رواية إلى متى يا قلب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم عزة فتحي
رواية إلى متى يا قلب الجزء الرابع والعشرون
رواية إلى متى يا قلب البارت الرابع والعشرون
غ
رواية إلى متى يا قلب الحلقة الرابعة والعشرون
الجزء الرابع والعشرين
الي متي يا قلب
انتهت ساره من امتحانتها وذهبت إلى الشركه لتتابع أعمالها المتأخرة لم تدخل كعادتها لجاسر لتسلم جلست تعمل بينما تشغل موبايلها على اغاني اجنبية وتغني معها بينما تعمل
خرج جاسر ليرى ماذا سيفعل مع احمد وجد ساره جالسه تعمل وتاكل شندوتشات فول بينما تعمل
جاسر : جيتي امتي
ساره : من ساعه كده
جاسر : ومعدتيش يعني
ساره وهي تاكل دون اهتمام به : مش فاضيه عندي شغل
جاسر : عملتي ايه في الامتحان
ساره : تمام
ونظرت للورق تغني مع الاغنيه ولا كأنه موجود
خرج من الغرفه محروق دمه لم يعتاد ابدا منها على معاملته بلا مبالاه
دخل جاسر غرفه أحمد وجده جالسا مع جولي ومروان
جولي : اهلا يا جاسر فين ساندي
جاسر : راحت يومين الغردقة
جولي : لوحدها
أحمد : عادي ساندى متعوده تلف العالم
مروان : النهارده الساعه ثمانيه معادنا في المخزن علشان عندي إخبارية أن تامر حيكون هناك
جولي : وايه لازمت أحمد وجاسر
مروان : لازم علشان نمسكه متلبس
جولي :يبقى انا معاكم
أحمد : لا انا بعد مخلص حجي عندكم البيت
دخلت ساره
ساره : جولي انا ماشيه عايزه حاجه
جولي : لسه بدري
ساره : خارجه مع اصحابي في الكليه حنسهر بره
جولي : متتاخريش
ساره : اوكي باي
خرج جاسر ورائها ومسكها من يدها وجذبها إلى مكتبه
جاسر : من أمتي بتخرجي مع صحابك
ساره : من النهارده
جاسر : يبقى تستاذني
ساره : استأذن مين
جاسر : زوجك
ساره : انا مش متجوزه انا محجوزة لواحد وقررت خلاص بح روح لساندي بتاعتك
جاسر : انتي اتجننتي
ساره : لا انا عقلت
جاسر : وعمك
ساره : انا كلمت جد جولي وقالي هو حيحميني خلاص شكرا روح اتجوز حبيبتك
جاسر : والايام الحلوه اللي بينا
ساره : انساها انا مينفعش معايا شريك ومسكته من قميصه بغضب : اوعي تفتكر اني ضعيفه حاجي اعيط واقولك ارجوك خليك في حياتي انت بتحلم سامع بتحلم من امبارح انت خارج حياتي باي
وخرجت لتركب سيارتها وتقود سيارتها دون أن تشعر حتى وصلت المنتزه وقفت أمام البحر وصرخت بجنون وبكيت بهستريا
خرج أحمد وجاسر إلى المخزن بينما مروان واقف مع القوه من الشرطه محاوط المنطقه
دخل جاسر ليجد عصابه تامر تخرج المخدرات من الأدوات المنزليه
تامر : يلا بسرعه وبينما يفرغ المخدر
أحمد : ايه ده كله اللي ياكل لوحده يزور
تامر : ياكل ايه دي شقاي وتعبي
جاسر : استمتع بيهم في السجن يا خفيف
جرى تامر بسرعه ووضع المسدس بسرعه على رأس احمد
تامر : انا حقتلك لو حد قرب مني
مروان : لا عايز ايه
تامر : ابعدوا عني ابعدوا
حرك مروان يده ليبعد القوه
تحرك تامر وهو يذوق أحمد امامه
تامر : انا حقهر قلب جولي عليك علشان تبعني امشي قدامي
بمجرد خروجهم من المخزن وقفت جولي خلف باب المخزن وفي يدها عصا حديد بمجرد خروجهم ضربت تامر على راسه ليقع على الأرض ويمسك أحمد المسدس
