رواية إسمي حياة الفصل الخامس 5 بقلم آلاء اسماعيل
رواية إسمي حياة البارت الخامس
رواية إسمي حياة الجزء الخامس
رواية إسمي حياة الحلقة الخامسة
آسفة يا حسام مش هأقدر أعيش قصة حب توجعلي قلبي عالفاضي…
شافني حسام شردت شوية
حسام : مالك ؟
حياة : هااا …لا مفيش … اشوفك بخير….
حسام : ما جاوبتيش يعني ؟
– على ايه ؟
حسام بضحك : بعد ساعتين هاكون هنا مستنيكي
: هاروح وحدي قلتلك ..
– مش هيحصل
(مفيش فايدة معاه) : سلام. بقى
سبته و مشيت و مع كدة فضل مراقبني من بعيد و بيبتسم
كنت حاسة ان قصة زي دي عمرها ما هتكون ليها نهاية سعيدة .. من كثر ما هي مثالية مستحيل تكون حقيقية
واحد زي حسام ألف واحدة….الف ايه مليون واحدة تتمناه وسامة و جاذبية و اخلاق و لطف مش طبيعي و ابن اكابر
الحكاية باينة من اولها ….حتى لو هو حبني اهله مستحيل يوافقوا بواحدة شحاتة زيي
عدى ساعتين و انا عمالة اجري من مكان لمكان مع ان المكان نظيف اصلا بس الست سميحة بتخليني قصد انظفه مرة و التانية ده غير طلبات الاكل اللي مش بتخلص
خلصت و كان مهدود حيلي حرفيا طلعت لقيت حسام واقف قدام العربية مستني من بعيد …رحت عنده فورا و فتحت العربية و دخلت من غير كلام …مكانش ليا جهد اناقش…لسة تعبانة و جسمي ضعيف و المفروض ما ارهقش نفسي .. بس مين يقول لسميحة هانم!
اول ما طلع بالعربية غمضت عيني و نمت على طول ما نطقتش بحرف حتى ما دريتش بنفسي غير لماوصل قدام عمارتنا و حط ايده على كتفي صحاني
– حياة…حياااة اصحي احنا وصلنا
– ياااه هو انا نمت كل ده ؟
– ايوة كنتي تعبانة اوي المفروض مكنتيش تطلعي اصلا من البيت
– نعمل ايه ! لقمة العيش …يالا انا طالعة شكرا يا حسام
– رايحة فين ؟!
– اجيب جدتي و نطلع احضر العشاء اصلي و اتعشى و أنام
– طب خلاص مش هاتصل الليلة هسيبك ترتاحي
– ماشي …سلام
عدة 3 اشهر
اتقربنا انا و حسام جدا ..كنا بنشوف بعض تقريبا يوميا
بيوصلني عند الست و بيجيبني من عندها و لما يكون مشغول اروح بنفسي بس عمره ما قالي شغل ايه ده لحد ف مرة
– حياة حاولي تطلعي بكري عشان تروحي بتاكسي و خذي الفلوس دي .. انا احتمال أتأخر في الشغل النهاردة
لاحظ دهشتي : شغل ايه !؟؟؟
ضحك بشدة: هو انتي بجد فاكرة اني باخذ مصروفي من ابوي ولا ايه ؟؟ بقالي اربع سنين باشتغل و بأصرف على نفسي محدش بيديني جنيه واحد
اتكسفت جدا لاني دائما بأعايره أنه مدلل و دلوع بابي
بس مع الوقت اكتشفت حسام الحقيقي
حسام الحنون …الجدع الخدوم اللي محمل نفسه مسؤوليتي انا و جدتي كأني وحدة من عيلته …اللي بيحميني و بيساعدني و بيتصل يتطمن عليا وصلت ولا لا بيهتم بكل تفاصيلي
بعد كل ده …ما اقعش في حبه ازاي !!!
