رواية إسمي حياة الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم آلاء اسماعيل
رواية إسمي حياة الجزء الرابع والثلاثون
رواية إسمي حياة البارت الرابع والثلاثون
رواية إسمي حياة الحلقة الرابعة والثلاثون
دخلت شهيرة بسرعة الحمام و شالت منه سبت الغسيل و جات رمته وسط الاوضة : اومال ده د’م ايه يا عروسة !!!!
اول ما شفت الملاية و القميص كنت هقع من طولي من الكسوف و الصدمة عقدت لساني .. هي طلعت اوضتنا ازاي و لحقت شافتهم امتى !!!
قلت بصدمة : ده …ده …
– انا هقووولك ده ايه و لو انها حاجة ما تخصكيش : ده د’م شرفها يا…. مااامااا
لفت شهيرة لحسام بصدمة و ذهول و كمل هو بصوت عالي و غضب جحيمي
– ايوة يا شهيرة هانم مرات ابنك لحد امبارح كانت بنت بنوت
هي كانت مطلقة على الورق بس زي ما كان جوازها على الورق ..و لو مش مصدقاني اهوووو
راح مسك الظرف الموجود ع التسريحة و رماه قدامها
غمضت حياة عينيها و افتكرت كلامها مع الهام
فلاش
الهام – اسمعي يا بنتي …حماتك عقربة و مش هتبطل تلقح عليكي بالكلام .. عشان كدة هي لازم تعرف انك بنت بنوت مش مطلقة
– ازاي يا ماما !
– تقوليلها انتي او يقولها ابنها … المهم انها تعرف عشان تخرس
– مش هتصدق مهما عملنا يا ماما ما انتي عارفاها
– طب انا عندي فكرة .. انتي هتروحي عند دكتورة نسا بكرة تطلعي شهادة جديدة و بكدة نخرسها خااالص
– و هوريلها الشهادة بمناسبة ايه بقى !؟؟ هي كانت جوزي ؟
– و هي هتغلب؟ ما انتي عارفة حماتك حرباية …أكيد هي اللي هتدور وراكي و إلا ما تجي مناسبتها … المهم ان انتي معاكي دليل هيخلي الناس كلها تقفل بقها طول العمر .
حياة بقلة حيلة – اللي تشوفيه يا ماما …هنروح بكرة
باك
حسام كان اشبه ببركان غضب ممكن ينفجر ف اي لحظة
كانت شهيرة بتنتفض برعب من غضبه
– دول ثلاث شهادات تثبت انها كانت بكر …الاولانية لما كانت على ذمته و الثانية بعد ما هربت على المنصورة و الثالثة الأسبوع اللي فات ..
كمل حسام بصوت عالي : تحبي ناخذها دلوقت على دكتورة رابعة تقولك انها فقدت عذر’يتها امبارح بس …ولا كفااااااية فضايح لحد كدة يا شهيرة هاااانم !!
شهيرو بخوف : اناااا …كان قصدي …
-انا عااارف قصدك ….عااارف يا ماااااماااا …. انتي طول عمرك قصدك تخليني أعيش تعيييييس !!! مش عايزانا نفرح و نتهنى زي العاااالم و الخلق !! حياة ساااابت بيتها و وافقت تجي تعيش معاكي عشان بس ترضي عننا…. بأي حق تدخلي اوضتها و تفتشي في حاجاتها !!! هااااا !!! قوليلي بأي حق ؟؟ بتحاسبيها على خصوصياتها بصفتك ايه ؟؟؟؟؟؟! لا و كمان بتتهميها انها عملت عملية ؟!! ده ايه البشاعة اللي موجودة جواااكي دي !! هو السواد ملى قلبك للدرجة دي !؟
طلع الكل على صوته إلهام و حنان و نيرة و نور و خالاتها و بناتهم … اول ما دخلوا يشوفوا ايه الحكاية و ايه سبب الصوت شهقوا كلهم لما شافوا الملاية مرمية عالارض
حياة وقعت عالسرير تعيط و خبت وشها و الهام جريت عليها
شهيرة كانت هتمووووت من كسفتها و حسام جايب اخره و وشه هينقط دم من الغضب
كان الكل بيبص على الملاية بصدمة لما صرخ في وشهم كلهم
-مصدومين ليه ؟؟؟ ايوة مراتي بنت بنوت ….جوازها الاولاني كان صوري ومحدش قرب لها قبلي و اوعو اسمع حد يقول كلمة مطلقة دي تاني !! فاهمييييين !!!
