روايات

رواية إليك سكن فؤادي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نورهان محمد

رواية إليك سكن فؤادي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نورهان محمد

رواية إليك سكن فؤادي الجزء الرابع والثلاثون

رواية إليك سكن فؤادي البارت الرابع والثلاثون

إليك سكن فؤادي
إليك سكن فؤادي

رواية إليك سكن فؤادي الحلقة الرابعة والثلاثون

بعد حوالي ساعه تقريباً وتحديدا في جنينة فيلا الكيلاني
كان الجميع يجلس في الجنينه ينتظروا معاذ بان يخبرهم بسر هذا الاجتماع الطارئ
معاذ بدموع انا انهارده انتهيت فعلا
سليم بصدمه في ايه يامعاذ ايه اللي حصل
معاذ بدموع وهو يتجه نحو اللاب ويفتحه علي حديث عفاف هاتفا بعد دقائق من انتهاء الحديث وسط صدمة جميع الحاضرين كده عمتي اخت ابويا هي السبب في كل اللي حصلنا
اما منصور فاخذ ينظر امامه بصدمه شعر وان العالم اجمع قد انتهي من حوله عند هذه اللحظه فحقا هو علي وشك ان يسقط ارضا بسبب ما تعرض له اخر عدة دقائق
اما اسماء فكانت الصدمه هي من اعتلت جسدها حتي مكثت مكانها بالم لا تدري ماذا تفعل
اما مريم وريم فكانوا يبكيان بشده علي ما استمعوا اليه منذ قليل ف هذا قد فاق كل التوقعات بل وحتي الاحتمالات
مروان كان يقف بجانب معاذ يحاول جاهدا ان يهدأه وسط صدمته هو الآخر في عمته التي انهت الكثير بداخل الجميع
اما سليم فاجتمعت الدموع في عينيه ليترجل نحوها مسرعا ينوي بداخله ان يقتلها وينهي حياتها مثلما فعلت مع والدته ولكن وجد مصطفي يقف امامه مثل السد يحدثه بضروره الانتظار والا يفعل شئ قد يندم عليه
ليهتف بغضب ابعد عني يامصطفي بدل ما هتكون نهاية كل شئ بينا
مصطفي بالم علي صديقه حتي لو ايه هيحصل انا مش هسيبك تأذي نفسك
سليم بغصب وهو يدفعه ابعد بقولك
مصطفي بقوه وهو يحاول ان يوقفه مش هسيبك سامع حتي لو هتموتني
وفي تلك اللحظه قطعهم صوت ضوضاء ناتج عن عربية البوليس
لتصدم عفاف في مكانها اكثر من صدمتها بمعرفة من حولها
معاذ من بين دموعه كده اقدر اقولك اني مش هرتاح غير وحبل المشنقه ملفوف علي راسك
ليترجل الظابط بعمليه وخلفه عدة عساكر هاتفا بهدوء دي فيلا الكيلاني
مصطفي بهدوء ايوه يافندم
الظالط بعمليه فين عفاف الكيلاني
عفاف بصدمه انا
الظابط بهدوء انتي متهمه في جريمة قتل يلا هاتوها
عفاف بصدمه لا اروح فين انا معملتش حاجه دا كدب
الظابط بهدوء تقدري تقولي الكلام دا بعدين دلوقتي في ادلة تثبت الكلام دا
عفاف بانهيار لا انا مش هنتهي بعد دا كلو وبالبساطه دي لتصرخ بخوف لااااااااا
كانت سلمي تتابع الموقف بعيون دامعه لا تدري ماذا تفعل هي بالفعل كانت سوف تخبر من حولها وكانت سوف توقفها عن فعلتها هذه ولكن هي بالفعل كشفت وانتهت الي الابد لقد انتهي كل شئ بالنسبة لها فامها سوف تعدم لا مفر فكل الادلة تثبت جرمها اخذت تتطلع اليها باعين دامعه لا تدري ماذا تفعل اتجري وتحتضنها ام تمكث مكانها تنظر نحوها مثل الاخرين مرت هذه الدقاىق علي سلمي ك الاعوام حتي كادت ان تسقط ارضا من خوفها والمها وكسرتها لقد انتهي كل شئ حقا واصبحت لحياه بلا معني
