رواية أين أنا الفصل الرابع عشر 14 بقلم ضحى ربيع
رواية أين أنا الجزء الرابع عشر
رواية أين أنا البارت الرابع عشر
رواية أين أنا الحلقة الرابعة عشر
-هل أنتِ حزينة لغيابه؟
-لا أعلم ف أُمي هي كل شىء بحياتي وفي الوقت نفسه أشتاق لمعرفة من هو وما هي ملامحه كيف تبدو أبتسامته ،هل هو حنون مثل الملك
-لحظة،هل تعرفين الملك
-بالطبع أعرفهُ وأحبهُ جدا
-وكيف تعلمين أنه حنون هل فعلا شئ لتعتقدي ذلك
-لا لم يفعل شئ ولم يتحدث معي سوى مرة واحدة منذ أشهر وقام بأعطائي هذه الفتاة الجميلة(قصدها العروسة)
وانا أحتفظ بها وأعاملها برفق كأنني والدتها…….مسكينة مثلي كلتينا لا تملك والداً
طبطبت ضُحى علي كتفها بحنية وهي صعبانة عليها
سابتها وكملت تمشية لغاية ما لقيت خديجة جاية تجري عليها
-مولاتي مولاتي
-ما الأمر ما بكِ يا خديجة
-لقد تجمع شعب القسطنطينية بأكمله أمام القصر يُريدون التحدث إليكِ
-معي انا؟ لماذا؟
-لا أعلم ولكنهم غاضبون وانا قلقة بشأنكِ كيف سنتصرف
-اهدأي يا خديجة سأذهب للتحدث معهم
مشيت ضُحي لغاية ما وصلت لسور عالي تقدر من فوقه تشوف الشعب وتتكلم معاه
اول ما خرجت الناس كلها سكتت
-لقد علمت بأنكم تجمعتوا للتحدث إليٰ ما الأمر
بدأوا يتكلموا كلهم مرة واحدة لغاية ما زعقت وطلبة منهم يهدوا
-اطمأنوا سأستمع لكم ولكن بهدوء
بدأ واحد منهم أنه يتكلم
-كنا نعمل بجميع الحرف والوظائف وندفع الضرائب والتي كانت بمقدار5% من أجمالي مُرتباتنا ولكن الأن لقد ذادت الضرائب أربعة أمثالها أصغينا لأوامر الملك سُليمان لأنهُ لم يتخذ قرارا يؤذينا من قبل ولكن الأن لم نعد نستطيع سدادها ولا عصيان أمره لذلك لجأنا إليكِ طامعين بكرمك إلا ترُدينا خائبين
فضلت ضحى واقفة ساكتة ومش عارفه تتصرف ولكن سألتهم بتلقائية وقلة حيلة
-ولكن لماذا تخروني أنا ف لستُ أنا من ستصبح زوجته وا…..
قاطعها واحد تاني منه
-حتى وأن لم تصبحي زوجته ستظلين الأميرة أبنت خير ملوك الأرض لذلك لجأنا إليكِ ف أرجوكِ لا تَرُدينا خائبين
فضلت واقفة بقلة حيلة وبعدين أتكلمت
-حسناً سنفعل الأتي، تعلمون بأن الدولة تحتاج إلي دعم مالي كبير بسبب الحروب التي تهددنا أبنائكم واخوانكم وعلي رأسهم مَلِكَكُم بالحرب يحمونكم و يُقاتلون اعدائكم علينا أيضا الوقوف جانبهم ودعمهم فهم يحمون البلاد ونحنُ أنا وانتم نُعززها ونقويها
سنخفض الضرائب لتصبح10% في الوقت نفسه سنعمل أضعاف ساعات عملنا ونزود الرقعة الزراعية ونُنشئ المصانع حتى أذا عادوا منتصرين بندهشوا بنصرنا أيضا
وأن عادوا خائبين وجدونا بأستعداد لمحاربة اي عدو يحاول أخذ القسطنطينية من شعبها…..أ تتفقون معي؟
الشعب كله سكت يبصوا لبعض وبعدين كلهم في نفس واحد
-معكِ بروحنا يا أميرتنا
فلتحيا الأميرة ضُحى
فلتحيا الأميرة ضُحى
كانت مِهاد وامها واقفين يتفرجوا عليها بغل وغضب وهي بتأمر شعب كامل وبتحركه
قربت أم مِهاد علي بنتها وأتكلمت بفحيح زي الأفاعي
-ألم يحن وقتها الأن
بصت لها بنتها بنفس طريقة أمها
-أعتقد أنه الوقت المُناسب
دخلت ضحى أوضتها وهي حاسة بشعور جديد عليها أحساس أنك شخص مسؤل وبتتخذ قرارات خصوصا أن الشعب كان حاببها وواثق فيها كان مخليها فرحانة أكتر
دخلت عليها خديجة بصنية من الاكل
-لم تأكُلي شئ منذ الصباح لقد اعددتُ لكِ طعاماً شهياً كما تُحبيه
-سَلُمت يُمناكي ياخديجة لقد صدق أحساسكِ بي هذه المرة
ت
أشعر أن الجوع بدأ يأكلني من الداخل
سمت ضحى الله وبدأت تاكل
في الوقت نفسه
-ماذا فعلتي يا مِهاد
-ستموت مثل موت أبيها
وضعت لها جُرعة من السُم كفيلة بحرق أمعائها…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أين انا)