روايات

رواية إحدى الانتيكات القديمة الفصل الثاني 2 بقلم شهد محمد جاد الله

موقع كتابك في سطور

رواية إحدى الانتيكات القديمة الفصل الثاني 2 بقلم شهد محمد جاد الله

رواية إحدى الانتيكات القديمة الجزء الثاني

رواية إحدى الانتيكات القديمة البارت الثاني

إحدى الانتيكات القديمة
إحدى الانتيكات القديمة

رواية إحدى الانتيكات القديمة الحلقة الثانية

_انا فارس ودخلت هنا من البلوره
_يعني إيه ؟؟
بقولها وبستوعب إني واقفه قدامه ب بيچامه بيتي
بجري على الدولاب بلبس الخمار وبمسك من على التسريحة شفرة فلامنجو وبقف قدامه وبقول:
_هتقول انت مين ولا ..
_ولا هتعمليلي حواجبي ؟
مبعرفش أمتلك اعصابي أصل دي مش ردود عفريت مثلاً !!
بنادي على ماما بصوت عالي وبتيجي بس المفاجأة أنها مبتكونش شيفاه
_في إيه يا ندى خضتيني ومالك وشك مصفر كدا ليه
_ها .. ابدا بس لمحت خيال قطه في البلكونة اتخضيت
_اقفليها طيب يا حبيبتي ومتخافيش كلنا بره وجنبك
بتقولها وبتخرج وكان هو واقف في مكانه وانا لسه في تأثير الصدمه
بفضل ساكته شويه بعدين بقول:
_لو انت مش عفريت تبقى إيه؟
_شوفي يا ندى اسرار العالم التاني بتاعي مينفعش اقولها أنا فارس وعملت حاجه غلط في العالم بتاعي العقاب بقى أني اتحبست في البلوره دي وعشان ارجع للعالم بتاعي لازم اللي طلعتني من البلوره تحبني
_واو الجميله والوحش !!
_يعني إيه؟
_لا ما علينا وبعدين المطلوب مني إني أحبك يعني؟
_مش بالظبط مش الحب بتاع العشاق ده
_حب ولاد خاله ولا إيه؟
_مينفعش الحب بتاع الاحباب عشان أنا مش من العالم بتاعك ف لو حبتيني ومشيت كدا هتتكسري وأبقى كدا عملت غلطه تانيه وارجع اتعاقب
_وانا هموت عليك اوي دايبه فيك واقعه في حبك من الدور العشرين
_حاسس إنك بتسخري من كلامي
_اتأكد
_انا بتكلم بجد محدش قالك تاخدي البلوره
_انت مين وبلورة إيه وعالم إيه واحنا فين
_مانا قولتلك أنا فارس
بتنهد وبقعد على كرسي التسريحة وبقول:
_ماشي يا فارس مين اللي حبسك واشمعنا اتحبست في البلوره دي؟
_لعبت بمشاعر واحده من البشر خليتها تحبني والبلوره دي كانت هديه مني ليها الملك بتاع العالم بتاعي بقى لما عرف حبسني في البلوره دي ومش هرجع غير لو واحده حبتني لشخصي أو عشان عملت حاجه ساعدتها أو فرحتها ف تعفي عني
_وانا مش موافقه قولي ليه بقى
_ليه بقى؟
_عشان كلكم بلا استثناء خاينين كلكم توكسيك ومتستاهلوش الحب الحقيقي ابدا
_مش وقته ارجوكي
_لا يعني لأ وامشي بقى بدال ما ارش مياه بملح واحرقك
_مش عفريت ياستي مش عفريت
_ميهمنيش اعرف قد ما يهمني انك تختفي حالا
_انا اقدر اعمل حاجات كتيره اساعدك بيها شوفي نفسك في إيه وجربي
_اللي نفسي فيه بفرش سجادة الصلاة وبطلبه من ربنا وفر مواهبك يا شاطر
_اللهم قوي ايمانك ها تحبي تعملي إيه بقى أنا أقدر اخليكي تعملي اى حاجه تطيري مثلاً اخليكي يبقى معاكي فلوس كتير أو هدوم كتير .. أو
_اسمع يا نور المبه انت هعد من واحد لخمسه تختفي من قدامي حالا
_فكري تاني
_فكرت
بقولها وبغمض عيني وبعد من واحد ل تلاته وبفتح وبلاقيه اختفى
بتنهد بإرتياح وبقفل الشباك وبلم إزاز البلوره وبرميه وبنام
وبصحى في اليوم التاني بفتح عيني وببص حواليا واطمنت أن مفيش حد
_ اكيد اكيد كان حلم عفريت إيه ده اللي يعرف إن الفلامنجو بيتعمل بيها الحواجب
بقولها لنفسي وبقوم بجهز هدومي وباخد شاور وبرجع ل اوضتي عشان اجهز لشغلي
وفجأة بلاقيه ورايا وهو بيقول:
_ها يا حلوه فكرتي؟
_انت تاني !!!
_اقدر اخليكي احلى واحده في الدنيا واقدر اخليكي تعيشي في عالم افتراضي اقدر اخليكي ترجعي بالزمن واقدر
_ولا كلمه واتفضل .. انت قولت تقدر تخليني ارجع بالزمن؟
_اه اي سنه تحبيها
بسكت شويه وبروح اجيب موبايلي بفتح الشات بتاعي أنا والاكس وببص على التاريخ اللي عملنا فيه بلوكات لبعض
_تقدر تخليني ارجع بالزمن ل 2020 يوم 15 مارس؟
_هتروحي ب البس ده ولا حابه تغيري؟
_هنستظرف؟
_طيب غمضي عينك خمس دقايق ومتفتحيش
بسمع الكلام وبغمض عيني لمده اكتر من الخمس دقايق ولما بفتح بلاقيني لسه في اوضتي
بنفس لبسي وهو مش موجود!
بخرج بره الأوضه وبلاقي ماما قاعده في الصاله وهي بتقول:
_انتي مروحتيش الجامعه يا ندى فكرتك نزلتي من بدري
_اه ايوا مانا هروح دلوقتي
_احضرلك تفطري طيب؟
_ها لأ يا حبيبتي شكراً هو انهارده كام؟
_كام إيه؟
_التاريخ يا ماما
_١٥ تلاته أو ١٤ شوفي في النتيجة
_سنة كام؟
مش بلحق اكمل الجمله وبلاقي موبايلي بيرن وبيكون هو
بجري على جوه وانا حاسه إن قلبي مقبوض وبرد عليه
_صحيتي متأخر ولا إيه؟
_اه لسه صاحيه
_طيب مش نازله الجامعه؟
_لا مش حاسه إني عايزه انزل
_طب مش هشوفك؟
_نتقابل بعد شوية في الكافيه اللي بنقعد فيه على طول؟
_هستناكي متتأخريش
_اتفقنا
بقفل معاه وبفضل في مكاني بحاول استوعب ببص في ساعتي وببص لنفسي في المرايا
معقوله أنا رجعت بالزمن !!
دماغي بتعمل فلاش باك لليوم ده
المفروض إن في اليوم ده بنزل اشوفه وفي وسط ما احنا قاعدين بتشوفه بنت عمته وبتقول ل أهله واهلها وبيحصل مشكلة وبعرف أنه من المفروض يخطب بنت عمته دي
وبعرف إن محدش من أهله موافق عليا قالي أنه هيحاول بس كنت شايفه في عينه الاستسلام وخيبة الأمل !
اتخانقنا واتهمته أنه ضعيف ومش قادر يدافع عن حبه واني مقدرش اكون مع راجل ضعيف
وبعدها عملنا بلوكات ومنعرفش حاجه عن بعض
أنا مش عارفه أنا طلبت ارجع بالزمن ليه هو مخصوص ليه يمكن عشان وحشني !
بقولها لنفسي وبقوم اللبس دريس ابيض فيه فيونكات بينك وطرحه بينك وميكب بسيط ووانا قدام مرايتي قولت:
_مستعده ل لحظة الفراق تاني يا ندى؟
بفضل ساكته بعدين بقول:
_طب ليه اعيش نفس الإحساس مره تانيه ليه محاول ليه ميكونش يوم لذيذ بودع حبي فيه !
بقولها لنفسي وبجيب موبايلي وبرن عليه وبقول:
_عبدالله أنا مش عايزه اروح الكافيه اللي بنقعد فيه
_ليه حصل إيه؟
_محصلش بس عشان خاطري نروح اي مكان غير ده
_خلاص اللي انتي عايزاه حابه نروح فين؟
_اي مكان المهم ميكونش الكافيه ده
_طب يلا انزلي انا تحت بيتك
_حاضر
بقفل معاه وبعرف ماما إني نازله واني هشوفه ، ماما صاحبتي وكنت بحكيلها عن كل حاجه تخصني أنا وهو
بنزل ليه بيكون واقف مستنيني نفس كل حاجه نفس اللبس نفس الشكل دقنه الطويله وضحكته وعيونه اللي مبتلمعش غير ليا
_اقولك على سر
_قولي على سر
_كل ما بشوفك بفضل أسأل نفسي معقوله البنت الجميله اوي دي بتحبني أنا يعني هيجي يوم وتكون ليا يعني هصحى من نومي الاقيها جنبي بحسك كتير عليا يا ندى
_ولا أنا ولا حبي ولا اي حاجه قدمتها أو هقدمها كتيره عليك صدقني
بيبتسم وبيسيب بوسه رقيقه في كف إيدي
وبنتمشى سوا بنجيب بطاطس سوري وبناكلها واحنا في الطريق ، بيقف يصورني وبنتصور سوا ، بيشتريلي فل من بنوته صغننه
وآخر ما رجلينا بنقعد على الرصيف سوا بيجيب اتنين عصير قصب وبيقعد جنبي
_قولي مالك بقى حاسه فيك حاجه
_ابدا بس تايه في حوارات الشغل وكدا
_انت قدها يا عبدالله بعدين أنا جنبك اهو ومعاك هساعدك وهشجعك وهدعمك وانت اشطر مما تتخيل عموماً
–وإيه كمان؟
_وكل حاجه هتتحل طول ما احنا سوا
_انا قولتلك قبل كدا إنك نصيبي الحلو من الأيام
_اه بس ممكن تقولها تاني يعني عادي
_احب اجددها يا ندى في كل مره بشوفك فيها بتأكد إني اختارت صح
ببتسم ليه وببص ليه نظره كلها اشتياق وحنين ومعرفش عملت كدا إزاي بس لقيتني بحط إيدي على ملامح وشه زي ما يكون هشوفه للمره الاخيره
او مش زي ما يكون .. هي دي المره الاخيره فعلٱ !
بنفضل سوا بنرغي وبنهزر لحد ما بيظهر قدامي فارس وبيقول:
_استعدي عشان هنرجع للزمن بتاعنا تاني ،غمضي عيونك
ببص على عبدالله للمره الاخيره وبغمض عيني وبعد شوية بفتح بلاقيني في اوضتي وفارس قاعد على السرير
_إيه اللي حصل ده؟
_ها هتساعديني يا حلوه؟
_هو مينفعش اكمل في الزمن التاني؟
_لا لأنه يعتبر زمن افتراضي وفات عليه وقت ينفع تكوني هناك يوم اتنين لكن تعيشي فيه لأ
_عفريت اي كلام يعني
_بردوا مصممة ؟
_ما هو ده مش شغل بشر ده شغل عفاريت
_ما علينا وافقتي صح؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إحدى الانتيكات القديمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى