رواية إسمي حياة الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم آلاء اسماعيل
رواية إسمي حياة الجزء الثاني والخمسون
رواية إسمي حياة البارت الثاني والخمسون
رواية إسمي حياة الحلقة الثانية والخمسون
بارت 52 🔥
بصت نيرة في الساعة و اتصلت
– انتي فين يا ماما ؟؟؟
– ما انا قلتلك رحت اعمل صبغة جديدة
– كل ده و لسة ما خلصتيش! معاد الدوا بتاع بابا قرب و مفيش اكل و اخواتي كمان شوية و جايين من المدارس .!!
-جرى ايه يا ست نيرة هو انا كنت الخدامة بتاعتكم انتو و ابوكم !؟؟ ما تعمليله انتي اكل ما انتي كلها شهر و هتتجوزي
ولا هتقضوها دلفري !!
نيرة بقلة حيلة: حاضر يا ماما هأحضرله حاجة خفيفة ياكلها على ما الاكل يجهز
دخلت المطبخ و حضرت سندوشات جبنة و لسة هتاخذ صينية الأكل لأبوها الباب خبط .. طب خذ كل دي عشان تشرب دواك
حطتهاله بسرعة و طلعت تفتح
راحت تفتح و اتصدمت اول ما شافت اللي واقفة عالباب
– ه…ه..هدى !!!
هدى : مش هتقوليلي اتفضلي ؟؟؟
– هااا ..اااه طبعا اتفضلي
دخلت و نيرة لسة على صدمتها خصوصا حالتها اللي ماكانتش مضبوطة خالص و ده اللي وتر نيرة اكثر
ابتدت هدى بالكلام لما شافتها على صدمتها
– بصي انا جتلك انتي عشان مش عارفة طريق حياة ولا معاي رقمها …طبعا أكيد مستغربة طلعت من السجن ازاي !!
نيرة ما ردتش
كملت هدى : حياة جاتلي السجن و وكلتلي محامي و دفعت لي الكفالة عشان اطلع … طبعا انا متراقبة على ذمة التحقيق و المفروض كنت اطلع من السجن على بيتنا على طول بس انا كان عندي اسئلة لازم اعرف اجابتها
نيرة: ا….اسئلة ايه !
– حياة جاتلي صحيح بس ما كانش فيه فرصة اننا نتكلم
حسام جه و بعدين أخذها و مبقتش فاهمة حاجة
نيرة: عايزة تعرفي ايه ؟؟
– ايه اللي بيحصل ؟ و حياة لقت حسام ازاي؟ طب و جوزها ؟
– حياة اتطلقت بعد ثلاث اشهر يا هدى و اشتغلت و بعد ثلاث سنين اتقابلت هي و حسام تاني و اتجوزوا و دلوقت هي حامل
هدى بكسرة – ألف مبروك …هي الصراحة تستاهل
ما عرفتش نيرة ترد تقول ايه – عقبالك ..
ضحكت هدى كثير : عقباااالي !!! قصدك على حبل المشنقة!!
نيرة: هدى ..الموضوع ان….
-بصي انا جاية عشان عايزة اعرف حاجة وحدة بس …تسجيل ايه اللي بيتكلموا عنه ده يا نيرة …هي حياة اللي… !
نيرة بمقاطعة: لااااا حياة ما تعرفش حاجة …انا اللي سجلتك
– ليه ؟؟؟
– كنت بأجرب مسجلة جديدة اهدتهالي حياة …الموضوع كان صدفة مش اكثر … بعدين لما سمعته حياة خبته عشان محدش يشوفه …حياة عمرها ماكانت هتفكر تأذيكي مهما اذيتيها يا هدى .
هدى بحسرة : عارفة …. يا ريتها كانت بلغت عني من زمان ولا اني أعيش اللحظة دي 😓
سكتت شوية بعدين انهارت و اتفتحت بالعياط فجأة
اتخضت نيرة و قربت منها و حضنتها
– فيه ايه يا هدى ؟؟
– انهارت اكثر : كان هيتجوزني يا نيرة 😭…. كانت لحظة غضب منه بس…لكن …لكن انا عملت ايه ؟؟؟ انا قت’لته يا نيرة قت’لت الراجل اللي انا حبيته …غلبت و أنا اكذب في نفسي بس دي الحقيقة …أنا عمري ما حبيت غيره…انتي ممكن تتخيلي فظاعة الإحساس اللي انا حاساه دلوقت !!! 😭😭
نيرة بمواساة : اهدي بس يا هدى …هتتحل ان شاء الله
– مفيش حاجة هتتحل .. انا ضيعت الانسانة الوحيدة اللي وقفت جنبي و خنتها و بعدتها عن حبيبها …و قت’لت الراجل اللي حبيته و قت’لت معاه املي ف اني أعيش حياة نظيفة اهو ربنا كرمها و رجعوا لبعض و بيعاقبني انا …انا اصلا ما استاهلش اعيش و احسن حاجة عملها حسام أنه بلغ عني …انا بجد قرفانة من نفسي ياااا نيرة …نفسي امووووووت بجد عذاب الضمير هيموتني 😭😭😭😭
فضلت نيرة حاضناها فترة و بتواسي فيها
لفت هدى وشها لنيرة برجاء
– انا عايزة اطلب منك طلب واحد بس اتمنى ما ترجعنيش خايبة يا نيرة
– طلب ايه ؟؟
– محتاجة عشرين جنيه بس عشان ارجع البيت
نيرة : يا خبر !! بس كدة !! لحظة بس
راحت جري جابت شنطتها و ادتها 100 جنيه
– خذي انا عارفة البير و غطاه …لو كان عندي اكثر مكنتش اتأخر
– كثر خيرك …كفاية اوي دول…مش عارفة اقولك ايه
– انا آسفة بجد عن اللي حصل يا هدى …و الله ماكان قصدي بس انا متأكدة ان حياة هتعمل اللي تقدر عليه عشان تخلصك
– صدقيني معدتش فارقة يا نيرة
فجأة الباب اتفتح و دخلت صافيناز
بصتلها بصة مش تمام
قامت هدى بإحراج و هي بتمسح دموعها : طب انا ماشية يا نيرة عايزاكي تبلغي حياة سلامي
طلعت هدى و هي بتعيط برضو
و لوت صافيناز بوزها : كانت عايزة ايه دي كمان !!! مش سمعتك بتقولي اتقبض عليها !!! جايالنا ليه وش النحس ؟
نيرة بزهق – طلعت بكفالة يا ماما..و مالناش دعوة بالناس انتي كمان عندك بنات
– طب اوعي اشوفها هنا تاني ..احنا مش فاتحينها كراكون
في غرفة حياة
“يؤلمني شيئاً لا أعرفه.. ربما وداع لم أبكيه،…او حزن لم أشكوه
ربما ذِكرى استيقظت فجأة،
وربما مجرد ألم اعتدت عليه في الماضي فأصبح يعدني رفيقاً له و عاد إلي من جديد
لدي الكثير من الأحزان المتراكمة لا أعلم أياً منها يؤلمني الآن ا
كم دمعة كتمتها ، وكم جُرح ادعيت إنه خدش
لم أعد أريد هذه الصلابة
أريد حقي من الهشاشة الآن
أريد فقط أن أبكي.
خبط الباب مرديتش
اتفتح الباب
– كنت عارفة اني هلاقيكي هنا قاعدة بتعيطي
حياة و هي بتمسح دموعها- سعاد ؟؟ انتي جيتي هنا ازاي ؟؟
– اتصلت بيا بهية و قالتلي انك قافلة على نفسك الاوضة من خمس ساعات و ما حطيتيش في بطنك حاجة ..
فضلت حياة تبص عليها منتظرة انها تكمل كلامها
كملت سعاد : اول ما قلت لحسام بيه جابني على طول
حياة بتساؤل : حسام ؟؟ هو فين ؟؟
– تحت في الصالة .. بعثني اشوفك يمكن تحتاجي حاجة .
حياة بتذمر : مش عايزة حاجة سيبوني لوحدي بس 😓
يجلس حسام في الصالة بتفكير : يا ترى هو غلطان بجد ؟؟ بس هو ما يستاهلش منها القسوة دي.. كل اللي عمله كان عشانها هي
رن الجرس و طلعت بهية تفتح
بهية – اتفضلوا يا بيه اتفضلي يا هانم …حسام بيه جوة
سند – أهلا ابو نسب
حسام -اهلا ازيك يا سند اخبارك ايه …و انتي يا طنط
سند : الحمد لله
إلهام- الحمد لله يا ابني
حسام بص لبهية : روحي نادي على حياة و اعملي شاي للجماعة و رجع بص لسند
حسام : ابوك عامل ايه دلوقت ان شاء الله احسن؟؟
– الحمد لله …اهي نيرة متابعة حالته
– على خير يا رب
إلهام بتساؤل : اومال فين حياة ؟؟
حسام بضيق- في اوضتها…
سند بخوف: مالك يا حسام …هي حياة فيها حاجة !!!