الظابط بنفاذ صبر هاتوها ليكمل موجها حديثه لها ابقي قولي الكلام دا بقا في النيابه
في عدة لحظات كانت يديها مقيده تتحرك بجوارهم بكل هدوء وسط نظرات الغضب والصدمه والالم التي تتجه نحوها من جميع المتواجدين
عفاف وهي علي حافة الخروج هتفت بحدة انتي اللي عملتي كده ياسلمي انتي اللي كشفتيني انا لا يمكن اسامحك انتي ولا بنتي ولا اعرفك
هنا انفجر منصور بغضب اخرسي خالص انتي لا يمكن من دمنا انتي شيطانه في هيئه شخص انا وكل الناس دي لا يمكن نسامحك ياعفاف ربنا ينتقم منك دنيا واخره يارب يحرق قلبك زي ما حرقتي قلوبنا انا بكرهك والله وبكره اليوم اللي بقيتي فيه اختي
ليكمل بالم انا يوم فرحي فعلا لما القيك بتاخدي جزاتك علي كل افعالك دي
ليسحبها العسكري الي الخارج بعدما اخذ الاشارة من الظابط
وسط نظرات الغضب والحقد التي تملئ وجهها
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في جنينة الفيلا
كان الجميع جالسا ولكن الصمت كان سيد الموقف فلم يتفوه احدا منهم بحرف واحدا كل منهما كان يفكر فيما استمع اليه منذ قليل وغاب عن عقلهم ان ابنتها جالسه معهم ظلوا علي وضعهم لبعض الدقائق فكان منهم من يبكي في جهه وجهه اخري من يفكر وجهه اخري من يتألم وجهه اخري من كانت الصدمه مازالت تسيطر عليه مرت عدة ساعات وهما مازالوا علي وضعهم
ليقطع ذلك الصمت منصور بحزن اللي حصل حصل ومش هنقدر نغيره اللي اختلف بس ان طلع اللي بيأذينا من دمنا واقرب حد لينا وطبعا احنا كده اتحرقنا علي موت عزة مرتين والاثنين بالم اصعب واقوي
ليكمل بكسره لازم نقاوم كل حاجه ونفضل ثابتين لحد ما يتحكم عليها ونرتاح وترتاح عزة في قبرها هي كمان
سلمي بدموع انا هلم هدومي وهمشي طبعا انا مهما انكلم عمري ما هقدر اهدي النار اللي جواكم لان امي مش كسرت حاجه وهنقول ممكن تتصلح لا دي اذت نفسها واذتنا كلنا انا دلوقتي نفسي تسمحوني قبل ما امشي واطلع من حياتكم نهائيا
منصور بحزن انتي ملكش ذنب ياسلمي انتي كتر خيرك حاولتي تساعديني وظهرتي حقيقة الشيطانه دي
سلمي بدموع وجودي بقا مش هينفع دلوقتي ياخالو امي قتلت اي حاجه بينا وكفايه انكم لما تشوفوني هتفتكروها
منصور بالم مش وقته الكلام دا كلو عدي الكام يوم دول وبعد كده نبقا نكرر هنعمل ايه
سلمي بدموع حاضر
كان الجميع يتطلع نحوهم ويستمع الي الحديث الدائر بينهما قبل ان تهتف اسماء بحزن احنا هنمشي وانتو لازم تقوموا ترتاحوا البي عرفنا مكنش بسيط
مصطفي بحزن ايوه فعلا لازم الجميع يهدي وبعدين تفكروا هتعملوا ايه
لتوافقه اسماء حديثه ومن ثم اخذت ريم ومعاذ وعادت الي بيتها من جديد
ليستاذن مصطفي مغادرا هو الاخر الي منزله
ليغادر سليم المكان علي الفور مهرولا الي الاعلي وكانه يحاول الهروب من كل شئ لتتبعه مريم الي الاعلي
اما معاذ فساعد والده في الترجل الي غرفته ليحدث سلمي وهو يتوجه الي الداخل هاتفا بحزن قومي ارتاحي ياسلمي انتي ملكش ذنب في كل دا
سلمي بدموع حاضر
ليغادر الجميع ولم يبقي سوي نسمات الهواء التي جعلت للجنينة طعما خاص وخصوصا انها مثل الامل الذي ينير بعد ظلام معتم
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في غرفة سليم ومريم
ترجل سليم الي الغرفه وجلس علي الاريكه ينظر امامه بشرود لا يدري ماذا يفعل احقا والدته انتهت حياتها بسبب هذه الشيطانه ام ان كل هذا حلما وسوف يستيقظ منه
مريم بحزن سليم
سليم بالم نعم
مريم بحزن جلست بجواره ممسكه بيده هاتفه بالم انا عارفه انك دلوقتي تايه بس كل دا مش هيغير من حقيقة الموقف اللي احنا فيه
سليم بحزن وهو يرفع وجهه نحوها هاتفا بهدوء لا غير لما صحي النار اللي جوايا وخصوصا ان كل دا بسبب الشيطانه اللي كانت عايشه معانا طول الفتره دي
مريم بدموع الم علي حقيقة عمتها وايضا علي مرات عمها لتهتف بالم عارفه والله بس هي هتاخذ جزاتها وقلبك هيبرد
سليم بحزن دا هيبرد جزء لكن قلبي اتكسر واللي كان كان يامريم
مريم بدموع بالله عليك ياسليم متقولش كده احنا كلنا معاك وهنتجاوز المرحله دي وهنرجع كلنا زي الاول
سليم بحزن وهو يشدد من الضغط علي يدها هاتفا بالم يارب
لتقترب مريم منه مستندها برأسها علي صدره ليسود الصمت لبعض الوقت ف كل منهما يفكر في ما هو قادم
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في صباح يوم جديد تشرق الشمس علي اماكن بها الامل يتجدد وايضا تشرق علي بيوت اخري كساها الحزن والالم
في الجامعه
كانت ضحي جالسه في جنينة الكليه برفقه زميله لها لتلاحظ اقتراب رنا منها
ضحي بهدوء حاولت التحرك بحجه ان ميعاد المحاضرة قد اقترب ويجب التحرك الي المدرج
وفور وقوفها وجدت من تقترب منها مسرعه هاتفه بهدوء ضحي عايزاك
ضحي بضيق وانا بقا مش عايزه اقف مع واحده زيك ولا حتي اتعامل معاك
رنا برجاء معلش ياضحي مش هطول
لتكمل محتاجاك في موضوع مهم
ضحي باستغراب تمام عايزه ايه
لتستاذن صديقه ضحي بالترجل الي المدرج وانتظارها هناك
رنا بهدوء عايزه اصالح مريم
ضحي بصدمه نعم ياختي
رنا بحزن انا عارفه اني زعلتها واتعاملت معاها بطريقه مش كويسه بس كان غصب عني
ضحي بضيق ايه هو اللي غصب عنك يعني تأذي بنت وتجرحيها وتقولي غصب عنك دا مش مبرر اصلا
رنا بحزن عارفه اني غلطت بس والله انا كنت عامله زي المجنونه واذيتها كتير بس عمري ماكرهتها
ضحي وهي تضيق عيناها وايه سبب التغير دا كله
رنا بهدوء ضحي انتي عارفه ان مريم كانت قريبه مني جدا وكنت بحبه والتغير دا كان قبل ما نزعل من بعض بفتره بسيطه غير كده هي كانت معايا وعمري ما فكرت الامور بينا توصل لكده
ضحي بهدوء وانا ايه اللي يضمن ليا انك ماتزعلهاش تاني
رنا بابتسامه عمري ما هزعلها لاني حقيقي مفتقده وجودها اوي
لتكمل بهزار ويا ستي لو زعلتها تقدري تاخدي حقها مني
ضحي بهدوء لا ساعتها يارنا هقتلك واريح مريم والدنيا كلها منك
لتكمل بهزار انا بقيت شرسه اوي
رنا بضحك منا عارفه باين عليك ياضحي
لتكمل بابتسامه مبروك علي الخطوبه وكتب الكتاب ربنا يتمملك بخير
ضحي بابتسامه الله يبارك فيك
لتكمل بطيبه عقبالك
رنا بحماس يارب يارب
ضحي بضحك ايه يابت مالك كده اتقلي شويه
رنا بابتسامه اكتر من كده دا انا ماسكه نفسي بالعافيه
لتكمل ضحي ممكن نكون اصحاب
ضحي بهدوء بصي انتي باين عليك اتغيرتي فعلا وعلشان انتي باين عليك الطيبه والجدعنه مفيش مشكله ياست نبقا صحاب
