رواية إنتقام من نوع خاص الفصل الرابع 4 بقلم أمل صالح
رواية إنتقام من نوع خاص الجزء الرابع
رواية إنتقام من نوع خاص البارت الرابع
رواية إنتقام من نوع خاص الحلقة الرابعة
– دا الأحمر طلع حلو اوي.
حطيت إيدي على بُقي وأنا مِش عارفة، أضحك على منظرها وهي في السن دا وبتعمل الحركات دي ولا اتصدم فيها.!
عملت نفسي داخلة الأوضة وأنا بنادي عليها – يا طنط..
التلفون اللي في إيدها وقع ووشها اتلغبط من اللي كان في إيدها من خضتها وأنا سألتها – بتكلمي مين يا طنط..؟! وبتعملي اي بالحاجات دي.! مِش ليكِ دي يعني.!
وطت بسرعة تجيب التلفون وهي بترد بارتباك – هكون بكلم مين يعني..؟ دي حنان بنتي..؟
وفي لحظة واحدة قلبت الترابيزة عليا ووقفت زعقت – بعدين يا بجـ ـحة أنتِ إزاي تخشي كدا..؟ قلة أدب بصحيح..! يلا غوري جتك قـ ـرف.
معرفتش أرد “كالعادة” وبصمت أخدت نفسي وطلعت فوق تاني، الغريب اللي بدأ يحصل بعد كدا، بدأت تيجي معايا وأنا بشتري حاجات لنفسي زي الميك اب وتسألني إي الأحسن.
بدأت تهتم بنفسها وتصبغ شعرها، حاجات اللي في سنها ميعملوهاش.! ورغم شكي في المكالمة وربطي للأمور ببعضها إلا إني سكت لأني بكل بساطة معييش اللي يثبت..!!
وفي يوم لقيتها جت وهي ماسكة تلفونها وبتطلب مني أعملها حاجة فيه، أخدت التلفون منها وبدأت أعمل اللي هي عايزاه وهب جنبي مستنية أخلص.
جه إشعار من واتساب برسالة صدمتني واكدتلي شكوكي من رقم مِش متسجل كان محتواها “وحشتيني”، وقفت وانا لسة ماسكة تلفونها وشدتيها من دراعها الأوضة وأنا بيني وبين نفسي قررت إني دي لحظة الإنتقام….!!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إنتقام من نوع خاص)