رواية إليك سكن فؤادي الفصل الخامس عشر 15 بقلم نورهان محمد
رواية إليك سكن فؤادي الجزء الخامس عشر
رواية إليك سكن فؤادي البارت الخامس عشر
رواية إليك سكن فؤادي الحلقة الخامسة عشر
مصطفي بغضب ايه اللي حصل
سليم بهدوء محصلش حاجه وقفل علي الحوار دا
مصطفي بضيق يعني ايه محصلش حاجه وبعدين باين اوي ان في كارثه
سليم بقت مش فارقه بالنسبالي خلاص
مصطفي باستغراب يعني ايه انت ناوي علي ايه
سليم بحزن ناوي اطلقها
مصطفي بصدمة ايه ايه اللي بتقوله دا
سليم هو دا اللي عندي خلاص انا بقيت مش قادره استحمل
مصطفي بغضب تستحمل ايه وزفت ايه هو ايه اللي انتي بتقوله دا
سليم بغضب انت بتتكلم علشان محستش ولا جربت اللي انا فيه انا عمري ما هنسي انها كانت السبب في موت امي هي وابوها
مصطفي بنفاذ صبر اقفل ياسليم وانا علي آخر اليوم هكون عندك احنا لازم نتكلم شويه
سليم بهدوء تمام
ليتجه الي الداخل ليجدها ذهبت في نوم عميقا من كثرة حزنها والمها
ليترجل هو الآخر جالسا بجوارها ومن ثم اخذ يتفقدها بعض الوقت ليغلبه النوم هو الآخر
ليفيقوا سويا بعدة عدة ساعات علي صوت طرقات علي باب جناحهم ليترجل سليم نحو الباب هاتفا بابتسامه نعم يادادة
صفاء بابتسامه معلش ياسليم ياابني لو قلقتك بس اهل مريم تحت ومنصور بيه منتظركم
سليم بابتسامه تمام ياداده هننزل اهو
صفاء بابتسامه تمام يابني
لتترجل الي الاسفل اما سليم فتوجه الي الداخل ليجد مريم جالسه علي الفراش تعطي له ظهرها
سليم بهدوء اجهزي يلا علشان ننزل اهلك تحت
مريم ابتسمت بداخلها لتهتف بسعاده بجد
سليم بتعجب ايه دا ماانتي بتبتسمي اهو ولا دا لناس وناس
مريم وعادت الي وضعها هاتفه بحزن المعامله بتكون علي قد الحنينه والحب
سليم بغضب قصدك ايه
مريم بغلق النقاش قصدي اني اقوم اجهز افضل
لتحضر نفسها منتظره اياه الذي كان يقف امام المراه يعدل من وضعيته
سليم بهدوء لو جهزتي يلا بينا
مريم بلامبالاة ترجلت امامه ليتبعها هو بغضب
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في الاسفل
ترجلت مريم نحوه والدتها مسرعه لترتمي بين احضانه بحزن وكانها التقت بملجأها
اسماء بقلق بادلتها عناقها لتهتف بترقب مالك يامريم
مريم بابتسامه مليش ياماما انا كويسه انا بس مفتقداكم اوي ودا السبب
اسماء بحزن هنعمل ايه دا حال الدنيا لتكمل ان شاء الله نتقابل دايما ياحبيبتي
مريم بابتسامه حزن ياارب ياماما
لتخرج من عناق والدتها متجها الي اختها ومن ثم اخيها
اسماء بشك مباارك ياسليم
سليم بابتسامه بسيطه الله يبارك فيك
اسماء بتسائل مريم عامله ايه معاك
لينظر سليم نحو مريم ومن ثم هتف بهدوء كويسه الحمد لله
مريم طيب يارب دايما
ليجلسوا لبعض الوقت في جو عائلي لا يخلو من الحديث عن فرح سليم ومريم وايضا عن انتظارهم لاول حفيد لكلايهما وكلما تلفظ احد بهذه المقولة نظر سليم الي مريم التي كانت تبادله نظرته ولكن بكسره وحزن
اسماء بهدوء احنا هنستأذن بقا
منصور لا خليكم بايتين انهارده وكده كده البيت كبير وفيه اوض كتير
اسماء بابتسامه دايما يارب عامر بيكم
لتكمل بس احنا لازم نروح علشان انت عارف بقا بحب انام في بيتي
منصور بحزن كده يااسماء ودا مش بيتك
اسماء بتعديل للوضع لا طبعا بيتي بس انت عارف بقا خدت علي البيت ومش برتاح غير فيه
عفاف بهدوء خلاص اليوم دا ميتحسبش لازم تقرروا الزيارة تاني
منصور بتأييد ايوه طبعا ولازم تزرونا دايما ولا مش عايزين تشوفونا
ريم بابتسامه لا والله ياعمو دااحنا بنحب ناجي اوي ونتجمع كده
منصور بحنان خلاص ياست ريم لازم تقرروها كتير
اسماء بهدوء ان شاء الله
بقلم نورهان محمد
كل هذا ومريم كانت تتابع الموقف بعيون تلتمع بالدموع فهي تريد ان تكون معهم وينتي هذا الكابوس الذي يولمها وبشده ولكن لا مفر فهي من اوقعت نفسه مع سليم في سبيل سلامة عمها
اسماء لاحظت هذه الدموع لتهتف بقلق مريم انتي بقيتي بتخبي عليا زعلك
مريم بابتسامه لا ابدا انا بس مش عايزاكم تمشو
اسماء بحكمه ما هو دا حال الدنيا يابنتي وكان لازم ياجي اليوم اللي تتجوزي وتأسسي عيله
مريم بحزن عندك حق
لتكمل ماما هستناكم تاني
اسماء بابتسامه حاضر ياحبيبتي
لتودعهم مريم ومن ثم جلست تنظر لاثر كل منهما والدموع عالقة تابي الهبوط
سليم شعر بحزنها ووقف بجوارها لبعض الوقت قبل ان يهتف بهدوء ايه هنفضل واقفين كتير كده
مريم بانتباه اسفه مخدتش بالي لتترجل الي الداخل ومن خلفها سليم يتبعها الي مكان تواجد ابيه وعمته واخيه وابنة عمته
ولكن لم يمكث معهم كثير حتي صدع رنين هاتفه مجددا معلن عن وصول مكالمه
سليم بهدوء ادخل يامصطفي انا مستنيك اهو
مصطفي بهدوء تمام
ليترجل الي الداخل ومن ثم القي السلام والمباركات ونال هو الاخر من الدعوات بان يكون هو الاخر العريس المنتظر
سليم بهدوء تعالي نقوم نتمشي شوية
مصطفي بابتسامة يااريت
ليبتعدوا عنهم بعض الشئ جالسين علي احدي المقاعد في جنينة الفيلا
مصطفي بهدوء هاا احكيلي ايه اللي حصل
سليم بلامبالاة محصلش حاجه غير اللي قولتهولك
مصطفي بغضب وايه سبب كل دا ذنبها ايه انك تعذبها كده
سليم بحزن ذنبها انها بدأت واتحدتني ولازم يكون دا المنتظر بعد اللي عملتوا
مصطفي بغضب انت ازاي كده كل حاجه عندك رد وتحدي ليه ياسليم هتستفاد ايه من كل دا
سليم بابتسامه لا هستفاد كتير اوي وهو اني هرجع حق امي واريحها في تربتها
مصطفي علي سبيل ايه بقا
سليم بغضب علي سبيل اني اطلقها واكسرها اكتر من كده بكتير
مصطفي بحزن من كلام صديقه يااه ياسليم انت اتغيرت اوي بس للاسف للاوحش وعارف المشكله مش في كده المشكله انك بتزيد
سليم بحزن مش فارقه ازيد ولا اقل
مصطفي بتوضيح لا فارقه كتير جدا فارقه لما لازم تعرف ان بنات الناس مش لعبه انت خدتها من بيت اهلها امير يبقا لا تحافظ عليها وتكبر من شانها وبدل ما تكون اميرة لا تكون سلطانه لا انت بتكسرها وبتهينا لاسباب غير مقنعه
سليم بغض حتي بعد اللي تعرفه دا وبتقول غير مقنعه
مصطفي بغضب ايوه غير مقنعه يعني ايه تطلع كل حزنك والمك عليها ليه عملت ايه علشان تستحق كل دا
سليم بهدوء هي اصلا السبب في كل دا
بقلم نورهان محمد
ليكمل بتذكر
فلاش باك
••••••••••
اسماء بابتسامه انا هطلع اشوف شريف وخلي بالك انتي من مريم ياعزة
عزة بابتسامه بس كده دي في عيوني متقلقيش
لتترجل اسماء الي الداخل اما عزة فاخذت تراقب حركات مريم بابتسامه وحب
الي ان خرجت مريم مرة واحده الي الخارج لتتبعها عزة بلهفه هاتفه بقلق مريم رايحه فين
مريم بابتسامه في حد بينادي ياطنط
عزة بقلق استني متفتحيش انا هاجي افتح
مريم باصرار لا هفتح انا
وبمجرد انا اتجهت الي الباب كانت عزة تتبعها ولكن لم تكن تتوقع ان تراه هذا الشخص الملسم ومن ثم وعندما وجدوها تقف هي ومريم بمفردهما اتجهو نحوهم مسىرعين وكلاهما يرتديان اقنعه
عزة بخوف ارجعي يامريم بسرعه
مريم وكادت ان تخطو اولي خطواتها الي الخلف ولكن امسك بها احدي الاشخاص هاتفا بقوة تعالي انتي واحنا نسيبها
عزة بخوف اخذت تلتفت يمينا ويسارا ولكن لم تجد احد لتهتف بخوف انتو مين
احدي الرجال ملكش فيه انجزي يلا تعالي واحنا نسيب البنت
لتحاول عزة الصريخ ولكن احدي الرجال وفي حين غفلة منها جذبها نحوه حاملا اياها ومن ثم القي الاخر مريم علي الارض مسرعين نحو عربيتهم
مريم بصراخ طنط طنط
ليفيق من تخيله علي كلمات من مصطفي الجالس بجواره
مصطفي بحزن سليم اهدي كده واستهدي بالله
سليم بقسوة واصبح لا يري من شدة الدموع الذي يحبسها في عيناه ليهتف بغضب بكرها وهفضل طول عمري اكرها
مصطفي بقلق طيب وهي ذنبها ايه في كل دا
سليم بنفاذ صبر ذنبها انها اصرت تفتح ذنبها انها هي اللي وصلت امي انها تموت ذنبها اني حتي لما حاولت ابعد عنها واتلاشي اني اتعامل معاها راحت موافقه علي الجواز مني
ليكمل دا كلو وبتقولي ذنبها ايه لا دا هي السبب في كل دا
مصطفي ووجد ان صديقه وصل الغضب الي اخره معه ليهتف بقلق بالله عليك ياسليم تهدي وتفكر بالعقل ولو مستعد نرجع ندور في الموضوع دا من الاول لحد ما نعرف ونتاكد مين اللي عمل كده علشان حتي تعرف وتاخد حقك وترتاح
سليم بحزن كل حاجه انتهت خلاص بالنسبالي
مصطفي حاول التحدث ولكن اوقفه سليم قائلا بغضب متحاولش يامصطفي وقفل علي الكلام دا
مصطفي بقلق تمام انا هقوم امشي بس بالله عليك تهدي كده ومتعملش حاجه تندم عليها بعد كده
سليم بابتسامه كسره تمام
ليترجل مصطفي الي الخارج اما سليم فتوجه الي الداخل وتحديدا مكان جلوس عائلته
ليجلس سليم بغضب واضح
منصور بقلق مالك ياسليم في حاجه في الشغل
سليم بضيق لا كلو كويس
منصور بحزن امال في ايه من اول ما دخلت من بره وانت مش علي بعضك
سليم بنفاذ صبر انا كويس يابايا انا بس تعبان شويه
ليكمل بحزن بعد اذنكم انا طالع استريح شويه
عفاف بهدوء اطلعي ورا جوزك يامريم
مريم بقلة حيله حاضر
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
صعدت هي الاخري خلفه ولكن مازال احساس الخوف ينتابها من الداخل
لتترجل الي جناحهم ومن ثم غرفة نومهم لتجده يجلس علي الاريكة بغضب واضح لم تتحدث مريم معه ولكن اتجهت الي المراه تخلع حجابها ولكن مازال هو علي وضعه الغضب الملحوظ لتتجه مريم الي الداخل ومن ثم بدأت في صلاة قيام الليل
بعد الانتهاء وجدت من يضحك بصوت مرتفع ومن الواضح انه يسخر منها
مريم باستغراب نظرت له ومن ثم وضعت سجادة الصلاة علي الكرسي
سليم بغضب المفروض بقا لما اشوفك كده اشفق عليك واقول دي ملتزمة ومش بتسيب فرض وبتقيم الليل وكامله وابدأ بقا اغير معاملتي معاك صح