ايوة حبيته بجنون …عشقته بكل معنى الكلمة و حاسة أنه بيبادلني نفس المشاعر كل تصرفاته بتقول كدة مع أنه عمره ما اعترفلي لحد ما حصل الموقف اللي خلاه يتجنن و يقولها
كنت في مرة باشتغل عند الست و وقعت على نفسي مادة تنظيف قوية ‘ اسيد ‘ فستاني اتحرق منها
ادتني الست فستان من بتوعها مخبياه من لما كانت ف سني و لانها تقريبا نفس قياسي بس انحف حبتين الفستان كان مفصل عليا شوية
ما اهتميتش لاننا وحدنا في البيت عمرها ما حد زارها و انا معاها الا نادرا
كنت باشطف في الشقة لما رن جرس الباب
قبل ما الحق استخبى كانت الست فتحت و ابنها فتحي دخل
شاب مستهتر عايش حياته بالطول و العرض و بتاع بنات و بار”ات اكبر مني بثلاث سنين يعني عنده 25 سنة
دخل على طول و انا اول ما شفته جريت عالحمام استخبى لحد ما يروح
غسلت ايديا و وشي و اول ما جيت التفت لقيته لازق فيا و بيبص لجسمي بنظرة كلها قذ”ارة و شهوة
– ايه الحلاوة دي كلها يا بت … بقالي كثير ما شفتكيش بقيتي صاروخ
رديت بعصبية: ابعد عني عايزة اشوف شغلي
جيت اطلع مسكني بالقوة و حط ايده على بوقي
و ايده الثانية بتتحسس جسمي بكل قذا’رة كأنه حيوان هايج
حاول اقوم و ادفعه و اصرخ بس كان اقوى مني شلني و هو مكمل بايده ف كل جسمي و عمال يهمسلي في وذاني برغبة:
مش لو كنتي سمعتي كلامي من الاول مكنتيش بتخدمي في البيوت لحد دلوقت .. وحدة زيك عندها كل حاجة جمال و جسم نار و صغيرة و كمان بنت بنوت لو كنتي وافقتي اأجرلك شقة مفروشة كنتي زمانك عايشة زي الاميرات
عضيت ايده بغضب وصرخت باعلى صوتي : قصدك زي العا..”
ابعد ايدك عني يا گلب !!!!
ضربته قلم جامد و في الوقت ده سمعتني سميحة هانم
اللي مسكته من هدومه و فضلت تضرب فيه و تزعقله بكل انواع الشتايم و هي بتدفعه لحد ما طردته من البيت و هو بيبص لي بصة كلها تهديد و حقد و غضب
اول ما مشي حسيت اني انهرت و قوتي تلاشت وقعت عالارض اترعش جامد و الست سميحة بتحاول تهديني بكل الطرق بس مش عارفة …كنت في حالة يرثى لها حسيت نفسي بلا قيمة زيي زي ممسحة البلاط اي حد يقدر يعدي عليها و يمسح جزمته فوقيها من غير ما حد يقول حاجة
طلبت مني اخذ دش و اغير هدومي و اروح بس انا كنت خايفة ليرجع رفضت و حتى غيرت و هي معاي في الاوضة و طلعت و انا بالتفت يمين و شمال زي المجنونة و دموعي بتنزل زي الشلال
يادوب مشيت شوية رن تلفوني
– حياة هتخلصي امتى
حياة ببكاء : خلصت و مروحة
حسام برعب: حياة مالك …انتي بتعيطي؟!! حياة ردي عليا مالك !!!
انهرت اكثر و ما قدرتش انطق بحرف
– حياة انتي فين بالضبط ارجوووكي ردي عليااااا
– عند محطة البنزين
– طب استنى ما تتحركيش جاي حاااالا
كنت مستنياه و انا عمالة ابص يمين و شمال و اي حد يشوفني
افتكره فتحي. كنت شايفاهم كلهم حيوانات
وصل حسام …بصتله بصة غريبة …حتى هو مكنتش طايقاه في اللحظة دي
اول ما شافني في الحالة دي اتجنن
طلع من العربية و جيه ناحيتي شدني من ايديا الإثنين و هو مرعوب حرفيا
– حياة ايه الحالة دي مالك انطقي !!!
هقوله ايه بس هي دي حاجة تتقال اصلا !!
حياة ارجوكي بطلي بكاء و احكيلي ايه اللي حصل ؟ هي الست زفتة دي عملت ايه المرة دي ؟؟
– ابنها …..ابنها الصغير
وشه جاب الوان في ثانية : صغير قد ايه يعني ؟؟ كم عمره و عمل ايه ؟؟
– من سنك و ….و ….ما عرفتش أقول حاجة
و هو عينيه بقت حمراء و بطلع شرار : بقولك عملك ايه ما تجننيش اتفقنا ما نخبيش حاجة عن بعض !! عملك ايه ؟؟؟!
انا:…….
حسام : حياة ارجوكي أهدي انا معاكي و قوليلي عمل لك ايه بس عشان افهم … لمسك ؟!
هزيت راسي ب اه
كان هيتجنن و تقريبا فقط اعصابه خبط العربية بقوة
– و ايه كمان ؟؟! اوعي يكون اعتدى عليكي !!!
انا غمضت عينيا بتقزز : لااا.. لمس جسمي بس بطريقة قذر’ة
مسكني من ايدي و اخذني العربية و هو هيطق له عرق
– حسام رايحين فين
– هوصلك و اروح ادور عليه. . أقسم بالله هاقتله الوا’طي
مسكت ايده بخوف : لاااا …ارجوووك يا حسام… بلاش مشاكل
– بلاش ايه ده لمسك عايزاني اقف اتفرج عليه و ألمع قروني !!
لسة ما اتخلقش اللي يعمل في مراتي كدة و اسكت له !! المرة الجاية هيجي يعتدي عليكي عادي و يفتكرانك ملكيش راجل
– مش هيرجع تاني …الست سميحة اصلا وعدتني أنه مش هيرجع تاني ما تخافش
– ما اخافش ايه هو انتي مفكرة اني هسيبك ترجعي تاني للست دي و خدمة البيوت !؟؟
رديت بعياط : قال يعني انا عندي خيار تاني 😭
– صح معندكيش خيار ..لاني من النهاردة هامنعك تروحي لها تاني يلعن ابو دي شغلانة
– و انت تمنعني بصفتك ايه ؟؟ اذا كان اهلي نفسهم اتخلوا عني انت قاعد معاي بتاع ايه ؟؟ ما تبعد عني و عن حياتي اللي مش بيجي من وراها غير الهم …انا اصلا وجودي في الحياة غلطة المفروض مكانوش يخلفوني مادامو مش هيتحملوا مسؤوليتي
حسام : حياة ارجوكي أهدي بلاش تقولي كلام مش منطقي
– حياتي كلها مش منطقية …قل لي ايه الطبيعي في حياتي ؟!
مش عايزة حاجة غير اني أعيش بكرامتي و شرفي مش بيسيبوني في حالي ليه ؟؟؟ ما طلبتش المستحيل يا حسام
و انت .. انت فاضل معاي ليه .. ما الناس كلها اتخلت عني
ابعد انت كمان بدل الصداقة اللي مش جايلك من وراها غير الهم و القرف و المشاكل و وجع الراس
مسك ايديا و بث في عيوني جامد : يعني مش عارفة اني ما اقدرش ابعد عنك …ما فهمتيش طول المدة دي انا معاكي ليه
اعمل ايه اكثر من كدة عشان تعرفي اني بحبك ؟؟! ايوة يحبك لاااا باعشقك يا محنوووونة و عايزك جنبي على طول
كل الشهور اللي فاتت ما حسيتيش انا قد ايه بقيت مجنون بيكي ..و مش عايز من الدنيا دي غيرك ..عايز اكمل اللي فاضل من عمري معاكي . عايزك ام ولادي و حضني الدافي
انا من اول ما شفتك و انا مرزوع هنا جنب الشجرة دي يا اما متسمر قدام باب جامعتك باستنى الوقت يعدي عليا بملل عشان اشوفك و اكلمك ..بعد ده كله عايزاني اسيبك؟؟
حياة حبيبتي امسحي دموعك عايزك قوية زي ما اتعودت عليك دايما و القذ”ر ده انا هأدفعه الثمن غالي اوعدك و حياة كل دمعة نزلت من عينيكي الحلوة دي انا هطفحه الدم
طول الوقت ده انا مصدومة. …هو حسام بجد اعترفلي بحبه!!
حضني بحنان : انتي عمرك ما كنتي لوحدك يا قلبي …انا هنا معاكي و عمري ما هتخلى عنك …و هاحميكي دايما حتى لو كان الثمن حياتي
أسوأ يوم في حياتي …اتحول الى أجمل حلم…بعد اعتراف حسام ليا بحبه ..فضلت ساكتة و صوتي اختفى.. مبسوطة لدرجة ما تتوصفش …ولكن في نفس الوقت خايفة…كان أول راجل يحطني في حضنه..اول واحد يقولي بحبك…و عايز اكمل حياتي معاك .. بالنسبة ليا…كنت حاسة اني بعيش في حلم مستحيل …..اول مرة احط دماغي على كتف واحد…يشاركني الامي واوجاعي..لقيت نصي الثاني…توأم روحي… اللي يكملني….دقيقتين بس حضن.. غيرت فيا حاجات كثير…
كنت مفتقدة العاطفة في حياتي … مفتقدة الحب…كنت وحدي…دايما لوحدي…
بس مع كلام حسام و حضنه نسيت الموقف اللي عشته في بيت الست سميحة ….كلامه هداني و حسسني بالامان..
حسام: ما سمعتش ردك يعني ؟؟
حياة : رد ايه ؟؟
حسام: يعني ما علقتيش بأي كلمة عن اللي قلتهولك !
بصيت له بحب بعدين نزلت عينيا بخجل و وشي احمر اوي
مسك ايدي و باسهم و قالي :تمام وصلني الرد ..يالا بينا
ركبنا و هو لسة شابك ايده في ايدي
… كنت مخدرة.. لاول مرة في حياتي اعرف معنى السعادة….
رحت جبت جدتي و اتصلت على هدى
حكيتلها بالتفصيل على اللي عمله الحق’ير ابن الست و بعدين الموقف اللي حصلي مع حسام و انا في قمة سعادتي
فاجئتني صحبتي الوحيدة برد فعلها
هدى بدهشة : حسام قالك كدة !!! معقولة ؟؟؟
– هو انا هأكذب عليك ليه .. و الله قالي كدة …عايزني اكون ام ولاده
ردت ببرود : جميل ..من اولها و قالك كدة ….يعني فكرك هيتقدملك بجد ؟؟
حياة : أكيد ناوي يتقدملي … انتي ما شفتيش عينيه لما قلتله ان فتحي لمسني .. قالي ازاي يجرؤ يلمس مراتي!! قالي مراتي من غير تفكير ! الكلمة دي خلت قلبي يدق جامد يا هدى 🥰
فضلت اتكلم و اتكلم و اعبر عن حبي ليه و فرحتي
و لاول مرة اشوف هدى بالبرود ده ..مكانتش فرحانة لفرحتي دي حتى ما قدرتش تنطق حرف ..
حياة : هدى مالك !؟ انتي كويسة !؟
هدى ببرود: اه كويسة
حياة : ما قلتليش حاجة يعني ؟؟
– هقولك ايه مثلا ! مبروووك ؟؟ اتمنى بس ما يكونش يكذب و بيتسلى زي صاحبه
حياة بدهشة : انتي اللي بتقولي كدة ؟؟ مش انتي اللي شجعتيني اقف فيه و ما افرطش لي واحد زيه؟؟
– بصي صاحبه أحمد … اديني معاه من شهور.. عمره ما لمحلي حتى بالكلام ده …مفيش اي حاجة رسمية لحد دلوقت ..مش عايز غير يتسلى و يقضي وقت حلو و خلاص
– ما تقوليش كدة …أحمد بيحبك أكيد
– لا ما حصلش .. انا عمري ما سمعتها منه ولا قالها صراحة كدة
انا متفهمة موقف هدى . عايزة تخلص من ابوها و من الفقر و من الحتة كلها …أحمد كان أملها الوحيد
بس في نفس الوقت متفهمة أحمد …هو محتاج وقت اكثر
من اللحظة دي حسيت بحاجة اتغيرت بيني و بين هدى
كأنها حست ان علاقتنا انا و حسام أقوى من علاقتها باحمد
بس دي طبعا حاجة في القلب و ما يعلم بيها الا ربنا
بس بصراحة حسام اهتمامه كان اكثر من اهتمام أحمد ليها و صادق معايا اكثر من أحمد …و هي لاحظت كدة
المهم اني حاولت ما تشغلش نفسي بحكاية هدى و مخاوفها و بقيت رسميا حبيبة حسام و وعدني أنه هيجي يطلبني في اقرب فرصة .
