رواية إليك سكن فؤادي الفصل السابع 7 بقلم نورهان محمد
رواية إليك سكن فؤادي الجزء السابع
رواية إليك سكن فؤادي البارت السابع
رواية إليك سكن فؤادي الحلقة السابعة
عند منصور
اسماء بهدوء بقولك ايه ياابو سليم
منصور بانتباه اتفضلي
اسماء بتفكير هو الوقت مش مناسب بس لازم تعرف
منصور بقلق هو في حاجه ولا ايه
اسماء بابتسامه لا كل خير والحمد الله
منصور بترقب امال ايه
اسماء بابتسامه مريم متقدملها عريس
منصور بصدمه ايه
اسماء بهدوء والله ياابو سليم هو ولد كويس واتقدم وانا قولت مش هقدر اقولك كلمه غير بموافقه عمها وهو احترم دا جدا وانا دلوقتي مستنيه رائيك علشان ارد عليه
منصور بحزن هو عرفها منين
اسماء بخوف من طريقته دكتورها في الجامعه
منصور وانتي رائيك ايه
اسماء انا شايفه انو كويس وفرصه كويسه
منصور بترقب طيب وهي رأيها ايه
اسماء لسه معرفتش هي بتفكر
لتكمل انت ايه رائيك
منصور بهدوء بس انا مش موافق
اسماء بصدمه ايه
منصور بتوتر هي لسه بتدرس يااسماء ومش وقته علشان منعطلهاش عن دراستها
اسماء بتوضيح بس هي كبيره كفايه انها تتحمل مسؤليه وكمان دا دكتور وهيساعدها كتير في دراستها ولا ايه
منصور مع نفسه شعر بانها علي حق وانه لا يجب عليه ان يتحكم في امر مثل هذا
ليكمل اسماء سبيني افكر وارد عليك
اسماء بهدوء تمام
منصور بهدوء متزعليش يااسماء بس انا بعتبرهم بناتي وبخاف عليهم ونفسي اطمن عليهم مع الرجاله اللي تستاهلهم
اسماء بابتسامه منا عارفه والله والبنات بيحبوك جدا ربنا يباركلنا فيك
منصور بحزن تسلمي يااسماء
وفي وسط حديثهم وجد مريم تترجل نحوهم جالسه علي احدي الكراسي بحزن واضح حتي انها لم تتفوه باي كلمه بل فضلت الصمت
منصور باستغراب مالك يامريم سليم زعلك في حاجه
مريم بحزن لا ياعمي انا بس مصدعه شويه
لياتي سليم من خلفها جالسا في احدي الزوايه بدون ان يتفوه بحرفا واحدا
منصور بقلق اطلب دكتور
مريم بابتسامه لا مش مستاهله ياعمي انا ان شاء الله هكون بخير
منصور بترقب ان شاء الله يابنتي
اسماء بقلق وهي تميل نحوها هاتفه بصوت مهموس مالك يامريم
لتكتفي مريم بابتسامه من وجهها مع ضغط علي يدها بحنان
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ترجل مروان ومن خلفه معاذ
معاذ بابتسامه السلام عليكم
جميع الحاضرين وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معاذ بضحك وهو يجلس بجوار مريم ايه يابت يامريم مكشره كده ليه لا انا مش بحب النكد
مريم بضحك يسلام دا علي اساس ان حواليا فرح وانا اللي قاعده زعلانه
معاذ بتفكير لا وجهه نظر تحترم
ليكمل بهدوء لا بجد زعلانه ليه
مريم بحزن وهي تنظر نحو سليم بضيق الذي بادلها نظراتها بلامبالاه هاتفا بغضب هو اللي يشوف اخوك دا يبقا ليه نفس لحاجه
معاذ بضحك اه قولي كده هو سليم السبب
مريم بضيق بالله عليك ماتفكرني خلي اليوم يعدي علي خير بدل مااقوم اغتاله
لتكمل بغضب دا بني آدم غريب والله لا يمكن يكون زينا
معاذ بضحكه غريبه اشعلت النار في قلب سليم ليهتف بابتسامه وهو يحاول كتم ضحتها الذي لاحظها الجميع حرام عليك والله دا سليم دا طيب طيب جدا والله
مريم لاحظت اشتعال سليم بعدما التمعت عينا بالنيران لتهتف في محاوله لاغاظته انت هتقولي يامعاذ دا علي يدي وانا اكبر شاهد والا اقولك الشاهد مشفش حاجه
معاذ بضحك يخرب عقلك دانتي مجنونه
مريم بابتسامه دي اقل حاجه عندي
معاذ بضحك لا انتي فاضيه وشكلك عايزه تجننيه ولو قام هيغتالنا احنا الاانين
مريم بثقه ولا يقدر يعمل حاجه
معاذ بهدوء لا معاك ربنا انتي كملي موضوع الثقه دا لوحدك
ليكمل ريم فين
مريم بابتسامه قول كده بقا مش قادر تقعد خمس دقايق من غيرها
لتكمل كانت بتتمشي في الجنينه
معاذ بابتسامه خلاص اطير انا بقا لان اينما كانت ريم وجب وجود معاذ
مريم بابتسامه تمام يامعاذ ربنا يسعدكم
لتاتي الخادمه هاتفه بهدوء الغدا جاهز يامنصور باشا
منصور بهدوء حضري السفره واحنا جايين
ليجتمع الجميع علي السفره لتناول الغداء في جو عائلي مبهج
بعد الانتهاء من تناول طعام الغداء توجهوا نحو الريسبش
اما مريم فتوجهت الي الخارج بهدوء وظلت تتحرك في الجنينه الي ان استقرت اخيرا علي الارجوحه الموضوعه بين الورود والاشجار ومكثت عليها تتحرك بها الي الامام ومن ثم الي الخلف شاردة في كلام سليم عنها وهل اصبحت هي هكذا في نظره
ليقطع شرودها صوته من خلفها
لتلتفت نحوه لتجده يتحدث في هاتفه بصوت شبه عالي ويامر احدي الاشخاص
سليم بغضب ساره في بكره اجتماع طارئ ولازم الجميع يحضر
ليكمل بضيق انا لازم اوقف الفوضي دي لو وصلت اني هغير التيم اللي شغال كلو
ساره بخوف حاضر يابشمهندس سليم
سليم بغضب والورق اللي اتسرب دا انا هعرف مين اللي عمل كده وعقابه هيكون ثقيل جدا مش سليم الكيلاني اللي يحصل معاه كده
ساره بحزن بس والله يابشمهندس انا مليش دخل في اي حاجه من اللي حصلت
سليم بهدوء انا عارف ياساره ولو كنت شاكك فيك مكنتيش هتكوني موجوده ولو لدقيقه واحده
ساره بحزن شكرا لحضرتك
سليم بصوت حاول جعله هادئا بعض الشئ اهم حاجه تعملي كل اللي قولت عليه وتبعتي فاكس للكل بالاجتماع والميعاد وكل حاجه تخص الموضوع دا
ساره بهدوء حاضر يابشمهندس
سليم بتذكر وتبعتيلي علي الاميل بالملفات اللي اتسرقت وكمان جزء من كاميرات المراقبه وعايز الملف الخاص بكل حاجه تخص سعيد فهمي الوكيل التنفيذي للشركه
ساره باستغراب حاضر يافندم
لتكمل هو حضرتك محتاج ملف استاذ سعيد فهمي ولا سعيد عيسي
سليم بغضب ايه ياساره منا قولتلك سعيد فهمي واكيد متأكد من اللي محتاجه مش هغلط في حاجه زي دي يعني
ساره بهدوء تمام يافندم انا اسفه
سليم بهدوء تمام هستني كل اللي قولتلك عليك يكون جاهز عندي في خلال ساعه
ساره حاضر
ليغلق معها الهاتف عائدا الي الداخل
اما مريم ف زاد الخوف بداخلها من شخصيته فبالرغم من استلامه الشركه من عدة ايام الا انه من الواضح انه يديرها بحكمه تجعلها تقلق من عصبيته هذه اللتي تستطيع ان تاذيه ومن غير قصد
ليصدع ضوضاء من هاتفها معلن عن وصول مكالمه من ضحي رفيقتها
مريم بابتسامه السلام عليكم
لتكمل بابتسامه عامله ايه يارفيقتي
ضحي بابتسامه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لتكمل بخير ياقلب صديقتك
لتكمل لو مااتصلتش متتصليش ينفع كده
مريم بهدوء معلش بقا كنا في زياره لعمي ومقدرتش اتصل عليك
ضحي بهدوء ولا يهمك ياقلبي
لتكمل هو عامل ايه دلوقتي مش احسن
مريم بابتسامه لا الحمد لله علي كل حال بقا كويس
ضحي بهدوء طيب الحمد
لتكمل امال انتي فين دلوقتي
مريم بابتسامه قاعده في جو ايه روعه
لتكمل اولا قاعده علي مرجيحه وحواليا شجر واهم حاجه طبعا الورد البلدي اللي ريحته وشكلو خاطفين قلبي
ضحي بتأمل الله ايه الجو دا
مريم مش قادره اقولك والله حلو جدا داانا حاسه ان اعصابي ارتاحت
ضحي بضحك عقبال اعصابي يااختي
مريم بابتسامه مش هتبطلي الالش دا بقا
ضحي ولما ابطل الالش يزعل
مريم بضحك اقفلي يابت خليني اتمتع بالجو دا وروحي انتي بقا شوفي حد غيري تهزري معاه
ضحي بزعل مصطنع ماشي ياختي انتي اللي خسران سلام
مريم بابتسامه سلام ياقلبي
مصطفي بغضب مصطنع يابني ياحبيبي ياعنيا ياابن قلبي يااخويا ياصديقي يازفت ياواد ياسيمو
سليم بانتباه وبصوت مهموس ايوه يازفت كل دا انت ماصدقت
ليكمل وبعدين ايه سيمو دي
مصطفي بهدوء الله مش انت اللي سايبني علي الخط ولا اكنك ليك طار عندي وبتخلصوا
سليم بهدوء اخرس يازفت واقفل دلوقتي وهكلمك كمان شويه
مصطفي بضحك وهو انت بتتكلم كده ليه خلتني اتكلم زيك
سليم بهدوء اقفل يامصطفي يلا سلام
مصطفي استني يلا تن تن تن تن
مصطفي بضحك ايه دا دا قفل في وشي قفل في وشي طيب ياسليم والله ماهسيبك
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••
كان واقفا جنبا يستمع الي حديثها الذي جذب انتباهه بعدما انهي المكالمه مع ساره واثناء ترجله الي الداخل استمع الي رنات هاتفه من جديد اخذه وترجل الي الخارج مجددا
لكي يحادث مصطفي واثناء ترجله صدم بها تجلس علي الارجوحه تتحدث الي صديقتها فشده حديثها ورقتها في الكلام عن الجو الهادي مع الاشجار والورد والشمس التي غابت وبدأ الليل ان يأتي واكثر مالفت انتباه هو حديثها عن حبها للورد البلدي
ليغلق مع صديقه وظل يراقبها لبعض الوقت قبل ان يترجل ويقف بجوارها دون ان تنتبه اليه وهي مازالت عل وضعها تحرك الارجوحه مرجعها رأسها الي الخلف مغمضه عيناها شارده وبشده مستمتعه بجمال هذا الجو
ليترجل سليم بهدوء ومن ثم قطف ورده باللون الاحمر وجلس علي الارجوحه لتصعق هي مكانها من شدتها خوفها لتهتف بصدمه وهي تضع يدها فوق موضع قلبها تحاول ان تهدأ من سرعة ضرباته التي كادت ان تزهق بروحها هاتفا بتوتر هو انت
سليم وهو يعتدل في جلسته هاتفا بهدوء ايه دا اللي يخوف مش فاهم
مريم ومازالت علي صدمتها يسلام يعني اكون قاعده لوحدي وفجأه القي اللي واقف قدامي
سليم بابتسامه يلا ذنوب وبتخلص تستاهلي
مريم بعنف يابني سيبني في حالي هو انت كل ماتلاقي نفسك فاضي بتاجي تنكد عليا
سليم بهدوء انا تؤ تؤ تؤ تؤ
لتنظر نحوه مريم بدهشه ومن ثم التزمت الصمت ليصمت هو الآخر شاردا في الفراغ الذي امامه
لتتذكر مريم انهما بمفردهما
مريم بهدوء انا هقوم ادخل
سليم باستغراب ليه
مريم بهدوء وجودنا مع بعض مش هينفع
سليم بهدوء تمام خليك انتي وانا هدخل
ترجل بالفعل الي الداخل تاركا الورده الذي قطفها من اجلها مكانه
من بعد ماترجل نظرت هي الي هذه الورده ومن ثم امسكت بها تستنشق عطرها الجميله هاتفه بابتسامه الورد دا بيخطف روحي قبل قلبي
لتترجل هي الاخري الي الداخل
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كان ممسكا بهاتفه بيده يتحدث الي مصطفي
مصطفي بابتسامه لو حد جمبك ماتفتحش الفويس
سليم بابتسامه يبقا مش هفتحوا
مصطفي بهزار انت يلا بتقفل في وشي ليه
سليم اعمل ايه ماانت اللي بترغي كتير
مصطفي ولو بردو متعملش كده
سليم هتخلص الفقره دي امته
مصطفي مش عارف
ليكمل ايه يااخويا مختفي ليه ولا جو العيله عاجبك
سليم بضحكه سخريه اوي اوي يعني ماانت عارف
ليكمل والله لولا ابويا وانو هيتعب ماكنت هحضرها
مصطفي ليه يابني دول باين عليهم طيبين
سليم بحزن اسكت يامصطفي في حاجات لا يمكن تتنسي وخصوصا لما تكون امي الضحيه
مصطفي بحزن ربنا يرحمها ويغفرلها ياسليم
سليم بهدوء ياارب
ليكمل انت فاضي انهارده
مصطفي باستغراب ايوه ليه
سليم كنت محتاجك في حاجه ساعه كده وتعالي
مصطفي طيب وضيوفك
سليم هما كانوا بيقولوا هيمشوا
مصطفي تمام هجهز واجيلك
سليم تمام سلام
مصطفي سلام
اسماء بهدوء كلمي يامريم اخوك علشان ياجي ياخدنا ونمشي
منصور بهدوء سيبيه يااسماء وسليم هيوصلكم
سليم بصدمه سليم مين انا
منصور بابتسامه ايوه انت
سليم وهو يشتغل غضبا من كلمات ابيه هاتفا بهدوء عكس مابداخله حاضر
مريم طيب ياامي هصلي ونمشي علي طول
اسماء تمام ياحبيبتي
لتترجل الي احدي الغرف ومن ثم شرعت في اداء فرضها ومن ثم انتهت من الصلاه وعادت اليهم قائله بابتسامه يلا بينا
منصور بابتسامه عايزين بقا تقرروا الزياره دي كتير
مريم وريم بابتسامه حاضر ياعمو
كان سليم واقفا ينظر لهم بملل
منصور يلا يابني خلي بالك منهم
سليم في نفسه محسسني اني هخطفهم صبرني ياارب
ليترجل سليم وهم خلفه
ركب سليم خلف المقود وبجواره اسماء ووراه مريم وبجوارها ريم
كانت طوال الطريق شارده الذهن لم تنتبه الي اي شئ غير انها تنظر الي الطريق والحركه المستمر فيه والمولات والاطفال والكبار
وبين لحظه والاخري كان ينظر لها سليم باستغراب من شخصيتها التي حيرته وبشده فقد اختلفت كثيرا عن الصغر
بعد دقائق
اسماء بهدوء اتفضل يابني
سليم بهدوء لا شكرا تسلمي
اسماء بالحاح مينفعش تمشي من علي الباب كده لازم تدخل
سليم معلش مره تانيه لان عندي شغل ومنتظر صديقي
اسماء بهدوء تمام يابني خاي بالك من نفسك
سليم بابتسامه صفرا من بين اسنانه حاضر
ومن ثم ترجلوا الي الداخل وهو تحرك نحو وجهته عائدا الي البيت
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في فيلا الكيلاني
مصطفي بجديه والله ياعمي زي مابقولك كده ابنك تاعبني معاه حقيقي انا بعاني
سليم بهدوء وهو يترجل وايه تاني ياحنين ناقص تقولوا اني بطفي سجاير في جسمك
مصطفي بضحك حصل وممكن اوريك
سليم بضحك وهو يتجه نحوه قوم يلا مش وقت هزارك
ليكمل وبعدين انت هتكبر امته عايزه اعرف
مصطفي وهو مازال علي وضعه في الهزار مش عارف لو عرفت قولي
منصور بضحك ربنا يديم صداقتكم ياولاد
مصطفي وهو يترجل خلفه ياارب ياعمي
في الداخل
مصطفي بهدوء ها عايزني في ايه اخلص
سليم بتفكير بص بقا انا عايزك في موضوع مهم ولازم تشغل دماغك دي وترجع بقا لايام الكليه والمذاكره والشغل العالي دا
مصطفي بتذكر يااه دي كانت ايام
سليم ماعلينا مش وقت استرجاع ذكريات
ليكمل بص هو مفيش غيرك هقدر اتكلم معاه ويكون امين
مصطفي بجديه ايه يابني جو العصابات دا قولي في ايه
سليم بهدوء بص هو موضوع حياه او موت لا الشركه تعلي وتكون في السماء لا هنخسر كل حاجه
مصطفي بهدوء لا اله الا الله لا ان شاء الله خير قولي بس الحوار
سليم بص بقا حاليا في صفقه مهمه جدا قيمتها مليار جنيه الصفقه دي هتكون هي طوق النجاح لينا اللي هتعلي اسم الشركه مش بس في مصر ولا في الوطن العربي لا دي في العالم كلو
مصطفي طيب وبعدين
سليم في شركه عملاقه قدمت عرض صفقات ك نوع من التجربه بس المره دي مش معايا انا لا دا مع شركه بابا طبعا الشركه دي اللي اسست شركتي اللي هناك ماانت عارفها شركه TBC وطبعا لما نزلت عرضوا عليا انهم يعملوا شراكه مع شركه بابا وانا لما مسكت الشركه وافقت
مصطفي طيب والشركه اللي هناك
سليم بابتسامه بصي يابشمهندس انا حاليا شركتنا اللي هناك زي مااتفقنا اننا هنديرها من مصر لفتره كده
ف كان اقتراحهم كالاتي اني لو قبلت بالصفقه دي النسبه هتتقسم نصين نص لشركتي وهيكون في تمويل كامل ان انشئ شركه هنا في مصر وهيكون الفرع التاني بره مصر في اسبانيا زي ونفس الفرع بردو
والنص التاني هيكون تمويل للشركه الام اللي هي شركه بابا وقالوا مع الوقت ولو ارتاحوا في التعامل اكتر هيساعدونا اننا ندمج الشركتين ويكونوا شركه واحده طبعا دا كلو من اقتراحاتي وطول الفتره اللي فاتت كنت ببعتلهم فاكسات وهما بيردو دايما بالاعجاب وبيوافقوا
مصطفي باعجباب دماغ متكلفه متكلفه يعني والله ياكبير بس ايه يابني انت كنت بتذاكر من ورايا
سليم بضحك لا والله امال اتخرجنا ازاي يعني
مصطفي زي الناس يعني جات علينا
سليم عندك حق والله
ليكمل ايه رائيك اقترح علي بابا ولا ايه
مصطفي قول واتكل علي الله وان شاء الله خير
ليكمل طيب وموضوع شركتك هتعمل فيه ايه
سليم بهدوء مش هبلغوا غير بعد نجاح الصفقه زي ماقولتلك مش هعرفوا حاجه غير وانا محقق الانجاز اللي بتمناه
مصطفي تمام وانا معاك وفي ظهرك في اي حاجه
سليم بهزار غير متوقع ورايا ولا قدامي
مصطفي وهو يصفق بيديه هاتفا بضحك الله الله سليم بيألش لا دي في حاجه هتحصل
سليم بضحك خلاص خلصنا انا اللي غلطت اني هزرت انت ما هتصدق
مصطفي ماشي ياكبير حقك
سليم خلينا في الخبر التاني
مصطفي باستغراب هو لسه في تاني
سليم اه دا بقا المهم دلوقتي اقعد احيلك
مصطفي بهدوء ياجامد ايه التفكير دا
ليكمل طيب وبعدين
سليم هنراجع كل الاوراق دي علشان كل حاجه تمام
مصطفي موافق بس قوم اعملنا شندوتشات وكوبايتين عصير وتعالي
سليم بهدوء حاضر يااخرة صبري
ليامر الداده بتحضير الوجبات الخفيفه
بعد مرور ثلاثه ساعات تقريبا
مصطفي بتعب انا فصلت
سليم بتعب وانا كمان
مصطفي انا هقوم امشي سلام
سليم هستناك الساعه تسعه ونص علشان تحضر معايا الاجتماع
مصطفي بهدوء حاضر
توجه مصطفي الي وجهته اما سليم فخرج الي بهو الفيلا ليجد والده منتظره
سليم باستغراب بابا انت لسه صاحي
ليكمل انت تعبان ولا حاجه
منصور بهدوء لا انا كويس انا بس كنت مستنيك تخلص علشان عايزك في موضوع مهم
سليم باستغراب وهو يجلس بجواره هاتفا بقلق خير يابابا في حاجه ولا ايه
منصور بتوتر انا تعبان شويه ومحتاج اطمن عليك
سليم بقلق طيب نكلم الدكتور يجي يطمنا عليك
منصور ملوش لازوم يابني انا راحتي عارفها كويس
سليم بترقب طيب ايه وانا اعملهولك
منصور انك تتجوز
سليم بصدمه وهو يقف امامه لا يسوعب ما تلفظ به والده هاتفا بدهشه ايه
منصور دي الحاجه الوحيده اللي هتريحني وهتريح قلبي
سليم بغضب بس انا مش عايز اتجوز
منصور بحزن يعني ياابني الحاجه اللي نفسي فيها مش هتحققهالي
سليم بغضب انا احققلك اي حاجه غير الموضوع دا
منصور بزعل تمام ياسليم يابني
سليم بحزن جلس بجواره ونظر اليه مطولا ليهتف بترجي يابابا اسمعني بس ولكن تذكر حديث الدكتور وتاكيده بعدم ازعاجه لانه سوف يضر بحالته
ليكمل بضيق ومين بقا صاحبه السمو دي ولا لسه هنختار وهندور
منصور بهدوء لا موجوده وانت عارفها كويس
سليم بدهشه ومين دي بقا اللي اعرفها كويس
منصور بتوتر مريم بنت عمك شريف
سليم بصدمه ايه
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إليك سكن فؤادي)