لتكمل نفكر بس الاول هنصالحك علي مريم ازاي
رنا بحماس ايوه قوليلي هتعملي ايه
ضحي بتفكير هي عندها ظروف اليومين دول استني اسبوع كده ولا حاجه وانا هكلمك ونرتب كل حاجه
رنا بفرحه طفوليه اقتربت من ضحي واحتضنتها بشده هاتفه بحب ربنا يديمك ليا يا احلي ضحي
ضحي بصدمه ممزوجه بابتسامه وهي تبادلها عناقها ويديمك ليا ياقلبي
لتكمل هتحضري ولا ايه
رنا بغرور مصطنع ايوه هحضر منا بقيت ملتزمة
ضحي بابتسامه طيب يلا ياست الملتزمة قدامي
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في فيلا الكيلاني وتحديدا في المساء
منصور بحزن اخوك سليم فين
معاذ بحزن هو الاخر مريم بتقول قاعد فوق ومش راضي ياكل ولا يتكلم وزعلان اوي
منصور بكسره عفاف كسرتنا كلنا بس احنا مش هنستسلم لاي حاجه طول ما احنا مع بعض
معاذ بحزن يعني هنعمل ايه
منصور بتفكير لازم كل حاجه تمشي زي الاول
معاذ معتقدش اننا هنقدر نتجاوز اللي حصل بسهوله
منصور بتشجيع لا هنقدر ومش هنستسلم للحزن فتره وهتعدي زي ما كل حاجه بتعدي
معاذ بتفكير عندك حق ليكمل انا هطلع اتكلم معاه
منصور بهدوء لا خليه ينزل ونتكلم كلنا
معاذ بهدوء تمام
ليهاتفه معاذ وبعد دقائق كان يجلس معهم بصحبه مريم
منصور بهدوء سليم انا عارف انك مقهور علي فقد الطفل وعلي اللي حصل
سليم بحزن انا مفقدتش الطفل يا بابا
منصور بصدمه ايه
سليم بهدوء مريم ما اجهضتش يا بابا احنا اللي عملنا كده لما عرفنا ان الشيطانه دي عايزه تسقطها ومرضناش نقول لحضرتك علشان مممكن تغير معاملتك معاها وتاخد بالها
هنا تملكت الصدمه من منصور مره اخري ولكن ليست بسبب ان مريم لم تفقد طفلها وانما بسبب ان عفاف كانت تحاول اذيت ابنة اخيه وحفيده او حفيدته
ليهتف بغضب عفاف دي اسوء بني ادمة علي وش الارض
سليم بحزن مش لما تكون بني ادم اصلا دي شيطانه لا يمكن تكون بني ادمة
منصور بحزن عندك حق
معاذ بهدوء اهم حاجه ان مريم والطفل بخير الحمد لله وقدرتوا تعرفوا قبل ما كانت تأذيهم
ليكمل والصراحه سلمي اظهرت حسن نيتها في الموقف دا وكمان لما ساعدتني في كشف امها
منصور باستغراب هي سلمي كانت عارفه
سليم بهدوء ايوه وقالتلي انا ومريم نخلي بالنا بس مقالتش مين اللي هيحاول ياذيهم بس احنا عرفنا
ليكمل بتسائل معاذ انت بتقول ان سلمي ساعدتك في كشف الشيطانه دي بس ازاي
معاذ بهدوء قعدت اتكلمت معايا وقالتلي ان امها بتحاول تخطط لحاجه بس مش عارفه ايه
ليكمل قولتلها حاولي تعرفي منها وانا هسيب مسجل في الاوضه علشان نعرف كل حاجه وطبعا هي حكتلها كل حاجه وقدرت اعرف انها السبب في كل اللي حصلنا
سليم بحزن اه طيب والله فيها الخير مطلعتش زي امها
منصور بحزن هي فعلا مش زي عفاف باين عليها طيبة والدليل انها ضحت بامها علشان خاطرنا
سليم بحزن فعلا
معاذ بهدوء سلمي هتكون معانا وهنعتبرها من دلوقتي اخت لينا
مريم بهدوء وانا كمان بقول كده
سليم اللي يعجبكم اعملوا اهم حاجه بالنسبالي ان اشوفها ميته قدامي علشان ناري تبرد وامي ترتاح في تربتها