جاء مروان بسرعه وقبض على تامر احتضن أحمد جولي بسرعه
أحمد : كده برده متسمعيش الكلام
جولي : مقدرتش
ودفنت رأسها في صدره تبكي
مشي أحمد إلى السياره وقاد جاسر ليقف أمام منزلهم
جولي : اتفضلوا معايا
جاسر : ساره رجعت البيت
جولي : ايوه من العصر
جاسر : بتصل بيها مش بترد
جولي : حقولك حاجه اقسم انا لو مكانها كنت عملت جريمه لكن ساره ربنا يكون في عونها
جاسر : والله انا كنت على خلاف مع ساندى علشان كده الأمور اتغيرت مع ساره مكنتش اعرف اني حرجع لساندي تاني
جولي : فكرت لحظه في مشاعر ساره عيب عليك
ونزلت من السياره
أحمد : صراحه انت طلعت ندل اوي مع ساره
لم ينطق جاسر وقاد سيارته لبيت أحمد
اطمئنت جولي على ساره ثم صعدت إلى بيتها
في اليوم التالي قام محمد من النوم ليجد منه بجواره في السرير نظر إليها بدهشه
محمد : صباح الخير
منه : صباح النور معرفتش انام لوحدي جيت نمت جنبك
ابتسم محمد وقبل رأسها ليستعد للذهاب إلى عمله خرج ليجد إفطار على المنضده
منه : محمد ممكن اطلب منك طلب
محمد : نعم يا حبيبتي
منه : محمد ممكن تعيد التفكير انك تسافر معايا
محمد : منه انا
وضعت يدها على فمه : وحياتي عندك عيد التفكير الله يخليك انا بحبك يا محمد مش حقدر اعيش من غيرك
محمد : انا
وضعت شفتها على شفاهه حتى لا ينطق لأول مره في حياتها تقبله
قام محمد لينزل وهو ينظر إليها بدهشه ومشى يفكر في هذه الفتاه الغريبه
نزلت ساره إلى عملها كانت ترتدي أجمل ملابسها وتضع مكياج خفيف على غير عادتها دخلت بالبوسطه لجاسر
ساره : مستر جاسر البوسطه
جاسر؛ من أمتي بتقولي مستر جاسر
ساره : بقيت غريب عليا كل اللي بيجمعني بيك الشغل
وتركته ودخلت مكتبها كانت تعمل
جاسر : ساره لو سمحتي كوب قهوه
ساره : حاضر يا افندم ثم اتصلت بالبوفيه لتحضر له القهوه
دخل عامل البوفيه بالقهوه لأول مره كانت تعد له قهوته وتعمل حسابه في شندوتشات من البيت أو مما تشتري لتفطر معه
جاسر : شكرا
كان يشعر بغصه من تغيرها لكن ما باليد حيله هو اختار ويتحمل نتيجه اختياره
بعد ساعه كان يوجد اجتماع مع شركه ليدخل جاسر وجولي وأحمد وساره إلى قاعه الاجتماعات ومن الشركه كان يقف صاحب الشركه وأبنائه الاثنين معاذ ومدحت
وقفت ساره تشرح خط الإنتاج الذي أعدته بكل ثقه كانت جميله ورقيقه أعجبت كل الموجودين وخاصه معاذ
جاسر : ايه رايكم في شغلنا
معاذ : رائع وعندكم الجمال عالي اوي
أحمد : قصدك ايه
معاذ : ولا حاجه والله بس القمر اللي كانت بتشرح دي مرتبطه
جاسر : ومالك ومال القمر خلينا في شغلنا
نظر ابيه بغضب اليه وابتسمت جولي وهي تجد جاسر يكاد أن يقتله
دخلت ساره مره اخري وجلست بجوار جولي
مدحت : تمام بمناسبه الصفقه الحلوه ديه عزمنكم الليله والإنسات معزومين معانا
أحمد وهو يضع يده على ظهر جولي بتملك : الآنسة تبقى خطيبتي
لم يستطيع جاسر أن ينطق بكلمة نظرت إليه ساره بقرف وخرجت
في المساء وقف أحمد ينتظر جولي وساره التي نزلت ترتدي فستان بحملات رقيقه ضيق من فوق وواسع من اسفل
وصلوا إلى المطعم ونزلت من السياره لتجد جاسر أمامهم نظر إليها والي فستانها بغضب شديد رغم أن ساندى كانت بجواره وترتدي فستان مفتوح أكثر
