رواية صغيرة قلبي الفصل السابع 7 بقلم أميرة ياسر
رواية صغيرة قلبي الجزء السابع
رواية صغيرة قلبي البارت السابع
رواية صغيرة قلبي الحلقة السابعة
محمد:حور ممكن تفتحي لتخرج له حور فكانت كالطفله البريئه فكان أنفها وشفتها شديدة الاحمرار وكانت ترتدى فستان أبيض بسيط وطرحه بينك كآنت جميله وبريئه فتجعل من يراها يقسم أنها ملاك
حور :نعم
محمد: حور ممكن تتطلعي نقعد في الصالون شويه
حور :حاضر
محمد:طب أنا هستناكى برا وأنت تعالى ورايا
حور :حاضر
بعد قليل
تتجه حور إلى الصالون فتجد محمد ينتظرها و على وجهه إبتسامة لا تتناسب مع وجه محمد المشوه فكان يبدوا كالقراصنه لتكتم حور ضحكتها وتقترب لتجلس في أحد المقاعد المقاربه له بصمت فيكسر هذا الصمت
وهو يقول حور أنا عارف انك زعلانه من سيد عشان زعقلك بس هو طيب وحنين مهما عمل بيكون عشان مصلحتك غير كده إنتي بالذات مبيحبش يزعلك
حور بس هو ضربك جامد وأنا خفت جامد منه
ليقول محمد بلهفه أوعى يا حور تخافي منه دا سيد بيحبك جدآ وبيخاف عليكى وبعدين انا غلطت مش اللي بيغلط لازم يتعاقب
لتؤمى له حور بهدوء
ليكمل محمد بصوت منخفض وهمس وبعدين عايز أقولك سيد هيجي إنهارده عشان يصلحنا أنا وأنت ودى فرصتنا عشان نطلب اللي إحنا عايزينوا بس إوعى تقولي لحد
لتؤمى له سريعآ وعده مرات وكآن ما يقوله سر من أسرار الدولة
ليبتسم لها محمد على طفولتها وبراءتها
لتقول حور بسرعه وعفويه هو أنت بجد اتخانقت مع الشباب
محمد : ايوه
حور: بس ليه
محمد: عشان كانوا يتكلمون عن وحده قمر زاي يرضيكى كده ثم يقول بجديه شديده حور أنا دلوقتي أخوكى الكبير يعني لو إحتجتى أي حاجه قوليلي فورآ لتنظر له حور بأمتنان بس أوعى تزعلي سيد وتجيلى أه أنا مش حمل ضربه أنا بقولك أهو
لتقول حور بمشاكسه حاضر بس ممكن تعالج جروح وشك بسرعه شكلك عامل زي القراصنة كده ثم ترقض سريعآ إلى غرفتها
فتنظر محمد لها بصدمه مضحكة فيبدو أن تلك الملاك مشاكسه ليقول بدهشه أنا شبه القراصنة أنا ثم يصرخ فجأه ويقول تعالي يا حور تعالي يا بت أما أنا شبه القراصنة أومال جوزك شبه إيه ده كان هيبلعنى خدى يا بت
في المساء
قد عاد سيد من الخارج والندم يأكل قلبه نعم لقد اخطا اخاه ولكن انه يعرف ان محمد انسان عاقل يستحيل ان يقوم بتلك التصرفات الصبيانيه بدون سبب كان يجب عليه ان يستمع اليه ولكنه يخاف على مصلحته فهو يقبله اي شيء منه الا ان يقصر في دراسته وماذا عن حور تلك البريئه التي صرخ فيها بدون اي سبب شعر وكان حجرا كبير على صدره عندما عندما يتذكر خوفها منه
ثم يتجه الى غرفه محمد ويكون بالطرق عليها ولكن لا رد
سيد ممكن أدخل
فلا يجيب محمد فيقوم سيد الدخول ويتجه للجلوس بجانبه سيد وهو يقترب منه ويضع يده على كتفه
ايه ده انت لسه زعلان ولا ايه
محمد لا رد
سيد ما خلاص بقى يا اخي فك شويه
محمد لارد
سيد انت عارف قد ايه انا خايف على مصلحتك باحبك يا ابني ده انت اخويا ومش اخويا كمان ده انت ابني اللي ما خلفتوش لينظر اليه محمد وكانه بدا يستجيب لكلامه ليكمل سيد وقد لاحظ ذلك ايوه يا محمد مستغرب ليه انت فعلا ابني محدش يعرفك قدي ماحدش بيخاف عليك قدي بالله عليك يا محمد خلي بالك من نفسك ومن دراستك انا ما ليش غيرك انت وحور انتم عيلتي الوحيده اللي ما اقدرش استغنى عنها يخليكم لي وما يحرمنيش منكم ابدا للتفر من عينيه دمعه فتتسع اعين محمد وهو يرى ضعف اخيه وإنهياره ليقوم بسرعه ولهفه بمسح تلك الدمعه الفاره ويقوم باحتضانه بقوه
ويقول لا يا سيد انا انا كنت باهزر والله يعني انت مش عارفني وانا عمري زعلت منك يعني ولا ايه ولا انت عشان عارف ان انا هاطلب منك طلب فقلت اخلص منه وخلاص
يضحك سيد بخفوت على محمد ويقول بمزاح محاولا تغيير الموضوع لا يا اخويا مش هعمل كده قل انت عايز ايه
ليقوم محمد باصتناع الحزن وهو يقول كده يا سيد هو في بينا الحاجات دي بس على العموم انا مش عايز حاجه انا بس مش اغسل المواعين لمده سنه قدام شفت بسيطه ازاي
سيد نعم يا اخويا امال مين اللي هيغسلها
محمد حور او انت
سيد حور ما بتغسلش مواعين يا اخويا هو يوم واحد واللي هو بكره
محمد يعني من سنه ليوم ليه خلاص خليها شهر
سيد هو اسبوع
لينظر الله محمد بغيظ ماشي
لينهض سيد بسرعه وهو يقول ماشي يا عجل انا داخل بقى اوضتي
محمد ايوه يا عم
سيد اسكت يا حيوان
ثم يتجه سيد إلى غرفته فيجد حور تغط في نوم عميق ليتنهد ببطء وهو يقول غبى كده أخليها تنام وهي زعلانه ثم يتجه الى السرير بعدما أبدل ملابسه ثم يرقد بجانب حور ويقوم بأخذها بحضنه وهو يقول ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة قلبي)