اكتفي منصور بنظره حزينه فهو لم يكن يتخيل ان الامور تصل الي هذا الحد فهذة اخته الذي بقيت له بعد وفاة اخيه ولكن اكتشف انها سبب وفاة زوجته وكانت ايضا تحاول قتل حفيده الذي لم يولد بعد غير ما كانت تخطط له من الاساس
مريم بتسائل هي فين سلمي
منصور بحزن في اوضتها رافضه تعامل اي حد وحبسه نفسها جوا
مريم بحزن انا هقوم احاول اتكلم معاها
سليم بهدوء هاتيها معاك يامريم لاني عايز اتكلم معاها
بعد دقائق كانت تجلس معهم
سلمي بحزن انا همشي ياخالو كفايه اللي حصل لحد كده انا عارفه ان وجودي وسطيكم هيفكركم بكل حاجه
سليم بهدوء ومين قالك كده بالعكس دا هيفكرنا بقد ايه انتي انسانه مختلفه عنها كفايه انك ضحيتي بيها علشان تحمي عيلتك من اذيتها وبعدين انتي ساعدتينا كتير وف ينظرنا كلنا بطلة
مريم بتأييد سليم عندو حق يا سلمي وجودك وسطينا ملوش دعوة باي حاجه
معاذ هو الاخر وانا بردو بقول كده ولا ايه يا بابا
منصور بحزن طبعا يا ابني سلمي من دلوقتي مش بس كان سيهتف بانها ليست ابنة اخته ولكن ابنته ليصمت قليلا ثم يهتف بلاش نفتكر اي حاجه قبل كده انتي دلوقتي بنتي ياسلمي
سلمي بدموع يعني وجودي مش هيزعلكم
ليهتف الجميع لا طبعا انتي وجودك هينورنا
لتمسح سلمي دموعها التي لم تجف منذ ايام تارة علي امها وتارة علي نفسها وتارة اخري علي جميع من حولها
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
تحديدا بعد مرور اسبوع تقريبا ولنفترض ان الوضع قد هدأ قليلا في فيلا الكيلاني
.
.
في فيلا العميد سالم
كان رامي جالسا بصحبه عمرو
رامي بتعب مش قادر طول اليوم شغل
عمرو بابتسامه ان شاء الله هيكون في ميزان حساناتنا
رامي بهدوء ما هو دا اللي اللي مريحني
ليكمل رنا عامله ايه معاك
عمرو بهدوء لا رنا اتغيرت اوي يا رامي بقت ملتزمة وهاديه مش بتعمل مشاكل وماشاء الله عليها مستواها رجع زي الاول
رامي بابتسامه ماشاء الله طيب كويس انا بردو حاسس انها اتغيرت ورجعت زي الاول
عمرو بابتسامه اه هي مركزه فعلا اليومين دول وان شاء الله ربنا يوفقها ويقدملها اللي فيه الخير
رامي بابتسامه يارب
ليقطعهم طرقات فوق باب الغرفه
رامي بهدوء اتفضل
لتترجل رنا وهي تجر عربة تقديمة المشروبات وبها ايضا الحلو
لتهتف بابتسامه انا جبتلكم عصير وبسبوسه بالفستق
عمرو بضحك الله الله بسبوسه وبالفستق كمان لا دا انا اجي عندكم كل يوم
رنا بسعاده تنور يادكتور
عمرو بطيبة وهو ينظر نحوه بابتسامه بنورك يارنا
رامي بهدوء دكتور عمرو بيشكر في مستواك جدا وبيقول انك مركزه الترم دا جدا
رنا بحماس بجد يادكتور
عمرو بابتسامه ايوه بجد ماشاء الله عليك الامتحانات قربت وعايزك تشدي حيلك اكتر
رنا سعادة ممزوجه بحماس حاضر ان شاء الله
لتستاذن منهم مغادره الي الخارج وبمحرد انا خرجت واستندت الي الحائط المجاور للغرفة شعرت بان قلبها يكاد يخرج من مكانه بعدما شكر عمرو في مستواها
لتعود الي غرفتها علي الفور
رامي بهدوء مالك ياعمرو سرحت ليه
عمرو بتفكير موضوع كده هبقا اكلمك فيه
رامي بحماس موضوع ايه
عمرو بتوتر……
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إليك سكن فؤادي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى