رواية إنتقام من نوع خاص الفصل التاسع عشر 19 بقلم أمل صالح
رواية إنتقام من نوع خاص الجزء التاسع عشر
رواية إنتقام من نوع خاص البارت التاسع عشر
رواية إنتقام من نوع خاص الحلقة التاسعة عشر
رمزي نادي لشروق وقالها اللي حصل لناهد ومكنتش صدمتها أقل من صدمته، سألها بغموض وهو بيركز على ملامح وشها – هتعملي اي.!
استنى ردها بترقب، هتوافق ولا هترفض، مَـ هو دا اللي هيحدد اللي جاي…
وأخيرًا ردت شروق وهي بتحط إيدها على قلبها – أنا .. أنا مِش حاسة بزعل عليها ولا على حسام..!!
كمِلت وهي بترفع راسها بصدمة وعينها دمعت بتلقائية – أنا بقيت وحشة للدرجة.!!!
قعد جنبها وطبطب على ضهرها وقال وهو مبتسم – أنتِ مِش وحشة أبدًا يا حبيبتي، ناهد ملهاش ذكرى حلوة معاكِ وعمر ما كان في حُب منك ليها فَـ طبيعي الخبر يبقى عادي بالنسبة ليكِ..
– لأ يا بابا لأ، على الاقل أحس بشوية زعل لكن…
سِكتت للحظات ورجعت رفعت راسها وهي بتقول بإستغراب – هو أنا قلبي واجعني لي.!
ضِحك ضحكة خفيفة – عشان أنتِ بنتي صاحبة أطيب قلب، ووجع قلبِك دا دليل على إنك زعلانة عشانها، بس لسة عايز رد لسؤالي..
لفت وشها للجنب التاني – مِش عايزة اروحله..
هز راسه وهو بيربت على رجلها – براحتك، بس حسام ملوش ذنب في حاجات كتير، هوضحهالك لما أرجع، لازم اروح دلوقتي..
عند حسام، رن على أخته وعرفها بوفاة ناهد ومن بعدها كانوا أهلها في المستشفى، أمها، أبوها، قرايبها وناس اول مرة يشوفهم.!!
إبتسم بتريقة وهو بيقول في نفسه، كانوا فين الناس دي لما كانت هي عايشة.! افتكروها بس دلوقتي..! غريبة الناس فعلًا.!
وقف قصاد سِته وقال بعصبية مقدرش يسيطر عليها – كُنتِ فين.!!
مسحت عينها وهي مِش فاهمة قصده وهو صوته عِلىٰ – كنتِ فين من سنين فاتت..! كنتِ فين وأمي عايشة في مدينة لوحدها.! لي مفكرتيش تيجي تسألي عليها قبل كِدا.!
قعد على الكرسي وعيط بحرقة وهو بيغطي وشه – كنتوا فين كلكم وهي محتاجة أي إهتمام.!!
حس بشخص بيضمه فَـ ريح راسه عليه وهو حتى ميعرفش هو مين..!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إنتقام من نوع خاص)