رواية إمرأة في سجن للرجال الفصل السادس عشر 16 بقلم سهيلة السعودي
رواية إمرأة في سجن للرجال الجزء السادس عشر
رواية إمرأة في سجن للرجال البارت السادس عشر
رواية إمرأة في سجن للرجال الحلقة السادسة عشر
تميم بتساول : يعنى هنعمل أيه فى المتلق*حه دى
نوح بتوجس : نعمل فيها ايه بالظبط
تميم : لا مخك ميروحش لبعيد انا مش قصدى كده
: أومال قصدك أيه بقا
تميم بحسره : أى نعم أنا كل مافتكر انها كانت معانا فى السجن الوقت دا كلوا وانا زى العبيط مش ملاحظ حاجه ببقا عايز أق*لع اللى فى رجلى وأدى نفسى بيه
بحده : حتى لو عرفت كنت هتعمل ايه يعنى
تميم بتوتر : لا مكنتش هعمل حاجه خالص ……’ وبتساؤل ‘ بس أي الدوشه اللى بره دى أطلع شوف فى ايه
نوح : طب متتطلع أنت
تميم : أنت مش واثق فيا
: تصدق بالله بعد الكلام دا أنا مش واثق فيك
تميم بزهق : متيلاااا بقا هوا انت رايح البرتغال
: لا مش رايح البرتغال ولا حاجه بس خايف أروح وارجع الاقى كارثه
تميم بسخريه : هوا أنا عامل زيك ، دأنا سيبتك خمس دقايق رجعت لاقتك بتتحر*ش بالبت
نوح بنفى : لا أنا متحرش*تش بيها أنا كنت بتأكد بس
تميم بضحك هستيرى : ههههههه ههههههه لا ههههههه والله مش قادر ههههههه نفس الكلمه هههه اللى أنا قولتها بالظبط ههههه الله ير*حم
بغضب : أنا خارج
_ بالفعل خرج وقفل الباب بقوه حتى ان تميم أخذ يضحك بهستريه
وبعدها قال : اللهم اغذيك يا شط*ان …. أصل بقالى مده مشوفتش حريم وانت عمال تزن عليا حصونى خلاص بتنهار .
دخل نوح بعدها
تميم : طلع فى ايه
نوح : فى واحد أتقت*ل فى الاوضه اللى فيها زين
تميم باستغراب : أتق*تل
: اه
تميم : بس أحنا ملنا
نوح: يا غ*بى بقولك فى الاوضه اللى فيها نوح
: يعم ما عادى ، والاستاذه زين قاعده معانا أهى مخرجتش يعنى مش هى
نوح : لااااا مهوا شافوا اللى قتلوا بس ممسكهوش …. بس كده مش هنعرف نعمل أى حاجه النهارده
تميم : نعمل ايه .. قصدك نهرب يعنى
: اه
تميم : عادى يعنى زى ماخططتنا
نوح بسخريه : يا عم أفهم بقولك واحد أتقت*ل ، وأكيد الشرطه هتملى المكان هنهرب ازاى …. وبعدين اللى نايمه دى هنعمل فيها أى
: بص بقا متزعلش منى يا صاحبى ، أنا شايف أنها أنسب فرصه اننا نهرب لو رحعنا السجن هنلاقى صعوبه أنما من هنا أحسن ……. ‘وبتردد ‘ وبالنسبه لللى عامله نفسها راجل أنا بقول نسبها أحنا ملناش أى صله بيها
نوح : أولا خلاص موافق أننا نهرب تمام دى معاك فيها.. أنما نسبها هنا دى ..لا أسف مش هينفع
: وأحنا ملنا بيها أيه علقتنا بيها… الله وأعلم تكون عملت أيه علشان تتسجن
نوح برفع حاجب : طب شوف أنت عملت ايه علشان تتسجن
: لا متدخلش دا فى دا …… حتى ولو وفقت هنخرجها أزاى ولا هى أصلا هنفوق الاول ولا لا ، دى قدمها يومين وتفوق أنا مش موافق
نوح : ملكش دعوه بيها أنا المسؤل عنها أنا اللى ههربها من هنا
بغضب : ودا أزاى بقااااا
: هشلها دى محتاجه حاجه
تميم بسخريه : يا سلام تصدق تاهت عن بالى … الموضوع سهل خالص خالص تشلها وتخرج بيها أكنها كيس شبسى صح
نوح بعناد : طب أيه رايك بقا ههربها يعنى ههربها معانا ويلا ورينى هتعمل ايه
تميم بغضب : نوح متعاندش معايا أنت عارفنى وعارف أنى مبحبش العناد ….. ولو حكمت بالعند فيك محد هيهرب فينا ويحصل اللى يحصل
: من الاخر ملكش دعوه بيها ……
تميم : طب متنساش بقا أنى أنا اللى مجهز المكان اللى هنقعد فيه وكمان الاوراق المزواره يعنى كل حاجه تحت أيدى
نوح بتحدى : ومتنساس أنى أنا اللى هخرجك بره مصر وهجبلك التأشيره وكمان السكن اللى فى البلد اللى هتسفرلها بتاعى أنا .. يعنى أحنا الاتنين متعادلين
تميم بغضب : أنا مش عارف أنت متمسك بيها ليه…. فى أيه بينك وبنها يخليك تقفلها قصادى .
نوح : وأنا مش عارف أنت مش طايقها ليه … ومن الاخر ومن غير كلام كتير .. فعلا هنهرب النهارده وهناخدها معانا
تميم برفض وغضب : بس أنا مش موافق
: موافق ولا مش موافق ميهمنيش أنا اخد القرار
تميم بوجه جامد : ماشى يا نوح
وأخذ يقوم ويلملم بعض الاغراض وبالفعل ألم رأسه لا يتركه وقرر أن لا يسمح له بأخذها عنادا به حتى وأن كلفه البقاء فى السجن
_ أما نوح فهوا يعلم جيدا صفات صديقه جيدا ويعلم ما يفكر به .. نظر إليه رأه يأخذ بعض الادويه له وأخذ أيضا قميصه وتوجهه ناحيه الباب وفتحه وخرج رغم وجود بعض من رجال الشرطه ولكن تخطاهم فهوا مريض
_ أما نوح فبمجرد خروجه أسرع فى تبديل ملابسه وبعد فتره قصيره جدا بدل ملابسه وهوا عاقد العزم أن يهرب هوا وهى والآن ، وأخذ يفكر بسرعه كيف يخرج هوا وهى من تلك المشفى قبل ما أن يفعل صديقه ما يدور برأسه
أما عند تميم
كان يحدث نفسه : هروح وهبلغ واللى يحصل يحصل … أنا هروح للمدير وأقول انى زين طلع واحده متنكره فى راجل ، وأكيد هيحققوا وكلامى هيطلع مظبوط
وقف لبرهه وهوا يرى ذلك الباب المكتوب عليه المدير
تقدم وهوا يشجع نفسه بمواصله السير والاعتراف بكل شئ يخص تلك الفتاه
أستاذن ودخل
ولكن يوجد ظابط بزى عسكرى ، وأمامه على كرسى المدير توجد أمراه
بلع ريقه وتقدم ببطئ
المديره : فى حاجه يا فندم
تميم بتوتر وهوا ينظر للظابط : أصل … أصل أنا مريض هنا وكنت عاوز … عاوز
المديره : فى أى تقصير مننا
تميم : لا …. لا مفيش… بس
الظابط : لو فى اى حاجه انا ممكن أستنى بره
المديره بنفى : لا يا فندم لسه مخلصناش كلمنا أتفضل أقعد لو سمحت
جلس الظابط وهوا ينظر لتميم من الاعلى للاسفل
المديره : فى أى حاجه ممكن أقدمهالك
تميم : أصل .. احم أنا اصل جاي عايزه أبلغ
الظابط بسرعه : عن جريمه القتل اللى حصلت هنا
تميم بنفى : لا
الظابط : أومال عن ايه
تميم بتردد : زين .. أقصد أن زين اللى كان جاى معانا مترحل من السجن طلع …. طلع بنت مش راجل … هى أصلا متنكره وعمله نفسها راجل …. وأحنا عرفنا أنا ونوح بس … بس أنا جيت أبلغ عنها
الظابط بمحاوله أستيعاب : بتقول أيه ، عيد كلامك تانى كده
تميم بشهقه كبيره : فى ان المريض اللى أسمه زين طلع واحده ومتنكره فى هيئه راجل هه.
المديره باستغراب وأستعاب للامر : حضرتك تقصد أن فى واحده متنكره فى راجل .. وكمان كانت فى السجن
تميم بتأييد : أيوه
وان شاء الله هتعرف زينه دخلت السجن ازاى فى الفصل أو بعد الفصل الجاى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية إمرأة في سجن للرجال)