رواية إفاقة عشق الفصل الثاني 2 بقلم زوزة
رواية إفاقة عشق الجزء الثاني
رواية إفاقة عشق البارت الثاني
رواية إفاقة عشق الحلقة الثانية
دوسوا علي النجمة اللي تحت يا أوختشي أنتى و هي هتجلطونى و علقوا بين الفقرات يا جدعان عاوزة اعرف رأيكم في السرد و الحوار و فكرة الرواية عجبتكم ولا لا استمتعوا بالفصل نتقابل بكره في نفس المعاد بأذن الله تعالى و الشخصيات هتنزل معا الفصل التالت علشان تعرفوهم و متتلخبطوش
_____________
كان القصر في حالة فوضي و الخدم يعملون كخلية النحل بنشاط و سرعة بعد وصول خبر رجوع الابن الغائب عن القصر منذ 22 عام كان الجميع يعمل علي قدم و ساق لأستقباله ليصدح صوت تلك الحنونه بأرجاء المكان قائلة
=
يالا يا جماعة عايزين نخلص قبل ما يوصل مش عاوزة حاجة تبقي ناقصة لتكمل بسعادة و لهفة لازم يرجع لاقي الكل في استقباله
ليأتى صوت حماتها من خلفها بسخرية
=
اهدى يا زينة انتى محسساني انه حد مهم يعنى ده ابن خديجة يعنى لتكمل بحقد و كره انا مش عارفة ايه اللي رجعه تانى انا قولت خلصنا خلاص منه هو و اخو بس هقول ايه طالعين لأمهم الله يجحمها مطرح ما راحت
همت زينة بالرد عليها لكنها توقفت حين رأت زوجها و حماها و راضي يخرجون من باب المكتب و يتحدث سليم الديب بأنفعال و عصبيه
=
يعنى اي مش عارفين توصلوا لغاية دلوقتي ليهم بقالكم اتنين و عشرين سنه مش قادرين تمسكوهم هنقول لولاد اخوكم ايه احنا مش قادرين نجيب حق أهلكم
زيد بهدوء محاولاً اقناع والده
=
احنا اكيد مش ساكتين يا حاج و موزعين الرجالة في كل مكان متقلقش مهما طال الوقت هنوصل للي عملوا كده
راضي بثقة مأكدا كلام شقيقه
=
انا و زيد هنعمل كل اللي نقدر عليه علشان نوصلهم مهما كان التمن حتي لو كان حياتنا متقلقش يا بابا
ليحرك سليم رأسه مقتنعاً بكلام نجليه موجه بصره لزوجته و زوجه والده الواضح علي ملامحها الغضب ليدرك ان زوجته قد القت بحديثها السام أمامها ليوجه حديثه لزينة قائلاً بشر مدركاً اثره علي زوجته
=
زينة جناح فريد و خديجة الله يرحمهم جهز لأبنهم
لتبتسم زينة بخبث مجيبة اياه و هى تنظر لحنان بطرف عيناها بشماته
=
اه يا عمو كل حاجه تمام رتبنا و ظبطنا الجناح زى ما حضرتك امرت
ليقطع حديثهم صريخ حنان بجنون
=
جناح مين ده اللي جهزتوه لأبن خديجة لا طبعا مش هيقعد فيه دا انت رفضت ان سمر او حتي فريده بنته ياخدوه بعد موتهم عايز ابن خديجة يفوز بيه استحالة طبعا يترمى في اي اوضة و يحمد ربه اننا أويناه في بيتنا
سليم ببرود و احتقار
=
يا شيخة خدك ربنا انتي و هما هو انتى يا ولية جتتك نحست و بتحبي تتهزقي كتير قدام ولادك و احفادك اخفي من وشي بدل ما اقسم بالله اطلقك دلوقتي و تبقي علي اخر عمرك مطلقة في السن ده
