روايات

رواية إنما للورد عشاق الفصل السابع 7 بقلم ماهي عاطف

رواية إنما للورد عشاق الفصل السابع 7 بقلم ماهي عاطف

رواية إنما للورد عشاق الجزء السابع

رواية إنما للورد عشاق البارت السابع

إنما للورد عشاق
إنما للورد عشاق

رواية إنما للورد عشاق الحلقة السابعة

دق باب المنزل فهبطت الدرج بعدما قام مندوب الشحن بمهاتفتها لأخذ ما أرادته منذ أسبوع، تبسمت “ورد” بتوتر وهي تأخذ الحقائب البلاستيكية بأيدي مرتعشة فتحدثت بنبرةٍ خافتة: لحظة هاجيب ليك الفلوس
لمع المكر والخبث بعينيها؛ فأستدارت له قائلة بخجل مصطنع:هو للأسف افتكرت أنه مش معايا كاش يكفي، فالحساب كامل عند الأستاذ فريد هابعتلك رقمه وهو هايحول ليك الفلوس، مش هما عشرين ألف صح؟
أومأ لها بالإيجاب ثم تحرك للمغادرة بعدما أخذ رقمه الخاص، بينما هي اصتدمت بوجه “كوثر” التي كانت تُعد قهوتها قبل قليل وأرادت الخروج لها كي تسمم بدنها بحديثها اللاذع ككل يومٌ
تحدثت بإستهزاء عكس ما بداخلها من غليان نحوها: هو أنتِ هاتفضلي مضيعة الفلوس كده علىٰ الأوردرات الهايفة بتاعتك؟
نفخت بعصبية فردت بنبرةٍ قوية غير عابئة بكونها زوجة عمها:
دي نضافة يامرات عمي مش ذنبي إنك ما تعرفيش حاجة عنها
لتتابع بجراءة عكس المتوقّع منها لأولِ مرةً: ثم دي فلوسي وفلوس أبويا الله يرحمه يعني مقولتش ليكِ سلفيني والنبي
أطلقت شهقة فزع من حديثها المُهين لشأنها قائلة بشراسة: إيه قلة الأدب دي؟ طب ياورد ماشي لما يجي ليكِ عمك
مصمصت شفتيها لتتابع بنبرةٍ ساخرة: صحيح عمك مين دا إللى هاشتكي ليه وهو طول عمره لا بيهش ولا بينش
وضعت يدها فوق أحشّائها بمراوغة مُخبرة إياها بدلال:
بقولك إيه يا مرات عمي نفسي رايحة علىٰ البيتزا ،ماتعملي ليا النهاردة
اتسعت عينيها من وقاحتها لتصيح هادرة بها: شوف قلة الأدب، منك لله يافريد علىٰ إللى عملته فينا، منك لله يا بني
رمقتها بإنزعاج مصطنع قبل أن تُعقب بإستخفاف: لو سمحتي ماتقوليش كده، ماتنسيش إنه يبقي أبو ابني
مُستكملة بقهقه ساخرة : وفي حُكم خطيبي زي ابنك ما بيقول
قهقهت “كوثر” بشدة كأنها أخبرتها بمزحة لتغادر نحو المطبخ، بينما “ورد” جلست فوق الأريكة محاولة السيطرة علىٰ دموعها بقوةٍ، أغلقت جفونها كي تهدئ من ذاتها قليلًا مُغمغمة بمرارة: ياربّ خرجني من إللى أنا فيه ده، مش قادرة اتصنع القوة أكتر من كده
***
جلست بجوار زوجة عمها فوق الأريكة بيدها ألبوم الصور الخاص بخطبة أمس، كانت “فيروز” تُعرَّفها علىٰ الجميع؛ فلمحت “فرح” بعينيها صورة لتلك المرأة التي تحدثت معها بقوةٍ كأنها لا تخشّى أحد بتاتًا، ارتجف جسدها لوهلةٍ خائفة كي تفشّى سر أدمانها لأحد !!
أشارت بيدها بإرتجافة نحو صورتها مُتسائلة: مين دي ياروزا؟
قهقهت “فيروز” مُجيية بدعابة: يعني يافرح سيبتي كل المعازيم ومسكتي في الحرباية دي؟
ابتسمت “فرح” لدعابتها فردت الأخرى بتنهيدة: دي كوثر مرات عم ورد
ظلت تفكر بحديثها طوال الليل والآن اتضح لها الأمر من حديثها الغامض وذات مغزى حينما أخبرتها بجملتها الساخرة
_”مرات عم حبيبة ابن عمك”
اتسعت عينيها من هول الصدمة مُتسائلة هل الجميع يعلم بحب “عاصي” لابنة خالتِه وهي لا ؟!
هي فقط النائمة وتعش حُلمٌ ورديًا كبقية أحلامها !!
مغرمة بهِ عشقًا والجميع يعلم بعشقه لأخرى، سواها !!
استأذنت ثم صعدت نحو غرفتها بخطواتٍ شبه راكضة ،تعثرت في مشيتها أكثر من مرة لكن لا يهم الأمر ..
أرادت الصعود والتفكير في شيء لحل تلك المعضلة؛ كي يجعل تلك المرأة تصمت ولا تخبر أحد برؤيتها لها
لكنها نفخت في سأم فلا تملك الرقم الخاص بها فكيف ستتحدث معها إذًا ؟!
بعد نصف ساعة صدع هاتفها في الأرجاء لينتشلها من الحيرة التي استحوذت عليها؛ فتنهدت مُجيبة بحنق دون النظر لهوية المتصل المدون برقم مجهول: ألو؟
جاءها الرد بحماس جليٍ في نبرتها: فروحة حبيبتي، أنتِ معايا؟
عقدت حاجبيها معًا ثم نظرت نحو شاشة الهاتف لتُعاوده فوق أذنها مرةً أخرى بنبرةٍ هادئة أجابت: أنتِ مين؟
اصطكت أسنانها ببعض من تلك البلهاء، فردت بغيظ مكتوم: قُلت ليكِ أنا مين امبارح، فمافيش داعي اعرفك كل شوية عليا، فكك مش مهم، لما نتقابل ابقي اديكي الكارت بتاعي وصورة تذكار علشان تفتكريني
وقفت في موضعها فتحدثت بإحتدام: أنتِ هاتعملي معايا صحوبية والا إيه؟ انجزي قولي عايزة إيه؟
بداخلها تعلم كيفية ترويضها وتأتي راكعة لها؛ فتحدثت بمكر ونبرةٍ قوية ذات مغزى: أنا هاعذُرك علىٰ قلة أدبك دي علشان تقريبًا كده أنتِ مش لاقية تظبيط لدماغك الفترة دي، فالجنونة بتاعتك هاتشتغل
أزدرد لُعابها بصعوبة فأردفت بتوجسٍ: عايزة إيه يامدام كوثر منى؟
اعتلى شفتيها ابتسامة انتصار فها هي قد حققها مُرادها
فقهقهت قائلة بنبرةٍ جامدة:
حلو الإصغاء دا، المهم بعد ساعتين من دلوقتي عايزاكي تيجي عندي البيت
تنهدت “فرح” بأرهاق شديد لتُجيب بإستهزاء: هاجي اعمل إيه عندك، عازماني علىٰ الغداء مثلًا؟
تفوهت بنبرةٍ تحذيرية: دمك خفيف بس ماتستخفيش تاني معايا، هابعتلك العنوان في رسالة، هاتيجي علىٰ الميعاد المحدد علشان مواعيدي بحبها تكون مظبوطة، مش مستنية الموافقة والرفض منك، أنا اتكلمت يبقي بدون تفكير هاتيجي، سلام
ارتمت فوق المقعد ثم وضعت يدها فوق رأسها، أغلقت جفونها متنهدة بوجع لتقول بتحشرج حزين: ياربّ ساعدني اخلص من القرف دا، علشان حقيقي تعبت من كل حاجة
***
بعد ثلاثة ساعات وقفت بسيارتها امام بوابة ضخمة وقضبان حديدي طويل، تلقائيّ فُتحت البوابة الإلكترونية لها، وجدت مساحة خضراء كبيرة بها حمام سباحة، ..
أطلقت شهقة ذعر حينما استمعت لنباح كلب صادرًا من مكان قريبٌ منها فأزدرد لُعابها محاولة المشي بأقصى سرعة كي تهرب من هذا الصوت المزعج بالنسبة لها
لمحت “كوثر” تقف في شرفتها ترمقها من أعلى لأخمص قدمها بنظرات غامضة، عقدت ساعديها امام صدرها تومئ لها بعينيها ثم هبطت لأستقبالها ..
جلست في غرفة المكتب حيثما أشارت لها “سعاد”، استغربت بشدة حينما لمحت العديد من الصور المعلقة علىٰ الحائط لها
فتسألت لِمَ هذه المرأة صارمة وتتحلى بالجمود والثبات دومًا؟
استفاقت من حيرتها علىٰ فتح الباب علىٰ مصراعيه لتظهر بهيئة تنبعث منها شرارت الغضب، مُقتربة منها بعيون نارية قائلة: شكلك بتحبي التهديد وقلة القيمة يافرح، جاية متأخّر لية؟
وضعت قدم فوق الأخرى مُجيبة بلا مُبالة : قولي إللى عايزة يامدام كوثر علشان مشغولة جدًا، أنا أصلًا ماكنتش هاجي بس قُلت اجي اشوفك علشان وحشتيني من امبارح ومعرفناش نتكلم كويس
تلك الفتاة ماكرة، تعلم جيدًا تتلاعب بالحديث مع الجميع لكن الآن تعبث مع الشخص الخطأ !!
جلست “كوثر” فوق المقعد الأمامي للمكتب ترمقها بخبث ثم أخرجت من ضلفة المكتب كيس أبيض جعل “فرح” يسيل لُعابها من شدة احتياجها له الآن !!
لكن “كوثر”امسكته بحذر قائلة بمكر أنثوي: سمعتك امبارح بتقولي إن السوق واقف، بصراحة كان صعب عليا اجيب حاجة زي دي بس كله يهون لأجلك ياحلوة
اقتربت” فرح” منها تنظر نحو الكيس بلهفة، جاءت كي تجذبه من يدها لكن الأخرى نفضت يدها عنوةٍ مخبأة خلفها فأردفت بتلاعب: نتفق هتاخديه، هانختلف مش هاتلمحي طيفه، اتفقنا
أومأت لها علىٰ عجالة لتبتسم بإنتصار تحدثت وهي تراقب ملامح وجهها بدقة: كيس الهروين دا مقابل إنك تتجوزي ماجد ابني، بما إن ابن عمك مش شايفك!
اتسعت عينيها من هول حديثها الذي وقع علىٰ مسامعها؛ فحركت رأسها بنفي، بلحظة اقتربت من “كوثر” تنتزع منها الكيس عنوةٍ دافعة إياها فوق الأرضية لتتأوه بوجع لإرتطام جسدها بقوة !!
ثم وقفت في موضعها تستنشق الهروين بلهفة كأنها حصلت علىٰ شيء صعب المنال !!
انتهت من فعلتها المنعشة لجسدها ؛لتجد “كوثر” تسعل وما زالت تجلس في موضعها تُشير نحو صندوق صغير بجوار الأريكة،
فذهبت نحوه بعدم فهم ثم فتحته، وجدت جهاز الربو الخاص بها لتبتسم بمكر ثم أخذته وسارت بخطواتٍ متأنية نحوها
جلست فوق المكتب تنظر نحوها لبضعٌ ثوانٍ ثم قذفته بوجهها مُستطردة بسخرية: علشان تعرفي بس إني مش نادلة زيك، كان ممكن اسيبك تموتي عادي جدًا وامشي بس قُلت اطلع أجدع منك واساعدك بدون مقابل
لتتابع بنبرةٍ تحذيرية: ياريت التهديد دا مايتعملش معايا علشان زعلي وحش جامد وماترنيش عليا نهائي، لو حد عرف إني مدمنة اقسم ليكِ ما هتشوفي الهنا في حياتك
تحدثت بهذا الحديث الصارم ثم تحركت للخارج بإبتسامة تشفى، بينما الأخرى جلست تلتقط انفاسها بصعوبة محاولة تهدئة ذاتها مما حدث معها للتو !!
