناس

رواية إيناس الحلقة الثالثة

. تسللت خيوط الشمس الذهبية بنورها الساطع وجه إيناس من زجاج الشباك فتحت عيناها على واقع جديد وحياة جديدة حياة عنوانها الخضوض في ثنايا المجهول
كان يرقد حسن بجانبها أخذت عيناها تتفحص ذاك الزوج المزيف تتسائل في داخلها من يكون وكيف يعيش
تخاطب القدر وتقول لما وضعتني بهذا الموضع الصعب ماذا جنيت في حياتي القليلة ماهو ذنبي أنا
استفاق حسن والتقت عيناهما مع بعض
قال صباح الخير انستي وابتسم
فردت عليه صباح النور سيدي
قال انا اعلم أنكِ الان تندبين حظك العاثر وتلومي القدر
ولكن من يعلم لربما الشر الذي به أنتِ الان هو الخير القادم لكِ
حسنا اسمعيني جيدا أنتِ في الغرفة انستي وانا السيد الغريب عليك أما أمام ابي وأهلي جميعا زوجتي وغاليتي التي اقاتل العالم من أجلها
ردت بهدوئها المعهود ولما هذه التمثيلية
رد اسمعيني جيدا انا بنظر ابي الشاب الطائش المستهتر الذي لا يعرف من الحياة سوى متعها هل تعلمين والله شاهد على ما أقول اني لم أكن طائش في السياقة وخصوصا يوم الحادث المشووم ولكن لا أعلم للحظة فقدت السيطرة عليها دون أن اعلم السبب لكن ابي لا يستطيع تصديق هذا الشيء واعتبر تصرفي نامي عن الطيش والتهور.
قال حسنا تعالي أحملك لكي تذهبين إلى الحمام وتغتسلي قاطعته قائلة ماذا تدخل معي
ابتسم قائلا ولما لا ألم اقم بتبديل ملابسك ليلة امس
ارتبكت إيناس وقالت…
قاطعها قائلا لا لا كنت امزح معك لقد قام ابي بتهيئة حمام خاص لكِ تستطيعين القيام بكل امورك بسهولة جدا فقط سوف اساعدك بالوصول له
خرجا بعد ساعة من غرفتهم وكان الجميع ينتظروهم على طاولة الأفطار الاب الأم اخت حسن اسمها رند اخ حسن الصغير ذو العشر سنوات رامي وابنة خالة حسن سهاد
كان الخدم قد وقفوا جانبا لكي يقوموا بتقديم وجبة الفطور
كان الجميع يسترقون النظر لي إيناس وهي جالسة على كرسي متحرك وحسن خلفها يقوم بدفعه
قال حسن وإيناس صباح الخير للجميع
رد الجميع صباح النور
جلسوا جميعا دون أي كلام او حديث يجمعهم
ذهب عقل انس وخيالها وذاكرتها عند اهلها في كل صباح كيف يعج البيت بالحركة والضحكة وصوت امها وهي تطلب منهم ان يفطروا قبل الخروج كسر هذا الصمت وخيالها صوت الاب وهو يقول كيف حالك ياابنتي
ردت الحمد لله انا بخير
نهض الجميع دون أي كلام كل ذهب إلى مبتغاه
اقتربت سهاد ابنة خالة حسن حيث استغلت انشغال حسن بالكلام مع ابيه
وقالت اهلا إيناس تنتظرك أيام سوداء لا يعلم بها غير الله اقترب حسن وقال سهاد كيف حالك
ردت بكل خبث ومكر كنت أرحب بزوجتك الجميلة ياحسن
سحب حسن الكرسي المتحرك الذي تجلس عليه إيناس وسار إلى غرفتهم
وعند دخوله قال لها سهاد تحبني جدا ياانسة إيناس لهذا هي لا تستطيع تقبل وجودك لكن لا عليك هي فترة من الزمن وكل الأمور سوف تسير حسب ماخططت لها
حاول حملها ووضعها على السرير لكنها رفضت وقالت لا أريد سوف اتحدث مع صديقتي عن مافاتني من محاظرات عندي امل بعد الطلب الذي قدمه ابي ان أعود إلى جامعتي
قال لها ببروده المعهود حسنا أنتِ حره خرج وأغلق الباب
بدأت إيناس تبكي بشدة
مضت الايام على نفس الوتيرة يضع إيناس على كرسي ويذهب بها على مائدة الفطور يتحدث مع ابوه حول أمور العمل وتجلس ام حسن من أولادها رند ورامي
وابنة اختها سهاد
مشهد يتكرر يوميا دون تغير التغير الوحيد ان سهاد أخذت بمضايقة انس كثيرا من خلال التصرفات والكلام
اذ تستغل عدم وجود حسن في البيت وذهاب رند ورامي للمدرسه وانشغال الأم مع الخدم في شؤون البيت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إيناس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى