رواية إليك سكن فؤادي الفصل الثاني 2 بقلم نورهان محمد
رواية إليك سكن فؤادي الجزء الثاني
رواية إليك سكن فؤادي البارت الثاني
رواية إليك سكن فؤادي الحلقة الثانية
لتقف مريم بصحبه ضحي وكادت ان تخطو اولي خطواتها
ولكن قطعها صوت من خلفها هاتفا بشر رايحه فين يامريم
مريم بهدوء وهي تلتفت نحو مصدر الصوت هاتفه باستغراب رنا
رنا بكره قصدك رنا هانم يابت انتي هتناديني باسمي ولا ايه انتي نسيتي نفسك
مريم بهدوء والله اللي اعرفوا ان كلنا واحد وطلاب زي بعض مش مستاهله التكبر اللي انتي فيه دا
رنا بتكبر لا طبعا مش زي بعض انا اختلف عن اي حد هنا مش زيك انتي
مريم بدموع لا شكلك انتي اللي نسيتي نفسك اي ان كان انتي بنت مين ف لو هناخدها بالاسلوب دا ف انا مريم شريف الكيلاني
لتكمل ببكاء تصدقي بالله انا بقيت بزعل من نفسي اني كنت مصاحبه واحده زيك لا والاصعب بقا اني كنت مخدوعه فيك كل الفتره دي
رنا بحقد وهي تقترب منها تهم علي صفعها ولكن اوقفها صوت من خلفها هاتفا بحده رنـــــــــــــا
مريم بانتباه دكتور عمرو
عمرو بحده ايه التصرفات دي يارنا مفيش اي احترام للكليه اللي انتي فيها
ليكمل بغضب اتفضلوا معايا لازم العميد يعرف بالموضوع دا بنفسه
رنا بضيق يادكتور هي اللي غلطانه
عمرو بغضب انتي تسكتي خالص انا متابع الموضوع من الاول وسامعك وانتي بتبدأي معاها
رنا بدموع مصطنعه يعني ايه يادكتور
الدكتور بهدوء وهو يتوجه امامهم هاتفا بغضب هتعرفي دلوقتي
لتترجل مريم ورنا خلفه
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في مكتب العميد
طرق عمرو عدة طرقات علي الباب لياذن له العميد بالدخول ليترجل الي الداخل ملقي السلام ومن بعدها هتف بهدوء دكتور
سالم في مشكله حصلت ولازم حضرتك تحلها
ليتفاجاء العميد سالم بترجل رنا ومريم
سالم باستغراب خير يادكتور عمرو ايه اللي حصل
عمرو وهو يحاول ان يتمسك بالهدوء هاتفا بحيديه رنا عملت مشكله انهارده واهانت صديقتها مريم وانا كنت هناك مع زميل ليا ولما لقيت المشكله اتحركت ناحيتهم ولقيتها هتبدأ تطور ووصلت ان رنا كانت هتمد ايدها علي مريم اتدخلت وقولت لازم حضرتك تعرف بالموضوع
سالم بصدمه ممكن تحكيلي الموضوع من الاول يادكتور
رنا بدموع مصطنعه بابا انا
ليقطعها سالم بغضب هاتفا بحده اخرسي ثم ان انا في الكليه هنا العميد انسي موضوع ابوك دا خالص
ليكمل بغضب وقسما بالله يارنا ماتطلعي غلطانه الحساب هيكون الضعف ليك
سالم بهدوء اتفضل يادكتور اقعد واحكيلي
ليبدأ عمرو ان يقص عليه الحوار من البدايه هاتفا بترقب هو دا كل اللي حصل يادكتور سالم
سالم بغضب لما توصل ان بنتي انا تعمل كده يبقا مش هنلوم علي اي حد بعد كده يارنا انتي كده اتحديتي كل حدودك انك تتباهي بمهنه ابوك اي انا كانت هي ايه ف دا كارثه عارفه يعني ايه
انتي هنا زيك زيهم مفيش فرق بينكم والكل هنا ولادي مفيش فرق عندي بينك وبين زميلتك فاهمه
لا دا بالعكس بقا عقابك هيكون مضاعف علشان تحترمي بعد كده مكانت والدك وتفكري بعد كده مية مره قبل ماتفكري تستخدميها اي ان كان السبب ايه
ليكمل بحده الطالبه رنا سالم الصوفي انتي مفصوله من الكليه لمده اسبوعين ولو اتكررت تاني فيها فصلك نهائيا
اه دا عقابك الجامعي لكن عقابك مني ك اب هتعرفيه لما اروح ان شاء الله
مريم بدموع بس انا مسمحها يادكتور سالم ومفيش داعي للفصل من الجامعه
سالم باحراج حقك عليا يامريم يابنتي انا بتأسفلك جدا علي اللي حصل
ليكمل بحده وصوت قوي بعض الشئ رنــــــا
لتنتفض رنا من مكانها بزعر هاتفه بخوف نعم
سالم بغضب اتفضلي اعتذري منها
رنا بدموع بس انا مغلطتش
ليقطعها سالم هاتفا بحده مش هكرر كلمتي مرتين اعملي اللي قولتلك عليه وبدون نقاش
رنا بتذمر وضيق وهي تعزم بداخلها علي ان ترد لها هذا ولكن بشكل اقوي فهي لن تترك حقها واهانتها امامهم بهذا الشكل
لتهتف بهدوء وهي تمسح دموعها انا اسفه يامريم
لتكمل كلامها موجها نظرها نحو والدها هاتفا بهدوء اقدر امشي دلوقتي
سالم بغضب اتفضلي
لتهتف مريم بحزن اقدر استاذن من حضرتك
سالم بحزن ايوه يابنتي اتفضلي واحنا اسفين مرة تانيه
مريم باحترام ولا اسف ولا حاجه حضرتك قدوه لينا
سالم بهدوء تسلمي يابنتي
لتترجل مريم خارجه من المكتب باكمله والدموع عالقه علي الحائفه تنتظر العنان لها بالنزول
في مكتب العميد سالم
هتف عمرو بهدوء انا بس حبيت اعرف حضرتك باللي حصل علشان الموقف دا ميخرجش بره كان لازم حضرتك اللي تتدخل وتحلو
سالم بهدوء انا متفهم كده كويس
ليكمل شكرا لحضرتك علي تقديرك وتفهمك للموقف
ليستاذن عمرو مغادرا المكان هو الآخر
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عمرو الشافعي معيد في كليه الفنون صاحب ال28 عام يمتاز بالوسامه فهو صاحب العيون السوداء والشعر الاسود والوجه الجاد والملامح الرجوليه الجذابه
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في مكان آخر
كانت تنتظر رفيقتها بقلق ملحوظ
ضحي بقلق وهي تتجه نحوها بخوف فملامح مريم لا تبشر بالخير لتمسك بيدها تحثها علي التحدث هاتفه بترقب في ايه ايه اللي حصل
مريم بحزن رنا اتفصلت اسبوعين
ضحي بهدوء تستاهل دا اقل حاجه تستاهله علي تكبرها وغرورها
مريم بحزن انا مش عارفه هي اتغيرت من ناحيتي ليه مره واحده كده
ضحي بغضب بس يامريم انتي بتبرري ايه هي طول عمرها كده ومفيش جديد انتي بس اللي طيبة بزياده وبتشوفي ان كل اللي حواليك طيبين وكويسين بس الحقيقه غير كده
مريم بحزن دا طبع فيها ومش عارفه اغيروا ياضحي
ضحي بابتسامه وهي تحتضنها هاتفه بهدوء هتعدي زي ما كل حاجه بتعدي متزعليش وبعدين دا جزائها ويمكن يكون سبب في انها تتغير
مريم بحزن ياارب
ضحي بتفكير بس دكتور عمرو دا كويس جدا
مريم بتذكر ايوه فعلا ودافع عني قدام العميد وكان السبب ان رنت تتجازي كده
ضحي بتفكير اه غريبه يعني هو باين عليك غاليه عندو شويه لان المعامله الشديده اللي بنشوفها منو متقولش انو يدافع عن حد او حتي يتدخل لحد
مريم بتفكير عندك حق
لتكمل بهدوء يلا نروح كده كده المحاضره راحت علينا
ضحي بابتسامه علي رائيك يلا بينا
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في فيلا منصور الكيلاني
كانوا يجلسون سويا في فيلا المنزل
ولكن سليم كان شاردا وبشده يستمع لبعض الكلمات والبعض الآخر لا ينتبه اليه ليقطع شروده كلمات من اخيه هاتفا بضحك اللي واخد عقلك يتهني بيه
سليم بانتباه بتقول ايه
معاذ بمشاغبه لا انت مش معانا خالص
سليم بهدوء معلش مخدتش بالي كنتو بتقولوا ايه
منصور بهدوء كنت بقول امته بقا تمسك معايا الشغل علشان تساعدني شويه
سليم بضيق حاضر يابابا الوقت اللي يريحك قولي وانا ابدأ
منصور بابتسامه فرح بجد يعني انتي مش ممانع
سليم باستغراب وهمانع ليه كده كده دي حاجه وهتحصل مهما يمر الوقت
ليكمل وبعدين انا ايوه كنت رافض الفتره اللي فاتت لاني كنت باخدت كورسات وفترات معايشه علشان اقدر اكون قد المسؤليه
منصور بسعاده خلاص وانا واثق غي قدراتك وتقدر تنزل من بكره
سليم بهدوء حاضر
ليكمل انا هطلع ارتاح علشان هصحي بدري تصبحوا علي خير
منصور ومعاذ هاتفين بهدوء وانت من اهله
بعدما توجه سليم الي الداخل هتف منصور بتسائل عملت ايه في اللي قولتلك عليه
معاذ بضحك ايه ياكبير هي الحاجات دي بتتعرف بين يوم وليله
ليكمل وبعدين هو اصلا مش مديني فرصه اني اتكلم معاه سبني كام يوم وانا هعرفلك كل حاجه
منصور بشك ياخوفي والله من ثقتك الزايده دي ممكن تودي في داهيه
معاذ بمرح متقلقش ياكبير انا هخليك تفتخر بيا بعد اللي هعملوا
ليكمل وهو يترجل من مكانه هاتفا بابتسامه انا خارج عايز حاجه قبل ماامشي
منصور بهدوء لا بس خلي بالك من نفسك
معاذ بابتسامه وهو يقبل يده هاتفا بحب متقلقش عليا
ليتركه ويغادر متجها نحو عربيته
ليظل ينظر منصور في اثره الي ان اختفي تمام من امامه
هاتفا بحنان ربنا يسعدك انت واخوك
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
تعريف باحدي الابطال
معاذ منصور الكيلاني اخو سليم صاحب الواحد وعشرون عاما شاب وسيم ومرح الي حد كبير وايضا صاحب ملامح رجوليه جذابة مثل اخيه ملتحق بكليه تجارة انجلش في عامه الاخير يحب الصيد والرحلات البحريه وبشده
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كانت تقف امام المرآه تعدل من وضعيتها هاتفه بابتسامه قمر يابت ياريم
لتكمل في نفسها هاتفه بضحك مش عارفه اعمل ايه في الجمال دا كلو
ليقطع حديثها مع نفسها صوت والدتها من الخارج هاتفه بهدوء ريم خلصتي معاذ وصل
ريم بابتسامه ايوه ياماما خلاص جهزت انا خارجه اهو
لتخرج بعد دقائق
وهي ترتدي درس باللون الجملي وشوز باللون الاسود وطرحه من نفس اللون وشنطه صغيره مدرجه من اللونين الاسود والجملي لتظهر مثل الاميرات
ليقف معاذ ينظر لها بعيون متسعه يتاملها لبعض الدقائق قبل ان يهتف بشرود دا ايه الحلوه دي
اسماء بابتسامه يسلام والمفروض اني مسمعتش بقا
معاذ بانتباه عديها ياطنط
اسماء بضحك تمام هعديها لتهتف بصوت مرتفع بعد الشئ مروان
مروان بابتسامه وهو يترجل من الداخل جهزت ياامي
معاذ بصدمه يعني عملتوها تاني
اسماء بضحك ماانت اللي مش بتحرم وبنجيبوا لنفسك وبعدين انا هخرجها معاك من غير اخوها ينفع كده دي اصول ياابني
معاذ بابتسامه عندك حق
لتخرج مريم في هذه الاثناء هاتفه بابتسامه مرح ازيك ياواد يامعاذ
معاذ بمرح متبادل الحمد لله يااستاذه مريم
مريم بابتسامه ايوه كده عرفت اربي
معاذ بضحك انتي صدقتي ولا ايه يابت ادخلي جوا
مريم بضحك حاضر ياباشا
معاذ بابتسامه وهو يقترب من مروان واضعه يده عليه ومن ثم تحرك معه وخلفهم ريم كانت تتبعهم الي حفل خطبة صديقتها
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
احدي البطلات
ريم شريف الكيلاني اخت مريم صاحبه السابع عشر من عمرها علي قدر كبير من الجمال فهي تشبه اختها وبشده في الطول والجسد ولون الشعر والروح المرح ايضا ولكن الاختلاف في لون العينان ف ريم صاحبه عينان باللون العسلي تجذب كل من يراها وايضا في السنه الثالثه من الثانويه تعشق الشوبنج والخروج وبشدة
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في غرفة واسعه
كانت تجلس علي الاريكه تتحدث في هاتفها
رنا بغضب والله ماهسيبها ولخليها تتربي انا رنا اتهان وبالشكل دا بس تمام
رحمه بهدوء بس هي معملتش حاجه لكل دا يارنا وانتي عارفه كده كويس
رنا يعني ايه
رحمه بطيبه يعني الحاجه دي هي ملهاش دخل بيها وانتي عارفه كده كويس دا حتي متعرفش بالموضوع دا وحرام عليك تعاقبيها علي حاجه ملهاش ذنب فيها
رنا بغضب انتي كمان يارحمه هتاجي معاها انتي صحبتي ولا صاحبتها
رحمه بهدوء انا بس بقولك الصح اللي انتي مش عايزه تقتنعي بيه
رنا لا مش صح وبعدين اقفلي انا مش ناقصه دوشه ووجع دماغ
رحمه بالامبالاه تمام
لتنهي معاها رنا ومن ثم القت بهاتفها تفكر في حيلة لتقضي عليها تماما
ولكن نوبة تفكيرها لم تكتمل لتاتي اليها طرقات علي باب غرفتها
رنا بهدوء مين
لتترجل الخادمه هاتفه به رنا هانم الدكتور سالم منتظر حضرتك تحت في اوضه مكتبه
رنا بخوف اه تمام انا نازله اهو
لتترجل الخادمه الي الاسفل تاركه رنا في دوامه من التفكير فيما هو قادم فوالدها صارم وبشده ولن يترك الامر يمر هكذا بدون عقاب ولكن مانوع العقاب الذي سوف تناله رنا
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كان جالسا في غرفته يتفقد هاتفه بملل واضح حتي ان عيناه لم تتذوق النوم منذ ان صعد الي غرفته
ليترجل الي البلكونة الموجوده في غرفة يتفقد السماء ولونها وشكل الغمام التي تزين السماء ورائحه الجو التي تنعش القلب يتامل الزرع وعدة اشياء اخري ليشرد لبعض الدقائق في حاله ولكن لم يمكث كثيرا حتي صدع المكان من حوله برنات هاتفه معلن عن وصول مكالمه
سليم بنفاذ صبر امسك بهاتفه ولكن تحول غضبه الي ابتسامه واسعه تعتلي ثغره مجيبا بسعاده اخيرا ياابني دا انا كنت قربت انسي صوتك والله
مصطفي بضحك كنت بكلم ماسنجر ولا لا
سليم بابتسامه حصل
مصطفي وكنت ببتعلك فويس ولا لا
سليم بضحك حصل
مصطفي يبقا العيب عندك بقا وانا عملت اللي عليا وزياده
سليم بضحك يسلام لا محصلش انت ماصدقت ولا ايه
ليكمل وبعدين مختفي فين كده
مصطفي بمرح الله يسامحك دايما جاي عليا
ليكمل عاملك مفاجأه وهي سبب اختفائي
سليم وايه هي المفاجأة بقا
مصطفي بهدوء ماهي كده مش هتكون مفاجأة