****
فتحت عينيها بتثاقل علىٰ صوت معزوفة اجهلت مصدرها لكنها أكثر من رائعة، تسمرت بمحلها قبل أن تستقيم واقفة بغضب شديد من تواجده في غرفتها، صمتت عنوةٍ حينما وضع يده فوق ثغرها وعينيها ليقترب من رائحتها التي تغلغلت بداخله مُغلقًا جفونه مُستمتعًا بقربها المهلك له ..
جعلها تستدير له؛ فتحدث أخيرًا برجاء بعد سكون مريب بينهم : ممكن نتكلم ياورد، ارجوكِ
نبرته توحى بالشوق نحوها، الرغبة الشديدة في الحديث سويًا بعد حدوث عوائق وخيمة بينهم في الآونة الأخيرة ..
أذعنت علىٰ مضض بعدما رأت بعينه نظرات التوسل نحوها، ليتابع بنبرةٍ هادئة : أنا عارف إني ماستاهلش أي حلو في الدنيا ولا استاهل كلمة منك حلوة ياورد، أنا غلطان وغلطي الكبير دا عارف إنك مش هتغفر لي بسهولة عليه
تنهد مُستكملًا بخزى نحو ذاته: كنت حاسس إنك هاتيجي في يوم وتضيعي منى، أنا واحد حَبك أكتر من أي حاجة تاني وكان نفسه يشوف ولو نظرة حتىٰ، بس مالقتش غير كره ونفور مش عارف سببه لحد دلوقتي، بس صدقيني كل حاجة عملتها علشان خايف عليكِ، خايف تسيبيني وتمشي في أي لحظة، خايف تخرجي عن طوعي وتشوفي نصيبك مع حد تاني، صدقيني أنا بحبك أوي وعايزك معايا والله
رمقته طويلًا بدهشة من حديثه الخفيّ المخبأة طوال هذه الأعوام الماضية، الآن فقط أدركت كل شيء كان يفعله معها عنوةٍ !!
جعلها حبيسة بالمنزل كي تبقى له، مُطمئنًا بأن لا يحق لأحد امتلاكها سواه !!
تفوهت بجمود بعد صمت مريب كأن حديثه لا يعي لها بتاتًا:
وأنا بكرهك وبكره نفسي بسببك، ياربّ تكون ارتاحت يافريد لما وصلتني للمرحلة دي، عايزة اقتل نفسي ولا إني اشيل جوايا حتة منك
تشنجت ملامحه يرمقها بصدمة فأزدرد لُعابه من حديثها الصادم،النفور البادئ فوق قسمات وجهها، طأطأ رأسه أرضًا قائلًا بخفوت: وأنا مايرضنيش تتعذبي بسببي ياورد، ألبسي وتعالي نروح للدكتور ننزله
ثم جاء ليغادر ليستمع إلىٰ قهقهات ساخرة منها، فأغمض جفونه مُتماسكًا لتقترب منه مُردفة بإستخفاف: والله؟ لأ بجد والله؟ صعبت عليك وكده يعني؟ والله فكرت اروح من وراك واعملها بجد بس الدكتور قالي صعب للأسف هايكون خطر عليا أنا فقررت اخرس، ياربّ تكون فرحان دلوقتي يافريد
رمقته بإشمئزاز ثم تحركت للخارج وعبراتها تتساقط تلو الأخرى، بينما هو شدد علىٰ خصلاته بعنف قائلًا بغموض وغيظ مكتوم في آنٍ واحد: الطريق صعب للوصول ليكِ ياورد، بس مش مشكلة هاعافر لحد ما ارجعك ليا تاني، أصل صعب تبقي لغيري وأكيد مش هاسيب الفرصة دي لعاصي، أبدًا
****
وقفت في الشرفة مُمسكة بزجاجة الخمر فقد عزمت أن تحتسي منها لعلها تنسي معاناتها، ظلت ترتشف من تلك القارورة جاهلة لفكرة الثمالة تمامًا، وضعتها فوق الكومود ثم خرجت لتجد باب الغرفة الأمامية الخاصة بهِ مواربًا؛ فتقدمت بعد ثوانٍ منها دون طرق الباب
لا تعلم ما سيحدث لاحقًا من فعلتها الوخيمة تلك؛ لكنها أرادت فعل هذا غافلة عن كل شيء فيما بعد !!
وجدته أمام المرآة يجفف جسده بمنشفة قطنية وأخرى يجفف جسده العاري أمام عينيها المتفحصة لهيئته الهالكة لكل أنثى
بنظراتٍ تائهة راقبت قطرات الماء وهي تتدلىٰ من خصلاته السوداء علىٰ وجهه ، ذقنه النامية التي ذادت من وسامته،
اقتربت منه ببطء فتلاقت الأعين، التفت مُسرعًا يرمقها بصدمة من وجودها بغرفته في وقتٍ متأخّر لا يصح فيه الحديث حتىٰ
قبل أن يستوعب وجودها اقتنصت قبلة رقيقة هادئة من شفتيه ثم تحولت إلىٰ قبلة عاصفة جعلته يتجمد في وقفته من كتلة المشاعر التي اجتاحته لأولِ مرةً، فقد أعصابه من فعلتها وهجومها المفاجئ المكتسح لكيانه؛ ليتعمق في قبلتها يُبادلها إياها بلهفة حتىٰ كادت أن تنقطع أنفسهم
فابتعدت عنه تلهث بشدة، بينما هو لعن ذاته
فلم يحتمل فعلتها هذه؛لينهار عالمه من حوله
لم يرغب في البعد عن شفتيها
لا يستطيع السيطرة علىٰ ذاته معها ..
تحدث بصوت خرج بصعوبة بعدما لاحظ ترنح وقفتها: أنتِ سكرانة؟
لم تُجيب عليه ليمسكها من رسغها بعنف قائلًا بغيظ: ردي عليا، وبعدين بقيتي بتخرجي كتير لية الفترة دي؟
تألمت من قبضته القوية تقول بصوت لا حياة فيه: ابعد عني
رفع يده بإستسلام مُردفًا بنبرةٍ ساخرة: والله حضرتك إللى جيتي ليا الأوضة وعملتي إللى حصل، فدلوقتي أنتِ إللى بتقربي منى مش أنا
طأطأت رأسها أرضًا بخجل وقد أحمر وجنتيها بشدة ولم يحصل علىٰ إجابة منها
فتنهد مُجيبًا بقوة وعيناه تراقب ملامحها الخجولة بتمعن: أخر مرة تحصل وتدخلي أوضتي يافرح، اتفضلي بقي علشان الوقت اتأخر
أومأت له بخزى ثم تحركت للخارج بخطواتٍ متأنية نحو غرفتها تجر خيبة أملها نحو تبادله لعشقها
جلست فوق فراشها تبكي بقوةٍ كأنها فقد عزيزٌ للتو !!
فبتر بكائها دخول “عاصي” المفاجئ قائلًا بجمود عكس ما بداخله حينما راى عبراتها المتساقطة: ماتحاوليش تأثري فيا يافرح أنا بحب ورد وبس، ياريت ماتنسيش دا
رفعت عينيها ترمقه بوجع؛ لتومئ له بصعوبة ثم خرج تاركًا إياها تلطم وجنتيها بقسوة حتىٰ جرحت ذاتها
وقفت أمام المرآة بوجه متجهم كي تضمد جرحها لكنها أدركت بأن الجرح يكمن في قلبها المحطم لا سواه !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إنما للورد عشاق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى