رواية إمرأة في سجن للرجال الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سهيلة السعودي
رواية إمرأة في سجن للرجال الجزء الرابع والعشرون
رواية إمرأة في سجن للرجال البارت الرابع والعشرون
رواية إمرأة في سجن للرجال الحلقة الرابعة والعشرون
فقالت زينه بعدم تصديق : أنا مش مصدقه اى دا دى خريطه ولا اى
نوح : باين كده أنها خريطه لمكان
اقترب تميم منهم وقال : هات كده
_ أعطاه لها
تميم : فعلا بس مكان اى دا
زينه : واحنا نعرف
نوح بتفكير : هو اى اللى قالهواك الراجل صاحب البيت دا
_ وهنا تذكرت زينه _
(فلاش باك)
فاقت زينه بعد عمليه غسيل المعده وأخذت تفكر لقد تمت العمليه بنجاح ولم يشك بها الدكتور ولا حتى الممرضين ولم يكشف سرها إلى الآن
هنا سمعت صوت سعال شديد ووتاو*هات
نظرت إلى السرير المقابل لها فالغرفه بيها سريران فقط وتشارك الغرفه مع ذا العجوز
نزلت من السرير رغم تعبها
وقالت : فى اى اساعدك ازاى ، انت تعبان
– هز الراجل رأسه بتعب
حتى قالت زينه : طب أستنى هنده الدكتور
وبالفعل وفتحت الباب ونادت بصوت ضعيف وبحه ليساعدوا هذا الرجل حتى أتوا إليها وبالفعل تم تقديم الازم لرجل
جلست بجواره تطمئن على حاله
وقالت : الحمد لله انت كويس والف سلامه
الرجل بصوت ضعيف وتعب : الله يسلمك يابنى شكرا جدا انك ساعتنى
زينه بابتسامه جميله : العفوا يا عم اااا.. هو حضرتك اسمك اى
الرجل بابتسامه بشوشه : أسمى احمد
اومات زينه له وقالت : عاشت الاسامى يا عم احمد وانا أسمى زين، وبعدين لا شكر على واجب أنا كان لازم اعمل كده
عم احمد بتنهيده : بص يا بنى أنا مش عارف اشكرك ازاي بس لو احتاجتنى أنا فى الخدمه
زينه بابتسامه وحزن : لا أن شاء الله مش هحتاجك أنا كمان يومين وهرجع السجن تانى
الرجل بابتسامه : على العموم محدش عارف اللى هيحصل المهم انا عايش فى الجيزه فى بيت على قدر بالطوب والطينه عايش وحدانى والبيت قرب يوقع حتى مفهوش عفش ولا حاجه
زينه باستغراب : طب انا اعمل اى يعنى
العم أحمد : لو احتاجتنى ممكن تيجى بيتى اردلك الجميل
زينه : صدقنى أنا مش هخرج دلواتى أنا هترحل على السجن ويا عالم اى اللى يحصل
عم احمد : اديك قوت يا عالم اى اللى هيحصل العنوان ( الجيزه _ ………….)
وممكن اطلب منك طلب
زينه : اتفضل يا عم احمد والله لو فى استطاعتى ما هتاخر أبدا
عم احمد : لو روحت يعنى البيت بتاعى أومكنتش هناك البيت بتاعى مفهوش اى حاجه غير راديو عزيز عليا كان نفسى اصلحه ويشتغل دا طلبى
زينه بتردد : بس انا مش هلا
قاطعها وقال : أنا قولتلك لو روحت ، أنا قايل لناس كتيره ليها جمايل عليا فلو لقيته وطلع من نصيبك حلال عليك
زينه : قصدك الراديو يعنى .
عم احمد : اه الراديوا لو طلع من نصيبك يبقى بتاعك
زينه بايماءه : تمام ، واسيبك ترتاح شويه علشان ترتاح
هز رأسه بموافقه على كلامها حتى غابت عن أنظاره
_ وبمجرد خروجها حتى صدح فى الغرفه صوت هاتف ولكن بصوت ضعيف
أخرج الهاتف من تحت السرير بصعوبه واجاب
عم احمد بصوت ضعيف : اى الاخبار
حتى أجاب الطرف الآخر : عرفوا مكانك
عم احمد بفزع : ازاى
أجاب عليه ببرود : وانا ايش عرفنى أنا بحذرك علشان ناخد احطياتك وانا عملت اللى عليا
عم احمد بصوت مبحوح : انت تشوفلى مكان تانى
أجاب علية برفض : لا أنا مش ملزم بكده
هز عم احمد رأسه بتعب ولماوله تركيز : بس انا اديتك الفلوس شنطه الدولارات اتنزلت ليك بيها
رد عليه بغلظه : الفلوس دى اصلا من حقى انا شوف انت هتعمل اى وسلام
( باااااااااك )
زينه بشرود : دا كل اللى حصل
نوح : بصوا احنا نخليها معانا ونشوف المكان دا فيه اى
تميم برفض : لا طبعا واحنا ايش عرفنا أنها مش لعبه ومعموله علينا، احنا هنسافر انت نسيت يا نوح ولا اى
نوح بنفى : أصبر كده وفكر معايا الموضوع باين انو حقيقى واكيد فى يمكن حاجه فى المكان دى غاليه وبعدين أنا ابتديت اربط الخيوط ببعضها
وسأل زينه وباهتمام قال : زينه كان فى واحد من مده هددتك انك تديلو شنطه فيها دولارات وفى الاخر طلع قصدوا على الرجل التانى اللى كان معاكى فى الاوضه اللى هو نفسه اللى احنا قاعدين فى بيته واللى لقيناه فيه الخريطه دى فأكيد يبقا المكان دا فيه الدولارات اللى كانت معاه
تميم : واحنا ملنا يا نوح احنا مش محتاجين احنا معانا فلوس برضه تعيشنا وهنكمل ونشتغل .
زينه برفض : لا انتو مش عايزين انا عايزه ومحتاجه لفلوس وبعدين هو قال كده وهو عارف فأكيد مسامح فيهم
نوح بموافقه على كلامها : كلامها صحيح بس انا مش هوافق اروح من غيرك
زفر تميم بحنق وقال : تمام موافق بس فى سوال كده تخيلوا كده كام دولار عاينهم الراجل دا
زينه بابتسامه : مش عارفه بس اكيد الراجل اللى حاول يقتلنى ده قال شنطه الدولارات يبقا حوالى مليون دولار خمسه مليون دولار بالكتير شوف انت يعملوا اى المبلغ دا النهارده
تدخل نوح وقال : زينه انتى قولتى انتى محتاجه فلوس ، عاوزاهم فى اى
زينه وهى تبلع ريقها بتوتر : عايزه ابدا حياتى افتح ليه مكتب زى مكنت بحلم وابقى بزنس ومان
_ اوما نوح لها بعدم تصديق فطريقه كلامها وكأنها تفكر فيما ستقوله مثلما حدث عن القصه الوهميه الذى قالتها له فى بدايه لقائهما
زينه بتفكير : طب نروح امتا
تميم بتساول وسرعه : طب هنروح امتا ، اى رايكوا نروح دلواتى الساعه داخله على ٤ العصر
نفى نوح وقال : لا نستنى شويه ونتأكد أن دا مش ملعوب
هنا قالت زينه : ونستنى ليه افرض استنينا وطلع مفيش حاجه هيبقى ضيعنا وقت على الفاضى الورقه فى ادينا نروح مش هانخسر حاجه
وافق تميم على كلامها وقال : صح زينه كلامها صح
تنهد نوح بخوف وقال بقلق : لا برضه انا حاسس انى فى حاجه كبيره
زينه بابتسامه وهى تطمئنه : مفيش حاجه صدقنى الراجل باين عليه طيب أما قبلتوا واكيد مش ناوى ياذينى وانا ساعدوا
تميم بتأكيد : صح كلام زينه صح
نوح بنظره جمود وتفكير : هوا اى زينه صح زينه صح هوا انت مكنتش بطيقها ولا هى كمان بطيقك
زينه لمحاوله لتخفيف الأمر : والله أنا كنت مش بطيقه زى ما بتقول بس اما عرفته حبيته
نظر نوح لها وبدون استيعاب قال : حبيته يعنى اى وحبتيه امتى دا
قالت زينه لمحاوله تصحيح الخطأ : أنا قصدى زى اخويا بحبه زى اخويا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية إمرأة في سجن للرجال)