رواية إختيار القدر الفصل الأول 1 بقلم حبيبة محمد
رواية إختيار القدر الجزء الأول
رواية إختيار القدر البارت الأول
رواية إختيار القدر الحلقة الأولى
.. اليأس يابني ليه مش عاوز تتجوز سجده بنت عمك ….
رديت عليه بيأس.. يأبي مش هينفع.. أنا كده هظلمها معايا أنت مش حاسس بياا ليه.. انا لو عليا كنت نسيت من زمان بس مش بيدى..
لقيته بيرد عليا بصرامه.. امال عملي فيها شيخ ليه.. ومبتسبش فرض ومربي دقنك وتفضل تنصح في دا بالتواضع والاحترام والنسيان علي اي.وانت مش عاوز تقف مع بنت عمك الغلبانه !.
مش عايز تساعد بنت عمك..عشان ماضي وهيفضل ماضي ومفيس حاجه هتتغير ..كمل وقال بهدوء..يابني افهمني وعشان والدِتك الله يرحمه تكون مرتاحه.
..يابي عارف انك عاوزني اتجوزها عشان مينفعش تفضل عايشه لا لواحدها ولا ينفع تيجي تقعد معانا بوجودي،وعارف انك عاوز تحافظ عليها لانها امانة؛ فاهم والله.. بس مش هقدر…أنت ليه عاوزني اظلمها بيدي.. مش هقدر اشيل ذنبها أنا مش هقدر اديها كل حقوقها لو بقيت مراتي.. ماصل مش هي برضو اللي كنت بحلم بيها بقالي 6سنين.. عاوزني اتجوزها عشان اشوف فيها حد تاني؟!..
سكت فجأه لما لقيته بصص عليا ونظرة ياس وخيبت أمل في عيونه.. وفجاه لقيته وقع علي الارض..
جريت عليه بفزع ولقيته بيتنفس بالعافيه وحسيت ان دي هتكون تالت مره افقد حد بحبه..
استوعبت نفسي وقولت إن شاءلله هيكون كويس و خته ونزلت ركبنته العربيه.. وطلعت علي اقرب مستشفى..
بعد وقت “.
كنت واقف برا الاوضه اللي بابا محجوز فيها والدكتور مانع اي دخول ليه.. غمضت عيني بتعب وقعدت علي الكرسي بارهاق..وحزن ودموع اتمجعت في عيني وانا بفتكر كلاموا الاخير قبل مالدكتور يديه حقنة المهدي…
كنت ماسك ايديه وهما بيحطه علي النقاله…
.. بابا.. هتكون بخير ان شاءلله متقلقش..
رد عليا بتعب وهو بيفتح عيونه بصعوبه.. ا.. الي. اليأس.. س.. سجده.. ات.. تجوز س. سجد. ه
وكانت اخر كلمه قالها قبل ميغم عليه..
رجعت للواقع وانا بحط ايدى علي رأسي
.. يارب انا عارف ان ليك حكمه في كل اللي بيحصل ده.. انا مش معترض يارب…يارب خفف عن ابي واشفيه ليا يارب..
.. اليأس
سكت فجاه لما سمعت صوت سجده .. وبصيت جنبي لاقيته واقفه وعيونها حمراء من الدموع اللي نزله منها.. فوقت لنفسي وقومت نحيتها.. وقولتلها اي اللي جابك هنا يا سجده..
سجده بمقطعه ..الله يسامحك ياستاذ اليأس..وكملت بعياط.. حرام عليك يالياس.. عاوز عمي اللي باقي ليا في الدنيا دى يتعب ومجيش اشوفه ولا كمان مترنش عليا وتعرفني ان عمي حالته سيئة بالشكل ده؟!..
حطيت راسي في الارض والتزامة الصمت لان عارف معزة ابي عندها وخصوصاً بعد وفاة اهلها….
سجده بحزن.. ياستاذ اليأس.. انا بعتذر لحضرتك علي علو صوتي بس.. زي مدا ابوك فاهو عمي وابويا اللي رباني ومش هقدر استحمل انه يبعد عني هو كمان…
رفعت راسي ليها… وجمعت شتات نفسي واتكلمت معاها بهدوء واسف..
أنا فعلاً غلطان وبعتذر ليكِ.. بس اللـِ حصل حصل.. وإن شاءلله هيقوم لينا بالسلامه… وعشان كده حابب اتكلم معاكِ في موضوع..
رديت عليا بصوت عالي نسبياً… وهو ده وقتوا، يع..
قطعت كلامها وأنا بقول… تتجوزيني؟!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إختيار القدر)