رواية إحسان الفصل الخامس عشر 15 بقلم Lehcen Tetouani
رواية إحسان الجزء الخامس عشر
رواية إحسان البارت الخامس عشر
رواية إحسان الحلقة الخامسة عشر
….. بعد أن سألت إحسان هل لديها أصدقاء أجابتني ليس لديها من غير سمر وكانت لديها صديقة إسراء لكن قالت عنها هي السبب لي حصل لها فيما بعد
قالت لي إحســـان : يا محمد انا اريد أسألك سؤال لكن لا تغضب مني وأتمنى أن تجيب بصراحة
إبتسمت ثم قلت: حسنا اسألي ولن أغضب منك واكيد سوف أرد عليكِ بصراحـة
إحســان بحـزن: كم من الوقت سوف تبقى تهتم بي أنا لا أريد أن أزيد عليك همي او أكثر من ذالك إلى متى سوف تبقى تهتم بي
ابتسمت ثم قلت: هل انتي في وعيكِ هل في أخت تسأل أخاها هذا السؤال وانا لا أريد أن أسمع منك هذا الكلام مرة أخرى
إحســان : والله يا محمد انا أيضا أعتبرك أخي وأكثر من ذالك
أنتي تكذب الأن لو كنتِ فعلا تعتبرني مثل أخيك ما كنتِ تطرح ذالك السؤال او تفكر في ذالك بالنسبة لسؤالك لم اقول لك مثل السابق سوف أهتم بك حتى تتزوجي لان بعد الزواج لن تنتهي علاقتي بك لان لو في يوم غضب منك زوجك او أخرجك من بيته سوف تلقاني موجود
ابتسمت إحســان بحنان ثم قالت: الله يخليك لي ولا يحرمني منك يارب واتمني ان استطيع ان ارد لك ولو القليل من هذا لي فعلته معي
نظرت إلى الساعة فوجدتها قد تجاوزت السادسة فقلت لها: حسنا سوف اذهب الأن لكي اصلي المغرب لو إحتجتي أي حاجة أتصلي بي كما اتفقنا
ابتمست إحسـان ثم اقتربت مني وطبعت قبلة حانية على جبيني ثم قالت: الله يسر لك طريقك ويسعدك دائما ويرضي عنك يا. محمد.
فامسكت يدها وقبلتها ثم قلت: اللهم امييين يارب وجميعا.
ثم خرجت من الغرفة وودعت خالتي وبناتها وإحسان وخرجت قاصدا للمسجد لاداء الصلاة ومن ثم اعود إلى منزل اخـي
وصلت إلى البيت فوجدت أخي قد عاد من العمل فدخلت غرفتي وضعت بعض الاغراض وذهبت إلى أخي وزوجة اخي لاسلم عليهما وسألتني زوجة أخي كيف حال إحسان وكيف كان يومها في الكلية وقلت لها بخير الحمد لله بدأت تتاقلم مع خالتي وبناتها لكن هي مسكينة تعذبت كثير في حياتها
زوجة اخـي: الله يعينها ويسعدها
ثم جلسنا نتناول العشاء بعد ذالك سألني اخي قائلا: كيف حال إحسـان اليوم…؟
فقلت إنها بخيير…يبدو انها بدأت تتحسن قليلا.
أخـي: حسنا الحمـد لله محمد كما قلت لك سابقا اي حاجة. تحتاجها اتصل بي لا نريدها ان تحس بأنها غريبة و تبقى دائما انت قريب منها lehcen tetouani
قلت: اكيد لا تشغل بالك
اخــي:هل حكت لك حاجة اخرى وهل أخبرتك أين تسكن إمرأة أبيها
قلت: لا ليس بعد هي كانت تريد أن تكمل لي قصتها والوقت ضيق مع ذالك أخبرني انها عندما خرجت من البيت ذهبت إلى إحدى أصدقائه وهي وعدتها أن تساعدها وان تبحث لها عن شقة وتوفر لها عمل لكي تستطيع أن تصرف على نفسها
اخـي: حسنا حاول تعرف منها كل حاجة لكي لازم يتعاقبوا المجرمين أشد عقاب قبل ما يكررو فعلتهم مع أحد أخر
قلت: إطمئن عندما اعرف قصـتها وسوف اتكلم مع صديقي نادر هو سوف يتولي الموضوع فنادر هذا هو صديقا لي يعمل في المباحث الجنائية وهو ضابط محنك جدا
في صباح اليوم التالي ذهبت مع أخي للعمل.
ومر ذلك اليوم طبيعيا فتقابلت مع صديقا لي كان يأتي لإصلاح سيارته بالورشة يدعي أكـرم كان يعمـل طبيبا بإحدي المشتسفيات الخاصة فكان صديقا مقربا لي.
فتحـدثت معه كثيرا ثم اخبرته بأمـر إحسـان فتأثر كثيرا بقصتها ثم اخبرني بان هناك العديد من الفتيات مثلها ولكن لا احـد يسأل عنهن ومنهن من سارت في هذا الطريق وتعمقت فيه حتي اصبحت لا تستطيع الخروج منه مرة اخـري.
واوصاني بان اهتم بها ولا ادعها تعاني ابدا
وعند الساعة الواحدة اتصلت بي إحسـان. فذهبت لمقابلتها.
جلست مع إحسـان على الشاطئ وأخبرتني بإنها قد تقابلت مع تلك الفتاة التي عرفتها على منـار زوجة والدها
قلت بدهشة: يعني هذه الفتاة تعرف منار
إحســان :نعم تعرفها وكانت تعرف أنها انها إنسانة شريرة
قلت: لماذا جعلتكِ توافقي على انها تتزوج والدك؟
إحســان: هي ايضا متفقة معهم على كل حاجة لانها هي اللي قادتني إلى الغرفة وحاولت تجرجرني معها في طريق الخطأ و …ثم صمتت إحســان فهربت دمعة من مقلتها…فاقتربت منها ومسحت تلك الدمعة ثم قلت انا اريدك تعود كما كنتي في المرة الأولى وتهتمين بنفسك وتعودي زهرة منورة لكي استطيع أن أخرج معك
ضحكت إحســان ثم قالت: يعـني كل همك تريد أن تخرج معي؟
فقلـت: بصــراحة لا اريد ان تفارقيني ابـدا لكن لا تجعل حياتكِ تقضيها كلها حزن لازم تتزوجي وتآسسي اسرتك الخاصة
ضحكـت إحسـان وقد شعرت بإني قد استطعت ان اغير مزاجها وأغير حزنها سرور ثم اعتدلت في جلستي وقلت : حسنا الان حان الوقت لكي تكمل قصتك
إحســـان : حسنا سوف اكمل لك
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إحسان)