– لا أبدا …مفيش 😔
سند بشك : اومال شكلك مش بيقول كدة ليه ؟؟؟ اختي حصلها حاجة يا حساااام !!!
– ما قلتلك اختك بخير …بص لإلهام اللي التفتت لسند و قالت بهدوء : مش كدة يا سند احنا ضيوف في بيته بلاش صوتك يعلى على صوت صاحب البيت
– لا العفو يا طنط انتو كمان اصحاب بيت ..انا فاهم خوف سند
صدقوني مفيش حاجة …هو بس حصلت شوية مشاكل في البيت …بص في الارض و ما عرفش يكمل
إلهام – على فكرة انا عارفة اللي حصل يا ابني ..حياة كلمتني
و حكتلي على كل حاجة .
حسام بقلة حيلة – و انتي ايه رأيك يا طنط ؟
– انا فاهمة موقفها … هي كان نفسها امك تتقبلها و تحبها و اتمنت تكسبها من غير ما حد يخسر حد، مكانتش عايزة تلخبط الجو ولا تزعزع النفوس … لإن اللي عملته والدتك ده رهيب و محدش هيقدر يسامحها عليه …و مش حاجة تتحكي بصراحة
– ايوة بس مش شايفة ان حياة بالغت ف رد فعلها ؟؟
– معاك حق هي زودتها حبتين … بس انا هافهمها قصدك يا ابني ..أكيد هتفهم موقفك ما تقلقش…
سند بتعجب: جرى ايه يا جماعة مش تفهمونا اللي بيحصل ؟؟
بص حسام لإلهام و قال بحسرة: – بابا و ماما اتطلقوا يا سند
اتفاجأ سند و كمل حسام بضيق
– و حياة بتحملني المسؤولية لاني عرفتهم باللي عملته ماما
سند : ليه هي عملت ايه ؟؟
همست الهام لسند : هسس ما لناش دعوة احنا ي بني
إلهام لحسام : بص يا بني انا بقول نسيبها تقعد هنا كام يوم تفكر و أعصابها ترتاح .. و بعدين انت غلطت في حاجة وحدة
هي إنك خبيت عليها موضوع انتقالك من بيت العيلة و الموضوع ده أكيد واجعها اكثر من اي حاجة ..
– اعمل ايه بس يا طنط انا عارف دماغها الناشفة مكانش ممكن اقنعها …كانت الطريقة الوحيدة عشان ابعدها عنها
سند : بص و لو اني مش فاهم اللي حصل بالضبط ..بس حياة طيبة يا حسام و أكيد مش عايزة الناس تتخانق بسببها ..كانت عايزة تعيش جو العيلة اللي اتحرمت منه زمان مش اكثر
في اللحظة دي دخل رشدي
في غرفة حياة
حياة : اطلعي انتي دلوقت يا سعاد و لو سألك قوليله نايمة
سعاد : بس ….
في الوقت ده دخلت بهية
– ست هانم اهلك جوم و قاعدين تحت مع حسام بيه
حياة بأمل : ماما إلهام ؟ خليها تطلع هنا ..
بهية – مش حلوة منك يا بنتي …هوما قاعدين مع حسام بيه و كلهم قلقانين عليكي و خصوصا اخوكي اقولها تطلع ازاي ؟
– مش قادرة اتكلم ولا ليا مزاج اناقش حد يا خالة بهية
سعاد : بلاش تتكلمي كثير انزلي طمنيهم عنك بس
بهية : انتي بنت الاصول و تعرفي الاصول كويس يا بنتي ..
حياة بزعل : اتفقتو عليا انتو الإثنين ؟؟
بهية بإصرار – ايوة يا ستي ..و اهو تاكليلك لقمة انتي على لحم بطنك من الصبح، انت ناسية انك مسؤولة عن روحين تانيين ؟
حياة بإستسلام ؛ طب انا هألبس و انزل روحي حضري انتي السفرة.
طلعت هدى من بيت ابو حياة و ركبت تاكسي، اول ما وصلت عدت على سوبر ماركت و اشترت شوية حاجات و طلعت البيت و هي عارفة انها متراقبة .
– ايه ده …هدى !!!! جريت عليها تتحسس على وشها الباهت و ملامحها التعبانة
– ايوة يا ماما
– انتي طلعتي ازاي يا بنتي !! أخيرا عرفوا انك بريئة ؟؟
– لا يا ماما أنا طلعت بكفالة بس القضية لسة شغالة 😓
ضربت ام هدى على صدرها : يا مصيبتي!! يعني هتتسجني تاني ؟؟ انتي عملتي ايه يا هدى ؟؟؟؟ انطقي !!
– ماما من فضلك خليني ادخل ارتاح و احط دول بالاول
– و لقيتي فلوس منين عشان الكفالة ؟؟
– ارجوك يا ماما قلتلك ارتاح الاول و اخذ دش و احكيلك
– سلام عليكم
الكل – و عليكم السلام و رحمة الله
رشدي : ست الهام و سند عندنا !! و انا بقول الفيلا منورة ليه
إلهام: منورة باصحابها يا رشدي بيه
سند : ازيك يا رشدي بيه .
رشدي- الحمد لله يا ابني …متجمعين عند سيدنا النبي ان شاء الله
الكل- عليه افضل صلاة و تسليم …آمين يا رب .
بص رشدي لحسام اللي كان واضح اوي من شكله انه متضايق
– خير يا ابني ؟! هي مراتك كويسة؟؟
حسام : ايوة يا بابا الحمد لله 😓
– اومال مالك شكلك مهموم كدة ؟؟ 🤨
احست إلهام بالإحراج و بصت لسند
قال حسام بضيق : حياة عرفت انكم اتطلقتوا انت و ماما و رافضة ترجع معايا البيت لإنها فاكرة اني السبب ف كدة
سند بصدمة : اتطلقوا ؟؟؟
إلهام بتوتر – طب انا طالعة اشوف حياة .
– انا هنا يا ماما …
بص الكل لحياة و هي داخلة و كملت و هي باصة لحسام بحدة : و مش متحركة من هنا الا لما امك تسامحك يا حسام
إلهام بإحراج شديد : طب خلينا نمشي يا سند ….بصت لحياة هنبقى نرجع وقت تاني يا حياة
رشدي : لا خليكي يا ست إلهام انتو كمان بقيتو من عيلتنا و كويس انكم موجودين عشان عايزكم تسمعوا الكلام اللي هقوله
عم الصمت دقيقتين ثلاثة و بعدين همست إلهام لحياة
– حياة حبيبتي انتي كويسة ؟؟
حياة : ايوة يا ماما ما تقلقيش
كانت بتتجنب تبص لحسام و الكل مستني رشدي هيقول ايه
– طبعا انتو مصدومين انا و شهيرة اتطلقنا ازاي و ليه ؟؟
محدش نطق بحرف و إلهام كانت في نص هدومها من الموقف اللي اتحطوا فيه
– انا صحيح مكانش ممكن اسامح شهيرة على الغلطة الفظيعة اللي عملتها في حق ابنها و مراته ، لإنها وصلت لأعلى مستويات الكره لدرجة انها فكرت تسقط مرات ابنها الحامل في احفادها و شاء ربنا إنها هي اللي تقع في المكيدة اللي عملتها
اتصدم سند من اللي سمعه و حط حسام وشه بإحراج منهم
كمل رشدي : بس مش ده السبب الوحيد يا حياة … الحادثة دي كانت القطرة اللي افاضت الكأس زي ما بيقولوا
عمرك ما كنتي انتي السبب يا حياة … السبب الوحيد كان شهيرة نفسها …احنا حبل الود ما بيننا اتقطع من زمان
حياة بضيق : بس لو مكانش البيه عرفكم باللي حصل مكنتش طلقتها ..في الاول و الاخير هي أمه و مالهاش غيركم 😔
رشدي – يا حياة حسام عمل الصح ؛ واجهها و قالها الحقيقة و شاف أنه يبعدك عن شرها و انا موافقه على قراره ….بس قرار طلاقها ده انا الوحيد اللي مسؤول عنه …محدش طلب مني ولا حتى حسام … انا مستحيل كنت هأقدر اسامحها و ابص في وشها تاني و انا عارف انها حاولت تقتل حتة من ابني
انا كنت بأحاول طول عمري ارمم العلاقة المسمومة دي و أقول استحملها عشان خاطر الولاد … بس كل انسان ليه قدرة معينة على التحمل يا حياة …انا مش مستعد اتحمل جبروتها و قسوتها طول عمري … مواقف كثير اوي عدت علينا كلها كانت بتؤكدلي انها مختلفة عني و ما تشبهنيش في حاجة …بس ارجع و اسامحها و أقول يمكن تتغير .. حاولت اكسبها و قضيت عمري كله في المحاولة لدرجة اني اكتشفت حاجة مهمة اوي : اني خسرت بالمقابل جزء كبير من نفسي
و صدق من قال:
إتّقِ شرّ الحَنون إذا قسى ، الحليم إذا غضب ، الصامت إذا تحدّث ، الواصل إن قطع ، الطيّب إن جَفا
إلهام بتدخل : بس انت نسيت ان بينكم عشرة عمر طويلة ؟؟
نسيت انها مالهاش غيركم زي ما حياة بتقول ؟!!
– ده ما يغفرلهاش يا الهام هانم… انا استنفذت طاقتي كلها في مسامحتها ..مبقاش عندي طاقة زيادة .. انا بأعترف ان زواجي من شهيرة كان فاشل بكل المقاييس
إلهام : لا يا رشدي بيه …عمرنا ما نقول عن اي حاجة في حياتنا انها فاشلة ، كل تجربة في حياتنا بتخلينا نتعلم حاجة جديدة و بتزود رصيدنا من الحياة ..عمرنا ما بنقول فشلنا او التجربة اللي كانت فاشلة …هي أكيد إضافة لحياتنا بشكل او بآخر …و اهي كلها ابتلاءات من رب العالمين
رشدي : و نعم بالله..بس اللي حصل حصل خلاص
سند : بس يا عمي….ده ابغض الحلال
رشدي بمقاطعة : قراري نهائي يا بني …أنا مستحيل ارجع شهيرة لذمتي … و أصلا انا طلقتها بالثلاثة ..فأرجوكم بلاش تحاولوا عالفاضي .. و انتي يا بنتي بلاش تخربي بيتك عشانها .. حسام معملش حاجة تستاهل تعاقبيه عليها …
إلهام : عمك رشدي معاه حق يا حياة. .. حسام ما غلطش هو بس موقفه كان شديد حبتين بسبب انه اتجرح من اقرب الناس ليه مش اكثر …و أظن انتي أكثر وحدة عارفة قد ايه الموضوع ده مؤلم
حطت حياة دماغها و هي عارفة ان الهام تقصد ليلى والدة حياة
بصت الهام لحسام
– و انت يا حسام …لازم تفهم كمان موقف حياة و تبرر تصرفها
حياة لما خبت عنك الموضوع فده لانها كانت عارفة اللي هيحصل ده … هي مش عبيطة و لا ساذجة …هي بس فكرت و اتصرفت بطيبة أولا و بحكمة تانيا ..ف يا ريت لو تبص انت كمان للموضوع من زاوية تانية ما تخليش القسوة تملأ قلبك و تخليك ما تشوفش الحقيقة …الموضوع يختلف بينك و بين ابوك …دي امك يعني ما تقدرش تطلقها او تعاقبها و لا تبعد عنها …انت مجبر تبرها و تلتمس رضاها مهما كانت قسوتها
حسام بضيق : بس ده مش معناه انها تسامحها هي بعد كل اللي عملته معاها و تزعل مني انا !! مع اني كنت عايز احفظ لها كرامتها و احميها منها مش اكثر !!
إلهام- حسام يا ابني انا مقدرة اللي انت عملته عشانها …بس الامور اللي زي دي مش بتتحل بتهور و اندفاع و عصبية
ساعات الحب بيحل اصعب المشاكل …و اللي ما تقدرش القوة تحلها …أهي عندك حياة مثلا مش شايف بتعامل اللي عاملها بإساءة ازاي ؟.عاملة زي الوردة الطيبة الريحة …حتى لو الواحد حاول يسحقها بإيده بتسيب له ريحة حلوة في ايده
يبقى ما تتعلمش الحب منها ليه ؟؟
كان رشدي بيبصلها بأعجاب حتى أنه ما كانش قادر يخبي اعجابه بكلامها قدامهم ….
يتبع بقلمي آلاء إسماعيل البشري
بارت طويل اهو كتعويض
تتوقعوا هدى هتعمل ايه ؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إسمي حياة)