بصلها و قال بتحدي :ارفعي وشك يا حبيبتي مش انتي اللي حقك تخجلي ….انتي ترفعي راسك في السماء اللي يخجل هو شهيرة هانم و اللي معاها
بص لخالاته و بناتهم : و يالااااا براااا كلكم من اوضتي !!
طلعوا كلهم و زغرطت إلهام و حنان زغرودة عالية هزت الفيلا كلها .
بصت نور لشهيرة بغضب : عجبتك الفضايح دي يا ماما !!
نيرة مسكت الهدوم رجعتها لسلة الغسيل و خبتها في الحمام تاني و طلعت نور و نيرة و حنان
لقوا برة سند و رشدي اللي اتكسفوا يدخلوا بس سمعوا كل حاجة …كانوا بيبصوا لبعض بإحراج من الموقف الزبالة اللي عملته شهيرة مع مرات ابنها
كانت شهيرة هتطلع بس صوت حسام وقفها تاني
-استني هنا. . رايحة فين يا ماما ؟؟؟
وقفت شهيرة و بصتله بتعجب من غير ما تنطق بكلمة
– هو انتي فاكرة انك هتدخلي تزرعي قنبلة و تطلعي تاني و لا كأنك عملتي حاجة ؟؟؟ انتي مش شايفة مراتي ازاي قاعدة ف نص هدومها من الموقف المحر’ج اللي حطيتيها فيه؟؟ انتي هتعتذري منها دلوقت !!
شهيرة بلجلجة : و اعتذر منها ليه ؟ هو انا كنت اعرف منين انها مكانتش متجوزة بجد 🙄 …اي حد مكاني كان هيفهم كدة لما يشوف د’م
حسام بفقدان اعصاب – لو مكنتيش حشرتي مناخيرك في اللي ملكيش فيه مكنتيش عرفتي و لا حصل اللي حصل .. حياة مرات ابنك…بطلي تعامليها كعدوة و تدوري وراها على غلطة اعتذري حاااالا يا ماماااا .
قربت شهيرة بخوف : حاااضر حاضر …انا آسفة يا بنتي و ألف مبروووك .
و طلعت من غير ولا كلمة تانية .
طلع حسام و فضلت الهام مع حياة
– مكنتش عايزة كل ده يحصل يا ماما 😣
– معلش يا حبيبتي أهدي محصلش حاجة
– انا كنت عايزاها هي بس تعرف بس هي عملت ايه؟؟ عملتها فضيحة و سمعت الناس كلها يا ماما… هأودي وشي فين من عمي رشدي ومن سند .
-بصي حبيبتي يمكن كدة احسن ….محدش بعد كدة هيقدر يجيب سيرتك او يتجرأ عليكي بنص كلمة ..جوزك معاه حق . انتي حقك ترفعي راسك في السماء و تفتخري بنفسك مش تتكسفي
– انا بس صعبانة عليا نفسي يا ماما .. هي بتكرهني اوي كدة ليه ؟؟ هو انا كنت عملتها ايه عشان شايلالي الحقد ده كله في قلبها ؟؟
– مسيرها تحبك يا حبيبتي. …المعاملة الطيبة و الكلمة الحلوة هي السر …أكيد هتتغير لما تعرف طيبة قلبك
– يا رب يا ماما .
– إحساان …إحسااااان !!!! انتي يا ز’فتة !!!
إحسان بخوف : نعم يا حسام بيه….
– انتي تلمي هدومك حااالا و تطلعي برة من البيت ده ما اشوفش وشك تاني فاهمة !!!!
– ليه بس يا بيه هو انا كنت عملت ايه ؟؟
– هو انتي فاكراني نايم على وذاني مش عارف بالاتفاق اللي بينكم؟؟ انا شفتك منزلة الهدوم من جناحنا و مطلعهاها تاني
إحسان ببكاء- يا بيه الست الكبيرة هي اللي طلبت مني انا مالي ؟؟ انا غلبانة بلاش تقطع رزقي الهي ربنا يستر عرضك
– عرضي كان مستور و انتي اللي فضحتيه بعملتك المهببة…اطلعي برة قبل ما أتصل عالبوليس و البسك قضية
– لا و على ايه …خلاص طالعة
طلعت و هي بتتمتم : منها لله اللي كانت السبب 😭😓
رجع الاوضة و كانت الهام لسة حاضنة حياة
اول ما شافته دخل قامت
الهام- استأذن انا دلوقت …احنا تحت كمان شوية و هنمشي .
حياة : طب شوية و نازلين يا ماما
طلعت الهام و قرب منها حسام حضنها بحب
– معلش يا قلبي انا معاكي مش هتقدر تعملك حاجة ..انتي بس ما تزعليش نفسك و أوعدك انها هتتغير .
– مكانش فيه داعي لللي عملته مع يا حسام ..انت كدة بتخليها تحقد عليا اكثر …
– بالعكس كان لازم تعتذر منك عشان تفهم كويس اوي انك من اول لحظة رجلك عتبت فيها البيت ده كرامتك من كرامتي و قيمتك من قيمتي و اي حد يوصلك او يهينك كأنه وصلني و اهانني انا ….عموما اللي حصل كان في مصلحتك انتي
بعد كدة محدش هيقدر ينطق بكلمة تاني ..
ضمها اكثر : يالا يا روحي عشان اهلك كمان شوية و يروحوا مش حلوة سايبينهم لوحديهم تحت .
– حاضر حبيبي .
شهيرة في أوضتها بتجز على سنانها وهي بتتصل برقم
– دلوقت مش بتردي !! طيب يا ز’بالة انا هوريكي !!
اهل حياة مشيوا و اهل شهيرة كمان كانت حياة طالعة على اوضتها لما وقفها صوت رشدي
– استني يا بنتي
حطت وشها بخجل: خير يا عمي
مشي ناحيتها و ربت على كتافها
– اوعي تاخذي على خاطرك من حماتك يا بنتي .. شهيرة انا حافظها كويس و هقولك السبب الحقيقي اللي مخليها تعمل كدة …هي مش عايزة حد يشاركها في ابنها دي كل الحكاية شهيرة بتحب حسام حب تملك مش حب امومة …و من لما عرفت أنه بيحبك و هي حاسة انها خسرته …صدقيني هتحبك لما تعرفك كويس و تعرف انك مش عايزة تاخذي ابنها منها
– طب اثبتلها حسن نيتي ازاي بس يا عمي .
– بإنك ما ترديش على اسائتها بإساءة زيها …تعامليها بحب و تسامح طبعا من غير ما تجي على كرامتك .
– هأحاول يا عمي .
شهيرة رايحة جاية بعصبية في اوضتها و هي بتبص على تلفونها بغل و بعدين رمته عالسرير
– ماشي يا صافيناز … بقى مش عايزة تردي هاااا ؟؟ معنى كدة ان انتي كنتي عارفة ان المحروسة هربت عشان لسة بنت ؟ و انا بقول ايه اللي مقوي قلبها و مخليها تهرب من عند المخفي الاولاني ! مادام جات و ابوها وافق يطلقها منه و يسامحها بعد ما هربت يبقى أكيد عندكم علم بالحكاية ..ده مش بعيد تكون لعبة انتي اللي طبختيها انتي و حماتها … الحق عليا انا اللي استامنت حية زيك .. أهي رجعت لي اقوى من الاول ..لا و كمان بنت😡
– خير يا شهيرة ؟؟ 🤨 بتكلمي نفسك ليه ؟؟
– انت مالك ؟ أكلم نفسي أو احر،قها !!
– و مالك متعصبة كدة …اهدي هيطقلك عرق ؟
– كل ده و مش عايزني اتعصب !! بقى انا على آخر الزمن يجبرني ابني اعتذر ؟ و لمين ؟؟؟
– و ما تعتذريش ليه ؟ كان على راسك ريشة ؟؟ انتي تحمدي ربنا انها جات على قد الاعتذار و بس…
– يا سلام !! كنت عايزه يعمل ايه اكثر ؟ يق،تلني مثلا؟؟
– لا .. بس بعد عملتك الغبية دي كان يقدر يسيب لك البيت و يهج هو ومراته…..بقى معقول تروحي تتهجمي عالبت في اوضتها و تتهميها بحاجة فظيعة زي دي ؟؟
– و انا كنت اعرف منين ؟؟!
– اهو انتي عرفتي بس بعد ما اتفضحتي قدام اهلها ..ان شالا تكوني ارتحتي دلوقت !
شهيرة بضيق- و النبي تخليك في حالك
طلع من الاوضة و هو بيتمتم ؛ ربنا يهديكي قبل فوات الاوان
تاني يوم سافرنا على شهر العسل زي ما كنا متفقين
اول اسبوع هنقضيه في باريس و بعدها نطلع على تركيا
كانت رحلة الأحلام عشنا فيها احلى ايام حياتنا …عوضنا بعضنا عن عذاب فراق السنين اللي عدت كلها
الشهر و نص اللي فضلوا قضيناهم في البيت
كنت عايزة اقضي وقت اكثر مع حماتي قبل ما ارجع الشغل تاني عشان اقدر اكسب قلبها .. المهمة كانت صعبة بس مش مستحيلة …عشان كدة قررت اخذ شهرين اجازة بما اني ما كنتش بآخذ اجازات من لما اشتغلت و بالعكس كنت باخذ رحلات اضافية و الحمد لله وافقت الشركة من غير اي مشكلة
بعد ما سافرنا انا و حسام عمي رشدي رفض يجيب لشهيرة شغالة تانية لمدة شهرين بعد ما اترفدت إحسان و شاف ان ده أقل عقاب ليها على اللي عملته .. و بكدة اتلخمت هي و نور في شغل البيت و خصوصا أنه واسع و فيه اوض كثير 😳
بعد ما رجعت من شهر العسل كنا بنشتغل كلنا سوا
في الاول حسام رفض اني اشتغل معاهم و طلب يجيبلي شغالة مخصوص ليا انا، لان قرار ابوه ده يعتبر عقاب لينا كلنا مش ليها هي و بس
لكني عديتها و قلتله إن دي انسب طريقة تخلينا نقرب لبعض انا و مامته …طول ما هي شايفة نفسها هانم و انا خدامة هيفضل دايما فيه ما بيننا مسافة …دلوقت بقينا احنا الثلاثة خدامات محدش يقدر يتأمر على حد لغاية ما الشهرين يخلصوا 🙄😂😂
انا و نور بننظف الفيلا و هي بتطبخ 😂 تخيلوا شهيرة هانم بجلالة قدرها ريحتها كلها بصل و زيت 😳😂
اتعودت أني بعد ما أنظف الطابق بتاعي أنزل اساعد نور في شغل البيت بحكم اني متعودة على الشغل مكانش عندي مشكلة على عكس نور
بس طبعا شهيرة هانم لازم دايما تلقح في الكلام و تتعمد تفكرني ان انا كنت خدامة عشان كدة مش باعاني زيهم .
المهم اني كنت بأحاول أعدي استفزازاتها بكل برودة اعصاب عشان خاطر جوزي و ابوه …و ارد عليها بطريقة هادية و ذكية تغيظها اكثر 🙄😂 .
أخيرا خلصت اجازتي و خلصت شهرين العقوبة و المرة دي طلب مني عمي رشدي انا اللي اختار ناس اعرفهم طبعا شهيرة هانم كانت هتتجلط ازاي هي ست البيت و انا اللي اختار الخدامين بس لما حلف عمي رشدي يا إما كدة يا تفضل تشتغل لوحدها مكانش عندها حل تاني غير انها توافق
جبت شغالة اعرفها بنت غلبانة بس أمينة و مخلصة بتشتغل بضمير و كمان شفت طباخة شاطرة اوي و هي ست تعرفها ماما إلهام ارملة ملهاش حد .
رجعت الشغل و المرة دي كان الوضع صعب شوية بحكم اني متجوزة رغم ان حسام كان متفهم اوي بس كالعادة مامته مش بتسيب حد ف حاله الا ما تسمم بدنه بكلمة او اثنين في الرايحة و في الجاية خصوصا لما اغيب عن البيت اكثر من يومين
فضلنا اربع شهور عالحال ده
خلصت نيرة دراستها و عملنالها حفلة بمناسبة التخرج
كانت حفلة عالضيق في بيت بابا انا و حسام و سند و بابا و صافيناز و اخواتي
حياة – اتفضلي يا حبيبتي دي هديتك زي ما وعدتك مسجلة رقمية آخر إصدار .. و معاها ايفون
نيرة: ربنا يخليكي ليا يا حياة 🥰
سند : و ادي هديتي يا رب تعجبك
نيرة لحماس- لابتوب !! ميرسي يا ابيه سند
حسام: و انا كمان جايبلك هدية بس حاجة بسيطة طبعا
ده طقم فضة على ذوق اختك طبعا
– اشكرك يا حسام بجد حلو اوووي 🥰
حياة – عقبال ما تبقي صحفية قد الدنيا …و نفرح بيكي عن قريب
نيرة بخجل- يا رب …شكرا ليكم على الحفلة اللطيفة دي و الهدايا الحلوة …ميرسي يا حسام
حسام – ما تشكرنيش انا ده خير اخواتك ..
مراد : ربنا يخليكم لبعض .
مسكت نيرة الخاتم الفضة و لبسته و هي فرحانة بيه
حياة بحب و هي بتغمز لنيرة – عقبال الخاتم الذهب يا رب
نيرة وشها بقى طماطم اخذت هداياها و هربت على اوضتها
صافيناز : هي ايه الحكاية ؟؟ كأنك بتتكلمي بالألغاز ؟ هو فيه حاجة منعرفهاش ؟
– في الحقيقة فيه … وحدة صحبة ماما الهام اسمها فيروز هانم المرشدي …ابنها مهندس بيشتغل في الإمارات و عايش هناك من لما شاف نيرة في الفرح و هو بيلح عليهم عشان يطلبوا ايدها بس انا قلتلها أول ما تخلص جامعة و تتخرج
سند : و اديها خلصت يعني لو موافق يا بابا نخليهم يحددوا معاد .
حياة : على فكرة هو يقدر يساعدها تتوظف هناك معارفهم كثير جوة مصر و برة .
سند -و بشمهندس فؤاد مستني ردك عشان ينزل مصر
بص مراد لصافيناز اللي لمعت عينيها بفرحة.
مراد : على بركة الله.
دخلت لنيرة الاوضة و كانت ميتة من الفرحة
نطت عليا و حضنتني بحب: متشكرة ليكي على كل حاجة مش عارفة من غير وجودك و دعمك كنت عملت ايه !
حياة : انتي اختي يا عبيطة اوعي تقولي كدة تاني!
نيرة بفرحة: طب انا عندي ليكي مفاجأة …حضرتلك انا كمان هدية
حياة بفرحة : و الله؟؟ بمناسبة ايه ؟؟
– بمناسبة انك دعمتيني و وقفتي جنبي طول السنين دي لولاكي مكنتش وصلت للي انا فيه ده.
طلعت نيرة صندوق قديم من الدولاب
حياة بفرحة : الله !! ده صندوق جدتي !! لقيتيه فين؟ مش اخذته عمتي نفيسة لما قسموا ما بينهم كل حاجة تخصها؟
-ايوة يا ستي و لقيته عند إيمان …لو تعرفي اضطريت ابادله ب ايه ؟!
حياة : ايه ؟؟
– فاكرة شنطة مستلزمات العناية بالشعر و البشرة و الميكب اللي جبتهالي من لندن آخر مرة ؟
– ايوة مالها !
– يا ستي اضطريت اديها كلها لإيمان مقابل انها تديني صندوق جدتي ..
– ما تتخيليش قد ايه هديتك غالية على قلبي يا نيرة …انا معنديش حاجة من ريحة جدتي ما عدا الشال اللي انتي هديتيهولي في فرحي الاولاني
– افتحيه …هتلاقي حاجة تانية
حياة : الله !! مش دي المسجلة القديمة اللي اشتريتها لك من محل الحاجات المستعملة ؟
– ايوة هي ..عايزاها تفضل معاكي ذكرى و معاها شرايطها كمان و صور لجدتي ماما مش هتحتاجهم في حاجة .
– مش عارفة اشكرك ازاي.
– حياة عايزة اقولك حاجة…الشرايط دي هي كل الشرايط اللي انا سجلتهم …خبيهم مع المسجلة …. لما تكوني لوحدك اسمعيهم ماشي ؟
حياة بمزاح : ليه يعني؟ عليهم أسر،ار أ،من دو،لة ؟
– لا … بس اوعديني تسمعيهم لوحدك ..
حياة : ماشي يا ستي أوعدك ، يالا انا طالعة مش حلوة نسيبهم لوحدهم
طلعت و اتفقنا على معاد عشان الجماعة يجو يطلبوا ايد نيرة بعد شهر .
رحنا البيت انا و حسام خبيت الصندوق في وسط شنطي
ساعدنا بابا عشان نغير العفش لإن بيتنا مكانش يليق بالمقام …ده كلام صافيناز طبعا ! عملتها حجة مع انها مكانش عندها مانع لما جوم اهل حمزة .
بعد اصرار شديد سند اشترى بيت قريب من الاتلييه
كنت رافضة الفكرة و مش عايزاهم يسيبوا الفيلا لكنه اصر انه يكون ليه بيت خاص بيه .. خصوصا ان فرحهم هو حنان قريب
على ما يوصل معاد الفرح يكون البيت الجديد اتشطب و اتجهز
بيقول عايز يستقر في بيته الخاص لان الفيلا مكتوبة بإسمي و انا اللي دافعة ثمنها خصوصا اني رجعتله الفلوس اللي دفعها معايا عشان يكمل ثمن البيت .
بعد اربع اشهر
راجعة من رحلة تعبانة و مش قادرة اقف حتى دخلت لقيت حسام و رشدي و شهيرة قاعدين بيتغدوا
حياة : سلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
حسام بحب : حياتي انتي رجعتي ! الحمد لله على السلامة .
حياة : الله يسلمك .
حسام : مقلتيش ليه انك راجعة كنت جيت اخذك من المطار
حياة : محبتش اتعبك
حسام : طب تعالي تتغدي معانا لسة حاطين الاكل حالا
– لا معلش اتغدو انتو انا تعبانة محتاجة ارتاح بس
حسام – طب كلي لك لقمة عالخفيف و بعدين ارتاحي
شهيرة : يوه يا حسام ما تغصبش عليها شكلها تعبانة أكيد لما تحب تاكل مش محتاجة حد يعزم عليها .
حياة بتعب : ايوة يا حسام طنط معاها حق …عن اذنكم
رشدي : روح شوف مراتك مالها وشها مخطوف كدة !
– حاضر يا بابا
جيه يقوم مسكته شهيرة: حاضر ايه ؟؟ اقعد كمل اكلك تلاقيها اكلت في الطيارة .
حسام بضيق و هو بيبص لأبوه: انا شبعت يا ماما عن اذنكم
رشدي : جرى ايه يا شهيرة هو كان ولد عشان تمسكي فيه كدة ؟
شهيرة : هي هتطير ؟ ماهي متلقحة في اوضتها فوق … متصربع على ايه مش فاهمة ؟؟
– مراته غايبة بقالها يومين و شكلها عيانة… انتي ايه يا شيخة ؟؟ مش بتتهدي ؟؟
– رايح فين انا كمان ؟؟
– نفسي اتسدت يا شهيرة …كلي انتي
أخذت هدوم و دخلت الحمام
دخل حسام الاوضة ما لقهاش راح الحمام يادوب هتقلع هدومها جيه وراها و حضنها بحب : وحشتيني اوووي
لفت ليه و بادلته الحضن و شدته اكثر : انت كمان يا روحي
مسك وشها يتفحصه – مالك يا حبيبتي ؟
– مفيش يا قلبي …مرهقة بس من الرحلة …
حسام بقلق – تحبي نروح عند دكتور ؟؟ شكلك بهتان
– لا….مفيش داعي… انت عارف ان انا مش بأنام في الطيارة .. هآخذ دش بس و أنام لي ساعتين و هأبقى كويسة
– براحتك حبيبتي…
بعد 5 ساعات
شهيرة – هي مراتك لسة ما صحيتش برضو ؟!
– شكلها كانت محتاجة تنام كثير محبتش اصحيها
رشدي : بس دي ما اكلتش حاجة يا ابني روح صحيها تتعشى معانا و ترجع تنام تاني
– حاضر يا بابا ..
كان هيقوم لقاها نازلة
– مفيش داعي يا حسام …مساء الخير
رشدي – مساء النور يا بنتي
حسام – حاسة نفسك احسن ؟
حياة : الحمد لله تمام
اتحطت السفرة و بدأ الكل ياكل إلا حياة
– همس حسام : جرى ايه يا حياة .. انتي محطتيش لقمة وحدة في بوقك مش عوايدك يعني ؟
– مليش نفس بجد يا روحي ..كل انت
– طب كلي حتة لحمة بس !
غمضت عينيها بقرف – لا مش قادرة ..
شهيرة بشك: لو تحبي اتصل بدكتورة العيلة
حياة : و على ايه دكتورة ؟؟ انا اكلت في الطيارة
حسام بحدة : ده كان من 7 ساعات يا حياة !!
شهيرة : معلش سيبها براحتها
حياة : طب انا طالعة اصلي و أنام ..تصبحوا على خير .
رشدي : و انتي من اهل الخير يا بنتي
زمت شهيرة شفايفها و هي بتهمس بصوت مسموع نسبيا
– ده ايه الجوازة الخيبة يا ابني ! غايبة 3 ايام و لما ترجع بتكون تعبانة و تنام 😒🙄
جز حسام على سنانه بضيق من كلام امه و سابهم و طلع
-شهيرة للمرة الألف بقولك ملكيش دعوة بحياتهم هوما احرار ده شغلها و حسام متفق معاها و راضي ..اطلعي منها انتي بس
– اااه يعني انا العذول ! مش كدة ؟ انا صعبان عليا ابني مش اكثر
رشدي بقلة حيلة – مش هتتغيري… قام و هو بيتنهد بتعب
شهيرة – رايح فين انت كمان ؟؟
– هأكلم نور و اشوف راجعة امتى من لندن …عندك مانع ؟
طلع و سابها بتتمتم بضيق : كلهم خايفين على ست الحسن و الدلال …مليش نفس يا روحي 🥴.. ان شاء الله عنك ما اكلتي داهية تاخذك 😤
صحيت الصبح لقيتها الساعة 10 بصيت حواليا لقيت ورقة جنب التسريحة
– حبيبتي انا رحت الشغل محبيتش اصحيكي … اول ما تصحي طمنيني عليكي ..بحبك
رحت الحمام و انا دايخة كأن بقالي اسبوع نايمة
اخذت دش عالسريع و اتصلت عليه
– صباح الخير
– صباح الحب انتي صحيتي يا روحي ! حاسة نفسك احسن ؟
– ايوة يا قلبي ..هترجع امتى ؟
– مش قبل الساعة 6 يا عمري
– يعني مش هشوفك قبل ما اطلع رحلتي ؟
– هأحاول اخلص بدري بس انتي عارفة المدير الجديد مطلع علينا كل عقده .. بنعيد كل الحسابات بتاع السنة اللي فاتت
– بس انا عندي رحلة الساعة 3 مش هاقدر استنى كل ده
– مشكلة فعلا … طب و الحل ؟!
– ايه رأيك نتقابل في الكفتيريا قبل ما اسافر؟
– فكرة حلوة …هشوفك في الكافيتيريا .
– اوك يا روحي 🥰
قفلت و انا ببص على الهدية اللي ماسكاها بين ايديا بحب
وصل معادنا لبست و نزلت عشان اطلع عالكفتيريا
شهيرة : رايحة على فين ؟
– على شغلي طبعا .
– مش شايفة انك مش بتقعدي معانا ساعة ورا بعض ؟ ولا تكونيش فاكراه اوتيل ؟
– لا طبعا عارفة أنه بيتك …بس انتي عارفة اني مضيفة و وافقتي اسكن معاكم على الأساس ده .
– بس مش واخذة بالك انك مقصرة ف حق جوزك ؟؟
حياة بتعجب : مقصرة ازاي يعني ؟
شهيرة بلوية بوز ؛ انتو ما كملتوش ست اشهر جواز و عايشين ولا اللي بقالهم 20 سنة متجوزين .. يا إما مسافرة يا نايمة آخرتها هيزهق و يدور على وحدة تانية تديه حقوقه اللي انتي مش فاضية تديهاله 😏
حياة بإبتسامة مستفزة : يعني ما عملهاش لما كان فاكرني متجوزة هيعملها و احنا متجوزين ؟؟ لا بجد نكتة حلوة يا طنط …عن اذنك .
– رايحة فين مش انتي عندك رحلة الساعة 3 طالعة فين بدري كدة ؟
– عندي معاد مع حسام …هنتقابل برة ☺️
طلعت و سبتها هتتجلط : عيني عليك يا ابني بتتقابل انت و مراتك برة زي اللي بيتقابلوا من ورا اهاليهم … ولا أكنكم متجوزين و ليكم اوضة تلمكم ! 😒
كنت قاعدة مستنياه و ماسكة في ايدي شنطة هدايا صغيرة ببص عليها فجأة لقيت حد حضنني من كتافي
– مستنية حد ؟؟
– اه
– مين قليل الذوق ده اللي سايب بنت زي القمر مستنية لوحدها
– الغايب عذره معاه
– لا بقى . .واحد زي ده ملوش اعذار
– بس انا مستعدة اعذره عمري بحاله مش كفاية قلبي عنده ؟؟
– وحشتيني اوووي يا نور عيني
– أنت أكثر حبيبي 🥰
– ايه اللي فكرك بالكافيه النهاردة …بقالنا كثير ما جيناش عليه
– مش احنا اتفقنا نحتفل بكل مناسباتنا فيه بعد كدة ؟
– ايوة يا روحي .
في نفس اللحظة الجرسون جاب كيكة فراولة فيها شمعة
ادتله الهدية – كل سنة و انت طيب 😍
– استني هنا…ده لا عيد ميلادك ولا عيد ميلادي …يبقى ايه المناسبة
– افتحها بس و انت تعرف
مسك الشنطة و طلع منها علبة صغيرة فتحها لقى لعبة صغيرة بشكل جرس .
– لعبة ؟؟ 🤨
حياة بحب : ايوة ☺️
حسام بتعجب – اعمل بيها ايه دي ؟
– تلاعب بيها ابنك لحد ما مامته ترجع يا بابا حسام
– الاعب بيها اب…..انتفض بدهشة : انتي بتقولي ايه !!!
حياة بحب : ايوة يا روحي…..انا حااامل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إسمي حياة)