رواية إمتلاك بالإجبار الفصل الخامس عشر 15 بقلم هاجر عبدالحليم
رواية إمتلاك بالإجبار الجزء الخامس عشر
رواية إمتلاك بالإجبار البارت الخامس عشر
رواية إمتلاك بالإجبار الحلقة الخامسة عشر
عيون دخلت لقت بسملة نايمة جمب جاسر
ضحكت ضحكة خفيفة وبعد كدة نامت على الكنبة
بس بسملة طلبت منها انها تنام جمبهم اتوترت وبصت لجاسر لقيته شاور براسه ب اه فضحكت ونامت جمب بسملة
بسملة بغرحة:عيون شاطرة اه
عيون ضحكت وقالت:حبيبتى مينفعش تطلبى منى حاجة وموافقش عليه
بسملة:يلة تصبحوا على خير
عيون وجاسر:وانتى من اهله
بسملة حضنت عيون ونامت…عيون فضلت تبص لجاسر هو اتوتر من نظرتها فلف وايداها ضهره هى اتضايقت
وقالت فى سرها: ياترى ايه حكايتك ياجاسر…ليه بتهرب منى كدة…اكيد فى حاجة..بس ايه هى
جاسر فى سره:انا بجد مش عارف ايه اللى بعمله صح ولا غلط مش قادر احبك خايف تعملى فيا زى نوال….انا قلبى بيقولى انك مش كدة…بس برده خايف انا لازم ابعد عنك واخليكى تكونى حبة البعد دة انا اسف ياعيون بس دة لازم يحصل
تانى يوم
فى قصر البحيرى
على الفطار
كان كل افراد العيلة قاعدين بيفطروا…مومن كان متوتر اوى..فوالده لاحظ توتره
محمود:مومن البحيرى مينفعش يتوتر كدة….اللى انت عايزه اعمله انا مش همنعك
مومن بفرحة:بجد يابابا يعنى حضرتك موافق على جوازى من ايات
محمود بثبات:هو انا امتى قولت انى موافق….جوازك من ايات هيحط شرف عيلتنا فى الارض…مومن انا تعبت ف حياتى كتير شوفت الذل والاهانة ف شبابى ووعدت نفسى انى هفضل اكافح علشان اخلى ولادى احسن منى واخلى اسم البحيرى اسم يتهزله البلد كلها وجوازك من ايات انت كدة بتهدم كل اللى بنيته ف ثانية
مومن:بس انا بحبها يابابا..اعتقد ممكن تتنازل عن كل دة علشان خاطر سعادة ابنك
محمود حاول يكتم اعصابه وقال:الحب دة وهم بنضحك بيه على نفسنا…خليك عملى شوية يامومن الحب دة موجود علشان نتفرج عليه لكن نعيشه لا…ولو انت عايز تتجوز يبقى تنسى انك تكون فرد من عيلة البحيرى اختك على وش جواز متخليش منظرنا فى الارض بسببك وبسبب سذاجتك
مومن اتعصب جامد ورما الشوكة والسكينة فى الارض
ومشى من غير اى كلمة
ساندى بحزن:ليه بس كدة يابابا
محمود بعصبية:متتدخليش انتى فاهمة ولا لا اتفضلى اطلعى على اوضتك
ساندى خافت وطلعت على اوضتها
ياسمين:هنعمل ايه يامحمود…ابنك شكله مش هيجيبها لبر
محمود:انا عارف هعمل ايه….ايات هى اللى لازم تسيبه بارادتها
ياسمين:ازاى هتعمل كدة
محمود:هقولك
فى الجامعة
مومن ماشى فى الجامعة بعصبية فجاه لقا على وبسمة ف وشه
مومن:اهلا ياجماعة
بسمة:مالك ياعلى شكلك متعصب جامد..هو فى حاجة حصلت ياريت متخبيش علينا احنا صحابك
مومن:لا يابسمة انتوا مش صحابى..وانا مش متعصب وياريت تشيلينى من دماغك علشان مش بحب البت اللى شبه اللبان اظن فاهمانى وابعدوا عنى بدل مرتكب جريمة فيكوا دلوقتى
ومشى
على:اكيد فى حاجة حصلت معاه
بسمة بعصبية:هو فاكر نفسه مين…دة ولا حاجة…انا هوريهم هما الاتنين والله لفضحهم فى الجامعة كلها
مومن شاف ايات واقفة مع صحابها راح مسك ايدها وبعدها عنهم وسط ذهول صحابها
ايات بكسوف:ايدة يامومن انت ازاى تشدنى كدة قدامهم
مومن:انا خايف مقدرش اوفى بوعدى ليكى…اهلى منشفين دماغهم على الاخر
ايات:متقلقش هتتحل ان شاء الله
مومن:ازاى بس ياايات…انتى متعرفيش عيلتى همها بس منظهرهم قدام الناس….مش فارق معاهم سعادة ابنهم
ايات:متقلش كدة مومن ايه رايك لو تاخدنى اشوف عيلتك انا محتاجة اشوفهم واعرفهم انا مين يمكن لما يشوفونى قلبهم يحن ولا حاجة
مومن بخوف:بلاش ياايات يمكن يحصل حاجة تضايقك هناك…وانا مش هستحمل لو قالولك حاجة…ساعتها هحس بالذنب علشان جيبتك
ايات:وانا مصممة انى اروح اشوفهم متخفش عليا انا بميت راجل ومش هتهز بكلامهم
مومن:خايف عليكى
ايات:متخفش عليا يامومن مش هيكلونى يعنى يلة بينا
شبكت ايدها فى ايده وضحكت وقالت بعنيها انا معاك ومش هسيبك
ومشيوا رايحين قصر البحيرى…مومن كان خايف حاسس ان فى حاجة مش كويسة هتحصل..ودة كان نفس احساس ايات…بس بتشجع نفسها علشان خاطر حبيبها
ياترى زيارتهم لقصر عيلة البحيرى هتكون عاملة ازاى
فى فلة الالفى
عيون صحيت من النوم من الساعة 5 الصبح علشان تجهز كل حاجة بخصوص الحفلة خدت شاور ولبست ونزلت وهى بتستعين بربنا انه يقويها على اليوم دة….دخلت المطبخ لقت كذا شيف فى المطبخ بيعملوا الاكل حيوها وهى كمان حيتهم واستغربت معقولة جاسر جابهم
فخرجت من المطبخ وهى ف قمة استغرابها
عيون:معقولة جاسر جابهم بس ليه هو مش قالى تنظيم الحفلة عليا انا…ليه بقا جابهم
فاطمة:متستغربيش كدة…جاسر مش معقولة قلبه يطاوعوا يخليكى تعملى كل دة لوحدك…هو كلمهم امبارح وطلب منهم انهم ييجى ينظمه كل حاجة بخصوص الحفلة…انتى بقا تخليكى معاهم وتشرفى عليهم تمام
عيون:ماشى بس بجد انا مستغربة اوى….جاسر انسان غريب بس انا عارفة انه طيب
فاطمة:بتحبيه
عيون باستغراب:تصورى انا عمرى م سالت نفسى السوال دة
فاطمة:اسمعينى ياعيون جاسر حفيدى وانا اللى مربياه هو مفيش اطيب ولا احن من قلبه….هو عصبى بس فى عز عصبيته حنين عليكى….حافظى عليه وعلى بيتك وخليه يحبك دة لو انتى بتحبيه فاهمانى
عيون:فاهمة…بقولك ايه ياستى هو انا ينفع اطلب منك طلب
فاطمة:عيونى ياحبيتى اومرينى
ياترى ايه هو الطلب دة
عيون فضلت تشرف على على كل حاجة وجوم مصممين عملوا المكان المخصص للرقص وزينوا الفلة بشكل روعة
الالفى نزل وكان معاه كاس بيرة وبيشرب منه وبيشوف اللى بيحصل بعدم اهتمام…اما صافى فملقتش فرصة علشان تتكلم مع عيون
فى قصر البحيرى
مومن وايات دخلوا القصر
ايات انبهرت بشكل القصر كان مكان فخم جدا..مسكت ايد مومن جامد…هو حس انها خايفة فمسك ايدها وطمنها بعنيه وقال: متخافيش انا معاكى
محمود شافهم وراحلهم
محمود بعصبية:برده عملت اللى ف دماغك وجيبتها…للدرجادى كلامى ولا حاجة بالنسبالك يامومن….انت ليه مش عايز تقتنع ان البنت دى مش عايزة حاجة غير فلوسك وبس
ايات:عمى ممكن تسمعنى شوية حضرتك غلطان انا بحب مومن بجد…وانا مش وحشة انا بعتبركوا اهلى التانين
محمود:واحنا ميشرفناش ان واحدة زيك تكون مرات ابنى…اخوكى يعرف رقاصة وعايش معاها فى الحرام وامك طماعة وبتضحك على الناس…بجد ونعم العيلة…اكيد انتى زيهم انا مينفعش اجوزك ابنى مش بعيد لو اتجوتيه تشوفى واحد اغنى منه وتسيبه…اللى زيك بيجروا ورا ريحة الفلوس مستعدين يضحوا بشرفهم عشانوا اكيد هتعملولى المستحيل علشان تخرجى من الحارة اللى انتى ساكنة فيها وتيجى تعيشى هنا
ايات عيطت جامد…ليه بيظلمها اوى كدة…معقولة تكون وحشة للدرجادى ….مومن اتعصب لما شاف دموعها
مومن بعصبية:بابا كفايا الله يخليك…ايات مش وحشة للدرجادى….انت لو خليتها تبعد عنى انت كدة بتحكم على ابنك بالموت…ومن امتى الفروق الاجتماعية تفرق لو الاتنين بيحبوا بعض فعلا هيقدروا يعدوا المرحلة دى
محمود:الكلام دة كلام مسلسلات مش بياكل عيش الزمن دة زمن مصالح مش زمن الحب.. وبعدين البنت سمعة..وسمعة البنت دى فى التراب ولسة هتنزل مع الوقت..وبعدين مومن هيخطب واحدة من عيلة كبيرة ونسب اكبر مش معقولة هيسيبها علشان خاطر واحدة زيك
ايات سابت ايد مومن وجريت علشان تخرج من البيت
مومن جرى علشان يحلقها بس اللى وقفه صوت ابوه
محمود بحزم:مومن لو خرجت من البيت دة…عمرك مهتخشه تانى…فكر شوية متبقاش انانى…اختك بسببك ممكن خطيبها يسيبها….هتقدر تشوف اختك بتبكى بسببك..اختك بتحب خطيبها..متبقاش انت السبب فى عدم سعادة اختك
مومن غمض عينه جامد بقهر وحزن وقبض على ايده جامد…اتعصب وطلع على اوضته اما محمود ضحك بانتصار
ليه بس الحياه معقدة كدة…ليه الحب لما بييجى يبقى قاسى كدة…هيسيبها ولا يحارب علشانها…نهاية حبهم خلاص هتنهى ولا على وشك انها تبتدى…البنت بتحبه وهتصونه يبقى يحارب علشان يوصلها ولا يرفع الراية ويسلمها علشان تكون ملك حد تانى
فى الحارة
ايات مشيت فى الحارة وعمالة بتعيط وفى دماغها كلام محمود ليها وفجاه خبطت فى العزبى
العزبى:الله متحاسبى ياعسلية
ايات:معلش يامعلم اسفة
العزبى:مالك فى حد ضايقك..قوليلى وانا اخدلك حقك منه…دة انت غالية عندى اوى ياايات
ايات بعصبية:وانت مالك انت…بتحشر مناخيرك فى كل حاجة كدة ليه…انت مالك بيا اصلا بقولك ايه انا مش زى عيون ضعيفة اوعى تتعرضلى مرة تانية والا قسما برب العزة لطربق الدنيا على دماغك…اوعى كدة
العزبى:عايزة تطربق الدنيا على دماغى…وماله..نشوف النحلة لو حد قرب من العسل بتاعها هتعمل ايه..سهل اوى لو عايز اخليكى ليا اعمل كدة…راجل البيت مبقاش موجود….اااخ يامغلبانى لو بس احط ايدى عليكى مش هسيبك ابدا
فى فلة الالفى
بليل
جاسر رجع لقا كل حاجة جاهزة
ضحك ودخل اوضته ملقاش عيون استغرب جاى يخرج علشان يدور عليها لقاها دخلت بس كانت سكرانة وبتتطوح كانت هتقع بس مسكها
جاسر:يخربيتك انتى شاربة ايه
عيون:انا سكرانة توء توء والله ظالمنى وبعدين شكرا علشان مسكتنى قبل مقع
جاسر:طب قومى وروحى اغسلى وشك.. وبعدين مين اللى خلاكى تشربى
عيون قامت وحضنته من رقبته هو اتصدم وفضل مبحلق فيها ومش عارف يعمل ايه
عيون:تعرف انا ايه اللى بحسه وانا معاك…بحس انى طايرة…ولما ببص فى عنيك بحسها بتقولى خليكى جمبوا هو محتاجك…بس انت ليه بتهرب منى طالما محتاجنى…جاسر انا مش وحشة فبلاش تبعدنى عنك
جاسر بص فى عنيها وقال:انتى مش فاهمة حاجة
عيون:طب متفهمنى
جاسر:مينفعش افهمك…انا لو قولتلك انتى اللى هتسيبنى…عيون انا لازم ابعد عنك علشان نفسى وعلشانك انتى كمان
عيون:انا مش هقدر اسيبك انا خايفة انت اللى تسيبنى…جاسر انت متعرفش قيمتك عندى…انت غالى اوى بالنسبالى
جاسر سابها ونام على السرير وهو محتار وقلبه هيقع من مكانه وحس بجسمه سخن غمض عينه جامد فجاه حس بنفس عيون على وشه وهمست فى ودنه وقالت: بحبك ياجاسر
وجريت ناحية اوضة بسملة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إمتلاك بالإجبار)
