رواية إنتقام من نوع خاص الفصل الثاني عشر 12 بقلم أمل صالح
رواية إنتقام من نوع خاص الجزء الثاني عشر
رواية إنتقام من نوع خاص البارت الثاني عشر
رواية إنتقام من نوع خاص الحلقة الثانية عشر
شوية ولقيته رجع، شدني من كفي وأنا بحاول أفلت من إيده – يا حسام سيبني بقول..
ولما مَـ لقتش استجابة زعقت وأنا بشد إيدي وبزقه – أمك خانت أبوك يا حسام….
ثبت فجأة في مكانه وببطئ شديد رفع راسه ناحيتي، فِضِل ساكت للحظات قبل ما ينفجر في الضحك، ضحك فضل لمدة دقيقة.
سِكت فجأة وهو بيقرب مني بسرعة مَـ استوعبتهاش، لقيته مِسِك شعري وزعق في وشي – أمي يا كلـ ـبة يا زبالـ ـة.! بتقولي كِدا على أمي.! دانتِ يومِك مِش معدي.!
معرفتش أعمل إي، بحاول اشيل إيده لكن قوته كانت أكبر من قوتي، صرخت فيه وأنا بحاول اقوله على الفيديو – معايا دليل، معايا دليل بقولك سيبني.
ساب شعري ورجع لورا وهو بيحط إيده في وسطه – والله.! لأ بجد مفكرة إني هصدقك.!
بتريقة فرد إيده – اوكي يلا يا قلبي وريني دليلك يالا يلا.
طلعت التلفون بتاعها بسرعة ووريته المحادثة بين أمه وطه – أهو، شوف الفيديوهات اللي بيبعتها ليها، شوف كلامهم، شوف بعينك.
فضل يدور في الشات وبعدها رِمى التلفون وهو بيقول – مفكرة إني هصدق.؟
جريت على باب الشقة وقفلته ورايا بسرعة وأنا سامعة صوته المتعصب وهو بينادي عليا – شـــــرووق.
قابلت سعد حمايا على السلم وأنا نازلة، شديته في جنب – اسمع يا حمايا العفيف، أنا عرفت بحوراك أنت وصَفية، هتطلع معايا دلوقتي وتقول اللي هقولهولك بالنص، سامعني؟….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إنتقام من نوع خاص)