رواية إنتقام من نوع خاص الفصل الحادي عشر 11 بقلم أمل صالح
رواية إنتقام من نوع خاص الجزء الحادي عشر
رواية إنتقام من نوع خاص البارت الحادي عشر
رواية إنتقام من نوع خاص الحلقة الحادية عشر
مسكت سكـ ـينة وشوحتها جنب رجلي على الأرض، وطيت جبتها بإستغراب وبمجرد ما وطيت بدأت هي تصرخ – يالهوووووي، أنا عملت إي بس يابنتي، الحقونا يا ناس..!!!!!!!
عيني وسعت بصدمة في نفس لحظات دخول حسام المطبخ وهو بيجري، عرفت تنتقم مني وبشكل محدش يتوقعه.
بصلي وعينه وسعت وهو بيقرب مني وبيزعق – أنتِ اتهبلتي يا شروق..! سيبي الزفتة دي وكلميني.
الصمت مِلىٰ المكان، بصيت ليها وهي واقفة مبتسمة ورجعت بصيت لحسام اللي بيحاول يخليني ارمي السكينة، وللأسف مفيش حل غير إني أوريه “الفيديو”.
أنا شخصية ضعيفة جِدًّا ولا يمكن كُنت اعمل كدا، تهديداتي ليها كانت مجرد كلام عشان احمي نفسي، لكن انا .. مجرد بني آدمة بتتحرك بأمر من شخص تاني.
بصتلها أوي وأنا بوصلها رسالة إنها السبب في اللي هيحصل بعد اللحظة دي، شوفت نظرة خوف في عينها ولكن مأثرتش فيا.
كُنت الأول لما اهددها بالفيديو، كُنت بتهز من جوايا وأنا حاسة بندم، رغم اللي كانت بتعمله فيا، لكن دلوقتي، مِش فارقة معايا.
بصيت لحسام جوزي ورميت السكينة وأنا بقرب منه – عايزاك في موضوع مهم.
زعق – موضوع إي.؟ أنتِ يومِك مِش معدي.! بترفعي سكـ ـينة على أمي..!
– دي .. دي كانت عايزة تموتني يابني، حسبي الله يا شيخة.
حاوط كتفها وطلع وهو بيبصلي نظرة ترعب – تعالي يا ماما معايا.
شوية ولقيته رجع، شدني من كفي وأنا بحاول أفلت من إيده – يا حسام سيبني بقول..
ولما مَـ لقتش استجابة زعقت وأنا بشد إيدي وبزقه – أمك خانت أبوك يا حسام….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إنتقام من نوع خاص)