رواية إعادة تأهيل معقدة الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة عصام
رواية إعادة تأهيل معقدة الجزء الثاني الجزء السادس عشر
رواية إعادة تأهيل معقدة الجزء الثاني البارت السادس عشر
رواية إعادة تأهيل معقدة الجزء الثاني الحلقة السادسة عشر
– أنا مش متفائله يا علاء اللي عملته بنت الشوارع في بنت الوزير دا مش هيعدي على خير دي إهانة محدش يسكت عليها ابدا
بصلها و هو كاتم غيظة و بيقول :-
انتي السبب يا وهيبة
نظرت إليه بصدمة قائلة:-
أنا السبب ؟ عملت اية يعني أنا ؟
علاء بصلها بعدم تصديق و قال:-
والله يعني مش عارفه عملتي ايه ؟ يعني مش رحتي خطبتي ليه من غير ما تقوليله ؟ روحتي كلمتيهم من غير ما تعرفي حتى إن كان فيه في حياته حد ولا ؟ إنتي اللي غلطانه و بتتصرفي من دماغك ، فـ إنتي سبب المشكلة من الأول و إنتي اللي تحليها دلوقتي فـ اقعدي مع نفسك كدا و شوفي هتحليها إزاي
وهيبه فتحت عيونها أوي و قالت:-
يعني أنا غلطانة عشان عاوزة ليك انت و إبنك الأحسن ؟ عوزاه يتجوز بنت وزير يرفع من شانه و يعليه كمان و كمان بدل بنت الشوارع اللي جايبها دي ؟ لا و كمان بيتجوز من غير ما يقول لحد
علاء بتريث :-
لمي لسانك و اعرفي إن اللي بتشتميها دي خلاص بقت مرات ابنك يعني مفيش في ايدك غير إنك تحترميها ، و بلاش كل شوية بنت شوارع بنت شوارع و خصوصاً قدام ماما لأن نتيجة كلامك أنا مش هكون مسؤول عنها و خصوصاً إنك عارفه كدا كويس
وهيبة بعصبية:-
يعني اية أفهم من كلامكإنت هتسيب مامتك تهزق فيا و تقل مني و هتقف تتفرج ؟
– أنا مقولتش كدا بس عمايلك هي اللي بتوصل الأمور لكدا ، أنا مش هقف في وش أمي مهما تعمل و إنتي عارفه كدا لأنها في الأول و الآخر أمي
– زي ما هي أمك و بتديها احترمها و قميتها قدام الكل أنا كمان مراتك و لازم تحفظلي كرامتي قدام العالم كله
– و برضوا دي مرات ابنك و كرامتها من كرامتك إنتي دلوقتي يعني كل ما تقلي منها تبقي بتقلي من نفسك يا وهيبة ، خليني افكرك بحاجة إنتي نسياها و بلاش تعتبريها معايرة و الكلام الفاضي دا
إنتي قبل ما اتجوزك مكنتيش تملي حاجة وأنا و إنتي و الناس كلها عارفه دا ، لكن دلوقتي بتلبسي من أشهر الماركات ، فساتين بتتعمل باسمك ، بتاكلي في أشهر و اغلي المطاعم ، عندك حساب في البنك يعيشك ملكه بقيته حياتك ، فـ لية تيجي على حد إنتي عشتي نفس ظروفه مش بيقولك محدش بيحس بحد غير لو كان زيه تقريباً إنتي كنتي زي البنات دي و اقل كمان لـ متحاوليش تتغيري معاهم ليه متقربيش منهم و تحبيهم و يحبوكي لية ؟
ردت بقسوة و قالت:-
لا مش هحس بحد و لا عمري هحط نفسي مكانهم عارف لية ؟ عشان أنا دوقت المرار على ما وصلت لكدا ؟ عشان اتزليت كتير و انداس عليا أكتر ، مكنتش بلاقي الأكل و بقعد بالاسبوع أشرب ماية و أملي بطني عشان مجوعش ، كنت بشوف الناس بتدخل مطاعم و تاكل و أنا بره بربط بطني عشان جعانه و مش لاقية حتي تمن الأكل ، اشتغلت مساحة عربيات و اتعرضت لكتير اوي إنت متعرفش حاجه ولا شوفت حاجة ، عنيت أوي لحد ما قابلتك ، وقتها اتغيرت حياتي حلفت يومها إني ما هرجع للفقر و القرف دا تاني و إني لو قابلت حد من العينه دي هدوس عليه باوسخ جذمة عندي و مش هرحم حد
بصت ليه و كملت كلام و قالت:-
إبنك دا لازم يتجوز بنت الوزير ، برضاه أو غصب عنه هيتجوزها أنا مش مستعدة اخسر صفقة مهمة زي دي عشان خاطر كلام فارغ و يا أنا يا هما في البيت دا
هز راسه بخيبة أمل على كلامها و سابعا و خرج من الاوضة
………
بقي أنا تمارة يتقالي كدا ؟ أنا واحدة فتوشوب تتكلم عليا و تهين فيها كدا ؟ لا أنا مش لازم اسكت عن الكلام دا ، حاسة إني لسة ماخدتش حقي تالت و متلت ، يا رب تيجي تاني يا رب اشوفها عشان اقطعها بجد و حقيقي المرة دي يا رب عاوزة أكلها بسناني كدهون
اوووف بقي هعمل اية دلوقتي أنا و اطلع غيظي في اية
– و إنتي لسة مطلعتهوش ؟
بصت اللي بيتكلم و التاني كمل كلامه و قال:-
أومال لو مكنتيش طلعتي عين البنت كنتي عملتي اية ، دا أنا حايشك عنها بالعافية
تمارة رفعت حاجب و بصت ليه و قالت:-
و انت مالك متأثر كدا باللي حصل اية صعبانه عليك الفوتوشوب يخويا
– بصلها بمحن و قال:-
صعبانه عليا أوي و بعدين اية اخوكي دي ؟ بقي أنا عامل الهيلمان اللي تحت دا و صارف و مكلف عشان تقوليلي أخويا ؟
تمارة برقت أوي و قالت:-
نعم ؟ صعبانة عليك طب قرب روحلها يا كينج و اختفي من قدامي دلوقتي عشان أنا على أخري منك و من الحرباية دي
نوح قرب منها و لسة هيتكلم صرخ و قال :-
يخربيت ابوكي اي دا ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إعادة تأهيل معقدة الجزء الثاني)