ليكتم راضي و زيد و زينة ضحكتهم بسبب الحديث الدائم بين سليم و حنان منذ وفات فريد و خديجة فقد أصبحت حنان لا تمرر فرصة لسب خديجة و أولادها و اصبح سليم لا يمرر فرصة لتهديدها بالطلاق فقد أصبحا مثل توم و جيري لكره حنان الشديد لخديجة علي عكس سليم فهو كان يعشقها كطفلته و انتقلت معزتها الي أولادها فقد أصبحوا اغلي أحفاد سليم الديب الي قلبه
قطع حرب النظرات دخول تلك الجميلة بزوبعتها المعتادة و هي تهلل بحماس بينما يتبعها ذلك العاشق بقلة حيلة و هدوء
=
سلاموووو عليكوووا يا أهل الداااااااار يثرب الديب وصلت أجدعاااااااان
لتردف زينة بملل لزيد
=
اكتم البت دي احسن اشمطها بالسلك اللي جنبي ده انا مش عارفة مصيبة اي اللي عملتها خلت ربنا بلانى بيها المصيبه دى
لتندفع يثرب بأنفعال مجيبة والدتها
=
ايه يا حجة في اي مش طيقالي كلمة لي دا انا حتى بنتك الوحيدة و قرة عينك لتكمل بحب و هي تجذب الواقف خلفها بحماس و بعدين كلها شهر و هنتجوز انا و سامر القمر ده و مش هتشوفي وشي خالص دا بدل ما تشبعي مني
زينة بلامبالا تاركة المكان
=
يوم المنى اللي اخلص من هم حياتى ربنا يكون في عونه دى بسمة داعية عليه في ليلة مفترجة ابن راضي علشان ربنا يبليه بيكى يا اختى
يثرب لوالدها بضيق
=
شايف مراتك يا اخ زيد بتتعامل معايا ولا معاملة مرات الاب لولاد جوزها فالحة بس اول ما تعرف ان اي واحد من ولاد صاحبتها نازل تنكت البيت و تعمل المحمر و المشمر و مش عارفة ايه ولا كأنهم عيالها انا زهقت لتكمل بحقد اكتسبته من جدتها و بعدين هما ايه اللي فكرهم بينا السنادي يعنى واحد اول السنة جه و فضل عندنا شهر و التاني نازل و يا عالم هيمشي امتى هو التانى خليه يروح بيتهم ايه هيجيبه هنا عندنا
ليأتيها الرد من جدها بقسوة و قوة
=
دا بيتهم زى ماهو بيتى انتى اللي هنا ضيفة يا بنت زيد مسيرك لجوزك و بيتك اما دول أحفاد العيلة و الورثة اللي هيشيلوا اسمى من بعدي و إياكي ثم إياكي اسمعك بتتكلمى عنهم كده تانى ساعتها هتشوفي وش تانى مني ليكمل تحذير و شر طول ما انتى ماشية ورا جدتك و صحبتك هتخسري كتير فوقي و شوفي الحقيقة احسن ما تضيعي عمرك علي الفاضي ابعدي عن سمر و بناتها كده هتخسري كتير و فتحي عينك للي حواليكى انا حذرتك انتى و شوقك بقي يا بنت ابنى
ليترك المكان و يتبعه زيد بعدما نظر لطفلته بتأنيب و توعد و راضي مشيراً لولده ليلحق به و بالفعل ثواني و لحق به سامر بعدما همس ليثرب بحنان
=
معلش يا روحي سيبك منهم المهم حبيبي ما يزعلش
لتبتسم يثرب بعشق ناظرة لظهره حتي اختفي من أمام عيناها لتفيق علي يد جدتها
=
تعالي يا قلب تيتا نشوف هنعمل ايه مع ابن خديجة وحياتك عندى لفضل وراه لغاية ما طفشه من هنا جاته داهية تاخده هو و اخوه سوا
لتتحرك يثرب مع جدتها و داخلها ينمو كرهها الشديد لأولاد عمها بدون سبب فقد لقربها الشديد من جدتها فقد انتقلت إليها عدوة كره اولاد خديجة
_________________
بعد مرور عده ايام و تحديدا يوم وصول حفيد العائلة بغرفة يثرب كانت تحادث سامر فيديو كول و هي منهارة بشدة تشكى له مصيبتها
=
شوفت يا سامر صحيت من النوم لقيت الفيلا بتاعتنا ولعت جدو و بابي و عمو راضي معرفونيش غير لما صحيت كل حاجه خربت يا سامر فرحنا باظ
لتنهار بالبكاء بينما سامر علي الناحية الأخرى فكان يجلس بتوتر و أعصاب فالتة بسبب تلك المصيبه و حالة حبيبته التى لا يستطيع أن يواسيها سوا بالكلام لسفره خارج مصر لحل مشكلة في فرع من فروع شركتهم ليحدثها بحب و غضب مستتر
=
حبيبتى اهدى يا عمري كل حاجه هتتحل متقلقيش إذا كان علي الفرح متقلقيش ان شاء الله هيتم في وقته حتي لو هنقعد في شقة لغاية لما الفلا تتجدد متعيطيش يا حبيبتي انتي عارفة ان اكتر حاجة بكرها في حياتى دموعك كفاية علشان خاطري انا مش عارف امسك اعصابي هسيب كل حاجه و انزل
لكن كان الحال كما هو عليه لم تستطع يثرب السيطرة علي بكائها ولم يستطع سامر فعل شئ سوا مواستها عبر شاشة الاتصال دون أي قدر علي تهدئة بكائها
_____________
بمصر و تحديداً احد شقق القاهرة في حي فاخر لطبقة معينة من طبقات المجتمع المخملي كان يلهث بشدة و هو يرتمى علي سرير بعد جولة عنيفة مع تلك التى تنام لجانبه بينما تلهث بشده هي الاخرى محدثة إياه بجراءة في حين كانت يدها تسير علي عضلات بطنة برغبة
=
أيه يا باشا انت زهقت بسرعة كده ليه دا احنا لسة بنبدأ الليلة
لتعتدل صاعده علي جسده ناظرة ملامحه برغبة شديدة لتميل علي وجهه بهوس مقبلة كل شبر بوجهه بجراءة لتنتقل لرقبته ملتهمة إياها بجنون مصدرة أصوات لذه و استمتاع بينما ذلك القابع اسفلها يأن بأستمتاع و رغبة ليرفع يده قابضاً علي شعرها جاذباً إياه بقسوة لتواجه وجهه ليدمج شفتيه بشفتيها مقبلاً إياها بقسوة و خشونة و شفتيه تمتص علويتها انتقالاً لسفليتها لتبادله بلهفة و جنون ولا يُسمع بالغرفة الا صوت قبلاتهم ليمرر يديه ببطئ علي منحنيات جسدها بينما يدها كانت تقبض علي اكتافه بشده لتبتعد عنه ناظرة له بخبث و عهر لتقترب مرة أخرى جاذبة شفته السفلية بين اسنانها ممتصة اياها برغبة ليقلبها في الحال بعدم احتمال ليكمل ما بدأه
بعد مرور نصف ساعة كان يرتدى ملابسه مستعداً للرحيل تحت انظار تلك القابعة فوق السرير تنظر له بوله متأملة جماله لتنهض من مكانها تاركة الشرشف الخافي لجسدها يسقط أرضا لتصبح عارية تماماً متقدمة منه بدون ذرة خجل واحدة لتقف أمامه تمرر اصابعها علي شفتيه بجراءة جاذبة يديه لتحيط خصرها العارى لتقترب ملتهمة شفتيه برغبه لا تنطفئ ابداً بينما ذلك الواقف ينظر لها بهدوء و سكون لتقترب أكثر ملصقة جسدها بجسده قابضة علي مؤخرة رأسه بشده جاذبة اياه لها متعمقة في قبلتها بينما لسانها يستكشف أجزاء فمه لتمر دقائق كثيرة و هي مستمرة في تقليله لتبتعد عنه تلهث بتعب محاولة التقات انفاسها لكنها تفاجأت به يجذب شعرها بقسوة مقرباً وجهها منه ليتحدث بينما وجهه قريب جدا من وجهها حيث تتلاقي شفتاهم عند كلام اي منهم
=
ايه عجبتك اوووى للدرجادي مش قادرة تبعدي لتمر انظاره علي جسدها العارى بخبث اممم سلمتينى نفسك و اتعاهدتى معايا ندمر عيلة الديب و نفرق ما بين عاشقين بس غريبة يعنى مقولتيش علي المقابل
لتجيب عليه تلك الهائمة بملامحه
=
تؤ تؤ ما انا اخدت المقابل اهو لتكمل بشماته و شر و انا افديك الساعة لما اقهر يثرب و اخرب جوازها من حب عمرى خليه يستمتع بيها شوية و يطلع حبه ليها اللي بشوفه من ساعة ما صاحبتها انا مبكرهش في حياتى قدها انت عاوزة تنتقم من عيلة الديب و انا عاوزة سامر الديب عشقي مستعدة اعمل اي حاجه علشانه لتمرر يدها علي تفاصيل وجهه بأعجاب مكملة حديثها بعهر و بعدين انا عرفت ابسطك اهو ولا انت ايه رايك
لتقطع حديثها دافعة اياه ليتراجع ببطئ بينما هي تتقدمه و تدفعه حتي وقع علي الفراش لتصعد عليه بسرعة و لهفة مائلة عليه متحدثة بخبث
=
انا رائ بلاش تروح القصر دلوقتي احسن ما جدك يقرفك بمواضيع عيلتكم و بعدين انت غالي عنده اوى خلينا نكمل الليله و بعدين روح ليهم و انا كمان هروح ليها اتصلت عليا و قالت ان فيلا جوزها هي و سامر ولعت ولازم اكون جنبها اومال مش صاحبة عمرها انا ههههه
لتنهي تحديثها بخبث قابضه بشفتيها علي شفتيه جاذبة يديه لتحاوط جسدها بينما يدها تمر بحرافيه شديدة علي جسده مثيرة اياه ليكملا ليلتهم سوياً دون اكتراث للحلال او الحرام
__________________
في قصر الديب كان يقف سليم يحادث حفيده بالهاتف بقلق و توتر
=
يعنى اي يا سليم رئبال وصل مصر من يومين اخوك فين يا سليم مجاش ليه لغاية دلوقتي ليستمع لرد سليم من الناحيه الأخرى ليجيبه بعصبيه يعنى ايه راح شقته انا متفق معاك اخوك ميبعدش عن حضنى تانى مش كفاية حرمني منه اتنين و عشرين سنه مش مكفينه اتصل عليه خليه يجى البيت والا اقسم بالله اروح اجيبه انا حرام عليكم هبلتونى
أنهى سليم حديثه مع حفيده ليلتفت لجميع من يجلس أمامه فقد كانت زوجته حنان و زيد و راضي و بسمة و أخيراً زينة التي تواسي يثرب المنهارة أمامهم بينما تربط رأسها بشال و بجانبها علبة المناديل تسحب منها واحد تلو الأخرى تندب حظها علي عش الزوجية ليوجه حديثه لها
سليم بشمئزاز و احتقار
=
ما خلصنا بقي يا بنت الكلب انتى هي شغلانة قرفتينا كلنا من الصبح ايه مزهقتيش
لتجيبه بأنهيار تخبط بكفيها علي فخذها
=
