رواية إسمي حياة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم آلاء اسماعيل
رواية إسمي حياة الجزء الثامن والعشرون
رواية إسمي حياة البارت الثامن والعشرون
رواية إسمي حياة الحلقة الثامنة والعشرون
– سيبيلي ماما انا هاتصرف معاها و أكيد هعرف ايه الفيلم البايخ اللي عملته ده .
كنت هأنام و انا اصلا مش جايلي نوم من كثر ما انا متحمسة و مبسوطة فجأة لقيت رسالة واتس وصلتني من نيرة
يا خبر !!! انا ازاي نسيت افرحها معايا !!
فتحت الرسالة لقيتها كاتبالي
– تخيلي قابلت مين النهاردة
كتبتلها – قبل ما اتخيل قابلتي مين تخيلي انتي انا قابلت مين !!!! 🥰 و حطيتلها ايموجيهات حب كثير زي دي 🥰
– بس بس ..مادام باعثة كل الايموجيهات دي يبقى الحكاية فيها حسام !!!
– ايوة 😍
– يبقى اتصلي احسن
– بس مش هيسمعوكي ؟؟
– لا محدش هيسمع يالااااا
اتصلت بيها و اتكلمنا كثير نسيت نفسي لحد ما لقيت الساعة بقت واحدة
– يا خبر الوقت اخذنا و انا لازم اصحى بدري
– طيب يا ستي انا هاقفل و انتي أبقي احكيلي ايه اللي حصل بينهم لما يتقابل هو و سند اوكي ؟؟
– استني هنا ؟؟ تقفلي ايه انتي مقلتيليش قابلتي مين ؟
-رحت الصبح الجامعة بتاعتكم عشان ادور على عنوان كتاب بالإنجليزي حزري لقيت مين هناك ؟
– مين
– هدى
حياة بلامبالاة : هاااا …حصل ايه
– اتكلمنا شوية ..قالت انها لقت شغل في الجامعة…بس كانت بتشتكي ان المرتب كحيان و ابوها زي ما هو بياخذه منها على آخر مليم .
– شغل ايه ده؟
– في قسم الارشيف
– هي ايه اللي يوديها الارشيف ما تخصصها لغة إنجليزية
– اهو ده اللي قالته ده حتى هيئتها كانت مزرية اللي يشوفها يفتكرها فراشة في الجامعة مش موظفة .
– ربنا يسهلها
– على فكرة هي سألتني عنك …بتقول وحشتيها اوي و عايزة تعرف اخبارك و عاملة ايه مع جوزك و لو عندك ولاد
– قلتيلها حاجة ؟؟؟؟
– عيب عليكي … هي متعرفش حاجة عنك ولا هتعرف
بس حسيتها كانت عايزة تطلب رقمك تاني و اتكسفت لما شافتني رفضت آخر مرة….
– يا ستي ربنا يكفينا شرها
– خصوصا لما تعرف انك قابلتيه تاني 🙄😂
– قل اعوذ برب الفلق .
– يالا اسيبك تنامي وراكي رحلة بدري .
– ماشي ي قلبي
– من حق مش بكرة رايحة سويسرا ؟! عايزة ساعة يا قلبي
– حاضر يا روحي طلباتك اوامر .🥰
شهيرة قاعدة مع رشدي في الصالة بيتفرجوا عالتلفزيون
رشدي : هو ابنك ما جاش لسة ؟؟
شهيرة – ولا رد على تلفونه .. ده حتى ما جاش عالغدا
– ربنا يصلح حاله بقى
– ما تحاول تكلمه انت يا رشدي ؟
– و اكلمه انا ليه ما انتي الصراحة عاملة الواجب و زيادة !
بتكلميه في الرايحة و الجاية و ادي النتيجة ..مابقاش يجي البيت اصلا و طفش من كثر زنك على موضوع الجواز
شهيرة بضيق- و يا ريته جاب نتيجة … انا بصراحة تعبت 😣
رشدي بنبرة سخرية – تعبتي من إيه بالضبط هااا ؟ تعبتي من حشر مناخيرك في حياته ولا من التخطيط لمستقبله بداله؟
– رشدي مش وقت تريقتك..انا بأتكلم بجد …موقفنا بقى بايخ اوي قدام عيلة البحيري و هو ولا كأنه عايش في العالم بتاعنا …للدرجة دي مش عامل حساب لحد؟
– وهو مين اللي حطنا في الموقف ده من الاول مش انتي !؟
– يعني ذنبي اني انا عايزة افرح بإبني الوحيد و اشيل عياله 😓
– لا مش ذنبك …و لا ذنبه هو كمان أنه مبقاش ليه نفس لاي حاجة فيا ريت لو تسيبيه في حاله بس … مادام بيقول مش عايز يتجوز يبقى هو حر …
– لا مهوش حر .. احنا اهله و هو عليه التزامات ناحيتنا
– يا شهيرة ابنك اتغير مابقاش حسام بتاع زمان : الشقي الحيوي ابو دم خفيف ..ضحكته انطفت و فقد الشغف ف كل حاجة حواليه لا بقى بيطلع مع اصحاب ولا بيمارس هوايات ولا بيقعد معانا !! امتى تفهمي انك بتخسري ابنك الوحيد ؟؟
-انا مش فاهمة برودك ده بصراحة !! بتتعامل مع الموضوع ببساطة و هدوء كأنه ابني لوحدي مش إبنك !!