مريم بحزن وانا مطلبتش منك تعمل كده ولا حتي في بالي كده انا بنت اتربيت في بيت قائم علي التدين ودا من صغري ف بالنسبالي سواء في وجودك او حتي غيابك بيعملوا
سليم بغضب وقف مره واحده واتجه نحوها واقفا في مقابلها هاتفا بغضب يكاد يكون قاتل وبردو البيت اللي رباك علي التدين معملكش ازاي تحترمي جوزك ولا الموضوع دا كان مش موجود اصلا في بيتكم
مريم بغضب رفعت يدها في وجهه هاتفه بغضب مسمحلكش تغلط في اهلي اي ان كان انت مين لان اهلي خط احمر
سليم بنفاذ صبر امسك بيدها وضعا اياه خلف ظهرها بطريقه تألم هاتفا بغضب بجوار اذنها لا مش سامع وعايز اعرف هتعملي ايه بقا يامحترمة يامتربيه
مريم بقوة التفتت اليه بالم هاتفه بغضب اخرس خالص انا اصلا الغلطانه اني بتعامل مع واحد زيك
سليم بغضب وقد وصل الحزن الي النهايه معه ليدفعها بقوة ساقطه فوق الفراش ومن ثم اقترب منها هاتفا بغضب وصوت ك فحيح الافاعي كلمة تانيه وهكسر غرورك وكبرياك دا فهماني ولا اوضحلك
مريم بخوف شعرت بان من يقف امامها ليس ب سليم وانما هو وحش مفترس
لتنظر له لبعض اللحظات بعد ان تجمعت الدموع في عينها وامتلئ قلبها بالخوف ترجلت من جواره الي البلكونه لكي تبكي وتخرج كل ما بداخلها وبالفعل بدات نوبة بكائها
اما سليم فكان جالسا علي طرف السرير ينظر امامه بشرود يفكر فيما يحدث حوله بغضب يتذكر كل هذا واصبح العالم امامه يتزين بالاسود فهو بالفعل اصبح شخصا قاسي الطباع لا يدري لماذا وصل الي هذا الحد
ليترجل بهدوء نحو بلكونة غرفتهم ليجدها تعطي له ظهرها ومن الواضح انها تبكي مجددا ليعود الي الغرف من جديد ومن ثم مبدلا ملابسه مستقل السرير لكي يهدأ قليلا ويفكر بهدوء
ولم تمر عشرة دقائق حتي وجدها تترجل الي الداخل بعيون منتفخه من كثرة البكاء ولكنها لم تنظر نحوه بل نظرت نحو الاريكة وجدتها ممتلئ باشياءه حاولت ان تنقلها ولكن خشيت غضبه لتعزم اخيرا علي النوم بجواره لتتجه بالفعل نحو السرير صاعده اياه ومن ثم اسقلت اخره واضعه فوقها الغطاء معطيه اياه ظهرها
لينظر نحوها بحزن وبداخله شعور الحنان لها بان يتجه نحوها ويحتضن اياها لكي يبث لها بعض الطمائنينه الذي سلبها منها ولكن الغضب كان اقوي
ظل علي حاله هذا لبعض الوقت قبل ان يشعر بان انفاسها قد انتظمت ومن الواضح انها غفت من شدة حزنها ليغفو هو الاخر بجوارها
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
مر عدة ايام علي هذا الحال وكل منهما لم يوجه للاخر اي حديث بالاسفل يتعاملان كالزوجان وفي غرفتهم كل منهما لا يوجه للاخر اي كلمة
كانت مريم تعامل سلمي ك ريم اختها تبادلها الحب وكانت تتمني ان يصبحان اصدقاء لكي تخفف عنها ولو لبعض الشئ ولكن كانت سلمي دائما تحاول التعالي معها في الحديث ورد عكس ماتبادلها مريم اياه
ولكن كانت تشعر مريم باستغراب من معاملة سلمي لسليم والاهتمام به وبنفسها امامه هو بالذات وكان تحاول التداخل مع في الحديث وايضا الجلوس معه كل هذا ومريم تحاول ان تقنع نفسها بانهما مثل الاخوات وان سلمي تهتم به من قبيل هذا الاساس
ولكن وبرغم من كل هذا كانت مريم تحبها ولم تظهر لها اي شئ سوي المحبة فقط
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في غرفة سلمي
عفاف بهدوء سمعتي قولتلك ايه
سلمي بإبتسامة ايوه ياماما هطلع اراقب مريم واول مالقيها خرجت الجنينه زي كل يوم افتح حوار مع سليم اللي كالعادة بيخلص شغله في الجنينه واحاول اعمل اي حاجه واول مااحس ان مريم بتبص ناحيتنا ابدا ياماما
عفاف بابتسامه برافو عليك ياقلب ماما
سلمي تمام انا هحضر نفسي وهخرج ابدأ اللي اتفقنا عليه
عفاف بثقه تمام ياحبيبتي
في الخارج وتحديدا في مكان جلوس سليم ترجلت سلمي وجلست بجواره كعادتها تبادله الحديث بجانب انهاءه هو كافة شغله
وكانت مريم تتابع كل هذا وهي علي ارجوحتها بقلب ممزق من كسره الحزن فهو يعاملها هي بكل هذه القسوة وهي زوجته ويعامل الاخرين بكل حب الا هي فقد جاءت هنا لكي تنال من غضبه وكسره لها وانفعاله عليها وتسببه له في حزنها
وظلت تنظر لهم بعيون شارده حزينة
اما سليم فكان يتفقدها من الحين للاخر بعيون قلقه من ان تفهم جلوسه معها غلط وخصوصا انه لاحظ نظراتها له من الحين والاخر
سلمي بشك وهي تنظر الي ماينظر اليه وهي مريم لتهتف بدلع بتبص علي ايه
سليم بانتباه ولا حاجه انا بس بقول اطلع ارتاح شويه
سلمي بعبوث طيب تعالي نتمشي شويه حتي لحد مدخل الدور التاني
سليم بنفاذ صبر يعني هتوصليني يعني ولا ايه
سلمي بابتسامه لا خالص انا بس قولت نتكلم شويه
سليم بهدوء تمام
ليترجلوا بالفعل عدة دقائق بسيطة قبل ان تلاحظ سلمي اقترابهم من مكان جلوس مريم لتقف مرة واحده هاتفه بصوت متألم اه يارجلي
سليم باستغراب مالها رجلك
سلمي بتصنع التعب وهي تحاول ان تمشي خطوة نحوه ولكن وعلي حين غفلة وبدون انتباه من سليم القت بنفسها امامه متصنعه ان قدمها خانتها ليستندها سليم مسرعا لتستقر سلمي بين احضانه
كل هذا وسط نظرات مريم التي نتلت الغيره منها مالم يناله اي شئ اخري لتنظر نحو سليم بكل غضب ومن ثم تركتهم مغادره الي جناحها لينظر لها سليم بصدمة ومن ثم لاحظ الوضع الذي يوجد به ليبعدها عنه هاتفا بتوتر يادادة يادادة
صفاء بنهجان نعم ياسليم
سليم بهدوء سلمي رجلها وجعها اسنديها لحد الاوضه ولو كده اطلبي دكتور
الداده بهدوء حاضر يابني
ليصعد هو الآخر خلف مريم ليجدها جالسه علي الاريكه بصمت
سليم محاولا فتح اي حديث ولكن من الوضح انه سوف يوقع بنفسه في في حرب
سليم بهدوء يعني طلعتي علي طول مش المفروض كنتي تطمني علي بنت عمتك
مريم بغيظ لا ماانت موجود وقفت بالواجب
سليم بصدمة قصدك ايه
مريم بحزن ازاي قدرت تحضنها بالشكل دا لا ومراتك قاعده قدامك اقل حاجه ولو مش خايف علي شعوري فراعي ربنا حتي
سليم غضب انتي اتجننتي صح انا ولم يكمل جملته
مريم بغضب انا اكون اتجننت فعلا لو فضلت معاك لحظه تانيه
سليم بنفاذ صبر يعني ايه
مريم بحزن وهي تقف في مقابله هاتفا بغضب قصدي اقول ان اللي يلمس بنت ويسمحلها انها تكون في حضنه بالشكل دا وهي مش مراته ولا علي ذمته بيسقط من نظري وانا مش هسمح لنفسي اكون علي ذمتك ولو لدقيقه واحده
سليم لم يشعر بنفسه الا وهو يصفعه بقوة علي وجهها جعلتها تسقط ارضا واضعه يدها علي وجهها بالم والدموع كالعادة تغرق وجنتيها
سليم بغضب انتي متربتيش يامريم وانا اللي هربيك……..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إليك سكن فؤادي)