سبونى في حااااالي كان مستخبيلي كل ده فين كل ما اقول خلاص انا و الواد هنتجوز الاقي المصيبة نازلة ترف علي نفوخى من هنا جذبت منديل و قامت بمسح انفها مكملة بشقة مفيش مرة توحد ربنا تمشي كل حاجه عدل لازم يطلعلي خبور من كل ناحية لتكمل حديثها بينما تعد علي يدها كل المشاكل التى واجهتها اول مرة الواد اتكسر تانى مرة اسهم الشركة كانت هتقع تالت مرة تيتا وقعت و قعدنا شهر في المستشفى و كانت بتموت رابع مرة بابي و مامي لأول مرة بيتخانقوا في حياتهم و كانوا هيطلقوا خامس مرة عمو راضي كان متهدد بالقتل سادس مرة طنط بسمة مامتها اتوفت و الجوازة وقفت سابع مرة طنط سمر خبطتها عربية و كانت هتموت تامن مرة جدو كان هيطلق تيته في السن ده علشان غلطت للمرة المليون في اولاد عمو فريد الله يرحمه تاسع مرة انا و الواد اتخانقنا و فركشنا و كنا هنسيب بعض عاشر مرة البييييييت ولع عااااااااااا
ليكتم الجميع ضحكتهم بعد رد سليم الساخر عليها
=
و ملخظتوش انها علامات من ربنا علشان متمموش الجوازة و كل ده ملفتش انتباهك انتى و البغل التانى انكم نحس و مينفعش تكملوا في الجوازة الغبرة دى من ساعة لما اتخطبتوا و المصايب نازلة ترف علي اللي خلفونا تتعظوا و تلغوها لا ازاى احنا بردو بتوع عظة احنا نكمل لغاية لما العيلة كلها تولع قومى يا كلبه يا بنت الكلب من قدامى
لتنهض من مكانها ناظرة لسليم بغيظ يقابلها هو بستهزاء و سخرية لتندفع للعلي بعدما انفجرت في البكاء مرة آخرى تاركة الجميع بالأسفل ينظروا لأثرها بصدمه من تقلباتها المزاجية
____________________
في دولة أخرى و قارة أخرى تحديدا الصين كان يزرع الغرفة ذهاباً و أياباً يصيح بذلك البارد علي الهاتف بعصبيه و غيظ
=
رئبال متعصبنيش ايه اللي انت عملته ده حرام عليك يا عم انا كام مرة مفهمك ان هما ملهمش ذنب ندخلهم ليه في الموضوع اللي حصل حصل خلاص ده قدرك و قدرى انا كمان ليصمت قليلا مستمعاً لحديث أخيه فيجيبه بعصبيه انت كده اتجننت ازاى ترافق الن. ج. س. ة دى افهم يا غبي ملناش حق عندهم احنا هي ياعم اهدى بقي ابعد عن البت دى يا رئبال انت نازل مصر علشان تشوف جدك اللي بقاله اتنين و عشرين سنه مشفكش خلاص كده الموضوع خلص انت هتسمع كلامى انا مخدتكش و سبت مصر و جينا هنا علشان تيجى دلوقتي و انت تضيع كل اللي انا عملته بلا سليم بلا زفت كلها شهر و انزلك اياك يا رئبال اياك اسمع انك رافقت البت دى تاني أو فكرت تكمل في موضوع الانتقام و الهبل ده بطل برود اهلك اصل اقسم بالله اجيلك دلوقتي و رد عليا ولا اقولك متردش النهارده بالكتير تكون في قصر الديب انا هتصل بجدك و اقوله انك رايح القصر بليل سلام يا آخرة صبري
لينهي سليم مكالمته مع شقيقه بعصبيه و غضب تحت انظاره صديقه الهادئ ليسأله بهدوء
=
متعصب ليه ماده المتوقع من رئبال انت ناسي التحول اللي حصل في شخصيته من ليله وفاة مامتك و باباك و بعدين اهدي كده اخوك عارف هو بيعمل ايه كويس اوووى
سليم بجنون و قلق مميت علي شقيقه
=