– انا اللي مش فاهم كنتي بتخلفيه ليه لما عايزة تتحكمي في كل حاجة تخصه!؟؟ ليه مش عايزة تفهمي يا شهيرة !!
حسام مبقاش العيل الصغير اللي كنتي دايما بتختاريله انتي لبسه و صحابه و لعبه و ديكور اوضته و لون الملايات كمان …ابنك كبر و من حقه يختار اللي يريحه …
لو مش شايف سوزي مناسبة ليه يبقى بطلي تضغطي بقى عليه خنقتي الولد !!
شهيرة بغضب : يعني اللي ما تتسمى دي هي المناسبة ؟؟
– و الله من الحالة اللي ابنك وصل ليها بسبب بعدها عنه انا مش شايف حد انسب منها ليه …
– هينساها ….هي اتجوزت و نسيته صدقني لو اتجوز هينساها هو كمان و مش هتبقى اكثر من ذكرى بالنسبة ليه …انت بس لو تساعدني و احنا نقنعه سوا
– تقنعوني ب ايه بالضبط 🤨 ؟
رشدي – حسام انت جيت ؟؟
– سلام عليكم…
رشدي – و عليكم السلام يا ابني ..تعال اقعد عايزينك
حسام : و انا كمان عايزكم بموضوع هاا .. ما حدش جاوبني هتقنعوني ب ايه يا ماما ؟؟
شهيرة بحدة – بموضوع الجواز..هو فيه غيره !؟ يا بني انت ..
قاطعها حسام بإبتسامة حب – و انا موافق ☺️
شهيرة بإندفاع : لا بقى ان ….لحظة وحدة انت قلت ايه؟؟؟؟؟
برقت عينيها فجأة و هي تنظر الى رشدي بصدمة : اللي سمعته ده صحيح يا رشدي !؟
حسام بفرحة : مش انتي كنتي عايزاني اتجوز ؟؟ ماشي و انا موافق ☺️ مش بس كدة …و هنروح نطلب ايدها الأسبوع ده
كان بيتكلم بحماس شديد و عينيه بتلمع بفرحة و حب لدرجة ان ابوه و امه كانوا مندهشين من تغييره المفاجيء ده !!
شهيرة بفرحة : بتتكلم بجد يا ابني ؟؟
حسام بجدية – هي الحكايات دي فيها هزار برضو .. دي جوازة مش لعبة ولا انت ايه رأيك يا بابا.
– أكيد يا بني …ربنا يسعد قلبك
حسام – يبقى احنا هنروح نطلبها و نكتب الكتاب على طول
شهيرة بحماس : ياااه أخيرا !! فرحتني بجد يا حسام انا هأكلم شيرين حالا …دي سوزي هتطير من الفرحة أكيد !
كانت هتقوم وقفها حسام بهدوء : شرين مين اللي تكلميها دي ياماما ؟؟ هو مين اللي جاب سيرتهم اصلا؟؟
شهيرة بدهشة- مش انت وافقت تتجوزها ؟
– ماما انتي من كل عقلك بتعرضي عليا العرض السخيف ده و مقتنعة بيه من سنين!!! معقولة انا اتجوز وحدة زي سوزان دي؟
شهيرة بعصبية: و مالها سوزان بقى !!
– وحدة تافهة و سطحية و اهتماماتها غير اهتماماتي خااالص
– هو انت شفتها ولا قعدت معاها عشان تحكم عليها ؟
حسام بتفكير : مش سوزي دي هي نفسها اللي عملت فرح و معازيم و كيكة و زفة لما جوزت القطة بتاعتها ؟؟ لا و كمان عملت دفنة و لبست اسود شهر عشان ولاد القطة دي ماتوا !!
برقت شهيرة و بصت بإحراج لرشدي اللي كان بيبصلها بغضب
– شايفك سكتتي يعني ! ما طبيعي لازم اعرف كل حاجة عن بنت الحسب و النسب اللي انتي مرشحاهالي عشان اشوف ذوقك في العرايس ما دمت انا مبعرفش اختار .
رشدي : بص يا ابني محدش يقدر يغصبك على حاجة انت مش عاوزها و انا معاك في كل كلمة …البنت دي مش نازلة لي من زور اصلا …
شهيرة بمقاطعة – بس يا رشدي ..!!
قاطعها بحدة: بلا رشدي بلا متولي …احنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل شوية مش هنعيده تاني ..ابنك حر يا شهيرة ..اللي شايفها مناسبة ليه هنروح نطلب له ايدها …
بص لإبنه اللي عينيه بتلمع بفرحة : شكلك ناوي على وحدة فعلا يا ابني
حسام بفرحة : ايوة با بابا …
رشدي : احنا نعرفهم ؟
حسام : أكيد انتو عارفينها كويس
شهيرة بتعجب – مين ؟
بص لوالدته بإصرار و قالها : مين غيرها !! حياة
شهيرة وشها جاب الوان الطيف كلها بلعت ريقها و قالت بلجلجة و هي بتبص لرشدي: بتقول مين؟ بس حياة اتجوزت !
حسام بنبرة تريقة و هو بيرفع ايديه ورا دماغه بثقة : لااا ماهي اتطلقت !! بس طبعا انتي عارفة ما انتو اتقابلتو انتي و هي في لندن وهي قالتلك ده بنفسها 🙄
بص لها رشدي بصدمة : اتقابلتو في لندن !!!
شهيرة بتوتر : انت …انت مين اللي قالك الكلام ده !!
حسام بهدوء – هي بنفسها ..اصل احنا اتقابلنا النهاردة صدفة و حكتلي على كل حاااجة .
شهيرة كان هيغمى عليها و اتجمعت قطرات عرق على وشها – اتقابلتووو ؟؟ مستحيييييل !!!
– جرى ايه يا ماما !! مالك اتصدمتي بالشكل ده و وشك اتخطف !! وبعدين مستحيل ليه ؟؟ ما انتي اتقابلتي انتي و هي في لندن مش معقولة يعني اننا نتقابل هنا و هي عايشة في اسكندرية من ثلاث سنين ؟؟!
رشدي بصدمة : عايشة هنا !؟! اومال ايه حكاية اتجوزت دي ؟
رد حسام و هو باصص بحدة و قوة لشهيرة اللي كانت تقريبا كأنها بتطلع في الروح
– لا ما هي اتطلقت بعد 3 اشهر يا بابا و جات هنا تدور عليا و ماما حبيبتي قالتها ان انا رحت لندن اتجوز بنت عمي !! و عمرها ما جابت لي سيرة بالموضوع ده…ولا جابت سيرة انها قابلتها من شهر في طيارة لندن
رشدي بغضب : ايه الكلام اللي بيقوله ابنك ده يا شهيرة !!
يعني انتي كنتي عارفة كل ده و ساكتة ؟؟
ردت شهيرة بغضب – هيتغير ايه لو قلتله ؟ هااا !!!
حسام بصوت عالي : هتتغير حاجات كثيييير !!! مكنتش انا و هي نعيش في عذاب ثلاث سنين بحالهم !! انا فاكرها متجوزة و مبسوطة معاه و هي فاكراني متجوز و مبسوط معاها !!
انتي ذب،حتينا بكذبتك دي يا ماما..عارفة يعني ايه ذب،حتينا !!
– حتى لو كنت عرفت انا موقفي مستحيل يتغير ..هتفضل هي البنت الشغالة اللي مش هتكون من مستوانا مهما عملت و انا مكنتش هأوافق عليها مهما حصل.
– اهي البنت الشغالة دي بقت مضيفة طيران في اكبر شركة طيران و عندها فيلا احسن من فيلتنا بكثير في ارقى حي في اسكندرية
– مهما عملت … برضو كانت شغالة ..
رشدي بدهشة- بعد كل اللي قاله ده لسة شايفاها شغالة !؟!
شهيرة بإصرار : بالعكس ….دلوقت بقت شغالة و مطلقة كمان
– و انا مستحيل اسيبها و كفاية الوقت اللي ضاع من حياتي من غيرها …انا هأطلب ايدها بموافقتك او من غيرها
– و انا مستحيل اديك موافقتي دي
رشدي : مش بكيفك يا شهيرة …مش بكيفك ..انتي هتوافقي غصب عنك …مش كفاية ضيعتيله من عمره ثلاث سنين ؟!!!
– انا مستحيل اوافق ان البت دي تدخل بيتي يا رشدي و أعلى ما ف خيلكم اركبوه
– هي كلمة وحدة !! يا توافقي على حياة و تروحي معانا تطلبي ايدها لابنك و تعوضيه عن القهر اللي شافه بسببك يا نروح نطلب ايدها من غيرك و ساعتها هتخسري كثير يا شهيرة.
-؛هتعمل ايه يعني يا رشدي ؟
بصلها بإصرار : دخولها البيت ده هيكون قصاد خروجك انتي منه
شهيرة بصدمة : عايز تطلقني…. 😳
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إسمي حياة)