رواية إنتقام ثم عشق الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار
رواية إنتقام ثم عشق الجزء الرابع
رواية إنتقام ثم عشق البارت الرابع
رواية إنتقام ثم عشق الحلقة الرابعة
-مش مصدقة اللي بابا قاله .ومش مصدقة اللي ناوية يعمله فيا …مين كان يصدق أن بابا يتاجر ببناته!!!!!صحيح هو قا.سي جدا معانا أنا وهاجر بس متوقعتش انه يعمل كده …هو عارف ان طول عمري بحب إيهاب زميلي في الكلية …انسان محترم ومتعلم …صحيح مش غني بس مبسوط الي حد ما ..لكن ابويا رفضه واجبرني اتجوز احمد الحسيني…حاولت كتير ارفض …اترجيته كتير بس كان بيضر.بني وهد.دني انه هيأ.ذي إيهاب ..
كانت حورية كاتبة كده في مذاكراتها …حطيت ايدي علي بوقي وانا بعيط جامد مكنتش مصدقة اللي بقراه …بابا يعمل كده…قلبت الصفحات وانا بقرأ وقلبي بيتعـ صر من الألم ودموعي مش مبطلة تنزل …كنت بقرأ معاناة حورية اختي وانا بمو.ت من جوايا والغيمة بتتشال من عن عيني …ابويا بعد ما جوزها أحمد بالغصب كان بيجبرها تسحب منه فلوس بمبالغ كبيرة ويأخدها …كانت بتقول ان أحمد كان بيعاملها كويس وهي كانت بتحس بالذ.نب لانها بتخد.عه …بس اللي قريته بعد كده صدمني ..في الصفحة الأخيرة من المذكرة كانت كاتبة
-انا خائفة …مش مصدقة اللي بابا طلبه مني …بابا طلب مني اقتـ ل احمد!!!طلب مني اقتـ له عشان اخد فلوسه …متوقعتش ان بابا يبقي حقيـ ر للدرجادي …معقول حبه الفلوس يحوله لو.حش بالطريقة دي …بس لا أنا مش هعمل كده …مش هقتـ ل احمد ولا هستغله اكتر من كده …انا هقول لأحمد كل الحقيقة …أنا هحذر احمد بس أنا خايفة من بابا …خايفة لاحسن يأ.ذيني …هو هد.دني اني لو معملتش اللي بيقول عليه هيقـ تلني …وانا خايفة يعمل كده …وخايفة اقول لأحمد ميقدرش يحميني زيه …الر.عب مسيطر عليا مخليني مترددة أعمل ايه …بس أنا مش حابة اخد.ع جوزي اكتر من كده…أنا هروحله الشركة واقوله كل الحقيقة وهو يتصرف وانا ربنا يتولاني !!
صر.خت بصدمة وانا برمي الدفتر …بابا اللي قتـ.لها…أكيد هو اللي عمل كده ..مش مصدقة …مش مصدقة انه خد.عني…مش مصدقة انه قتـ ل بنته..بس أنا ليه مصدومة …دايما كان قا.سي علينا مبقاش كويس شوية الا لما كبرنا وبدأ يجلينا عرسان بس وقتها قررت اسافر الامارات واشتغل وحورية هي اللي بقت معاه …
مسحت دموعي وعينيا لمعت وقررت اني اوديه السـ.جن …هو اللي قتـ ل اختي وانا كنت وعدت نفسي اني احبـ س اللي قتـ لها …
………
مر يومين ….
واتقبض علي بابا ومع الضغط اعترف انه هو اللي قتـ.لها …كان قلبي و.اجعني علي اختي اللي عاشت المعاناة دي …خسـ رت حبيبها واضطرت تتجوز واحد غصب عنها وتعيش حاسة بالذ.نب لانها بتسـ تغله وفوق كده خسـ رت حياتها …
………
اكتر واحد كان واقف معايا هو أحمد وده خلاني احس بالذنب لاني ظلـ مته …
….
بابا اتحبس علي ذمة التحقيق لحد ما يتحاكم وانا قررت أزوره …كنت ناوية أزوره لآخر مرة …
……
كنا في مكتب الضابط وانا ببصله وعيوني مدمعة وقولت بقهـ ر:
-ليه ..دي كانت بنتك يا بابا …بنتك وانت قتـ لتها بد.م بارد ومش كده وبس خلتني أنا أداة الا.نتقام بتاعتك ..انت اب انت ..انت اب …
بصلي ببرود وقال:
-خلصتي مناحة …وكمان ليكي عين تيجي بعد ما اتحبـ ست بسببك …
-أنت قتـ لت اختي !!
قولتها بجنو.ن فقال هو :
-وياريتني قتـ لتك انتي كمان علي الاقل مكونتش هتسـ جن….
عرفت وقتها أنه إنسان معندوش قلب وعمره ما هيحس بتأنيب الضمير …أنا بعذ.ب نفسي علي الفاضي …
قومت وقولت بقر.ف :
-مفيش فايدة انت انسان مقر.ف ومعندكش قلب …انت شيطا.ن وانا بتمني انك تتعد.م …لا تاخد مؤبد وتفضل تمو.ت كل يوم وانت حاسس ان حياتك بتخلص بين أربع حيطان …أنا عمري ما هسامحك عشان حر.قة قلبي علي حورية …حر.قة قلبي عليا عشان استـ غلتني وأحمد المسكين اللي كنت عايزني اقتـ له …عمري ما هسا.محك ..
وبعدين مشيت من قدامه
……
مر أسبوع …
بدأت اجهز شنطتي وخلصتها وقعدت مستنية أحمد يرجع من شغله …
رجع أحمد ولقيني مجهزة شنطتي وقال :
-خير مسافرين رايحين فين ؟!
بصتله بأسف وقولت:
-أحمد أنا حابة اعتذر منك …بعتذر اني جر.حتك ..واني شكيـ ت فيك …أنا كنت عامية …مكنتش شايفة الحقيقة ..أنا اسفة ..
-اسفك.مقبول يا ستي وحصل خير ..ها رايحة فين بقا ..بصراحة أنا حاليا مضغوط في الشغل استني شهر كده وبعدها هسفرك….
بلعت ريقي وقولت:
-أنا بقول كفاية كده عليك انت استحملتني كتير أنا خلاص همشي …
-ده علي اساس اني صاحبتك منيرة ولا ايه …أنا جوزك يا ماما ومفيش خروج من هنا …
كنت هتكلم اتنهد وقرب مني ومسك أيدي وقال :
-عارف أن البداية غلط وعارف انك.كنتي شا.كة فيا بس انا محاولتش ابرر …أنا لما شوفت حورية أعجبت بيها وبأخلاقها وقررت أتجوزها واتعامل معاها كويس ..بس كنت حاسس انها بتستـ غلني ووقتها ربنا يسامحني شكيـ ت فيها بسبب مكالماتها بالليل واللي مكنتش اعرف ان المكالمات دي من ابوها …فجأة لقيتها في بيتي مقتو.لة وانا المـ تهم الرسمي بس قدرت اثبت براءتي ولما رجعتي انتي بدأ ابوكي يقرب مني ويحاول يقنعني أنه مصدق اني معملتش كده في حورية وكان عايز يجوزك ليا ..ورغم أن من اول مرة شوفتك انجذبت ليكي رغم اختلافك عن حورية الا اني حاولت ابعد عشان كنت عارف ان جوازك مني عشان الا.نتقام…لاني مش غبـ ي وعارف …وبعدها استسلمت ووافقت اتجوزك وبدل ما افهمك كنت بعاندك …فأنا اسف كمان …وحاجة كمان …
حط ايده علي وشي وقال:
-أنا حبيتك يا هاجر …حبيتك وعارف أن نفسك تشوفيني ميـ ت ..حبيتك رغم احتمال انك تكوني مو.تي …وطالب منك فرصة لينا ..فرصة اكون امانك وانتي تكوني سكني ..ممكن تديني فرصة أحبك ،♡
………
بعد ست سنين سنين ….
-أحمد ..حورية تعالو يالا الغدا جهز …
نديت عليهم من الصالة وانا بحط الاكل علي السفرة…
جه احمد وهو ماسك حورية بنتنا اللي عندها اربع سنين وبيضحكوا مع بعض …ابتسمت وانا بشوف عيلتي السعيدة ..وافتكرت ان احسن قرار اخدته من ست سنين اني ادي لأحمد فرصة ومتوقعتش اني احبه بالشكل ده ♡
تنهدت وافتكرت ان من خمس سنين اتنفذ في بابا حكم الاعدام ورغم أن ده اللي كنت بقول عايزاه دايما بس قلبي و.جعني اووي عليه واللي هون عليا احمد …فضل معايا لحد ما قدرت اتجاوز حزني عليه
قعدت بنتي علي الكرسي وبوست رأسها وانا بقول :
-كلي يالا يا سكرتي…
-بحبك يا ماما ..
قالتها بلهجة طفولية فابتسمت وقولت وانا ببوس.خدها :
-وانا بحبك يا روحي …
عمل احمد نفسه مقموص وقال:
-وانا مليش حاجة يا جوجو…دايما منسي …
ضحكت وقربت منه وبوسته علي خده ورأسه وقولت:
-بحبك يا سندي ♡
-وأنا كمان ♡
تمت…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إنتقام ثم عشق)