انت مش فاهمنى يا صالح طول ما انا بعيد عنه ببقي مرعوب ليحصله حاجه و يبعد عنى هو كمان رئبال بيرمى نفسه في النار بدون اخذ احتياطات و دلوقتي مرافقلي ماموس و مدخلها في ام الخطة الزفت دى بدأ بالعب من اول يوم نزله مصر و ولع في بيت بنت عمه و ابن عمه اللي هيتجوزوا في هما مالهم بالليلة دى ياعم
صالح ببرود و ذكاء
=
اخوك معملش كده علشان ينتقم من العيلة انتى متجوزتش لغاية دلوقتي علشان خوفك عليه و تعلقك بأخوك انما اخوك متجوزش لغاية دلوقتي ليه و هو بقي عنده تلاتين سنه ليكمل بعدما رائ علامات الصدمة علي وجه سليم بالظبط اخوك ناوى يخرب علي بنت عمك و أبن عمك و زى ما انت عودته اللي هو عاوزه لازم ياخده حتي لو كان التمن حياته و اعتقد ان هيستغل حب جدك ليه علشان يحقق اللي هو عايزه اخوك اتحول من الطفل الطيب الحنين لراجل حقود و مفيش قدامه غير الانتقام حتي لو كان التمن تدمير ناس ملهاش ذنب
سليم بقلق و عصبيه مرر يده جاذا شعره بغل
=
بس البت دى مبتقبلش اسامينا حتي طالعة سماوية لجدتها و طليقة بابا دى أقرب صديقة ليها بنت سمر من جوزها التانى يا جدع لتلتمع عيناه بقسوة مكملاً بس أقسم بالله مهما كانت نية اخويا اللي هيفكر يأذيه هقتله
صالح بهدوء و عقل
=
علشان كده لازم نخلص كل اللى ورانا و نلحق اخوك علشان نخلص من الموضوع ده
__________________
في قصر الديب تحديدا غرفة يثرب تجلس علي السرير و أمامها صديقتيها المقربتان سفران و فرح الجالستان أمامها و هي مستمرة في البكاء لتقترب منها فرح بحنان تجزبها لآحضانها مواسية إياها
=
خلاص بقى يا حبيبتي قدر الله وما شاء فعل كويس انها جت علي قد كده و محدش خالص اتأذى و بعدين مش سامر هداكى و قالك ان كل حاجه هتتصلح زى ما قولتى ليه النكد بقي
يثرب بآلم
=
يا فرح احنا ما بنلحقش نفرح كل ما نقول خلاص هانت و نكون سوا تحصل حاجات تبوظلنا كل اللي عملناه انا تعبت و كمان محدش حاسس بيا كله مشغول بسي رئبال اللي هيجي يقرفنا زى اخوه ده كمان
فرح بأستغراب
=
انتى بتكرهيم ليه يا يثرب محدش منهم اذاكى خالص ولا جرحك بكلمة حتى انا لما كنت هنا في وجود سليم ده عمره ما دايقنى بنظرة واحدة ليه الكره ده كله بقي اكيد مش من الباب للطاق كده ايه سبب كرهك ليهم
يثرب بتوتر حاولت اخفائه
=
ولا سبب ولا حاجة هي كل الحكاية ان تيتا شافت كتير بسبب مامتهم و بسببهم حتي جدو جه عليها كتير بعد وفاة عمو فريد علشان خاطرهم بس مفيش حاجة
فرح بشك ناظرة لعيونها بعدما اخرجتها من احضانها
=
متأكده ان ده هو السبب يا صاحبتى
يثرب بتأكيد و ثقة جاهدت ارسمها
=
اكيد هو ده السبب هيكون اى مثلا غير كده يا بنتى وجهت حديثها لسفران الصامته منذ جلسوا حتي تتهرب من نظرات فرح ايه يا بت ساكته من ساعة ما قعدنا ليه و مقولتيش حاجه خالص
سفران بشرود و عدم انتباه
=
هو سامر هيرجع امتى يا يثرب اتأخر اوووى
نظرت فرح و يثرب لبعض بصدمة من سؤال سفران التى سرعان ما انتبهت علي زلة لسانها و قالت بتوضيح و قلق خفي
=
اقصد يعنى علشان هو لازم يكون موجود في وجود ابن عمك اللي خصوصاً بعد ما شوفنا شخصية اخوه البارده ده مش عارفين هيكون عامل ازاى ممكن يكون غدار او ناوية علي حاجه اصل ايه اللي فكرهم بيكوا دلوقتي
يثرب بتأكيد و تركيز و قد نسيت ما حدث قبل قليل
=
عندك حق يا سو لازم سامر يكون موجود و الزفت ده هنا علشان نفهم هو كمان عايز مننا ايه انا هقوم اكلمه حالاً و اعرف منه هو راجع امتى استنونى هنا يا بنات و انا راجعة علطول
انهت يثرب حديثها و ركضت سريعاً لتحادث سامر تاركة خلفها سفران التى زفرت بأرتياح و فرح الناظرة لسفران بشك و غضب انفجر بمجرد اختفاء يثرب من أمامهم
=
انتى ايه حكايتك بالظبط كل ما نيجى هنا تفضلي تسألي علي سامر و تدورى عليه افتكرى انه خطيب صحبت عمرنا و قريباً هيبقي جوزها اظن انك فاهمة و واعية لكل حاجة انتى مش لسه نغة و مراهقة يا سفران انا بحاول كل مرة اغطى عليكى بس لهنا و استوب كفاية اوى و احترمى نفسك احسنلك
سفران ببرود و استفزاز
=
هتعملي اي يعنى يا فرح اللي انتى عايزاه اعمليه و بعدين انا معملتش حاجه غلط انا بسأل عن خطيب صحبتى محصلش حاجه يعنى و بعدين مالك محموقة اوى كده ليه دى صحبة الشأن متعصبش زيك ولا في حاجه انا معرفهاش
اجابتها فرح بعصبية بعدما نهضت
=
انتى واضح انك اتجننتي علي الاخر و مبقتيش عارفة بتقولي ايه و فاكرة الناس كلها زيك بس لاخر مرة هحظرك يا سفران اتقي شرى و ابعدى عن صحبتك و خطيبها علشان محدش هيقفلك غيرى
سفران بتحدى سافر وقفت أمامها
=
و انا بقولك اهو يا فرح مش هبعد غير لما افركش ام الجوازة دى مش هقف اتفرج عليهم و كل حاجة بتتخرب من حواليا و بعدين خليكى في حالك احسن ما اقلب عليكى انتى كمان و تخسري كل حاجه
انهت سفران حديثها بخبث و هي تنظر لوجه فرح المصدوم من تبجحهها وغدرها لتتكلم بصدمه
=
انتى ازاى كده دى امنتلك و فتحتلك بيتها و عرفتك علي أهلها انتى طبيعية
سفران بملل
=
اه يا اختى طبيعية خليكى انتى في المثالية اللي انتى فيها و ملكيش دعوة بيا و اسكتى علشان ممكن في اى وقت تدخل علينا
نظرت فرح بغل وكانت علي وشك الانقضاض عليها و لكن منعها دخول يثرب السعيده قائلة بلهفة وفرحة شديدة
=
سامر وصل تحت و كان عملهالي مفاجأة قالي انه مقدرش يسيبنى لوحدى في يوم زى ده حبيبي جه
لم ترى وجه تلك التي اشتعلت بغل علي عكس فرح المبتسمة ليصل لهم صوت والدها ينادى جدها من الأسفل بصوت عالي وصلهم جاعلاً الثلاثة ينظرون لبعضهم
=
رئبال وصل بالسلامه يا بابا
______________________
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إفاقة عشق)