بعد صراع كبير مع حسام أخيرا وافق اني أرجع الشغل بعد ما أكدتله الست بنفسها انها مش هتسمحله يعتب البيت تاني و اكدت الكلام ده بنتها ناهد
كنت منشغلة مع المذكرة بتاعتي و حرفيا كثرة المصاريف و المشاكل مع المربية و جدتي مخلياني افقد تركيزي
في يوم من الايام كنت في البيت مع المذكرة و جدتي جاتها نوبة جنان ما عرفتش البيت و كانت عايزة تطلع تروح بيتها و مرعوبة و بتترجاني أفتح الباب اسيبها تروح و بقت عنيفة اوي و بتخربش فيا عشان اديها المفتاح
معرفتش اتصرف .. اتصلت الاول على ابوي …مردش الا بعد اتصالات كثيرة و لما قلتله اللي حصل و طلبت يجي ياخذها شوية سمعت مراته رفضتها تروح عندها قالي طلعيها شوية و ارجعي انتي و هي انا مشغول مش فاضي للعبط ده
اتصلت على حسام و انا منهارة …مفيش غيره يقدر يقف جنبي زي كل مرة
– حسام الحقني …وقت مناقشة المذكرة قرب و انا مش عارفة اكملها مع مشاكل جدتي و رغيها
– اهدي يا حبيبتي و احكيلي مالها المرة دي
حياة ببكاء : قافلة عليها الاوضة…عايزة تضربني لاني رافضة اطلعها قال ايه ده مش بيتها و عايزة تروح …حاولت اهديها بكل الطرق بس ولا حاجة نافعة عايزة تخرج و بس و انا متاخرة اوي و ما اقدرش أضيع وقت اكثر من كدة في المذكرة
حسام: طب أهدي يا حبيبتي انا هاتصرف
حياة : تتصرف ازاي !؟ اذا كان ابوي قالي مش فاضي للعبط ده
– ملكيش دعوة انتي يالا روحي كملي مذكرتك..و بعدين ما تجيبيليش سيرة ابوكي اللي بتعكر دمي… ده محسوب على صنفنا عالفاضي … آسف يا قلبي غصب عني
قفلت معاه و انا عارفة ف جواي أنه معاه حق ..دي والدته ازاي ممكن فيه حد بالقسوة دي على ضناه اللي من صلبه و كمان والدته اللي حملته في بطنها 9شهور !!!
بعد نص ساعة سمعت جرس الباب
– مين !!
– هيكون مين يعني ؟ انا حسام افتحي
– انت اتجننت !!! ازاي تجيلي هنا ؟؟!
– اومال اتصرف ازاي يا مجنونة انتي ؟؟اخذ جدتك بالبلوتوث!
– انت فعلا مجنون …احنا عايشين لوحدنا الجيران يقولوا ايه
– يغوروا ف ستين داهية هوما و كلامهم .. اومال محدش بيساعدك ليه ولا مش فالحين غير ف الكلام !!
حياة : حسام انا ما اقدرش افتحلك
حسام : طب افتحي الباب لجدتك و افتحي الباب ده بالمفتاح
– قصدك ايه؟
– حياة . عندك ثقة فيا ؟؟
– أكيد
– اعملي اللي بقولك عليه و ابعدي من وشها
عملت اللي حسام طلبه مني بالضبط و رحت جري اوضتي
اول ما لقت الباب اتفتح خرجت جري على باب الشقة اول ما فتحته لقا حسام في وشها
– فينك بس يا ماما بقالي ساعتين بدور عليكي !!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إسمي حياة)