رواية إسمي حياة الفصل الستون 60 بقلم آلاء اسماعيل
رواية إسمي حياة الجزء الستون
رواية إسمي حياة البارت الستون
رواية إسمي حياة الحلقة الستون
شهيرة بتفكير : طب بقولك ايه….انا عندي فكرة تطلعك من الحالة دي
– فكرة ايه ؟؟
شهيرة – بصي انا كمان مخنوقة من قعدة الشقة .. و حسب تعليمات الدكتور المفروض اني امارس رياضة المشي بس انا من لما جيت هنا ما طلعتش … ما تجي نروح على مكان لطيف الواحد يعرف يشم فيه هواء نظيف ؟ و اهو تفكري برواقة و بالمرة اقولك على فكرتي بخصوص موضوع ابوكي و اخواتك يمكن تعجبك؟
حياة بتفكير : مكان زي ايه ؟؟
– مش عارفة …النادي مثلا او اي حتة فيها خضرة و يستحسن تكون قريبة عشان نروحلها مشى …قلتي ايه ؟؟
– لا انا مش بحب جو النوادي …بس الفكرة لطيفة …بصي هو فيه جنينة عامة قريبة من هنا على بعد شارعين بس
– طب كويس …يالا نتغدى الاول و بعدين نطلع
حياة بإستسلام – ماشي
صافيناز – باركلي يا روحي !! أخيرا خلصت منه
هاني- يااااااه. …..أخيرا … لا المفروض اننا نحتفل بقى بالمناسبة اللذيذة دي …كمل بخبث : هنتقابل عندي الليلة ؟؟
– لا اوعة … انا مش عايزة الفت نظر حد … خايفة يكونوا بيراقبوني ولا حاجة و لو اثبتوا خيانة ساعتها هيخلوني ادفعله فلوس عشان يطلقني … ما صدقت الحكاية خلصت على كدة
-طيب يا روحي هنستنى كمان شوية…أهم حاجة ان المحكمة وافقت.
كانت إلهام في الجنينة بتسقي ورود جات لها حنان
– القمر فاضي ولا مشغول ؟؟!
إلهام : يا بت بطلي بكش قل لي عايزة ايه على طول
– بصي من غير لف و لا دوران … انا بعد الغدا عايزة اطلع المول اشتري شوية حاجات كدة و سند مشغول ف أنا بقول ..يعني… لو نطلع سوا ..
– يعني سايبة لندن و باريس و مش عارفة ايه و جاية تشتري من المولات اللي هنا ! 🤨
– يا ستي انا بحب إسكندرية بكل ما فيها …المهم هتجي ولا مشغولة انتي كمان و نأجلها ليوم تاني ؟
إلهام: بصراحة يا حنان مودي مش اللي هو
قعدت حنان قدامها
– بسبب اللي حصل مع اونكل مراد مش كدة !!
حطت المية من ايدها و قعدت على التربيزة الموجودة في الجنينة و هي بتتنهد
– ايوة يا حنان …و النبي صعبان عليا اوي … العملة اللي عملتها الحق’يرة مراته أكيد قاهراه دلوقت 😓
حنان – الو”سخة الزبا’لة الهي تنشك في معاميعها و تنگسر رقبتها زي ما كسرت بخاطره ..
سكتت شوية بعدين كملت ب: بس بصراحة و من غير زعل ؟ هو يستاهل اللي يجراله ..معقولة حد يسبب الذهب و يبص للتراب ؟؟ 🤨 ماهو اللي باع الغالي و اشترى الرخيص
– لا يا حنان …مش حلوة نشمت في حد مهما كان غلطه … و ان كان على عملته معاي انا مسامحاه ..و بأدعي ربنا يسامحه
حنان بمزاح : ده احنا بنحن اهو !! ماشي يا عم الله يسهلوو ماهو طلق العقربة و مش بعيد يحاول يرجع الود ما بينكم 😁
– لا طبعا يا حنان …مش معنى اني سامحته يعني ممكن ارجعله تاني … انا شلته من قلبي من زمان اوي و مستحيل ارجع له …و بعدين مين قالك أنه هيحاول يرجع الود ؟؟ تلاقيه نسي اصلا اللي كان …. ماهي عدت 30 سنة
– الحبيب الاول مش بيتنسي يا ماما …و بعدين انا ملاحظة نظراته ليكي من يوم فرح حياة لحد دلوقت …فيها لمعة حب و شوق و ندم مش طبيعي
– فكينا من السيرة دي يا بنت و بعدين تعالي هنا !! حب ايه و شوق ايه يا مجنونة انتي ناسية اني حماتك و قريب اوي هأبقى جدة ؟!
– و مع كدة لسة قمر و عندك بدل المعجب عشرة يا حضرة الغزالة الارمينية 🥰
ضحكت إلهام : عشرة ؟؟؟
-ايوة … و اولهم رشدي و اوعي تقوليلي انك ما لاحظتيش نظراته ده كمان !! طب تراهنيني بكام أنه واقع وقعة منيلة مش معجب و بس !!
– يا حنان اعقلي !! رشدي ايه بس يا بنتي احنا بنحاول نرجعه عن غلطته و نصالحه على مراته و انتي بتقولي واقع !! 🤨
– انا بقول اللي انا شايفاه و مسير الايام تثبت لك كلامي
– و انا مستحيل افرق بين واحد و مراته عشرة عمره
حنان – طب يالا نتغدى عشان نلحق عالمول
– يالا يا اختي بلا رغي …قال غزالة قال 😂
دخلت حنان وراها و هي بتهمس لنفسها بمزاح : ابصم لك بالعشرة إنك مسحتي شهيرة و سنينها كلها من قلبه و ما بقاش فيه غير العسل التركي عالشهد الارميني 😂 حنان حدسها مش بيخيب
خلصت شهيرة و حياة أكل و دخلت تلبس و هي بتتصل
– حسام …هو سند أتصل بيك بخصوص قضية بابا !؟
-لا ما اتصلش .. هو مش المفروض جلسة ابوكي كانت الصبح ؟
– ايوة
– هااا…و ايه الاخبار ؟؟
غيرت حياة الموضوع – هنبقى نتكلم لما تجي ..خلينا دلوقت في المهم
– ايه ؟؟
– بقولك ايه حبيبي انا مخنوقة شوية و كنا عايزين نطلع نتمشى شوية
– تطلعي انتي و مين ؟؟
– هيكون مين يا حسام ! أمك طبعا ..اقترحت عليا نطلع سوا لما شافتني مخنوقة من جو الشقة
– طالعين فين يعني ؟!
– رايحين الجنينة اللي قريبة من هنا .
– بصراحة مش مستريح للفكرة يا حياة …خصوصا انها فكرتها
– و الله حرام عليك يا حسام .. بعدين انت شايف ان معاملتها اتغيرت اوي معاي يعنى فيها ايه لما نطلع نتمشى سوا ؟
حسام بتوتر : مش عارف …المهم خلي بالك و أبقي طمنيني .
– حاضر .
طلعوا سوا و كانوا يتمشوا بالراحة لحد ما وصلوا الجنينة
كان فيه شوية ناس قاعدين و جماعة ولاد بيلعبوا بالكورة و الجو لطيف .
قعدت شهيرة و حياة على كرسي خشب
– بقولك ايه يا حياة ..هي مرات ابوكي عمرها كام ؟؟ 🤨
– 44 سنة
– و هي فعلا ام أربعة و اربعين … البجحة ام عين فارغة معقولة بعد العمر ده تقول عن جوزها كلام ناقص زي ده !!
– حسبي الله و نعم الوكيل فيها. … يا رب نشوف فيها يوم
شهيرة -يا رب … المهم
حياة – ايوة يا طنط… قلتيلي عندك فكرة مش كدة ؟؟
– يعني …فيه فكرة في دماغي بس الاول كنت عاوزة اسأل .. ايه المشكلة لو قعدوا في الفيلا عندك !؟؟
– ما انتي عارفة فيلتي فين ! بعيدة اوي عن عن شغل بابا
و مدارس الولاد .. و يوسف عنده صعوبة شديدة في التأقلم و مستحيل يقدر يغير مدرسته و زمايله ده بالعافية لحد ما عمل صديقين …و لو غير مدرسته مؤكد هيسقط
– اااه فهمت… انا كمان اتوقعت حاجة زي كدة يعني دلوقت هاقدر اقولك فكرتي
– اتفضلي ..سامعاكي
– هو بيت جدتك مش لسة لحد دلوقت ما اتباعش؟؟
حياة بذهول: بيت جدتي !!! لا على حد علمي لاااا!
شهيرة بجدية – طب كويس … هي الحتة صحيح على قدها بس حسب ما انا فاكرة الشقة واسعة محتاجة بس تجديد عفش و تغيير بلاط و ترميم و هتبقى زي الفل … و مكانها مناسب لشغل ابوكي و مدارس اخواتك مش كدة !!!
– ايوة … صح !!! انا ازاي نسيتها ؟؟
كانت هتستبشر بس افتكرت حاجة و رجعت عليا تاني
– بس .. بس الشقة ميراث جدي يعني عماتي ليهم نصيب فيها و رافضين يبيعوها
– و هوما رفضوا يبيعوها ليه ؟؟
– عشان طماعين … كانوا عايزين فيها مبلغ يفوق ثمنها بكثير و اختلفوا كثير ما بينهم و كل ما واحد يجيبلها شاري الباقي يرفضوا بسبب ان المبلغ مش مناسب عشان كدة فضلت مقفولة
شهيرة : تمام …يبقى انتي و اخوكي هتعرضوا على ابوكي تدوله فلوس و يشتري نصيب اخواته البنات و يا ريت يكون مبلغ محدش يقدر يرفضه فيهم… و بكدة هيفضل ابوكي في بيت ابوه ..معزز مكرم
حياة بحماس : الله يا طنط !!! انا ازاي مفكرتش في الفكرة دي من زمان !!! كفاية اوي أنه البيت اللي اتربيت فيه و فيه كل ذكرياتي و ريحة جدتي !!!
قربت عليها و حضنتها بحب و عينيها بيلمعوا بدموع فرحة
– ميرسي اوي على الفكرة العبقرية دي ..
فضلت شهيرة مصدومة من رد فعلها و الناس بيبصوا عليهم و هي مش عارفة تبادلها الحضن او تعمل ايه !!
قالت بتوتر : العفو .. يا ريت بس هو يوافق
حياة بحماس شديد : يوافق !!! متأكدة أنه هيطير من الفرحة … مش هتتخيلي بابا هيفرح قد ايه بالحل ده 🥰. ..
طلعت من حضنها و قالت بحماس: انا النهاردة هاعرض الفكرة على سند و لو وافقوا عماتي هنديهم نصيبهم و هنبتدي اشغال فورا .. يالا بينا نروح
شهيرة بدهشة – دلوقت!! احنا لسة جايين !!! خلينا شوية كمان
بصت حياة للساعة و قالت – طب انا عندي فكرة ! ايه رأيك نتصل بنور و ندردش سوا ! أيمن دلوقت بيكون برة
فيلا رشدي
رشدي طالع من اوضته لقى حسام داخل للمكتب
– حسام ! ازيك يا ابني اخبارك ايه عاش من شافك ؟!
– الحمد لله يا بابا بخير … انا بس مطحون اليومين دول في الشغل عشان كدة مش بألاقي الوقت خالص ..
– طب و ايه اللي فكرك بينا النهاردة ؟
– جيت آخذ اوراق كنت ناسيهم
– ربنا يعينك يا ابني … ها قل لي …مراتك لسة قاعدة عند امك ؟
– ايوة … و انا كمان قاعد معاهم
– مراتك اصيلة يا ابني. … بعد كل اللي عملته معاها رافضة تسيبها … على الله بس تكون عرفت غلطتها معاها ..هي ازيها معاها
– بتعاملها كويس ..بس
– بس ايه ؟؟
– بعد كل اللي حصل مش راضية تعتذر
– طب انت متأكد انها ما حاولتش تعمل مشكلة كدة ولا كدة !
– لا ! و ده اللي مخوفني !! مش فاهم سر تغييرها المفاجيء !!
– يالا ربنا يهديها …. بقولك ايه يا حسام عايزك في موضوع
– اتفضل يا بابا
– لا خلينا نقعد في الجنينة و نتكلم احسن
نور: و الله وحشتيني اوووي يا ماما هتزوريني امتى ؟
شهيرة : أوعدك هنبقى نزورك في أقرب وقت ..مش كدة حياة ؟
– ايوة هنزورها أكيد …
شهيرة : طيب يا بنتي الوقت اتأخر انا مضطرة اقفل دلوقت
حياة بمقاطعة : ااااه نسيت حاجة مهمة اوعي تقفلي !
– يالا نمشي و تبقي تكلميها وقت تاني
حياة بإلحاح- دقيقة وحدة بس و النبي
نور بضحك : اديها التلفون مش هتمشي من غير ما تقولها
شهيرة : طيب اتفضلي و خلينا نمشي قربت الدنيا تظلم
مسكت حياة التلفون و قامت هي و شهيرة
مشيوا خطوات و يا دوب هيطلعوا من الجنينة و حياة لسة بتتكلم مع نور في التلفون واحد من الولاد رمى الكورة بسرعة رهيبة ناحيتهم
– حاااااااااااسبي!!!
– اااااه !!
صرخت حياة بأعلى صوتها و وقعوا الإثنين عالأرض !!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إسمي حياة)