رواية إسمي حياة الفصل الأربعون 40 بقلم آلاء اسماعيل
رواية إسمي حياة الجزء الأربعون
رواية إسمي حياة البارت الأربعون
رواية إسمي حياة الحلقة الأربعون
بارت 40 🔥
رشدي – سعاد يا سعااااااد .. تعالي ساعديني عشان ننزلها و خذيها على اوضتها
– حاضر يا بيه جااااية
خرجت سعاد و خرج وراها حسام – أومال حياة .. فين ؟ مش راحت معاكم يا بابا ؟
– بدل ما تسلم علينا او تسألني الدكتور قالي ايه جاي على طول تسأل على مراتك فين ؟ هي امك بقت شفافة ولا ايه يا حسام ؟
بص عليها و ما ردش و رجع بص لأبوه مستني رد منه
– ايوة يا ابني راحت معانا بس اخوها عدى عليها و أخذها
اخذت سعاد شهيرة المغتاظة على اوضتها و مشي حسام مع ابوه للجنينة و في الوقت ده تلفون حسام رن
– الووو حياة؟ .. ايوة يا روحي انتي فين؟
– انا مع سند قلت أتصل عليك اقولك عشان ما تقلقش عليا
– انتي كويسة ؟!
– ايوة الحمد لله…ماما بس اتصلت و كانت محتاجاني في حاجة مهمة
– طب خلي بالك من نفسك .
– حاضر
– دي قفلت !
قفل و هو بيبص لأبوه بتعجب : هو حصل حاجة يا بابا ؟!
رشدي بتوتر : حاجة زي ايه يا ابني ؟! قلتلك مفيش
– صوتها مخنوق و بعدين عمرها ما كلمتني بالطريقة دي ولا عملت حاجة من غير ما تقولي …لو كانت رايحة كانت بلغتني قبلها ..أكيد حصل معاها حاجة خلتها تروح على طول ؟؟
سكت رشدي و هو بيهرب من نظرات ابنه
– بابا….حياة بقالها اكثر من شهر كل ما اقولها اخذك على بيتكم تشوفي امك و ترتاحي شوية ترفض و تقولي و اسيب امك لوحدها ! مين هيهتم بيها ! ارجوك ما تخبيش عليا انت عارف اني مش غبي عشان أصدق الكلام ده.. انا بس عايز اعرف حصل ايه في المستشفى خلاها تطلع معاكم و تروح بيتهم !!
رشدي بإحراج : حاضر يا ابني انا هقولك كل حاجة بس عشان خاطري.. اوعدني بلاش تكبر الموضوع مع امك .
– انت عارف اني مش طايش ولا متهور يا بابا … أوعدك
حكى له رشدي اللي حصل و الدكتور قال لأمه ايه .
سكت حسام كثير و ما علقش بكلمة وحدة حتى
– هتعمل ايه يا ابني .
قام حسام بهدوء
– رايح اجيب مراتي يا بابا .
– حسام …انت وعدتني !
– ما تخافش يا بابا .. عن اذنك
– اذنك معاك يا ابني. ….
راح حسام و هو متضايق ..همهم رشدي بحزن: ربنا يهديها امك …و الله خسارة فيها ابن زيك و مرات إبن زي حياة !
في عربية سند
– حياة انتي متأكدة انك كويسة ؟؟؟
– ااه .. اه يا روحي انا بخير
– شكلك كنتي بتعيطي …أكيد حصل حاجة ..
– لا طبعا …محصلش حاجة
– اومال عينيكي ورمة ليه ؟
حياة حاولت تخبي حزنها ابتسمت بكسرة:
– لا ما تاخذش ف بالك …أصل اختك بقت حساسة اوي من ورا الحمل !
– مش لدرجة انك تعيطي من غير سبب
– انا بس كنت قاعدة في الجنينة و فجأة لقيت نفسي داعسة على بيت نمل من غير ما اقصد …اتضايقت كثير لاني قت’لتهم و خربت بيتهم و لقيت دموعي بتنزل تلقائي
ضحك سند : كل الهلمة دي عشان دعستي بيت نمل ؟؟
حياة بزعل : هوما مش مخلوقات زينا و من حقهم يعيشوا ؟ يعني انا اخذت ذنبهم كلهم ؟ هي دي شوية 😥😓
– خلاص خلاص ما تعيطيش يا روحي أكيد ربنا هيسامحك ما انتي مكنتيش تقصدي …اهو وصلنا يالا يا ستي
دخلت البيت و كانت حنان بتحط السفرة مع الهام عشان الغداء
– حيااااااة !!! ايه المفاجأة اللذيذة دي ؟؟؟
نطت عليها حنان و حضنتها جاااامد
– بالراحة عليا يا بنتي….بطني !!!
إلهام بفرحة ؛ مفاجأة حلوة اوي انك قررتي تجي تزورينا أخيرا
حنان – هااا نقدر نقول أخيرا اخذتي افراج ؟؟ 🤨
– افراج ايه يا مجنونة انتي هو انا كنت في السجن ؟!
حنان – ده السجن ارحم من شهيرة 🙄😂
إلهام : في دي حنان معاها حق ههه
– لا هو كل الموضوع انها فكت الجبس بتاع ايدها النهاردة يعني هتقدر تاكل لوحدها فقلت انتهز الفرصة و أجي اشوفكم اصلكم وحشتوني اوي .
– مش اكثر مني يا قلبي …يالا اغسلوا و تعالوا نتغدى خالتك نادية عاملة النهاردة الاكلة اللي انتي بتحبيه
حياة : كبدة ☺️.. شامة ريحتها من برة
شهيرة قاعدة في اوضتها و بترن في الجرس مرة و اثنين و عشرة محدش رد عليها
– سعاااااد ……يا سعااااااد .. .انتي يا ز’فتة !!!! راحت فين دي ؟؟
– بتزعقي ليه. .. خير !؟؟
– اومال فين الز’فتة بأرن و بانده عليها بقالي ساعة لحد ما صوتي راح
رشدي : اسمها سعاد مش ز’فتة و بتنظف فوق في الجناح الخاص بتاع حسام هتسمعك ازاي ؟؟ هاا عايزة ايه ؟
– انا ما اخذتش الدوا و كمان معاد الاكل عدى و محدش جابلي
– حاضر هشوف بهية طابخة ايه اخليها تجيبلك
– طب عايزة ادخل الحمام …نادي على سعاد 😥
– عشان تقعدي تشتمي فيها زي عوايدك ! ما انتي عارفة انها ما تعرفش تتعامل معاكي عايزاني انده لها ليه ؟
– اومال اعمل ايه ؟ لاااازم ادخل الحماام حااالا 😰
– لو كنتي مسكتي لسانك كانت مراتك ابنك زمانها هنا و هي اللي هتتصرف بدل اللخمة اللي انتي فيها دلوقت دي
طلع و هو بيتافف وصل عند الباب و قالها : على فكرة انتي أصلا ما تطوليش تكون حياة بنتك
قفل الباب و سابها بتاكل في نفسها
اتشال الاكل و جابت نادية الشاي للصالون
– الله يا طنط نادية .. طبخك زي ما هو لا يعلى عليه .. مع ان خالة بهية كمان طبخها بيجنن بس اكلك حاجة تانية ..حاجة كدة عالمية بجد تسلم ايدك اللي تتلف ف حرير دي
– الف صحة و هناء يا بنتي مطرح ما يسري يمري
بصت حياة عند السلم و لاحظت شنط كثير
– شنط ايه دي يا ماما !؟!
سند- احنا عندنا خبر يا حياة مش عارفين هيبسطك ولا يزعلك
حياة بتوجس: خبر اي ده يا سند ؟
– بيتنا خلاص اتشطب …و قررنا ننتقل عليه الأسبوع الجاي
– بتتكلم بجد ؟؟ و هتسيبوا هنا ليه ؟؟! ما الفيلا هنا اوسع !!
– يا حبيبتي انا ييتي خلاص جاهز و دي رغبتي و رغبة ماما
الفيلا دي بتاعتك حر مالك هتفضل مقفولة ليكي أو لولادك
– و تفضل مقفولة ليه و انتو موجودين؟!😓
إلهام – معلش يا روحي …كدة احسن ..أولا خوكي عايز كدة و لازم تحترمي رغبته و تانيا انا هابقى على بعد خطوتين من الاتلييه بدل المشورة دي كلها
حياة بقلة حيلة : اللي تشوفوه يا ماما .. بس ما قلتيش ليه عشان اجي اساعدكم ؟؟
– حنان وظبت كل حاجة بعدين تساعدينا ازاي و انتي بطنك متر لقدام !
– هو شكلها واضح اوي كدة ؟؟
حنان – اه و الله اللي يشوفك يقول انك داخلة على الثامن مش الخامس .😂
حياة – شيلي عينك انتي بس يا دبشة ..قل اعوذ برب الفلق
– الله هو انا قلت حاجة !! 🙄😂
في الوقت ده رن الجرس
– حسام ! اهلا يا جوز اختي اخبارك ايه؟؟
– الحمد لله يا سند انت ازيك ؟
– الحمد لله اتفضل
إلهام – أهلا يا حسام يا ابني اخبارك ايه و والدتك عاملة ايه
– الحمد لله يا طنط ….مش كنتي قلتيلي انك محتاجة حياة كنت انا جبتها بدل ما نتعب سند !!
إلهام بدهشة و هي يتبص على حياة : انا محتاجة حياة؟!
بصت حياة لحسام بتوتر : ما قلتش يعني انك جاي هنا !
– ولا انتي 🤨
بصلها حسام بنظرة غريبة فهمتها حياة و حطت وشها
بصت إلهام لحنان بتعجب و غمزتها
– حنان روحي شوفي نادية تحضر شاي لحسام
سند تعال عايزاك توظب معاي الشنط ..
مشيوا و سابوهم لوحدهم في الصالون
قرب منها بنظرات ريبة : فيه ايه يا حياة ؟؟
– هو ايه اللي في ايه ؟! مش انت بقالك شهر بتقولي اخذك على بيتكم ؟؟ اديني اول ما شفت طنط شالت الجبس من ايدها قلت اهي فرصة اشوف ماما و اخوي
– مش بالطريقة دي يا حياة …انتي كان ممكن تقوليلي قبلها
حياة بتوتر : اهو اللي حصل بقى .. عموما انا آسفة مش هاعيدها تاني
حطت راسها بضيق
قرب منها و حط راسها في حضنه و هو بيمسح على شعرها بحنان
: ما اقصدش حاجة يا حياتي …انا بس اترعبت لما ما لقيتكيش معاهم …و بعديني اول مرة تعمليها .
-قلتلك مش هتتكرر … كنت حاسة اني مخنوقة و محتاجة اطلع اغير جو مش اكثر .
– يعني محصلش حاجة في المستشفى مثلا ؟؟
حياة بلجلجة :حاجة ايه دي … لالا ما حصلش حاجة ..انت عارف بقى …هرمونات الحمل و كدة .
حسام بشك : متأكدة ؟ حطي عينك في عيني كدة ؟؟
طلع لها دماغها و بص في عينيها..ارتبكت شوية بعدين حاولت تتماسك : ايوة يا عمري ..ما تقلقش كله تمام ☺️
حضنها تاني و هو بيهمس في سره: لسة بتخبي عليها بعد كل اللي عملته معاكي ؟
– طب بقولك ايه يا روحي ؟
– ايوة حبيبي
– انتي ممكن تفضلي هنا النهاردة لو عايزة و انا بكرة أعدي عليكي تكون اعصابك ارتاحت
– لا يا حسام …انا اصلا عندي بكرة معاد مع الدكتورة انت ناسي ولا ايه ؟؟
– معقولة انساه ؟؟ بكرة تحديد جنس الجنين ☺️ بس انا ممكن أجي اخذك من هنا على الدكتورة انتي من لما حملتي و انتي ما ارتحتيش يوم واحد !
– لا يا روحي …مش هأقدر …امك تقول عليا ايه ؟ ما صدقت ؟
– امي تقول الي هي عايزاه ملكيش دعوة بيها مفهوم ؟
بعد كدة بصي لصحتك انتي و بس …بطنك بتكبر و محتاجة ترتاحي اكثر .
دخلت حنان و حمحمت بإحراج
انتبهت عليها حياة و طلعت من حضنه و اعتدلت في قعدتها
– اتفضل الشاي يا استاذ حسام .
– لا انا شامم ريحة كبدة …مش هتضحكي عليا بكوباية شاي و بعدين انا ممكن اقاوم اي اكل الا اكل طنط نادية
ضحكت حنان و قامت حياة بلهفة : انت ما اتغديتش؟؟
– حضنها قدام حنان : اتغدى ازاي و انتي مش موجودة ؟
طلعت من حضنه بإحراج – طب هأقول لنادية تحضرلك الاكل .. دقائق و تكون السفرة جاهزة
اتكسفت حنان و طلعت بسرعة و هي بتضحك عليه : قال و بيقولوا عليا انا المجنونة !! 🙄😂
– ماشي …و اعملي حسابك هنمشي بعد الغدا على طول .
نيرة : ماما هي ايه الحكاية بالضبط
– حكاية ايه با بنت
– انا ملاحظة من مدة ان علاقتك انتي و بابا مش اللي هي هو ايه اللي حصل ؟؟
– مفيش حاجة متهيئلك طبعا
– ماما انا مش صغيرة عشان تضحكي عليا …. من لما اتجوزت حياة و انتم عالحال ده بتتكلمو كلمتين بالعافية مع بعض و لا بتاكلو سوا
– اسأليه هو …
– بس انا ما اقدرش اسأله هو و اديني بأسألك انتي !
– الهانم بعد السنين دي كلها حليت في عينه…بيعايرني بيها قال ايه …هي احسن مني ف كل حاجة !!!
– هانم مين؟؟ تقصدي طنط إلهام ؟؟ حرام عليكي يا ماما معقولة الكلام اللي انتي بتقوليه ده
– اهو ده اللي حصل ان مكنتيش مصدقاني اسأليه …
– بس بابا شكله مش بيعجب أبدا …لا بقى منتظم في أكل و لا ف مواعيد نوم …انا خايفة عليه اوي يا ماما 😓
– أحسن ….خلي ست الحسن و الجمال تنفعه 🙄
دخلت نيرة اوضتها و هي بتبص لأمها بخيبة أمل
و همست صافيناز بين سنانها بغل
– هو لسة شاف حاجة …ان ما خليته يندم عالكلمة دي و رميته في الشارع ما أبقاش انا صافيناز .
وصلوا الفيلا و هو حاضنها و دخل على اوضتهم
– اخيييييرا
– أخيرا ايه ؟؟
– بقينا لوحدناا 🥰 …وحشتييينييي اوووي
كان هيميل على شفايفها عشان يبوسها طلعت من بين ايديه
– تعالي هنا رايحة فين ؟؟؟
حياة : رايحة المطبخ
– تعملي ايه في المطبخ ؟ ما احنا اتغدينا و شربنا شاي ..ودلوقت عايز احلي 😘
– حسام دقيقة و جاية ..هشوف خالة بهية حطت الاكل لمامتك و ادتها الدوا ولا لا
– شدها من ايدها و منعها تطلع
– مش معقول هتفضل من غير اكل لحد دلوقت أكيد اكلت و اخذت الدوا …حاوطها بايديه الإثنين و منعها تطلع من حضنه
– طب اتأكد بس
– لااأ
– طب يمكن عايزة تشرب !
– اعتبريها صايمة و لسة على معاد المغرب
قرب من شفايفها بالراحة و اخذهم ب بو’سة رقيقة
-حسااااام
حسام برغبة – قلب حسااااام
– مامتك !!
همس جنب وذانها – عارفة لو حد تاني !! كنت قلتلك يتحر’ق ..بس للأسف لإنها ماما ما اقدرش أقولها ….و مع كدة انتي النهاردة بتاعتي من هنا لحد بالليل و مش هتطلعي من الاوضة دي فاهمة ؟؟
– بس يا حساااا
قاطعها بقبلة حنونة و هو بياخذها على سريرها
– باقي اليوم راحة ..نقضيه سوا احنا و بس ..فاهمة ؟
هزت دماغها بالايجاب و هي بتبتسم له بحب و دخلت جوة ضلوعه ..اتمدد معاها و هو مخبيها جواه كأنه خايف عليها من نفسه ….يااااه قد ايه كانت محتاجة للحضن ده !
هي فعلا محتاجة الراحة دي …اتحرمت من حنان جوزها و نسيت نفسها و راحتها بسبب انشغالها بأمه و في الاخر مش قادرة تعتبرها بنتها .
كانت بتفكر كدة مع نفسها و هي جوة حضنه لما قاطع حسام حبل افكارها بحنان و هو بيلعب في خصلات شعرها
: انتي بنتي انا ما يهمكيش أي حد تاني
انتفضت بخضة – انت قلت ايه ؟؟؟
نيمها تاني في حضنه – بقولك انتي بنت قلبي و قطعة من روحي …و مش هاسمح لحد يهينك ما دمت عايش …لا ماما ولا غيرها .
حياة بدهشة : انت… !!!
– ايوة عارف يا حياتي …بابا قالي اللي حصل …عشان كدة بقولك انتي مش هتخدمي حد بعد كدة …انا من بكرة هأكلم بابا يجيبلها الست اللي قالها عليها .
حياة بمقاطعة : بس يا حسام مش هت….
حط ايده على شفايفها
– هي حرة …تبقى تتعلم ازاي تتعامل مع الناس عشان تلاقي اللي يساعدها … انتي مش ملزمة بيها فاهمة ؟؟
– مش عارفة …حاسة ان كل اللي بنيته هيتهد في لحظة … كانت بدأت علاقتي بيها تتحسن..
– مش هتتحسن يا حياة …مهما كنتي طيبة و حنونة مش هتتحسن دي أمي و عارفها كويس
بصي ….شهيرة هانم بتتعامل بالطبقات و الاحجام فاهمة ده معناه ايه ؟؟ يعني بتبص للناس البسطاء و المتواضعين بتعالي و تكبر و احتقار ، و عشان تحترمك و تعملك قيمة و تحبك يبقى لازم تطنشيها …لما تكون عندك ثقة عالية اوي في نفسك لدرجة انك تحسييها انك مش زيها و إنك احسن منها ساعتها بس هتحترمك …هي بتحترم اللي بيحجمها …يعني يعرف يحطها في حجمها الحقيقي .
– معقولة بتفكر بالشكل ده ؟؟؟
– تركيبتها كدة …لأنها عاشت ظروف صعبة خلتها بقت كدة
– ازاي
– مش هأقدر اشرحلك اكثر .. المهم من هنا و رايح هتخفي اهتمام بيها و هتهتمي اكثر بنفسك … اتفقنا؟؟
– ماشي حبيبي 🥰
– طب انتي معادك بكرة الساعة كام
– عشرة الصبح ليه؟؟
-بعدها عندي ليكي مفاجأة …
يتبع بقلمي آلاء إسماعيل البشري
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إسمي حياة)