رواية إنها الأنثى ياسيدي الفصل الأول 1 بقلم آلاء عبدالله
رواية إنها الأنثى ياسيدي الجزء الأول
رواية إنها الأنثى ياسيدي البارت الأول
رواية إنها الأنثى ياسيدي الحلقة الأولى
احمد : انا هتجوز عليكى انا خلاص صبرى نفد
سما بدموع : ت تتجوز عليا ؟!! …لي …
_ هقولك لي عشان انتى واحدة عقيمه مش بتخلف وانا بصراحه عايز اكون اب انا صبرت عليكى كتير
☆☆
افتكرت سما لما راحت للدكتور وقالها العقم من زوجك مش منك انتى سليمة بس هى مرضتش تقوله وقالتله ان العيب فيها
عشان بتحبه ومش عاوزة تشوفه عايش زعلان ويحس بالنقص يجي هو يكسرها كده
سما بوجع = ههون عليك…..
احمد : اعمل اي انتي اللي مبتخلفيش …..
سما= هتتجوز ….. دا اخر كلام
احمد : ايوة ….
سما: خلاص يبقى تتجوز من هنا وانا هطلق من هنا …..
احمد : لي يابنت الناس دا من حقي اتجوز واجيب عيال ……
سما =حقك بس لو بتحبني بجد مش هتعمل كدة …..
هي مش عارفة مش راضية تقوله لي بس في احساس بيقولها متقوليش ليه خليه يتجوز ويحس بالذنب لما يعرف ان العقم منه هو مش منى
احمد : لو انتي مكاني مش هتعملي كدة مش هتضايقي عشان معندكيش اطفال
سما في اللحظة دي حست أن روحها بتتاخد منها معقولة كل الحب اللى حبتهولك وكل كلامك الحلو ليا يروح عشان حاجة انا مليش دخل فيها وكمان العيب مش منى ده منه
سما بانكسار : طلقنى يا احمد
احمد : مستحيل اطلقك يا سما ودا اخر كلام عندى يا اما كده يا هرميكى فى الشارع باللى عليكى ومش هتطولى منى مليم
سما بدموع : هو عشان ابويا وامى ميتين تعمل فيا كده وعارف انى مليش حد ومليش مكان اروحه
احمد : دا اخر كلام عندى
واعملى حسابك انك انتي اللي هتختاري البنت اللي هتجوزها
_سما بدموع : اي؟!!…..لا مستحيل
احمد : انا مش باخد رأيك انتى فعلا هتعملى كده
وذهب دون ان ينتظر ردها
سما : هو دا اللى حاربتى الكل عشانه هو دا اللى اخد يمين عليكى انك هتعيشى معاه فى سعادة مدى الحياة ماشى يا احمد بس انا مش هستسلم بسهولة وهحققلك اللى انتى عاوزه واختارلك العروسة بس عمرى ما هسيبك لغيرى انت ليا بس يا احمد ان ماخليتك تلف حولين نفسى مبقاش انا سما
اخذت سما هاتفها بخبث وقامت بالاتصال ب رانيا صديقتها
ولكن رانيا عكس سما تماما
رانيا تمتاز بالجمال ولكنها تمتاز بالخبث وايضا لديها خبرة سابقة مع الرجال وانواعهم وكلبة فلوس ايضا .
سما : الو ازيك يا بت يا رانيا اخبارك ايه مش باينة يعنى
رانيا : ادينا موجودين اهو
سما : بت عاوزاكى فى مصلحة هتطلعى بيها بقرشين حلوين
رانيا بطمع : قولى يا اوختشى الحال واقف والله ومش لاقيه شغل
سما : مش هينفع نتكلم فى الفون بكرة هقابلك فى كافيه ….. الساعة ٤
رانيا : اوك تشاو يا قمر
احمد : سما انا اسف على الاسلوب اللى كلمتك بيه
سما بوجع: لا عادى يا احمد انا اتعودت على كدا
اطمن يا احمد انا خلاص لقيتلك العروسة
اعمل حسابك وشوف عاوز تعمل الفرح امتى
احمد : سما انا بعمل كدا عشان مصلحتنا انا هتجوز اجيب العيل منها وبعدين اطلقها
سما بلا مبالاة : اعمل اللى يريحك يا احمد انت حر انا خلاص مبقاش ليا لازمة فى حياتك
احمد : متقوليش كده انتى هتفضلى حبى الاول والاخير
سما محاولة تغير مجرى الحديث :
انا خارجة بكرة اشترى شوية حاجات ناقصانى فى البيت
احمد : ماشى يا سما بس متتأخريش وانا هوصلك بكرة
سما : ا مفيش داعى انا هاخد تاكسى
احمد :زى ما تحبى يا سما مش عاوز اضغط عليكى
صباح يوم جديد
خرجت سما من المنزل متجهه الى الكافيه
دخلت الى الكافيه ولكنها وجدت
……..
صدمة وجدت رانيا جالسة مع احمد زوجها وماسكين ايد بعض
سما بدمووع : ………….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية إنها الأنثى ياسيدي)