معتز : شرفتونا النهارده على فكره ده مطعم معاذ
جاسر : شكرا على دعوتكم
معتز : خطيبتك وهو ينظر لساندي
جاسر : ساندى خطيبتي
جلس الجميع على الطاوله وجلس معاذ بجوار ساره ويضحك معها من وقت لآخر وكلما ضحكت نظر إليها جاسر بغضب
جاسر : ساندى قومي نرقص
قامت لترقص معه بينما ساره تنظر إليهما بوجع لكنها تعلمت أن تكون قوية فظلت تضحك مع معاذ
ساندى : معاذ شكله معجب جدا بساره ربنا يسعدهم
جاسر : واحنا ملنا قالها بغضب شديد
ورجع إلى الطاوله وجلس بجوار ساره كلما ضحكت مع معاذ مسك يديها بغضب
بعد العشاء
معاذ : طيب انا عندي طلب يا احمد بيك
أحمد : اتفضل
معاذ : تقول انت يا بابا
معتز : بص يا احمد بيك احنا عايزين نناسبكم ممكن معاذ يخطب ساره
كان هذا فوق طاقه تحمل جاسر لكن وجود ساندى بجواره جعله يصمت
أحمد : بس والله ساره متجوزه
معتز : مش ممكن انت صغيره قوي اتجوزت امتي
ساره : من سنه
معاذ : وفين جوزك
ساره : مسافر بره مصر
مدحت : في حد يسيب القمر ده ويشتغل بره انتي لو مراتي كنت احبسك بين عنيا
وقف جاسر غاضبا : احنا اتاخرنا يلا يا ساندى طيارتك الصبح بدري
وقفت ساندى متعجبه من غضبه ولكنها مشيت معه
ساندى : ممكن اعرف مالك في ايه من ساعه مدخلنا وانت مش على بعضك
جاسر : مدحت مشلش عينه من عليكي
ساندى : ودي اول مره انا جميله وكل مكان بروحه بكون محط أنظار الناس وعمرك مضايقت اسمعني النهارده
جاسر : صح اشمعني النهارده
نظرت جولي إلى ساره وكادت ساره أن تضحك
جولي : جاسر قرب يطق
ساره بهمس : يستاهل
أحمد : بطلي همس انتي وهي
جولي صمتت
خرجت ساره مع احمد وساندي بعد انتهاء العشاء
جولي : في ايه يا احمد
أحمد : النهارده جاسر كان حيموت
ساره : مظنش افرق معاه
أحمد : لا تفرقي وتفرقي كتير
وصلت ساره إلى بيتها لتجده متصل عليها اكثر من عشره مرات أغلقت هاتفها وبعد عشر دقائق وجد جرس الباب قامت لتفتح لتجد أمامها جاسر
ساره : مستر جاسر بتعمل ايه
دخل جاسر بغضب ومسكها من يدها : حسك عينك تدلعي على حد تاني سامعه وضحك معاه
ساره : انا مدلعتش اولاني
جاسر : جاي يطلب ايدك مني ليه مش راجل انا
ساره : ومقلتش ليه انك جوزي يا راجل يا سبع الرجال
جاسر : لولا ساندى كنت قتلته
ساره وهي تفتح باب الشقة : شرفت يا بيه ويا ريت متعملهاش تاني منه لو شفتك حتقول للمحروسه وانت مش قد زعلاها
جاسر : انت بتطرديني
ساره : محدش يعرف انك جوزي هنا اتفضل وده وضع حيتغير أقرب مما تتخيل كلها ايام
جاسر : وحبك ليا نسيتيه
ساره : طبعا انت فاكر انت ممكن احب واحد بيحب واحدة تانية روح لحالك روح
وهنا بكل قوته قذفها على الحائط ليضع يديه حولها
جاسر : حشوف لسه بأثر فيكي ولا لا
وقبلها بقوه وغضب شديد ثم برقة بالغه لكنها لم تتأثر
ساره : أظنك فهمت اني قفلت الصفحة دي
مشي جاسر غاضبا أكبر ويكاد أن يكسر كل ما أمامه
ايه رايكم في اغنيه اليسا حاستها بتعبر عن مشاعر ساره
اتمنى ان تحوز على اعجابكم
إلى متى يا قلب؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلى متى يا قلب)