سليم بتفكير وجهه نظر تحترم من شخص لا يحترم
مصطفي بحزن مصطنع كتر خيرك ياباشا والله مش عارف من غير تهزيقك ليا كنت هعيش ازاي
سليم بهدوء عد الجمايل
مصطفي بالش كده واحد صفر
سليم بضحك يخرب عقلك ايه الالش الرخيص دا
مصطفي دا اقل ما عندي
سليم طيب يلا روح شوف انت رايح فين علشان عايز اقوم انام شويه
مصطفي طيب ماتنام انا ماسكك
ليكمل انا هروح اشوفلي اي حاجه اعملها
سليم بابتسامه زي ايه مثلا
مصطفي بتفكير مش عارف
ليكمل بتفكير هقوم احضرلي شويه حاجات اكلهم واقعد اتفرج علي اي فيلم اكشن
سليم بهدوء تبقا احسن حاجه يلا سلام
مصطفي بابتسامه سلام
بعد مرور عدة ساعات
سليم بدهشان امسك بهاتفه ليجيب علي المتصل
سليم بنعاس الوووو
مصطفي بمرح سليم انت نمت
سليم بغضب يعني بتكلمني في وقت زي دا علشان تقولي انت نمت
مصطفي بهدوء لا كنت هقولك علي حاجه تانيه مهمه
سليم بانتباه وهو يعتدل في جالسته هاتفا بترقب خير انت كويس
مصطفي بمرح كنت هقولك التنين هجم علي البطل والبطله في الفيلم وشكلهم هيموتوا
سليم بنفاذ صبر وهو يمسح علي وجهه قبل ان يهم بشتمه هاتفا بيأس عارف العيب مش عليك العيب عليا اني مصاحب شخص تافه زيك بس احنا لسه فيها اقفل ومترنش عليا تاني
مصطفي بتصنع البراءة انا عملتلك حاجه
سليم بهدوء اقفل بدل ماانت عارف
مصطفي بهدوء وعلي ايه سلام
ليغو سليم مكانه مره اخري
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
مصطفي ابراهيم عبدالفتاح صديق سليم من الطفوله فهو يعتبره اخ له وسيم ايضا وذات جسد رياضي صاحب ال28 عام ايضا كانوا يدرسان سويا في نفس الكليه متقاربين بعض الشئ في الصفات ولكن يختلف عن سليم في اشياء بسيطه فهو يحب المرح والجنان بشكل ملحوظ ويعشق عمل المقالب في من يعرفهم
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في صباي يوم جديد
تشرق الشمس علي البيوت معلنه عن صباح يوم جديد
في فيلا الكيلاني
استعد سليم للذهاب الي الشركه ومساعدة والده
ومعاذ لم يستيقظ بعد ف كعادته لايلتزم بالحضور الجامعي وان ذهب فانه يقضي الوقت مع رفاقه فقط
اما ريم فقد استعدت للذهاب الي درسها
ورنا لم تنم من ليله امس جالسه تكيد المكائد
وفي مكان آخر استعدت مريم لبدأ يومها الجديد ولكن اليوم لن تذهب الي الجامعه ستقضي وقتها في مكان آخر
في منزل ابو مريم وتحديدا في بلكونه ممتلي بالزرع يتوسطها تربيزه موضوع عليها طعام الفطور تحيطها عدة كراسي كانت تجلس اسماء فوق احداهما
مريم بابتسامه وهي تترجل نحوها وتقبل رأسها هاتفه بابتسامه صباح الخير يااحلي سمسمه
اسماء بحب صباح الورد علي العيون الحلوه ياقلب سمسمه
مريم ريحه البيض العيون والفول بالزبدة مع الشاي بلبن بتخطف قلبي قبل معدتي
اسماء بابتسامه طيب ياقلبي اقعدي افطري
مريم بابتسامه وهي تسحب كرسي وتجلس عليه وتبدأ في تناول فطورها هاتفه بغزل تسلم ايدك ياسمسمه
اسماء بضحك تسلمي يامريوم
ليتناولوا طعامهم ولكن قطعهم رنات هاتف اسماء
اسماء باستغراب السلام عليكم
الطرف الآخر……….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إليك سكن فؤادي)